يشاهد في الصورة النوادر من المرافق الداخلية والواجهة لفندق السلام ( الباخرة ) عبر بطاقة بريدية ( أرشيف CLASSiC )
انها سفينه تحولت الى فندق ( أوتيل ماريوت) بفكره كانت من اجمل الافكار التي مرت علينا بذلك الزمان بالكويت وبحدود سنه 1979 عند شاطىء الشويخ .
اشترت مؤسسة "ماريوت" للخدمات الفندقية بمساهمة شركاء كويتيين السفينة "ستالي بولارمس" بأربعة ملايين دولار وقد أنشئت السفينة عام1958 م
وكانت سفينة نزهات تنتقل بين الجزر اليونانية حتى عام 1973م حيث توقفت عن العمل بسبب أزمة الطاقة.
نقلت السفينة إلى شواطئ الكويت وتم رسوها على شاطئ الشويخ حيث سحبت إلى اليابسة وبذلك أصبحت متصلة تماماً باليابسة وتم ذلك عام1978م
تم تجهيز السفينة تجهيزاً فندقياً متميزاً حيث ضمت 183 غرفة فندقية هي عبارة عن كبائن السفينة التي احتفظت بتصميمها الأصلي وتم إعداد وتنفيذ ناديين صحيين أحدهما على السطح والآخر بالداخل بالإضافة إلى مطعم من الدرجة الأولى وحمام سباحة أولمبي.
وتم إنشاء حديقة عامة حول الفندق وملاعب رياضية ومواقف للسيارات وكان افتتاحه رسمياً برعاية سمو الشيخ سعد العبدالله الصباح ولي العهد في 10 من نوفمبر عام1979م حيث صنف من الفنادق فئة خمس نجوم.
وقد أطلق على الفندق في البداية اسم "ماريوت" ثم "رمادا" وأخيراً "السلام" بحسب الشركات التي تعاقبت على إدارته.
ظل هذا الفندق يعمل بكامل طاقته ويمثل رئة يتنفس منها سكان الكويت وزوارها لموقعه الفريد وتجهيزاته المتميزة ومرافقه العديدة إلى أن امتدت إليه نيران الحقد فأشعل فيه النظام العراقي البائد النار عند غزو الكويت عام 1990م
وبذلك دمروا واحد من أبرز المعالم السياحية في الشرق الأوسط فاختفى هذا المكان الجميل الذي طالما استمتع زواره وروداه بطابعه الفريد وخدماته المميزة .
ولقد تعرضت للحرق اثناء الغزو ووجد ان اصلاحها يكلف اكثر من ثمنها فبيعت كخرده حديد
فندق ماريوت الكويت ( الباخرة )
قامت الشركة الوطنية للفنادق والسياحة بشراء باخرة اسمها " ستيلا بولاريس " من شركة ماريوت العالمية لتحويلها إلى فندق سياحي
وتم إرسال الباخرة إلى مرفأ بمدينة ( ربيكا ) في يوغسلافيا سابقاً لتصليح السفن للبدء بعملية تجهيز الباخرة إلى فندق من الدرجة الممتازة وخلال فترة مكوث الباخرة في ربيكا
تم الإتفاق مع الشركة الكويتية الوطنية والمكتب العربي للإستشارات الهندسية للفيام بتصميم المرافق البرية المكملة لهذا الفندق البرمائي
والتي تحتوي على ثلاثين كابينة وحمام سباحة أولمبي مواجه للبحر مباشرة ونادي صحي وبعض المحلات التجارية ومطعم ( البندر ) وملاعب التنس وكذلك الحديقة المحاذية
للفندق وكانت باخرة مميزة وأصبحت فندقاً جميلاً و معلماً من معالم مدينة الكويت
ميناء الأحمدي الشمالي ( أرشيف classic )
بطاقة بريدية عام 1971 م ...
صممت مدينة الأحمدي عام 1947م بواسطة مكتب المستشار المعماري البريطاني " ولسون ميسن وشركاه على الطراز الإنجليزي في بيوت مستقلة بالحدائق
حيث فضلت شركة نفط الكويت ال koc أن يقتصر السكن فيها على الإنجليز والأمريكان وبعض الوافدين الآسيويين من الهنود
مركز الأحمدي الثقافي
تصميم : SOM
الإفتتاح : 2020 م
بيت الضيافة - الأحمدي
بطاقة بريدية لشركة نفط الكويت من عام 1960 م إلى عام 1987م
صممت كقرية إنجليزية في الريف الإنجليزي مع فارق الطقس
الأحمدي أول مدينة في الدولة كانت شوارعها مرصفة و مرقمة ومرزوعة وفيها حارات للدرجات الهوائية والمشي وكانت خدمات الغاز والكهرباء موصلة إلى البيوت والمرافق
سوق الأحمدي من الجهة المقابلة لمحلات الخياطيين
في عام 1947م م تم تسلم أول بيت دائم في مدينة الأحمدي بعد أن كانت جميع المنازل من المباني الجاهزة
بيوت الموظفين الإنجليز والأمريكان مؤلفة من بيوت جاهزة من الألمنيوم والخشب
في يناير 1948م تم الإنتهاء من 23 فيلا لكبار موظفي ال koc و19 منزلاً لصغار الموظفين و14 وحدة سكن للعمال
المركز التجاري عام 1969 م من أرشيف شركة نفط الكويت
زيارة وفد رفيع المستوى لنادي الأحمدي عام 1965م - أنشأت شركة نفط الكويت العديد من المراكز الرياضية والترفيهية
مركز التدريب التابع لشركة نفط الكويت عام 1964م
تدريب الموظفين فنياً وتعليمهم اللغة الإنجليزية
مجموعة بطاقات بريدية تعود لبداية ستينيات القرن الماضي إصدار شركة نفط الكويت المحدودة وهي صور لنماذج من بيوت عمال الشركة في الاحمدي
نادي الحباري في مدينة الأحمدي - السبعينات
مبنى شركة نفط الكويت الرئيسي
صورة حديثة للمقر وتم ترميمه بعد الغزو
تم تصميم مستشفى الأحمدي من مكتب جين درو jane Drew عام 1949 م والمستوصفات والمدراس والمساكن
تاريخ مبنى المجلس الوطني للثقافة والفنون ( مبنى وزارة الإعلام ) أول مبنى بارتفاع خمس طوابق بني في عام 1961 م
مرت تسمية هذا المبنى الواقع بشارع مبارك الكبير في عدة تسميات حيث كان يطلق على المبنى ( دائرة المطبوعات والنشر )
تم تكليف مكتب إرنست فان دروب لتصميم المبنى وقامت بإنشائه شركة الشايع مع شركة دريسلر الألمانية
ثم تغير إسم المبنى إلى وزارة الإعلام والإرشاد ثم إلى وزارة الإعلام وبعد أن تم بناء مقر وزارة الإعلام الحالي بشارع السور وانتقاله إليه وانتقال المجلس الوطني للثقافة والفنون
والآداب إلى المبنى الذي أخذ اسمه الحالي
رسم الجدارية على واجهته الفنان التشكيلي أحمد زكريا الأنصاري
مبنى وزارة البريد والبرق والهاتف - مازال موجود في شارع فهد السالم وقد أجرت عليه وزارة المواصلات التغييرات
نشرت القبس في عام 1974 خبر إعلان وزارة البريد والبرق والهاتف تقريراً عن نظام النداء للحالات في مشروع الكيبل المحوري بين الدمام والكويت
وقالت الوزارة إن الغرض من إنشاء هذا النظام هو للحالات الطارئة في خدمة المسافرين وعلى الأخص قوافل الحجاج
قصر الشيخ خزعل بني عام 1915 بناه الشيخ خزعل على الطراز البغدادي الذي لم يكن دارج في الكويت وقام أحمد محمد الغانم بشرائه في ثلاثينيات القرن الماضي واتخذته عائلة الغانم كسكن لهم
يتكون القصر من دورين وسرداب
استعملت في القصر الأعمدة الخشبية المزخرفة بتيجانها وكانت الشبابيك في ذلك الوقت أشبه بنوافذ قصر السيف
وكان القصر عند بنائه تحفه رائعه حيث كان يمثل نموذجاً معمارياً فريداً في الكويت حين تشييده إذا كان يغلب عليه التراث البغدادي التقليدي
بيت المرزوق " بيت السدو "
بني في منطقة القبلة يطل على البحر وتبلغ مساحته 1080 متر مربع
وصمم بالطريقة التقليدية من حوش ولواوين مع زخرفة هندية ويعتبر أول بيت يبنى بالأسمنت والكونكريت المسلح وأشرف على بنائه أحد المهندسين الهنود
الذين أحضرهم يوسف المرزوق لهذا الغرض
هذه هي أول صورة فوتوغرافيه موثقة للمبنى التقطت من قبل الرحالة آلان فيليرز عام 1938
بنى يوسف المرزوق هذا البيت في منطقة قبلة يطل على البحر انتقلت ملكية البيت
إلى يوسف شيرين بهبهاني ثم إلى أملاك الدولة وهو مركز الجمعية الحرفية بيت السدو
المستشفى الأمريكي
بدأ العمل في بنائه عام 1912م أنجز عام 1914م. وهو كان من أول المباني التي بنيت على الموقع في الكويت، وأول مبنى من الحديد والخرسانة في الخليج. أنشأ من قبل الإرسالية التبشيرية العربية التابعة للكنيسة البروتستانتية الأمريكية. وقد قاما بالتصميم والإشراف على المشروع مهندسان أمريكيان.
يقع المبنى إلى غرب المدينة على ساحل البحر، وهو ذو نوافذ زجاجية كثيرة وكبيرة الحجم وطوابق أسمنتية وأسقف عازلة للمياه، ويحتوى على غرف كبيرة ذات إنارة وتهوية جيدتين. وبعد فترة من افتتاحه، أحيط بسياج من الأسلاك حتى يكون فاصلاً بين المستشفى وخيام البدو الرحل عند قدومهم للتطبيب.
وكان المستشفى عبارة عن دور واحد يحتوي على غرفة عمليات في الوسط وستة غرف على جوانب المبنى. ويعتمد نظام العلاج فيه على تحصيل أجر رمزي من المرضى القادرين، ولكن كثيراً ما كانت تلك الخدمات تقدم مجانا كجزء من العمل التبشيري. وكان يخدم الرجال والنساء معاً، ولكن سرعان ما أدرك أطباء الإرسالية طبيعة وعادات أهل الكويت، فقرروا فيما بعد فصل العمل الطبي النسائي عن الرجال، وأصبح المستشفى الأمريكي الأول خاصا بهم. وفي أوائل عام 1930م، أعيد تشكيل مستشفى الرجال ليشمل غرفة عمليات، ثم أضيف مبنى للمختبر عام 1941م، ووحدة للأشعة السينية عام 1945م
العمل الطبي الإرسالي الرجالي
منذ استقرار الدكتور تشارلز ماليري في الكويت عام 1913م، تولى قيادة العمل الرجالي والإشراف على المستشفى الأمريكي الأول، الذي أصبح فيما بعد خاصاً بالرجال منذ عام 1941 م. وتقديرا للخدمة التي قدمها الدكتور ماليري للكويت، فقد خلدت ذكراه بتسمية مستشفى الرجال الثاني باسمه
وتناوب على العمل بالمستشفى الرجالي مجموعة من الأطباء نذكر منهم: الدكتورة اثر. بينت (1910–1921) ود. لويس سكدر(1939– 1975)، وقد تولى الأخير الإشراف على الإرسالية والعمل الصحي الرجالي بعد ماليري ، وحظي بثقة وحب الكثير من أهل الكويت واستمر في العمل حتى عام 1967م، وهو عام الذي تم فيه تسليم مستشفى الإرسالية لوزارة الصحة الكويتية. واستمر الدكتور سكدر بالعمل في الكويت كمدير للمستشفى العسكري حتى وفاته عام 1975م
واستمر العمل الطبي الرجالي الإرسالي في تقديم خدماته للكويت بثبات وتقدم. وإزاء ازدياد أعداد المراجعين، قرر القائمون على العمل الإرسالي بناء مستشفى جديدة للرجال. ووضع حجر الأساس لبناء مستشفى جديد يوم الجمعة الموافق 19 من نوفمبر 1954م في حفل رعاه المغفور له الشيخ عبد الله السالم الصباح. وفي الثامن من أكتوبر 1955م، أفتتح مستشفى الرجال الثاني الذي سمي بمستشفى ماليري التذكاري، وقام راعي الحفل المغفور له الشيخ عبدا لله السالم الصباح بتفقد المبنى وأجهزته الطبية الجديدة. وقد احتوى المبنى على كثير من الأجنحة والغرف اللازمة للعمل الطبي، بالإضافة إلى المعدات الحديثة وأجهزة التعقيم وأجهزة التكييف للعيادة وبعض غرف المرضى
واصل المستشفى عمله حتى ستينيات القرن العشرين، ولما انتشرت في البلاد المؤسسات الصحية الحكومية المجانية، أصبح دوره ثانوياً بعد أن كان المستشفى الرئيسي في الكويت لعقود مضت. وفي الأول من أبريل عام 1967م، أصبح تابعاً لوزارة الصحة الكويتية .ثم نقلت تبعية المبنى إلى المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ليكون مقرا لمتحف تاريخ العلاقة الكويتية الأمريكية
قسم النساء
بدا العمل بالطب النسائي مع وصول الطبيبة غلانور كالفيرلي (خاتون حليمة) في الأول من يناير 1912م. ومارست عملها الطبي في نفس المكان مع الدكتورة بول هاريسون، وخصصت جزء من البيت وسط المدينة كمستوصف للنساء. وكانت الدكتورة كالفيرلي تقوم بزيارات طبية للمنازل في حالة طلب أسرة المريضة. وقد نجحت في إجراء بعض العمليات الجراحية وحالات الولادة المتعسرة مما أكسبها شهرة وقبولاً لدى نساء المدينة. وبعد بدء الحرب العالمية الأولى، غادرت الدكتورة كالفيرلي الكويت عام 1914م، لتعود إليها عام 1917م. فخصص د. ماليري غرفتين في مستشفى الرجال كمستوصف للنساء، إلى أن يتم بناء مستشفى خاص للنساء. وتولت الدكتورة كالفيرلي مسؤولية الإشراف على عمل الطب النسائي
وإزاء ازدياد عدد المراجعات بدت الحاجة واضحة إلى بناء مستشفى خاص للنساء. وُشرع، في عام 1919م، بناء المستشفى النسائي الأول على نفس أرض الإرسالية بجانب مستشفى الرجال. وكان مبنى المستشفى يتألف من دور واحد متوسط الحجم، ويحتوي على جناحين وغرفة عمليات وغرفة لسكن الممرضات. وكان الماء يؤخذ من بئر داخل المستشفى ويرفع بواسطة مضخة يدوية إلى خزان على سطح المبنى.
استمرت الدكتورة كالفيرلي بالعمل في المستشفى النسائي الأول حتى عام 1929م، وتمكنت خلال تلك الفترة أن تدخل مفهوم الطب الحديث في العلاج لدى نساء الكويت. وبعد عام 1929م، تعاقب على العمل الطبي النسائي مجموعة من الطبيبات، ومع ازدياد حجم العمل بمرور السنين صار من الضروري بناء مستشفى جديد، وبدأ العمل على بناء المستشفى النسائي الثاني في مكان الأول، وافتتحته الإرسالية يوم الجمعة الموافق الثالث من مارس عام 1939م تحت رعاية المغفور له الشيخ أحمد الجابر الصباح. وكان المبنى من دورين. وتولت الدكتورة روث كروز الإشراف على العمل الطبي النسائي بالمستشفى، بالإضافة للدكتورة بارني ود.ماري اليسن يساعدهن ممرضات هنديات. واستمر المستشفى النسائي الثاني في تقديم خدماته للمريضات حتى عام 1967م، و هو نفس العام الذي تم تسليمه إلى وزارة الصحة الكويتية، ويستخدم مبنى النساء حالياً كمقر مؤقت لدار الآثار الإسلامية.
قصر دسمان، بناه حاكم الكويت الثامن الشيخ جابر المبارك الصباح بعام 1904 في مكان رأس عجوزة، وأكمل بنائه الشيخ أحمد الجابر الصباح حاكم الكويت العاشر بعام 1930 وجعله مقر سكنه الرسمي. يعد القصر المقر الرسمي لتجمعات أبناء وأحفاد الشيخ أحمد الجابر الصباح على الرغم من إنهم تركوا الإقامة فيه، عدا الشيخ جابر الأحمد الصباح حيث أنه كان يسكن بالقصر حتى وفاته. يعد حالياً أحد القصور التاريخية بالكويت كما أنه ما زال محافظاً على البناء القديم الذي بُني فيه مع بعض التطورات الطفيفة. و يقع القصر على شارع الخليج العربي بالقرب من أبراج الكويت.
اهتمام مؤرخ الكويت «الرشيد» بالإشادة به، ووصف ما فيه من أثاث ومن رياش عام 1926، عندما أصدر الشيخ عبدالعزيز الرشيد في ذلك العام كتابه «تاريخ الكويت» عن «المطبعة العصرية».. في بغداد.
يتحدث المؤرخ «الرشيد» عن قصور الأمير الراحل أحمد الجابر، الذي حكم البلاد ما بين 1921 و1950 فيقول:
«أما دسمان فهو قصره الخاص الذي منحه عنايته وصرف عليه الأموال الطائلة، شيده على أنقاض قصر لأبيه المرحوم الشيخ جابر وجهزه بكل ما يحتاجه من الأواني الذهبية الغالية والمفروشات النفيسة، والمصابيح الكهربائية التي إذا سطع نورها الوهّاج في ارجائه خلت الأقمار المنيرة في السماء أو الشموس الوضّاءة تخترق الحجب والأنظار، وقد نوع رياشه تنويعاً بديعاً فمن حجره ما هو مزين بالرياش الوطني النفيس، ومنها ما هو مجهز بالأثاث الإفرنجي الغالي، وقد علق على جدرانها السجاد الفارسي المحلى بالصور والرسومات، وفي أعلاه مصباح كبير يهتدي به المسافرون ليلاً ويشاهد من نحو اثني عشر ميلاً، وقد بنى الأمير في شماله الغربي مسجداً يصلي فيه من يأوي إلى القصر، ومسجداً اخر في جنوبه الغربي للبدو الذين يقطنون هناك أيام الصيف، وفي غرب القصر وشماله بستانان نضيران تنوعت أشجارهما وضاع أريجهما، يسقيان من بئرين يستخرج ماؤهما بالآلة الهوائية، وقد اتخذه الأمير منتجعاً له في غالب أيامه ولياله».
وعن بقية تفاصيل موقع القصر وجماله، يضيف المؤرخ بأن القصر «مشيد على مرتفع من الأرض في «بنيد القار»، يشرف المرء منه على منظرين بديعين: البحر وهناك خضرته الساحرة وسعته التي يكلُّ الطرف دون غايتها، ثم يعطف جيده إلى المنظر الثاني فيتمتع طرفه بأرجاء واسعة من البر يمتد فيه البصر».
ويصف داخل باحة القصر فيقول:
«نظام القصر بديع، ومنظره يطرد الهم، وهواؤه طلق عليل، وجوّه أصفى من عين الحمام، تخترق السيارات إليه شارعاً طويلاً من الأثل صُفت على جوانبه صفاً هندسياً بديعاً». [ص.372، طبعة الكويت 1999، دار قرطاس].
مبنى بهبهاني - الشرق - المكتب العربي للإستشارات الهندسية
مبنى وقاعات مجلس الأمة القديم - تصميم المهندس سامي عبدالباقي
قصر مشرف ... تم بنائه من قبل الشيخ مبارك الصباح وأجري عليه الشيخ عبدالله المبارك إضافات عام 1957م وكان يعتبر من أجمل المباني المتكامل
أورد السعيدان (رحمه الله) عن القصر في موسوعته الكويتية المختصرة ص1514:
مشرف هو تل جنوب منطقة الجابرية وهو مرتفع لدرجة أن من يعلوه يرى مشارف المدينة ويشرف عليها، أسس فيه الشيخ مبارك الصباح قصرا للنزهة ، آل فيما بعد إلى الشيخ عبدالله المبارك الذي أسس فيه مسجدا سنة 1372ه 1951م.
وقال عنه ديكسون في كتابه الكويت وجاراتها ترجمة د.فتوح الخترش ص62-63:
كان في بادئ الأمر قلعة على بعد ثمانية أميال جنوب وجنوب شرق الكويت، تقوم على حراسة المشارف الجنوبية للمدينة، وقد شيدت هذه القلعة عام 1900م في عهد الشيخ مبارك الصباح، الذي كان يستخدمه كمقر له من وقت لآخر، ثم تم تجديدها بالكامل في السنوات الأخيرة، وأعيد بناؤها على يد ابنه عبدالله، ودون اعتبار للنفقات حتى اصبحت اليوم أفخم المقرات التى وصل الى مستوى القصور في شبة الجزيرة العربية كلها، وبها قاعات رائعة للاستقبال والطعام يمكنها استيعاب ثلاثمائة شخص في المرة الواحدة، وأضيف اليها مؤخرا مسجد رائع، كما شيد العديد من غرف النوم المزودة بوسائل الراحة الحديثة لاستقبال الضيوف.
ويحصل القصر على بعض احتياجاته من الماء من الآبار ، وتقع على بعد ميل واحد للشمال الغربي. والماء جيد ومتوفر بكميات كبيرة، و ، آبار تعرف باسم ثميلات العطول وهو الاسم الذي أطلقته عليها أرة من قبيلة العجمان، ومياهها دائمة العذوبة. ويقيم في القصر الشيخ عبدالله المبارك الصباح
برج التحرير عند إنجازه كان الأول على مستوى الشرق الأوسط والخامس على مستوى العالم
هو برج للاتصالات يقع في مدينة الكويت بارتفاع 372 متر كثاني أعلى مبنى في الكويت بعد برج الحمراء، ويحتل المركز الثالث عشر بين أطول أبراج العالم، ويشغل مساحة تبلغ 21 ألف متر مربع، ويعد أهم المعالم في دولة الكويت، ويستخدم البرج كبرج للاتصالات حيث يعتبر من أهم المرافق التابعة لوزارة المواصلات في الكويت . أنتهي من بناءه عام 1993 وافتتح في 10 مارس 1996، حيث توقف بناؤه أثناء الاحتلال العراقي للكويت.
كان من المقرر تسميته "برج الاتصالات السلكية واللاسلكية الكويتي"، وفي الغزو العراقي للكويت في أغسطس 1990 كانت أعمال بناء البرج لم تُكتمل بعد، وتم الاستئناف، وعند الانتهاء من بناء البرج في عام 1993 ، تم تغيير اسم البرج ليصبح برج التحرير، ليرمز لتحرير الكويت من العراق وافتتح في عام 1996. بوشر بناؤه كأحد مرافق مشروع مجمع الاتصالات الذي انتهي من تنفيذ مراحله الأولى في العام 1970، خلال تصميم المشروع كان مبنى الاتصالات المركزي القديم قائماً بموقع العمل ويتألف من 11 طابقاً ويضم مختلف خدمات الاتصالات المحلية والدولية، وبدأ العمل في إنشاء برج الاتصالات الجديد (سمي بعد تحرير الكويت في 19 بعد التحرير ببرج التحرير) في أبريل عام 1987 إلا أن أعمال المشروع قد توقفت خلال الغزو العراقي على دولة الكويت في صباح 2 أغسطس 1990، واستؤنف العمل في تشييده في عام 1993، سمي ببرج التحرير بعد تحرير الكويت من الاحتلال العراقي للكويت.
بلغت التكلفة الإجمالية للبرج 50 مليون دينار كويتي (165 مليون دولار أمريكي)، يبلغ عمق القاعدة 18 متراً تحت مستوى سطح البحر وتضم 3 سراديب متتالية. يشتمل البرج على مبنيين السفلي منهما على ارتفاع 150 متر ويحوي صاله دواراً وشرفة للمشاهدة، ومبنى آخر على الارتفاع من 170 إلى 210 متر ويتكون من 6 طوابق تحتوي على مكاتب فنية تستفيد منها وزارة المواصلات وجهات رسمية أخرى في الدولة.
وقد تم افتتاح الحكومة مول في برج التحرير ويحتوي على أفرع لجميع خدمات وزارات الدولة ومنها: وزارة المواصلات
وزارة العدل (إدارة التوثيق وإدارة التوثيقات الشرعية والاستعلام القضائي والتنفيذ).
وزارة الداخلية.
وزارة الخارجية (التصديقات).
الهيئة العامة للمعلومات المدنية.
المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية
وزارة التجارة
الإدارة العامة للإطفاء
وزارة الشئون الاجتماعية والعمل
242 ألف كغم هيكل حديدية والخرسانة 87 ألف ألف متر مكعب وحديد التسليح 7 ملايين و700 كغم
وصف المباني ( المساحات الكلية بالمتر المربع )
1-الرئيسي 30.000
2- مبنى المكاتب والجمهور 11.500
3- مواقف السيارات 10.250
4- السرداب
5- غرف الحرس وملحقاتها 70
7- برج الإرسال الجديد 12.000 المجموع 72.620
الحجم الكلي لكافة منشآت المشروع يساوي 388.000 متر مكعب تقريباً ويستعمل المجمع الجديد لخدمة الإتصالات بين مناطق الكويت وجميع أنحاء العالم
وكذلك للأغراض التالية : تركيب الهواتف الجديدة 2- تركيب خطوط تلكس آلي 3- تركيب هواتف السيارات 4- المقاسم الدولية تستوعب جميع الخطوط الخارجية
حيث يصبح من الممكن الإتصال مباشرة وبطريقة أوتوماتيكية بالخارج
«مبنى صباح الأحمد» فن معماري بإطلالة مميزة على البحر
مركز المعلومات
الجزء الثاني من المبنى الجديد المخصص لمركز المعلومات الذي يأخذ شكل مثلث جنوب مبنى مجلس الامة وعلى استقامة الواجهة الشرقية منه وقد صمم على ارتفاع ثلاثة أداور يشمل دورين علويين وسطح المبنى وسرداب يغطي كامل مساحة المبنى فيما تشكل الواجهة الغربية للمبنى الحدود الشرقية للحديقة المركزية ويغطى المبنى بكسوة خارجية من نفس نوعية الحجر المستخدم لمبنى الاعضاء بينما زودت الواجهة الخلفية بفتحات زجاجية واسعة تطل على الحديقة الداخلية المركزية التي تقع بينه وبين مبنى النواب الجديد وقد اخذت بدورها فكرة الساحات الاسلامية المغطاة من العمارة الاسلامية التقليدية ولتكون تلك الحديقة نقطة التقاء بين المبنيين.
ويضم البهو الرئيسي لمبنى مركز المعلومات نقطة امنية وكاونتر استقبال وغرفة التحكم الرئيسية للمشروع وغرفة الخدمات وقد وزعت الخدمات المركزية في المبنى على زواياه الثلاثية بينما تم ربطه بالمبنى التاريخي لمجلس الامة من خلال جسر زجاجي لتسهيل اتصال الموظفين به.
بيئة عربية إسلامية
يشمل الدور الارضي للمبنى مناطق الانتظار والمكتبة وقاعة للدوريات والمراجع ومكاتب ادارية وغرف معدات وخدمات أما الدوران الاول والثاني فيشملان مكاتب ادارية وغرف الكمبيوتر وغرف سيمنار ومحاضرات ومصلى للرجال واخر للنساء وغرف اجتماعات واخرى للمعدات والخدمات.
أما عن تصميم وتوزيع الزراعات التجميلية فقد تم اقتباسها من البيئة العربية الاسلامية حيث صممت الحديقة المركزية بشكل مبتكر ومتميز يجمع كل عناصر الطبيعة من خلال تلة خضراء وجداول مائية وصخرتين عملاقتين تحتضن بداخلهما الأنشطة والفاعليات السياسية والاجتماعية لمجلس الأمة.
وعلاوة على ذلك فقد ضم المشروع عددا من الحدائق الأصغر حجما والموزعة على مناطق الفراغ بدقة متناهية كما تتنوع في تشكيلها بين الأعشاب والحجر الطبيعي ويطلق عليها اسم الحدائق الفضية المائية وتشمل كل حديقة منها نباتات فريدة لها خصوصيتها المتعلقة بفصلها المناخي والتي تبرزها عن بقية محتويات الحدائق المنتشرة داخل المشروع كما تم استعمال عنصر الماء بطرق مختلفة في تصميم الحديقة المركزية والحدائق الصغرى.
مكاتب النواب في 5 طبقات
يضم البهو الرئيس صعودا عبر 4 مصاعد بانورامية إلى مكاتب النواب الموزعة على 5 طبقات في المبنى الرئيسي الذي تم تصميمه على شكل قوس يضمن اطلالة على الخليج لجميع مكاتب النواب .
ويضم كل دور منها 15 جناحا لأعضاء مجلس الأمة بمساحة 136 مترا مربعا للجناح الواحد يضم غرفة مكتب العضو بمساحة 40 مترا مربعا ومكاتب السكرتارية ومنطقة انتظار للزوار وممرا خاصا للعضو كما يضم كل دور غرفتين للاجتماعات إضافة إلى غرف الخدمات ومصاعد خاصة بالنزول إلى المسرح والقاعة متعددة الاغراض.
ويتم دخول الموظفين والزوار إلى مبنى الاعضاء عن طريق ممرات تربط مبنى مواقف السيارات بالدور الارضي لمبنى مركز المعلومات ويتم دخول مبنى الاعضاء مرورا بنقطة امنية موجودة في بهو مبنى مركز المعلومات إلى ممر آخر بالحديقة المركزية وصولا إلى مبنى النواب.
تم تأسيس غرفة التجارة والصناعة عام 1959 م اهتم المكتب المعماري HLW واستشارات الجزيرة بإضفاء الطابع الإسلامي والخليجي في التصميم
حيث التصميم الخارجي الدائري الذي يستلهم التراث ويعبر عن الحاضر كحصون العرب على ضفاف الخليج
تدافع عن الازدهار والرفاه الاقتصادي من " السراق والقراصنة "
وكصاري سفينة ترمز إلى الملاحة والتجارة.
اما النوافذ في كل اتجاه فليست الا رمزا للانفتاح في الفكر والتعامل والترحيب برياح المنافسة المتكافئة.
تتخلله الأعمدة الخشبية ( المصنوعة من خشب آلتيك المستورد من الهند ) التي تعبر عن الصواري وعندما نتأمل النوافذ فهي صغيرة تشبه الحصون القديمة
والبوابة الأضخم في الكويت التي يبلغ ارتفاعها 12 مترا وعرضها ستة أمتار من أخشاب الصاج البورمي
وتبلغ مساحة المبنى 8 آلاف متر مربع، بلغت تكاليف إنشائه 13 مليون دينار مؤلف من 15 طابقا ويحتوي على قاعة رئيسية للاجتماعات تتسع لحوالي 700 شخص اضافة الى قاعات عدة اخرى مختلفة الاحجام الى جانب مركز متكامل للتدريب يضم قاعات عدة ومجهز باحدث المعدات بالإضافة الى قاعة التحكيم لتسوية المنازعات التجارية اضافة الى مكتبة تحتوي على الاف الكتب والنشرات والكتيبات
تلعب غرفة التجارة دور البطولة في المشهد (بشراكة إختيار المقاولون ) وتخصيص المشاريع التي تقوم بتنفيذ البنية التحتية للدولة
حتى حصدت " الشوارع " بالمؤشرات التنافسية التنموية في المراكز الأولى بالجودة وسرعة الإنجازات على مستوى العالم
فيما نشرت صحيفة فورست في لندن عن وجود صفقة عربية مع غرفة التجارة الكويتية لإدراج الشركات ( العربية )
بمشاريع تنمية الكويت 2030 م لتطبيق وتكرار ما لديها من خبرة وتقدم في مجال الحفريات وعراقيل التكسير وإعادة البناء
بعقود دائمة ومتواصلة مع الدول المتقدمة جداً في هذا المجال !
عناصر المبنى 1- قاعة الإجتماعات الرئيسية 2- قاعات الإجتماعات الأخرى 3- مركز التدريب 4- نادي رجال الأعمال 5- المصلى 6- المعرض 8- صالات المعاملات
9- المكتبة 1- مواقف السيارات
مؤسسة الكويت للتقدم العلمي 1976 م
أشرف المكتب العربي للإستشارات الهندسية على تنفيذ المبنى ..
النشأة
أنشئت المؤسسة بموجب مرسوم أميري صدر في 12 ديسمبر 1976، كمؤسسة خاصة ذات نفع عام. يدير مجلس إدارة المؤسسة أمير الكويت. و يختار ستة أعضاء كل ثلاث سنوات، ويختار المجلس مديرًا عاماً للمؤسسة ينفذ توجها مجلس الإدارة. تتلقى المؤسسة الدعم من الشركات المساهمة الكويتية بواقع 5% من الأرباح السنوية.
أهدافها
تهدف المؤسسة إلى دعم التطور العلمي والتكنولوجي عن طريق:
تقديم الدعم المادي للأبحاث.
تقديم الجوائز كوسيلة لتشجيع للبحث العلمي.
إقامة المؤتمرات العلمية.
نشر الوعي العلمي.
نشر الكتب والمجلات والموسوعات.
مجلس الأمناء
مجلس الإدارة
الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت - رئيس مجلس الأدارة.
الشيخة حصه صباح السالم الصباح.
د. فايزة عبد المحسن الخرافي.
علي أحمد البغلي.
د. عبد المحسن مدعج المدعج.
أسامة محمد النصف.
مدير عام المؤسسة: د. عدنان شهاب الدين.
جوائز المؤسسة
تقدم المؤسسة جوائز سنوية للباحثين في الكويت والعالم الإسلامي في مختلف العلوم، وهي:
جائزة الكويت.
جائزة المنظمة الإسلامية في العلوم الطبية
جائزة معرض الكويت للكتاب
جائزة الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية
جائزة أفضل بحث
جائزة الإنتاج العلمي
جائزة الكويت الإلكترونية
مراكز المؤسسة
المركز العلمي.
مركز دسمان لأبحاث وعلاج أمراض السكر.
مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع
مركز جابر الأحمد للتصوير الجزيئي
شركة التقدم العلمي للنشر والتوزيع
أكاديمية التقدم العلمي
مبنى تاريخي 2020 م
المقر القديم لبنك الخليج ويقع في المنطقة التجارية الأولى، تم الانتهاء منه في سنة 1963 وهو من تصميم Design Construction" Group, Antony Irving + Gordon Brown"
بطاقة بريدية - الستينات
قصر بيان
شركة المشروعات السياحية هي شركة حكومية كويتية تأسست في 3 أبريل 1976 بهدف تقديم الخدمات الترفيهية والترويحية داخل الكويت كما تهدف إلى تشجيع القطاع السياحي في الكويت، تدير شركة المشروعات الساحية عدة مشروعات في الكويت مثل أبراج الكويت والمدينة الترفيهية والجزيرة الخضراء إضافة إلى عدد من الاندية البحرية مثل نادي الشعب
ونادي اليخوت كما تتبع الشركة عدد من الشواطيء مثل شاطيء البلاجات والمسيلة والعقيلة بالإضافة إلى مسنة الشعب ومسنة بنيد القار.
من ذاكرة مرافق المشروعات السياحية : المدينة الترفيهية
الجندول
قصر العدل الجديد... حداثة في خدمة العدالة
نسبة إنجاز متقدمة ... والمشروع مرشّح ضمن نهائيات «مهرجان العمارة العالمي»
صُمم المشروع ليصبح أضخم صرح قضائي في الشرق الأوسط، بارتفاع يزيد على 26 طابقاً، مع إطلالات مباشرة على الخليج العربي. ويضم المشروع أكثر من 141 قاعة محكمة، فضلاً عن المساحات المكتبية.
حداثة عمرانية
وبهذه المناسبة، قال ممثل الديوان الأميري المهندس إبراهيم أشكناني: «يتألف المشروع من برجين معلقين متقابلين يحملان شكل ميزان العدل، مما يحاكي قيّم ومبادئ العدالة الراسخة. وكنا قد سعينا للوصول إلى تصميم يعكس التزام دولة الكويت وقضائها بتحقيق العدالة بين الأفراد والمجتمعات، كما يواكب الحداثة والتطوّر العمراني الذي تشهده البلاد، مما يهيئ رجال القضاء لأداء رسالتهم في بيئة عملية ومثالية، وقام الديوان بالتعاقد مع المكتب العربي للاستشارات الهندسية؛ أكبر الجهات الاستشارية الكويتية الرائدة في المنطقة، لتصميم هذا المشروع العالمي، والإشراف على تنفيذه بأعلى معايير الجودة والتميز».
ومن جانبه، قال الرئيس التنفيذي للمكتب العربي، المهندس طارق شعيب: «باعتبارنا شركاء في التنمية الوطنية لأكثر من خمسة عقود، نفتخر بالمشاركة في دعم جهود الديوان الأميري الطامحة لتسريع عجلة خطط التنمية وإنجاز مشاريعها بوتيرة سريعة، وبناءً على ذلك قمنا بإنجاز 67 في المئة تقريباً من الأعمال الإنشائية في وقت قياسي من خلال تعيين تكنولوجيات البناء السريع، والذي يعتبر جزءا من اختصاصاتنا، التي نتميز بها في تنفيذ المشاريع الضخمة».
ايا هندسية وترشيحات للجوائز
في وصفه للتصميم المعماري للمشروع المرشح لجوائز عالمية، قال المهندس طارق شعيب إن «الكتلة المعمارية للمبنى ترمز إلى ميزان العدل والإنصاف داخل القصر، بحيث يتمثل التصميم العصري للمشروع في برجين معلقين متقابلين».
وأضاف أن الفراغ الشاسع بين البرجين هو جوهرة المبنى، والذي يسمح للضوء الذهبي المنعكس من واجهاته الداخلية، والمستوحاة من الهندسة التقليدية في الشرق الأوسط، بالتخلل إلى الغرف والقاعات من جوف المبنى، وتم تجهيز الواجهات الزجاجية بنوافذ مختلفة الحجم توفر ضوءا طبيعيا كافيا. وسيتم تنسيق الموقع بعناصر خضراء تقليدية.
ولابد من الإشارة إلى أن مشروع مبنى قصر العدل الجديد تم ترشيحه مؤخراً للفوز بالجائزة في نهائيات «مهرجان العمارة العالمي»، باعتباره واحداً من بين أضخم الصروح المعمارية العدلية حول العالم، وقد صنف المشروع ضمن فئة المشروعات المدنية المستقبلية من بين أكبر المشاريع الدولية، وتم تقييمه من قبل أبرز لجان التحكيم العالمية. كما رُشح المشروع أيضاً للفوز بجائزة موقع «أخبار العمارة العالمية» المعروفة بجوائز «وان».
عاشت ديكسون طيلة حياتها في بيت كويتي تقليدي، حتى بعد أن تغيرت الحياة في الكويت وهجر الناس بيوتهم القديمة، وعرض عليها تغيير مكان إقامتها لكن رغبت في مواصلة حياتها كما بدأتها في هذا المكان، تقول في مقابلة أرشيفية قديمة معها أجريت عام 1961 أي بعد وفاة زوجها.
هذا البيت تحول إلى مركز ثقافي اليوم، لكنه أيضاً يعطي لمحة عن تاريخ الانتداب البريطاني في الكويت، وقد بني عام 1870، ويعتبر اليوم نموذجاً حياً على عمارة القرن التاسع عشر.
يحتفظ بأرشيف ديسكون اليوم الذي يضم صوراً وأوراقاً ويوميات في "مركز أرشيف الشرق الأوسط" في جامعة أكسفورد، وبعضه في قسم الدراسات الشرقية في جامعة كامبريدج وبعضه في مكتبة جامعة جورج تاون الأميركية.
وفي معرض بعنوان "مخيم صحراوي"، على الشبكة الافتراضية لبعض صورها، نلاحظ أن ديكسون قد وثقت للحياة اليومية في الكويت، وهو يضم صوراً نادرة، كان من الأفضل أن تظل في الكويت كجزء من الأرشيف البصري للبلاد قبل النهضة الاقتصادية، حيث عادات الناس وحياة المرأة في البادية والريف.
بيت ديكسون هو منزل المقيم السياسي البريطاني في الكويت هارولد ريشتارد ديكسون. يرجع تاريخ إنشاء البيت إلى بدايات القرن التاسع عشر وتعود ملكيته لأحد تجار الكويت المعروفين قديماً وهو النوخذه جاسم بن محمد بن علي العصفور، وفي عام 1929م عيّن الكولونيل ديكسون معتمداً لبريطانيا في الكويت، وإتخذ من هذا البيت مسكناً له.
عمارة البيت الأصلي
بني بيت ديكسون في نهاية القرن التاسع عشر على موقع مطل على البحر قرب قصر السيف، وتعود ملكيته إلى الأسرة الحاكمة. ويعتقد أنه كان في الأصل ملكاً لأحد التجار الكويتيين، يبدو أنه كان يستخدمه كمخزن وسكن. وعقب الاتفاقية التاريخية التي تمت بين الشيخ مبارك الكبير وبريطانيا عام 1899م، أصبح هذا البيت مكتباً وسكناً للمعتمد السياسي البريطاني في الكويت منذ عام 1904م وحتى عام 1935م ويستخدم حاليا كمركز ثقافي و متحف لتاريخ العلاقة الكويتية البريطانية - مظلة المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب
ويتألف البيت، في الأصل، من عدد من الغرف في الدور الأرضي تتقدمها، في الواجهة الأمامية الرئيسية المطلة على البحر، بائكة من أربعة أقواس مدببة توجد خلفها غرف لها دهليز عريض ومرتفع يبدأ من الممر الأمامي وينتهي إلى الحوش ( الفناء) الخلفي. وبما أن الدهليز معرض لتيار هوائي بحري لطيف لأنه مشرع من طرفيه، فلابد وأنه قد استخدم كديوانية صيفية كما في بيت البدر. وحين صار البيت مقراً للمعتمد البريطاني أصبح الدهليز )الممر) مكاناً لانتظار الزوار العرب
والبيت، مثله مثل سائر الأبنية المحلية، تتسم عمارته بالبساطة. فأساساته مبنية من حجر البحر المرجاني، وجدرانه من اللبن الطين أو حجر البحر المرجاني السميك المرتبط بعضه ببعض بواسطة الطين. أما عوارض ”الشندل“ المؤلفة من جذوع شجر القرم (مانجروف)mangrove المستورد من شرقي أفريقيا، وهي عبارة عن عوارض متوازية تصف عرضاً فوق الجدران. يعلو "الشندل" طبقة ”الباسجيل“ وهي شرائح من أعواد الخيزران(القصب) ترتب في صفوف متقاطعة، ويفرش فوقها طبقة ”البواري“، وهي الحصير المنسوج من الخيزران، تغطى جميعها بطبقة من الطين المخلوط بالقش ، وتخلط هذه الطبقة بالرماد لتكون عازلة للرطوبة.
البيت ذي الشرفة الكولونيالي
ينحدر طراز البيت ذي الشرفة الإسبانية الكولونيالي من نمط معماري شاع في المستعمرات الأسبانية والبرتغالية وفي البحر الكاريبي وأمريكا اللاتينية في بداية القرن الثامن عشر، ثم أخذ هذا الطراز يظهر في الشرق فيما بعد. وتميز هذا الطرز الشرفة المرتفعة عن سطح البيت. والغرض من هذه الشرفة المسقوفة والمكشوفة من الجوانب، هو استقبال أقصى قدر ممكن من هبات النسيم لتلطيف حرارة بيوت المناطق ذات المناخ الحار
وتقوم الشرفة، كما هي الحال في الليوان الممتد أمام الغرف في البيت الكويتي التقليدي، بحماية جدران الغرف التي تظللها من امتصاص الحرارة، وتخفيف وهج الشمس اللافح الذي يتسلل من النوافذ. ومن أجل الحصول على البرودة بواسطة الانتقال الحراري وسقوف البيوت الكولوينالية في الغالب عالية والشرفات بالتالي على نفس العلو، مما يؤدي إلى دخول قدر كبير من وهج الشمس وحرارتها. لذا يغطي الجزء العلوي في الفتحات التي بين أعمدة الشرفة بمشبكات تعمل على حجب الشمس دون إعاقة حركة الهواء
وخلال القرن التاسع عشر تبنى المعتمدون السياسيون وأصحاب المصانع التجارية من الأوروبيين المقيمين في الخليج، هذا الطراز، فأقاموا أكثر مبانيهم على غرار البيت الكولونيالي في الهند – على سبيل المثال بيت الحاكم في بوشهر، الذي يظهر كأنه نسخة من بيوت الهند الكولونيالية. أما بيت ديكسون، فيختلف عن تلك المباني لأنه لم ينفذ منذ البداية حسب خطة معمارية كولونيالية، وإنما عدل عن أصل تقليدي محلي.
التعديل المعماري على البيت
وصل إلى الكويت، في شهر أغسطس من عام 1904م، أول معتمد بريطاني يعين فيها، هو الكولونيل نوكس Knox. ويذكر أن الكولونيل نوكس قام برحلة داخلية على ظهر الجمل متوغلاً الصحراء حتى وصل حفر الباطن، الذي يقع على بعد مائة وستين ميلاً غربي الكويت، ولم يزره أحد من الأوروبيين قبله
كان البيت، حين تسلمه الكولونيل نوكس (1904-1909م) مؤلفاً من طابق أرضي له حوش خلفي، وواجهة من الأقواس المدببة تطل على البحر وتقع خلفها المخازن وربما غرف الاستقبال والمعيشة. ويعلو سطحه، كما في البيوت الأخرى المجاورة، غرف متفاوتة الأغراض مبنية عند حافة السطح لتتلقف النسيم البارد مساءً، وبينها ساحة مفتوحة تستعمل مكاناً للنوم صيفاً
وبعد انتهاء خدمة الكولونيل نوكس، تسلم المعتمد الجديد الكابتن شكسبير (1909-1915م) مهام منصبه في الكويت. وقد ربطته صداقة حميمة بحاكم الكويت الشيخ مبارك بعد برودة شابت علاقتهما في بادئ الأمر. كان شكسبير حاد الطبع ومتسرعاً بل متهوراً، إلا أنه كان شجاعاً مقداماً، فقد قام في عام 1913م برحلة على ظهر الجمل من الكويت إلى العقـبة استغرقت ثلاثة أشهر. وقد تعرف شكسبير إلى الملك سعود عام 1910م في الكويت. وفي يناير عام 1915م، قاتل إلى جانب السعوديين ضد ابن رشيد في معركة جراب. وقد قتل آنذاك وعمره ستة وثلاثون عاما ًمخلفا وراءه ذكرى طيبة وسمعة ذائعة الصيت. وقد أقيم له نصب تذكاري في الكويت، في مقبرة صغيرة للمسيحيين، هي نفس المقبرة التي دفن فيها الدكتور ميليريا Mylrea عام 1952م.
الكابتن شكسبير
لقد كان تأثير شكسبير في بيت ديكسون من حيث طرازه المعماري كبيراً، إذ أجرى عليه أهم التعديلات حين حوره من نمطه العربي المحلي التقليدي إلى مزيج من هذا الطراز والطراز الكولونيالي. وقد بدأ شكسبير هذا التحوير ببناء غرفة استقبال عريضة على السطح في المساحة الواقعة بين الغرفتين المتقابلتين، وفق تقنية إنشائية تميزت بها عمارة بيوت البريطانيين في مستعمرات المناطق الحارة، وهي الجمع بين الحديد والخشب. فمن أجل الاحتفاظ بالمساحة العريضة لجأ إلى استخدام عارضة طويلة من الحديد في منتصف سقف الغرفة الجديدة العريضة لتدعيم صــــفين من عوارض خشب الصاج الهندي التي استخدمها بــدلاً من العوارض المألوفـة من جذوع خشب القرم )المانجروف(. ودعمت العارضة الحديدية، التي جلبت من الهند، من الجانبين بعامودين من الخشب يعلوهما تاجان مزخرفان لا يزالان موجودين في البيت حتى اليوم
قد تكون المدفأة الموجودة في غرفة الاستقبال هذه إحدى الإضافات التي أدخلها شكسبير على البيت , فطرازها بالتأكيد طراز بريطاني
ومن تعديلات شكسبير المهمة، تلك الشرفة المرتفعة التي حولت البيت إلى الطراز الكولونيالي. لقد بنيت هذه الشرفة المسقفة ذات الستائر الخشبية المشبّكة في مقدمة المنزل لتطل على الخليج العربي، ومدت لها مصطبة بارزة إلى الخارج تفضي إلى سلمين منحنيين متماثلين، ينحدران إلى مستوى الشارع. وقد وسعت هذه الشرفة في وقت لاحق. كما أضيفت إلى البيت، فيما بعد، كل من الشرفتين الجنوبية والغربية، وأتبع ذلك ببناء طابق آخر فوق سطح الغرف الموجودة شرقي المنزل. وذلك لاستحداث جناح خاص بالضيوف يربطه بالبيت الرئيس جسر خشبي ممتد من الشرفة
ومن ضمن التغييرات الطفيفة الأخرى التي أدخلت على البيت، سدّ فتحات أقواس الواجهة المسقفة في الطابق الأرضي، مما أدى إلى استحداث غرفة مكتب في أحد الجوانب ومطبخ أكثر اتساعاً إلى الجانب الآخر. والواقع أن تعديلات شكسبير هذه قد أضفت سمة جديدة على طراز البيت العربي التقليدي الأصلي، فحولت بيتاً سكنياً متواضعاً إلى بيت ضخم نسبياً خصوصا مع إضافة الشرفة، وحولت سكناً عربياً منغلقاً على نفسه للداخل إلى بيت منشرح على الخارج
قد تكون المدفأة الموجودة في غرفة الاستقبال هذه إحدى الإضافات التي أحدثها الكابتن شكسبير على البيت،
فطرازها بالتأكيد بريطاني
ما زال البيت منسوب إلى الكولونيل ديكسون حتى هذا اليوم، فبعد وفاته ظلت زوجته (أم سعود) مستأجرة هذا البيت حتى عام 1990. وبعد وفاتها ضم البيت إلى المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.
المؤرخ ديسكون في الكويت
بريطاني ومؤرخ ألف عدة كتب عن الكويت و شبه الجزيرة العربية عمل في الشرق الأوسط في المرحلة مابين 1920 إلى 1940 بعد ذلك تقاعد وأصبح ممثلا محليا أعلى لشركة نفط الكويت إلى حين وفاته.
المولد : ولد هارولد ديكسون في بيروت عام 4 فبراير1881 ، كان أباه القنصل العام البريطاني بالقدس.
تعليمة : استقبل هارولد ديكسون تعليمه في مدرسة سانت إدورد بأكسفورد بعد ذلك أتمَ تعليمه بكلية وادهام بجامعة أوكسفورد.
عملة في الجيش البريطاني : في عام 1903 أنضم لفرقة حرس المشاة وبعد أداء الخدمة العسكرية في إيرلندا و الهند نقل إلى الفرقة 29 بسلاح الفرسان في الجيش الهندي.
بعد ذلك نقل إلى الفرقة 33 لسلاح الفرسان التي هرعت إلى العراق عام 1914 في الحرب العالمية الأولى وشارك في العمليات التي أسفرت إلى الأستيلاء على البصره و الناصرية بما في ذلك معركة الشعيبةفي أغسطس من عام 1915.
العمل السياسي : إنتقل إلى العمل في الإدارة السياسة رئاسة السير بيرسي كوكس، وساعد في تنظيم الإدارة المدنية في جنوب العراق بعد ذلك عين مسؤلا عن بلدة سوق الشيوخ، والمنطقة التي تحيط بها على نهر الفرات وعقبها ألحقت بأعماله مهنة المفوض السياسي في الناصرية.
وبعد نفاد الحرب العالمية الأولى عام 1918 إنتقل الي البحرين حيث عمل كوكيل سياسي بريطاني في البحرين بعد ذلك رجع إلى الهند في 1923 ليعمل سكرتيرا لمهراجا بيكانير أنتقل بعدها في 1927 للعمل سكرتيرا للمقيم السياسي بالخليج العربي الذي كان يباشر مهام شُغله في البحرين وما لبث أن بعث للكويت ليشغل وَظِيفَة المفوض السياسي البريطاني في الكويت في عام 1929.
الصورة بطاقة بريدية مرسلة ويظهر مسجد الملا مع مبنى مميز تصميماً ورخاماً travertine من فنون العصر الذهبي -أرشيف Classic -
المبنى عام 2021 يتوسط العديد من المباني الحديثة الأسوأ تصميماً و الأرخص بالمواد الرديئة
مع هدم جزء من ملامح العمارة التاريخية ..لتصميم حديث بأفشل المواصفات ..
بوست كارد للمبنى - بنايات جميلة
البلوكات قديما من تصميم المهندس سابا شبر - بطاقة بريدية
حرص رجل الأعمال ورئيس مجلس الأمة السابق خالد صالح الغنيم على الاستثمار في المشروع، وقام بشراء قطعة في المنطقة التجارية الأولى. هذه القطعة كانت تضم سكنه وبيته القديم في السابق .
إستنادا لقواعد البلدية فإن قطعة الأرض المشتراة كان مخططا لها أن تصبح مبنى بإرتفاع أربعة أدوار وكانت مخصصة لأن تكون فندقا ومن ثم جرى تغيير نشاطها إلى مكاتب تجارية .
باشر الغنيم بعمليات بناء وتشييد المبنى وذلك في بداية ستينات القرن الماضي
أسواق متشابكة
منطقة السوق القديمة هي عبارة عن أسواق متشابكة، تمدَّدت وتفرَّعت مع مرور الزمن في موقعها الكائن في المنطقة الفاصلة ما بين منطقة الشرق ومنطقة جبلة، وكان أغلبها مسقوفاً بالعريش وبسعف النخيل لحماية المارة والبائعين من حر الشمس.
وفي الخمسينيات من القرن الماضي، استبدلت المسقفات بالـ “شينكو”، وهي مادة تتكوَّن من الحديد، وفي التسعينيات استبدلت بمادة من الألمنيوم والحديد المعالج.
ومثلت منطقة الأسواق نقطة التقاء لأفراد المجتمع الصغير من أجل التبضع والتسوق والتلاقي آنذاك. كما سمح تميز مركزها المثالي باحتضان أول مدرسة شبه نظامية أنشئت في الكويت، وهي المدرسة المباركية، وتم تأسيسها في عهد الشيخ مبارك الصباح في نوفمبر عام 1911م وسميت بـ “المباركية” نسبة إليه.
وفي بداية الخمسينيات، أُطلق اسم المباركية على المنطقة بمجملها، بسبب شهرة المدرسة المباركية، وبخاصة بعد التحديث العمراني الذي تحقق في عهد الشيخ عبدالله السالم (توفي عام 1965م)، وانتقال معظم السكان إلى مناطق جديدة تقع خارج السور. وفي أوائل الستينيات أصبحت الأسواق تعرف بسوق المباركية.
سوق التجار
سوق واحد في مدينة الكويت هو الأهم على مستوى الدولة وكانت جميع الأسواق مسقوفة بإرتفاع سبعة أمتار تقريباً
بجاملون من الأغصان للأشجار مصممة بشكل هندسي بديع ومغطاة بقماش الخيم
وما زالت بعض هذه الأسواق موجودة بعد أن تم تحديثها في ( سوق المباركية ) مثل سوق التجار وسوق دعيج وسوق الغربللي وسوق واجف وسوق الزل وساحة الصرافين
أما الأسواق المؤقتة في ساحة الصفاة فقد كانت تُغطى بقماش الخيم أو الطربال وبعد إنتهاء الشارع الجديد أصبح السوق الوحيد غير المسقوف وتبعه بعد ذلك سوق المنطقة التجارية
وشارع فهد السالم وشارع مبارك الكبير
في عام 1994 م كلفت بلدية الكويت مكتب ( المهندس الكويتي ) ويلبر سمث بإجراء دراسة حول سوق الكويت
سوق التجار يبدأ شمالاً من " بهيته " وهي المرتفع المقابل للفرضة وقصر السيف وينتهي جنوباً عند الساحة المقابلة لمسجد السوق حيث يبدأ من هناك السوق الداخلي
الذي يعتبرا إمتداداًَ لسوق التجار وجزءا مكملاً له ويقع في بداية سوق التجار منزل الشيخ مبارك الصباح يليه جنوباً منزل الشيخ حمد المبارك ويصبح السوق مسقوفاً بالعرشان
- التي استبدلت بالشيكنو في بداية الخمسينات إلى نهايته المقابلة للمسجد الكبير
- جانبي سوق التجار من الخلف بخاخير التجار لخزان المواد الغذائية كالقمح والشعير والسكر والشاي والبهارات والأرز وكذلك الأقمشة
- بالإضافة إلى مخازن التمور التي كانت تُسمى المدابس وكان التمر يعبأ في عبوات مصنوعة من سعف النخيل ويجله التجار من العراق وإيران وتم تخزينه في هذه البخاخير
مخطط سوق التجار - فترة الأربعينات
- يضم سوق التجار معظم متاجر تجار الجملة الرئيسيين ومكاتبهم ويعتبر المركز التجاري الرئيسي في الكويت
- يبيع كبار التجار فيه مختلف أنواع البضائع التي يتم استيرادها بواسطة سفنهم التجارية من الخارج أو عن طريق البواخر التي كانت ترسو على شواطئ الكويت
في العقد الأول من القرن العشرين
- كما كانوا يزودون القوافل التجارية القادمة من الصحراء بالمواد الغذائية والاستهلاكية الأخرى وكان لهذا السوق مخازن
من معالم سوق التجار
- سكة تؤدي إلى مكبس للصوف أسسه يوسف شيرين لكبس الأصواف القادمة من الصحراء إلى الكويت وتصديرها إلى الهند بواسطة البواخر
- ويلي هذه السكة سكة أخرى تسمى سكة جوب وتضم عيادة للدكتور " جوب " وهو دكتور هندي كان من الأطباء الذين قدموا إلى الكويت في الأربعينات
-قرب هذه السكة مدرسة الملا عابدين بن باقر كان يدرس القرآن الكريم والقراءة والكتابة والحساب في دكان صغير كان الشيخ مبارك الصباح خصصه له في بداية العشرين
- بعد سكة الدكتور جوب مدخل " خان الحكومة " الذي كان عبارة عن حوش عربي كبير محاط بالغرف التي كانت تستخدم كمخازن للتجار ومحلات للقطانين
- قرب سكة الخان مقر دائرة المالية التي كان يرأسها الشيخ عبدالله السالم الصباح في عهد الشيخ أحمد الجابر الصباح تلك الدائرة المسؤولة عن دخل الحكومة ومصروفاتها
-يوجد بعد سكة الخان شارع ضيق يسمى " الكاركة " كان يؤدي إلى بعض المراكز التجارية الصغيرة كمعمل عائلة جمال للهردة والرهش ( يسمى الكاركة )
أحد المتاجر في الكويت ويشاهد المكينة
- و معرض سنجر لبيع مكائن الخياطة ..
- أول وكيل لمكائن الخياطة السيد فخري السيد رجب عام 1930، وفي عام 1932 أصبح محمد أمين أحمد وكيلاً.
وسوق خليل القطان أو ما كان يسمى بسوق اليهود الذي كانت تباع فيه الأقمشة الرجالية إلى نهاية الثلاثينات
- كما كان يوجد في هذه السكة مدرسة الإرشاد لتعليم الأولاد وضمت مدرسة إسماعيل لتعليم اللغة الإنجليزية
المباركية… قلب مدينة الكويت النابض، وجهة السائحين، و الزائرين طوال العام. كانت، ولا تزال، منطقة جذب سياحية بفعل موقعها في وسط مدينة الكويت القديمة. وهذه المكانة التي تتحلَّى بها في وقتنا الحاضر هي ذات جذور قديمة تعود إلى نشأة المدينة، بسبب النشاط التجاري للكويتيين الذي امتد إلى خارج حدودها الجغرافية بواسطة أسطولهم البحري.
قديماً، كان سوق الكويت مفتوحاً ويستورد البضائع من كل البلدان. وتشير شهادة لضابط البحرية البريطاني فيليكس جونز في تقرير كتبه حول سوق وتجارة الكويت بعد زيارته لها عام 1839م، إلى أن “الكويت تستورد الفواكه كالبلح والحمضيات والرمان والبطيخ من البصرة وبوشهر. كما أن الهند والبصرة تصدِّران إلى الكويت الحنطة والشعير. وتحصل الكويت على الأرز من منغلور (في الهند)، وعلى العدس من البصرة وبوشهر، والماشية والدواجن من البدو النازلين بأطراف المدينة. وكانت الكويت تحصل على خشب الصاج اللازم لبناء السفن من مدينة بومباي”.
ما الذي دام واستمر من ماضي السوق؟
وهل حافظت الأسواق القديمة على هويتها؟ وهل أن ملامح شخصيتها المعمارية البسيطة ما زالت قائمة؟
هذه الأسئلة ملتبسة، فهناك من يجيب عنها بـ “نعم”، لأن المنطقة ما زالت تحتفظ بأسمائها القديمة للأسواق، وإن غابت أنشطتها التي عرفت بها. وهناك من يجيب بـ “لا” بسبب التحديث الذي طال أركان السوق، والعمارات التي أقيمت على أطلال الدكاكين، فلم يتبقَ من بنائها الطيني المعجون مع صخر البحر والأبواب الخشبية إلا القليل، واستبدلت أغلب مبانيها بمادة الإسمنت المسلح بالحديد وأبواب الألمنيوم.
خلال هذه الرحلة القصيرة والمصورة، حاولنا البحث عن بعض معالم الأسواق القديمة، والتقاط الصور الفوتوغرافية لها، بحثاً عن “ما تبقى من الأسواق القديمة” كما دونتها الكتب، وحفظتها ذاكرة الناس.
للمباركية مداخل عدة تؤدِّي إلى أسواقها الداخلية مثل كل الأسواق في العالم. وقد اخترنا انطلاقة الرحلة المصورة من مسجد السوق، وتحديداً من عند بوابة المسجد المطلة على السوق الداخلي. وتعلو هذه البوابة لوحة رخامية تكشف لنا عن تاريخ بناء المسجد، وتواريخ تجديده، وفيها: “دائرة أوقاف الكويت العامة (السوق). أسس هذا المسجد محمد ابن حسين بن رزق سنة 1209 هجرية. جدَّد بناءہ يوسف آل صقر بمعاونة بعض محسني الهند سنة 1255 هجرية. جدَّد بناءہ دائرة الأوقاف سنة 1373 هجرية”.
فإضافة إلى تاريخ البناء الذي يوافق عام 1795م، تكشف هذه اللوحة عن وجود علاقة تجارية ما بين الكويت والهند منذ عام 1839م على أقل تقدير. ومن ثمار هذه العلاقة إسهام أحد تجار ساحل الملبار في الهند بالتبرع بالأخشاب بواسطة النوخذة (ربان السفينة) يوسف الصقر، الذي أسهم وإياه في التجديد الثاني للمسجد.
أما التجديد الثالث والأخير فكان في عام 1953م، حين تمَّت توسعته وبناء منارة أعلى من سابقتها، مع وضع ساعة كبيرة تطل على الاتجاهات الأربع، وإضافة بعض الرسوم والزخرفة الجمالية على الجدار المحيط بالبوابة.
ويذكر أنه كان يُطلق على السوق الداخلي “شارع الأمير”، حيث كان الشيخ مبارك الصباح (توفي عام 1915م) في أوائل القرن الماضي يخرج من سكنه ليعبر سوق التجار الذي يتصل بالسوق الداخلي بعربته الفيكتورية الشكل التي استوردها من الهند، متجهاً إلى الكشك الجنوبي الذي يقع في وسط السوق، حيث يلتقي بالناس ويستمع إليهم.
وكان نشاط السوق الداخلي المكوَّن من دكاكين متلاصقة مخصصاً لبيع اللحم والخضار والحبوب والتمر والأقمشة. وفي عهد الشيخ سالم الصباح (توفي عام 1921م)، انتقلت بعض أنشطة السوق إلى أسواق جديدة بنيت في إطار التوسع العمراني.
صورة منشورة في إحدى المجلات البريطانية سنة 1928م
قهوة الشيوخ في السوق الرئيسي أو سوق التجار قرب الخان في الكويت
سوق التجار قديماً
السيد خالد بن عبداللطيف الحمد
وأخيه يوسف بن عبداللطيف الحمد
في سوق التجار
بالكويت عام 1956م ..
أول دكان تملكه التاجر عيسى اليوسفي فى سوق التجار عام 1952 م
أحد تجار الكويت في مكتبه الكائن في سوق التجار عام 1952م
سوق التجار
يحى الحديدي أول طبيب يعمل بالكويت ضمن الجالسين فى سوق التجار وبأيديهم القهوه البرازيليه ..سكة المدرسه المباركيه 1939
مسجد السوق الكبير - سوق التجار
هو مسجد السوق الكبير الذي أسسه محمد بن حسين بن رزق الأسعد في العام 1794م ويقع في السوق الداخلي بالمنطقة التجارية على شارع علي السالم خلف المكتبة المركزية، أي قبل أكثر من 300 سنة وحضره العديد من رجالات الكويت وحكامها وأدوا فيه صلاة العيد والعديد من المناسبات الدينية.
والمطالع لتاريخ الكويت القديم فسيجد أن هذا المسجد كان موجوداً منذ أن كان الشيخ عبد الله بن صباح الأول حاكماً للكويت، أي الحاكم الثاني للكويت في العهد القديم والذي سبق الشيخ مبارك الصباح ( مبارك الكبير مؤسس الكويت الحديثة ) بأربعة حكام هم الشيخ جابر بن عبد الله وصباح بن جابر وعبد الله بن صباح ومحمد بن صباح.
وقد تم تجديد بنائه كما ذكرت لافتة معلقة عند بوابة المسجد موجودة إلى الوقت الحالي على يد السيد يوسف آل صقر بمعاونة بعض محسني الهند في سنة 1839م 1255هجريا وكان ذلك في عهد الشيخ جابر بن عبد الله الذي حكم الكويت من (1230-1276هـ) ( 1814-1859م )
وفي عام 1954م وبعد التجديد الأول بمئة وخمسة عشر عاما، وبالتحديد في عهد الشيخ عبد الله السالم الصباح تم تجديد بنائه للمرة الثانية على يد دائرة الأوقاف.
ويشير عدنان الرومي إلى أن مؤسس المسجد هو محمد بن حسين بن رزق عام 1794م وقد تهدم بسبب القدم فقام بإعادة بنائه يوسف بن عبد الله الصقر عام 1839م وقد ساهم في ربع تكاليف إعادة البناء بنت الدليم من الزبير والتاجر الهندي ميمني، وفي عام 1937م قام بتجديد المسجد شاهة الصقر كما قامت دائرة الأوقاف بتجديده عام 1953م حيث أضافت قبة للمسجد واستبدلت المنارة القديمة بمنارة جديدة وإضافة أماكن للوضوء.
وصف المسجد:
مسجد السوق الكبير يعتبر من أكبر مساجد الكويت القديمة كان يعتبر مسجد الدولة الذي تقام فيه صلاة العيد والتي يحضرها سمو أمير البلاد وكذلك باقي المناسبات الرسمية حتى بناء مسجد الدولة الكبير.
ولمسجد السوق الكبير باب رئيسي كبير من الجهة الشمالية وبابان آخران من الجهة الشرقية ويؤديان إلى السوق القديم وباب من الجهة الجنوبية يؤدي إلى الممر الخاص بخدمات المسجد، والداخل إلى المسجد من أحد هذه الأبواب يصل إلى الصحن أو فناء المسجد والذي يحيط فيه ليوان من ثلاثة جهات (الغربية والشمالية والجنوبية)، ويفصل الليوان عن الفناء صف من الأعمدة ( 15 عمودا ) وأقواس دائرية ودورة الليوان ذات زخارف جميلة، وهناك شباكان في الليوان يطل أحدهما على الجهة الشمالية والآخر الجهة الجنوبية وتتكون أرضية الليوان والفناء من بلاط موزاييك.
ويؤدي الليوان من الجهة الغربية إلى الخلوة من خلال 11 باباً خشبياً يعلوها فتحات للإنارة، وتقوم الخلوة على ثلاثة أسطر من الأعمدة تحوي 28 عموداً كل بارتفاع 4.68 م أغلبها دائري باستثناء أربعة مربعة الشكل تحيط بالقبة التي تزين وسط الخلوة، وقطر هذه القبة الداخلي هو 9.20متر وترتفع 12.5 متر عن أرض الخلوة، وتوفر القبة الإضاءة الطبيعية للخلوة من خلال مجموعة من الشبابيك كما تحوي الخلوة شبابيك خشبية من الجهة الشمالية ومثلها من الجنوبية وشبابيك في الجهة الغربية.
ويتوسط المنبر الجهة الغربية من الخلوة ويرتفع عن أرض الخلوة بمقدار 7 درجات ويحيط بالمحراب والمنبر مجموعة من الزخارف الجميلة كذلك تحيط بمصابيح السقف مجموعة من الزخارف الجص، وقد فرشت أرضية الخلوة بالسجاد ومنطقة الخلوة مكيفة، وتقع المئذنة في الجهة الشمالية الشرقية من المسجد وترتفع 34.8م من أرضية الفناء وتتكون المئذنة من ثلاثة أجزاء الجزء السفلي مربع طول ضلعه 2.86 م، أم الجزء الأوسط فهو مثمن الشكل والجزء العلوي فهو دائري الشكل بقطر خارجي 2.27م وداخلي 1.72م وللمئذنة بلكونتان كبيرتان وأخرى صغيرة تزين المئذنة، ويمكن الصعود في المئذنة إلى البلكونات من خلال سلم داخلي لولبي.
تقع خدمات المسجد خارج المسجد من الجهة الجنوبية وتتكون هذه الخدمات من مبنى ذي طابقين يحوي أماكن الوضوء والحمامات وكذلك سكن الإمام والمؤذن والحارس ومخزن ويقع سكن الإمام من الطابق الأول بينما بقية الخدمات من الطابق الأرضي، ويقع ضمن المسجد محلان في الجهة الشرقية المطلة على السوق، لقد تمت صيانة المبنى حديثاً لذلك فهو في حالة ممتازة ويعتبر هذا المسجد تحفة فنية.
مسجد السوق الكبير عام 1948م
وتم تجديده على نفقة شركة بوابة الشويخ تجديداً شاملاً عام 2008 والمقاول كان مؤسسة الفجر الجديد.
كشك مبارك مر في مراحل مختلفة بسوق المباركيه 1- استراحة الشيخ مبارك 2- تحول الى بريد ومصور في الدور الأول 3- الدور الارضي مطعم مأكولات خفيفة 4- حالياً متحف
متحف -كشك مبارك
سوق التمر
وإذا خرجت من كشك الشيخ مبارك، فيكون أمامك اختيارين… إما أن تتوجه ناحية اليمين وتدخل سوق التمر، الذي ما زالت مبانيه محافظة على هيئتها القديمة، وهو مكوَّن من ثلاثة عشر دكاناً تقابل بعضها، ويفصل ما بينها ممر يؤدي إلى سوق الخضرة.
أما إذا أردت التوجه ناحية اليسار، فستستقبلك سكة تعرف بـ “سوق التناكة”، نسبة إلى صنّاع الأدوات والأواني المنزلية المصنوعة من التنك. وفي بداية الخمسينيات، نُقل إليه بائعو “الجت” (البرسيم) من سوق الخضرة، وأصبح يعرف بـ “سوق الجت”.
ويقع في آخر سوق الجت أقدم صالون للحلاقة، وما زال قائماً منذ الأربعينيات، وعلى مقربة منه يقع مقهى الدلالوة (السماسرة)، حيث يجلس المرتادون على مفرق يطل على أكبر الأسواق وأشهرها ويعرف بـ “سوق الغربللي”، نظراً لوجود محلات عدة فيه تعود لعائلة الغربللي. ويمتد هذا السوق من ساحة الصرَّافين وينتهي في الشارع الجديد الذي بُني عام 1947م، وتعرض فيه الملابس والأحذية والأواني والمكسرات، وغيرها.
ويتميَّز سوق الغربللي بامتداده الطولي الذي يتقاطع مع أسواق عديدة من الجانبين. فمن ناحية اليمين كان هناك: سوق الطحين، وسوق اللحم، وسوق السمك، وسوق الحلوى، وأخيراً سوق الأبيض، الذي افتتح عام 1947م، ويختص ببيع الأقمشة والأصواف، علماً بأن الأسواق ما زالت موجودة، ولكن لم تعد على هيئتها السابقة بعد هدم وتجديد بعض المباني.
وأما من ناحية اليسار، فتتفرَّع من السوق أسواق عدَّة، منها: سوق الشعير، سوق الخبابيز الذي ينتهي بسوق السلاح، سوق البوالطو، وأخيراً سوق الصناديق. ولهذه الأسواق تفرعات جانبية مثل سوق الصفافير، سوق البيبان (الأبواب)، وسوق المسامير، وسوق الشعير.
وقد حافظت هذه الأسواق على وجودها من حيث البناء، ولكن بعض أوجه نشاطها تغير ليواكب تطوُّر حاجات المجتمع، وأيضاً بسبب انتشار أسواق جديدة في مناطق أخرى.
«الوطني للثقافة» : إتمام إعادة ترميم سوق التمر والجت التراثيين في «المباركية»
19/01/2021
المجلس الوطني أتم إعادة ترميم وتأهيل وتجهيز المحلات التراثية الموجودة في (سوق التمر) و (سوق الجت) في اسواق المباركية وإعادتها كما كانت إلى عبق الماضي وعلى الطراز المعماري الكويتي القديم.
أسواق الشعبية
في الخمسينيات من القرن الماضي، تم تبليط ممر سوق الغربللي وأطلق عليه اسم “شارع فلسطين”، ولكنه لا يزال يُعرف عند البعض باسم “شارع الغربللي”، وأصبح متاحاً لدخول المركبات من ناصية الصرَّافين ليتقاطع مع الشارع الجديد، الذي يمتد من ساحة الصفاة وينتهي في شارع السيف، وسمي بـ “الشارع الجديد” باعتباره أول شارع تجاري تم تعبيده، ولما يمثله من تطوير للسوق، حيث ظهرت المباني ذات الدورين على جانبيه وانتشرت فيه المحلات الحديثة، مثل مكاتب السفر والأجهزة الكهربائية المنزلية والعيادات الطبية ومكاتب المحاماة ومحلات الذهب والساعات والتصوير وغيرها.
وقد شيّد الشارع الجديد على أزقة وأسواق ضيقة تعرف بـ “سوق واجف” أو “سوق الحريم”، نظراً لوجود النساء البائعات اللاتي كن يجلسن ويفرشن بضاعتهن لبيع مختلف السلع المنزلية والملابس الرجالية والنسائية، وملابس الأطفال التي تحاك في المنازل، وبعض المستلزمات النسائية، مثل أدوات الزينة والكحل والحنَّاء، وغيرها.
وتسبَّبت توسعة الشارع الجديد في نقل سوق واجف إلى شارع موازٍ للشارع الجديد من ناحية الغرب، بعد إزالة بعض البيوت وتشييد عدد كبير من المحلات وتسقيف السوق، مع تخصيص أماكن بمنتصفه للبائعات.
وإذا سنحت لك الفرصة لزيارة الكويت، ستتجه حتماً إلى أسوق المباركية، حيث البضائع المختلفة التي تتميز بأسعارها الرخيصة، وبمقاهيها المطلة على جنبات السوق، حيث دبيب الحياة مع حركة الناس، ومع صوت المنادين لبضاعتهم، ورجرجة عربات العتَّالين هنا وهناك.
اعتمد النص على المادة التاريخية التي وردت في كتاب “أسواق الكويت القديمة”، تأليف محمد عبدالهادي جمال، إصدار مركز البحوث والدراسات الكويتية 2001م.
مدرسة وأربع مكتبات
ومن أهم معالم السوق الداخلي، إلى جانب مسجد السوق الذي سبق ذكره، المدرسة المباركية، التي ما زالت قائمة في المكان نفسه، أعيد بناؤها عام 1958م.
واحتضن السوق الداخلي أربع مكتبات لبيع الكتب والمجلات وأدوات الكتابة في الأربعينيات، مما أضفى عليه مسحة ثقافية، هي: مكتبة الرويح، وعرفت لاحقاً بالمكتبة الوطنية، وأسسها محمد الرويح عام 1923م، وما زالت قائمة حتى الآن، لكنها انتقلت إلى الموقع المقابل لها بعد أن أعيد بناء السوق من جديد.
أما المكتبات الأخرى فلم يَعُد لها أثر، وهي: مكتبة الطلبة ومكتبة التلميذ، اللتان تأسستا عام 1947م،
al mubarakiya school
لقطة لمحمد احمد الرويح عام1971م وابنه فهد جالس في اول مكتبة اهلية في الكويت تاسست عام 1908م بداية في محل والده ثم استقل بمحل خاص لها عام1920م وكان يمول
المدرسية المباركية التي تاسست عام1911 بالكتب والقرطاسية و المدرسة الاحمدية التي تأسست 1921م وكذلك الأهالي
سوق الغربللي
الغربللي هو أقدم أسواق مدينة الكويت، وسمي بهذا الاسم لوجود عدد من اصحاب الدكاكين من عائلة الغربللي.
موقعه
سوق الغربللي بين سوق الصرافين و حتى الشراع الجديد (شارع عبد الله السالم)، و تتفرع منه عدد من الأسواق القديمة كسوق الزل و سوق العرافين و سوق التناكة و سوق الجت و سوق السمك و سوق المقاصيص. و تميز السوق في بداياته بسقف مصنوع من جذوع و ورق الشجر أو ما يعرف ب البواري إلا أن تم استبدال هذا السقف بسقف مصنوع من الصفيح في بدايات الستينات من القرن العشرين، و يرجع ذلك إلى تسبب البواري في حوادث حريق متكررة.
سوق الزل والسجاد من تصميم المكتب العربي للإستشارات الهندسية عام 1995 م
سوق السجاد والزل القديم من الأسواق المتفرعة من سوق الغربللي
بنى هذا السوق الشيخ فهد السالم في نهاية الثلاثينات في عهد الشيخ أحمد الجابر الصباح