ولد الشيخ الحاكم صباح السالم الصباح – رحمه الله - سنة 1913.
هو أمير دولة الكويت الثاني عشر. تولّى الحكم بتاريخ 24 نوفمبر 1965 بعد وفاة أخيه الشيخ عبد الله السالم الصباح.
كان أول وزير للخارجية بتاريخ الكويت، وذلك بالوزارة الأولى في العام 1962. عيّن ولياً للعهد بتاريخ 29 أكتوبر 1962، كما عيّن رئيساً للوزراء في اليوم نفسه.
وفي العام 1959 تم تعيينه وزيراً للصحة العامة. كما كان وزيراً للخارجية ما بين العام 1961 والعام 1962.
قام أحمد الجابر الصباح بالطلب منه أن يقوم بتأسيس الشرطة الكويتية، وفي العام 1955 قام بجلب أول بعثة من الشرطة المصرية للعمل على تدريب رجال الشرطة. واستمر في هذا المنصب حتى العام 1959، وفي منصبه هذا سافر إلى بريطانيا مرتين للتعرف على نظام شرطة لندن وتطبيقه في الكويت.
وقد أصدر قانوناً يلزم تسجيل كل مولود جديد وتطعيمه ضد مرض الجدري الذي كان يضرب الكويت من حين إلى آخر.
كما قام الشيخ صباح السالم بافتتاح مستشفى الصباح في عهده العام 1962.
بعد أن تولى الحكم، تم إصدار عمله نقدية تحمل صورته في العام 1969، واستمرت العملة حتى العام 1982.
في العام 1969 دشن الجزيرة الاصطناعية في ميناء الأحمدي، وفي العام 1976 قام بوضع حجر الأساس لمشروع الغاز في ميناء الأحمدي.
توفي الشيخ صباح السالم ليلة 30 ديسمبر 1977، بأزمة قلبية.
من مقولاته الشهيرة: «أنا وشعبي كل بونا جماعة الدين واحد والهدف أخدم الشعب ».
المصدر: «الموسوعة الكويتية» 2/758 للأستاذ حمد السعيدان.
ولد الشيخ جابر العلي السالم - رحمه الله - في حي وسط العاصمة الكويتية سنة 1927. كان مستشار أمير الكويت ونائب رئيس مجلس الوزراء الأسبق.
توفي والده وهو لم يكمل عامة الأول. تولّى تربيته عمه الشيخ عبد الله السالم الصباح. في سنّ الخامسة أصيب بمرض الجدري، وانتقل المرض منه لوالدته وظلت والدته تشكو من أعراض المرض حتى توفيت فعاش وحيداً بلا أب أو أم.
تلقى تعليمه الأول في مدرسة عبد العزيز حمادة، تلقى تعليمه بعد ذلك في مدرسة المباركية.
اشتهر الشيخ جابر العلي الصباح رحمه الله بالعمل في سرية تامة برعاية الكثير من الأسر الفقيرة وتولى الإنفاق عليها.
في العام 1962، عيّن وزيراً للكهرباء والماء، وفي العام 1963، أعيد تعيينه وزيراً للكهرباء والماء.
في العام 1964، عيّن وزيراً للإرشاد والأنباء، وفي العام 1965 أعيد تعيينه وزيراً للإرشاد والأنباء. كما عيّن بنفس المنصب في العام 1965. وفي العام 1975 عيّن نائباً لرئيس الوزراء وزيراً للإعلام، واستمر بمنصبه حتى العام 1978 بعد وفاة الشيخ صباح السالم الصباح حيث ترك العمل الوزاري وعيّن مستشاراً للشيخ جابر الأحمد الصباح.
مدخل سوق التجار من جهة قصر السيف وتل بهيته كان يعج بالناس والحركة التجارية حيث يباع فيه الأقمشة والحراير والمواد الغذائية والأثاث وايضا فيه المكاتب العقارية وفي المقدمة مسجد السوق الذي يصلي فيه أمراء الكويت وتظهر السياره الواضحة فورد موديل 1950 م والصورعام 1954م
امتداد سكة " بهيته " من قصر السيف إلى سوق المباركية -المكان حالياً سوق البلوكات -أخذت الصورة عام 1947م
الصورة في أوائل الثلاثينات ( فريج القناعات ) أحمد بن عيسى القناعي حاملاً ابنه عبدالعزيز ثم عبدالإله القناعي ثم عبدالوهاب ثم الشيخ يوسف بن عيسى القناعي
ثم عبدالحميد الشيخ يوسف بن عيسى ثم عبدالعزيز المطوع
سكنت أسرة الحسيان في حي الوسط
النوخذة شهاب محمد الشهاب رحمه الله
موقع بيت النوخذة في فريج الشيوخ وكان ميلاد ابنه السيد محمد الشهاب
في ذلك البيت وقد عمل ابنه " سكوني " في البحر ثم المؤانئ في الشويخ
انتقلت اسرة الشهاب إلى الحي الشرقي بجوار بيت علي ناصر النجدي وسلطان بورسلي
النوخذة محمد الشهاب من نواخذة السفر المشهورين وتوفي خلال احدى رحلاته البحرية وهو عائد من افريقيا
ولد الراحل شيخان أحمد الفارسي عام 1921 في فريج (حي) الشيوخ في منطقة الوسط قرب قصر السيف، وكان والده أحمد بن محمد أحد علماء الدين الأفاضل بالكويت، من مدينة (خُنْجْ) جنوب شرق بلاد فارس، وهو من أصل عربي، نزح أجداده من الجزيرة العربية إلى بلاد فارس بحثاً عن الرزق الحلال والعيش الكريم في القرن الحادي عشر الهجري.
لُقَّب والد شيخان بالفارسي لأنه عندما أتى إلى الكويت راح الناس ينادونه «بالفارسي» وصارت هذه التسمية لقباً لعائلته، وأصبح يعرف باسم أحمد الفارسي، وقد كان من الوعاظ المعروفين.
المصدر- جريدة الجريدة
أحمد عطيه الأثري
1903 -1961م ، إمام وخطيب اول مستشار كويتي بمحكمة الاستئناف وكان عنده مدرسة للتعليم في منزله ( كتاتيب )
محمد صالح بهبهاني وحسين بن نخي
وكيل سيارة جي ام سي -بويك - أيسوزو
والسيد محمد بهبهاني ولد في المنطقة الوسطى عام 1923م في منزل والده بالقرب من المدرسة المباركية ومسجد السوق ويجاور بيت الصانع وعمر عاصم الأزميري وقرب بيوت بن ناصر والحداد وعبدالوهاب بودي
درس في المباركية ثم أكمل تعليمه في المعهد التجاري ثم بدأ العمل مع والده يوسف بهبهاني في التجارة الحره
وكان والده قد افتتح أول فندق بالكويت وكان موقعه بمنطقة الصفاة ثم أخذ يعمل في تجارة المقاولات والعقار وقد بدأت الشركة عملها
في بناية ورثة الشيخ أحمد الجابر الصباح بساحة الصفاة والتي كانت مقراً رئيسياً للبنك الوطني والشرق الأوسط واتجهت الشركة إلى مجال النقل والسيارات الأمريكية
بدأت نشاطها عام 1964 م من شركة جنرال موتورز وفي عام 1967م حصلت على وكالة من شركة جنرال موتورز على وكالة سيارات جي ام سي وبويك
يوسف بهبهاني
ان في الكويت عام 1947 قلة من الناس يعرفون أين تقع نيويورك، وكم يتطلب الوصول إليها من أشهر. لكن رجلاً واحداً اسمه مراد يوسف بهبهاني قرر أن يذهب إليها بنفسه، ليدخل إلى أكبر الشركات هناك، ويأتي منها بـ«العجائب» التي غيرت وجه الحياة في الكويت في البدايات الأولى لاكتشاف النفط؛ التكييف والإذاعة والأجهزة اللاسلكية وقبلها الساعات السويسرية وبعدها التلفزيون وغيرها الكثير.
لرحلة نيويورك قصة مشوقة، لكن قبلها قصصا أخرى أكثر تشويقاً منذ بداية الحكاية قبل 75 عاماً، حين كان مراد بهبهاني على مقاعد الدراسة يتلقى تعاليمه باللغتين العربية والانكليزية على أيدي كبار أساتذة الكويت. حينها خطر ببال الشاب الطموح ما لم يخطر لأحد، فأرسل كتاباً إلى شركة «أوميغا» السويسرية للساعات يطلب فيها تزويده بساعة قام ببيعها وبأموالها طلب الثانية ومن ثم الثالثة ليصبح وكيلاً لـ «أوميغا»، في وقت لم يكن في الكويت إلا قلة قليلة تعرف ما هي «الأوميغا».
البدايات
يقول نجله، وخلفه في رئاسة المجموعة، علي مراد بهبهاني «لم يكن والدي يعلم أنه بتلك الرسالة يكتب السطر الأول في تأسيس واحدة من أعرق وأنجح المجموعات التجارية في الشرق الأوسط». حدث ذلك في يوم من أيام العام 1935. وفي هذا اليوم تحديداً من العام 2010، يطفئ علي بهبهاني الشمعة الـ75 للمجموعة التي أسسها ذلك «التاجر» الاستثنائي في تاريخ الكويت.
باتت مجموعة ذلك الطالب الشاب تجمع تحت مظلتها وكالة «بورشه» العريقة للسيارات الرياضية و«فولكس فاغن» وأجهزة التكييف «كاريير»، وأكثر من 100 علامة تجارية للساعات والاكسسوارات، فضلاً عن العديد من الأنشطة التجارية والاستثمارية الأخرى. وفي سجلها نمو باهر. ولعل المثال الحي على ذلك هو التفوق على جميع وكلاء «فولكس فاغن» في المنطقة في 2009، حتى دبي التي تبقى أكبر أسواق الشرق الأوسط، وسيطرة «بورشه» على سوق السيارات الرياضية في الكويت بنسبة تتجاوز 50 في المئة.
75 عاماً تعني الكثير لمن أتى بالساعات السويسرية إلى الكويت. ربما أتى بها ليسابق الزمن فيجوب بقاع الأرض من العرق إلى فلسطين ومصر ومعظم أنحاء أوروبا... ثم إلى أميركا البعيدة!
كانت نيويورك بعيدة جداً في العام 1947. لم يكن هناك مكتب للسياحة والسفر ليدله إلى مسار الرحلة، وكم مرة عليه أي يركب الطائرة والقطار والباخرة، ليصل إلى «أرض العجائب»، لكن مراد بهبهاني كان يرى بذكائه المتوقد ما هو أبعد من الحياة البدائية في كويت الأربعينات. سافر عبر رحلات الطائرات الصغيرة الى البصرة ومنها الى بغداد ومن ثم تل أبيب (قبل النكبة)، ومنها الى مصر وايطاليا ومن ثم بريطانيا، ليستقل باخرة بعدها برحلة استغرقت أياماً الى نيويورك.
كان رائد الاكتشافات الكويتي شغوفاً بمظاهر التطور، متسلحاً بتعليمه ولغته الإنكليزية. لو كان بإمكانه أن ينقل نيويورك بكل ما فيها من حداثة في ذلك الزمن لما تأخر. وكانت لديه عين بصيرة. يلاحظ ويستنتج وينتقل فوراً إلى التطبيق.
التكييف
كانت ملاحظته الأولى أن أهم الاختراعات الأميركية التي تحتاجها الكويت أكثر من أي منطقة أخرى في العالم هي التكييف، فلم يتأخر خلال تلك الرحلة في طرق باب شركة «كاريير»، التي أسسها مخترع التكييف ويليس كاريير في العام 1902. استطاع الرجل الآتي من بلاد اسمها غير معروف في صحراء الجزيرة العربية أن يقنع الشركة بإعطائه أول وكالة بيع خارج أميركا.
يروي نجله علي بهبهاني كيف أتى والده بأول جهاز تكييف ووضعه في قصر دسمان، ملتقى ومقصد كبار رجالات الكويت في ذلك الوقت، ليلفت أنظار جميع الزوار ويبدأ بهبهاني بعدها بتسويق تلك الأجهزة تجارياً بالكويت.
كان جهاز التكييف واحداً فقط من ابتكارات كثيرة أتى بهبهاني بها إلى قصر الحكم، حتى نال لقب «المجهز الخاص لحضرة صاحب السمو الامير المعظم وكان ذلك فى عهد الشيخ المغفور له أحمد الجابر الصباح» وكانت عبارة بهذا المعنى تتوج أول أوراق حملت العلامة التجارية لمجموعة بهبهاني، وما تزال تلك العبارة موضع اعتزاز للمجموعة في الوقت الحالي.
ذلك النجاح الذي حققه مراد بهبهاني وهو في الثلاثينات من عمره، لم يكن إلا واحداً من سلسلة نجاحات بدأها مبكراً جداً.
يروي علي بهبهاني أن «التاجر الصغير مراد بهبهاني بدأ مهنته برأسمال متواضع ومن ثم ساعده البنك البريطاني للشرق الاوسط، البنك الوحيد الموجود في الكويت في حينها، على فتح اعتماد لاكمال الحلم الذي بدأه بالرغم أنه لم يكن مسموحاً فتح اعتمادات بأرقام ضخمة. وهو وقت لم يكن فيه التعامل يتم عبر البطاقات المدنية أو الجوازات السفر التي لم تكن تصدر عن أي جهة رسمية».
رؤية بهبهاني تخطت الاهداف التجارية البحتة، فقد كان اعلامياً بالفطرة، نجح في تسخير الاعلام لخدمة أهداف تجارية، فكان السبب في اطلاق أول محطتي بث اذاعي وتلفزيوني في الكويت. ومن الولايات المتحدة الاميركية نجح بهبهاني في الحصول على وكالة مؤسسة «R.C.A» (راديو كوربوريشين اوف أميركا)، أدخل التلفزيون والاذاعة الى الكويت رسمياً من خلالها وقد كانت المبرر لاستخدام أجهزة الراديو والتلفزيونات التي كان يستوردها من الخارج ويسوقها ويبيعها في السوق الكويتي.
فأنشأ محطة صغيرة للبث الاذاعي داخل سور الكويت القديمة، وكان يستخدم الاسطوانات والمطربين للبث والغناء طيلة النهار. كما قام بالامر نفسه بالنسبة للتلفزيون، فأحضر أجهزة للبث تعرض بعض الأفلام المصورة من شركة أميركان أويل كومباني ذات الـ16 مم، لم تكن قد عرضت بعد في السينما الكويتية. وكانت شركة «السينما» محتكرة في السوق، وبدأ الناس في الكويت يفضلون مشاهدة الافلام عبر شاشات التلفزيون على السينما، ما أغضب أعضاء مجلس ادارة شركة السينما ودفعهم لتقديم شكوى ضد بهبهاني الى الامير. الى ان قررت الحكومة شراء المحطة من مراد يوسف بهبهاني، وتحول فيما بعد الى تلفزيون الكويت.
كان بهبهاني من أوائل الكويتيين الذين بدأوا العمل في مجال الاستثمارات الخارجية، فأنشأ محافظ استثمارية في الأسواق الأميركية والأوروبية واليابانية من خلال التنسيق مع «سويس بانك كوربوريشين»، كما كان له السبق في المجال الديبلوماسي والعلاقات الخارجية حيث عمل قنصلاً فخرياً للحكومة السويسرية في الكويت لمدة جاوزت الاربعين عاماً، كان يعطي تأشيرات دخول للكويتيين الى سويسرا لفترة طويلة خلالها، الى أن تم افتتاح قنصلية رسمية لها في الدولة فيما بعد. ويشهد لبهبهاني أنه أول من ذهب الى سويسرا، بالرغم من أن الكثيرين قبله زاروا لندن وباريس، الا أنه كان أول زوار سويسرا ما دفع باحدى المجلات السويسرية لنشر صورته على غلافها.
كان بهبهاني يقول دائماً إن أساس التجارة يكمن في الثقة. تلك الثقة دفعت صانع الساعات والمجوهرات الشهير «كارتييه» إلى الاتفاق معه عام 2001، ليكون وكيلها في الكويت.
هذا التاريخ المشوّق يُشعر علي بهبهاني أن عليه مسؤولية كبيرة لإضافة المزيد من البريق إلى المجموعة في يوبيلها الماسي. يقول «نحن سائرون على درب مراد يوسف بهبهاني وسنكمل وفقاً للمنهج الذي علمنا اياه وعلى الاخلاقيات والمبادئ التي تربينا عليها». ويضيف «أعتبر كل نجاح نحققه في المجموعة شيئاً من رد الجميل إلى مراد يوسف بهبهاني».
توفي مراد يوسف بهبهاني في صيف العام 2005، وظلت الكويت تنعم بعده بالتكييف، وازدهر بعده الإعلام المرئي والمسموع، وظلت «بورشه» السيارة الرياضية المسيطرة في السوق الكويتية. وظل اسم «الرائد» الكويتي يلمع كبريق الألماس، وصوته مسموعاً بانتظام كدقة ساعة سويسرية.
السهلي ..سكنت هذه الأسرة حي الوسط عند قدومها إلى الكويت ثم إنتقل بعض من الأسرة لاحقا إلي جبلة .
النسب:
يعود نسب هذه الأسرة إلى آل خليوي من الشخاتلة من القبابنة من السهول.
شخصيات من السهلي:
من رجالات هذه الأسرة الأفاضل التاجر سليمان السهلي، رجل الأعمال خالد سليمان السهلي رئيس مجلس ادارة شركة الساحل للتنمية و الاستثمار، و د. عبدالطيف خالد السهلي مدير منطقة الأحمدي الصحية.
السيد خالد عبداللطيف السهلي رحمه الله مع أبنائه في مصر بداية الخمسينات
قهوة بوناشي وقد كانت مقراً لحل الخلافات بين البحارة
مسجد بن بحر مقابل قصر السيف - المصدر كتاب معالم مدينة الكويت القديمة
عمارة ( المتروك والخرافي ) المصدر كتاب معالم مدينة الكويت القديمة
مسجد العدساني
" محله مسجد العدساني "
فريج العداسنة : اشتهرت هذه المحلة بنسبتها إلى أقدم المساجد في الكويت وهو مسجد العدساني ومؤسسه الشيخ محمد بن عبدالرحمن العدساني
( القاضي الثالث للكويت ) الذي قدم من الإحساء واستوطن الكويت عام 1747م وأقام الشيخ محمد مسجده مقابل بيته من ناحية الشرق
وتولى الإمامة والخطابه فيه وقد توفي في عام 1783 م وقد هُدم هذا المسجد الأثري في أوائل الستينات
المصدر -كتاب معالم مدينة الكويت
الشيخ محمد بن صالح عبدالوهاب العدساني
اشتهر أبناء هذه الأسرة بالعمل بالسلك القضائي، حتى سميت الوثائق الصادرة عن القضاة العداسنة بالعدسانية التي هي بمثابتة الصكوك ملكية توثق عمليات البيع والشراء في الكويت قديما
يوسف عبدالوهاب العدساني رحمه الله والد محمد وعبدالعزيز وعبدالوهاب وسعد ومصطفى وعبدالله يوسف العدساني
التاجر والمحسن عبداللطيف العثمان.. سجل خاص بالإنجازات الخيرية والتربوية والوطنية
من مواليد الكويت 1897 في حي العوازم بين أخوة هم: عبدالعزيز- عثمان - محمد، وكان موقع البيت فريج العوازم.
- تلقى دراسته في الكتاتيب فتعلم القراءة والكتابة وحفظ بعض آيات من القرآن الكريم وبعض الأحاديث النبوية.
وعندما بلغ مرحلة من العلم والمعرفة التحق بوظفية مدرس ومدير لمدرسة العثمان التي قام بافتتاحها مع أخوته الثلاثة.
كما كان معه في المدرسة بعض الأساتذة منهم صالح الراشدان وعبدالعزيز البالول.
وكانت هذه المدرسة تتقاضى بعض المال من الطلبة مقابل دراستهم الا ذوي الدخل المحدود فكانت تشجعهم على الدراسة دون مقابل.
- التحق بوظيفة كاتب في بلدية الكويت وتدرج في مناصبها من موظف حتى أصبح مديراً لها في الفترة ما بين (1945-1943) في فترة رئاسة الشيخ أحمد الجابر لدائرة البلدية.
- كان لديه مكتب عقارات وتجارة عامة في منطقة المرقاب، وكثيراً ما كان ذلك المكان ملتقى للمحتاجين والفقراء وكان المرحوم يقدم لهم العون ويخفف ما يعانونه من عوز وضيق اليد.
- كان له موسم سنوي للزكاة يجتمع فيه كل صاحب حاجه من النساء والرجال في ساحة كبيرة وكانت توزع عليهم أموال الزكاة التي كان يخرجها المرحوم وقد ظل هذا الفعل الطيب مضرباً للأمثال بين أهل الكويت ومازال البعض يضرب به المثل باسم زكاة عبدالله العثمان.
- له قصائد تتناول فيها جوانب الحياة من غزل وحماس ودعوة لعمل الخير وقد صدر له ديوان شمل كافة القصائد التي كتبها في حياته.
- قام ببناء مسجد العثمان في النقرة (ديسمبر 1958م) حيث كان منزله القديم وديوانه.. كما امتدت مساهمته في بناء المساجد في عدد من الدول العربية مثل لبنان وسوريا والعراق ولاتزال هذه المساجد تحمل اسمه في تلك الدول.
- في الرابع عشر من شهر ديسمبر 1965 توفاه الله بواسع رحمته واسكنه فسيح جناته وانتقل الى جوار ربه.
السيد صالح أحمد علي الدعيج ولد في منطقة الوسط عام 1910 م " سكة دعيج " ويسكن في هذه السكة العديد من أبناء اسر الدعيج الكريمة
درس في الأحمدية ثم عمل في الديوان الملكي السعودي أيام الملك عبدالعزيز بن سعود وكان يتنقل مابين الكويت والسعودية لسنوات عديدة
عاد إلى الكويت مع الوكالة التي تمثلها أسرة النفيسي وعمل معهم عدة سنوات إلى حين استقلال الكويت ثم التحق بوزارة الأشغال حتى تقاعد منها
من منطقة الوسط انتقل إلى المرقاب ثم النقرة قرب دوار الكرد ثم الفيحاء وتوفي فيها عام 1993م رحمه الله
المصدر كتاب الفيحاء تاريخ وشخصيات -أ. باسم اللوغاني
عمر عاصم الأزميري المهنة مدرس ومديرالمدرسة المباركية
معلومات شخصية
الميلاد 1870
إزمير - تركيا
الوفاة 9 يوليو 1950
الكويت
اللقب شيخ قراء الكويت
الديانة مسلم
أبناء محمد وأحمد وعبدالرحمن وعبد الرحيم وعائشة وأمينة وزهراء وعاتكة وسليمة وغنيمة.
الحياة العملية
عين حين افتتاح المدرسة المباركية في 22 ديسمبر 1911 -و باجماع أعضاء مجلس الإدارة- أول مدير إداري للمدرسة وفي نفس الوقت معلماً للقرآن الكريم والتجويد واللغة العربية والفقه والخط العربي والحساب والكتابة. وأصبح في عام 1915 مديراً عاماً للمدرسة المباركية ومعلماً في نفس الوقت، فأصبح بذلك هو المشرف المالي والإداري على المدرسة. سافر إلى مكة المكرمة عام 1916 أيام الثورة العربية لابن عمه أمير مكة الشريف حسين بن علي. عين مديراً لفترة ثانية بين عامي 1919 و1926 خلفاً للشيح عبد العزيز الرشيد، وكان ذلك بعد أن أقدم عدد من المدرسين على تقديم استقالتهم احتجاجاً على الإدارة المدرسية. ثم عين مديرا لفترة ثالثة بين عامي 1927 و1936. كان يقرأ ماتيسر من الآيات البينات في طابور الصباح كل يوم في المدرسة المباركيه. وكان له دور في وضع المنهج التعليمي للمدرسة المباركيه، كما ألف رسالة سماها تسهيل التجويد للقرآن المجيد على طريقة السؤال والجواب وكانت منهجا للتجويد في المدرسة المباركية وذلك عام 1915. وكان هذا المنهج يعتمد على جعل طريقة القرآءه بتجزئة الحروف إلى ثلاثة وهي طريقة فريدة من نوعها لم تكن موجودة من قبل. كما أنشئ فصلاً خاصة لتعليم الخط في المدرسة المباركية، ويعتبر هو أول من ادخل خط الرقعة في الكويت وكان بارعاً به وبغيره من الخطوط العربية. وأشهر ما قام به هو كتابة اسم المدرسة المباركية على لوحة عند مدخلها، وكانت بخط الثلث الجميل المتقن. كما خط بيده منشور الدعوة إلى حضور مسرحية إسلام عمر عام 1938، وطبعه في بيته على ورق الجيلاتين مستعملاً مطبعة تسمى البالوزة (البالوظة، التي تعني بالتركية نوعاً من الطباعة الحجرية) ويعتبر أول من امتلك مطبعة في بيته.
كرم من قبل الدولة وأطلق اسمه على إحدى مدارس رياض الأطفال بمنطقة الخالدية عام 1966، وكذلك كرم من قبل جمعية المعلمين الكويتية عام 2005
التقطت هذه الصورة لأحد صفوف مدرسة المباركية بالمنطقة الوسطى في العام الدراسي 1943م وتضم
كلاً من
1- جلوسا من اليمين :
سليمان بوغوش - محمد المغربي - سيد عمر سيد عاصم - رضوان - أحمد شهاب
الدين – عبدالملك الصالح - محمدجابرحديد - عوده - الدحلة .
2- الصف الأوسط من اليمين :
شيخان أحمد الفارسي - عبدالمحسن العبدالرزاق - يوسف اليمان - ابراهيم الفهد -
عبد الرحمن الزين - حمد الرجيب - ابراهيم المقهوي - عبدالله الشيخ يوسف -
ب - خالد جعفر- عقاب الخطيب
(- الصف الأخير من اليمين :
عبدالله البدر المطوع - يوسف ابراهيم الغانم – صالح الشلفان - سليمان بوكحيل -
ابراهيم اسحاق - عبدالرزاق العدواني - عبدالعزيز الشلفان - مرزوق خالد الغنيم -
فيصل عبدالوهاب السالم - محمد الفوزان - علي ياسين الغربللي - بدر الحداد -
جاسم مشاري الحسن البدر( .
الصورة من ألبوم الأستاذ عبدالعزيز الدوسري
النوخذة خالد ابراهيم الجوعان ولد عام 1855م وتوفي عام 1960 م
عن عمر يناهز 105 م رحمه الله ومن أقرب جيرانه في المنطقة الوسطى ديوان السلمان الصباح " الجدار " مقابل بيت الحاكم أحمد الجابر الصباح
وبجوار بيت ابراهيم الجبر والشيخ سلمان الدعيج الصباح وجاسم بودي وديوانه
علي بن ابراهيم الجوعان رحمه الله
الشيخ سلمان الدعيج السلمان الصباح ، وزير كويتي سابق للعدل والشؤون القانونية والإدارية.
ولد في الكويت في 15 يناير 1939 في منزل والده الكائن في " فريج الشيوخ " وله أخوان هما سعود وخالد وشقيقتان وهن سبيكة وبدرية، وهو أصغرهم جميعاً.
توفي والده وهو في باكورة حياته، فتولى الشيخ عبد الله السالم الصباح الوصاية على أسرة الشيخ دعيج السلمان الصباح حتى شب عن الطوق.
دراسته
التحق في طفولته بمدرسة الملا يوسف حمادة ، ثم انتقل إلى مدرسة الروضة بالحي القبلي وتلقى فيها دراسته الابتدائية ، ثم تلقى دراسته المتوسطة في المدرسة الشرقية ، ثم انتقل بعد ذلك إلى ثانوية الشويخ وأكمل بها دراسته الثانوية في العام الدراسي 58/59.
سافر إلى القاهرة لدراسة القانون والتحق بكلية الحقوق بجامعة القاهرة وحصل منها على درجة الليسانس عام 1963.
سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية والتحق بجامعة نيويورك ليحصل على درجة الماجيستير في القانون عام 1967.
حصل على دبلوم القانون الخاص من جامعة القاهرة عام 1976.
فيديو عام 1980م الشيخ سلمان الدعيج الصباح عندما كان وزيرا للعدل الزمن الجمييل
الشيخ مساعد العازمي
هو الشيخ مساعد بن عبد الله البريكي العازمي، ولد في بادية الكويت سنة 1262هـ، الموافق 1845م تقريباً.
نشأته
عاش أكثر طفولته في البادية، فتعلم الرجولة والاعتماد على النفس والصبر على الأذى، وهي صفات تصبغها بيئة البادية على أهلها، ثم جاء إلى الكويت بصحبة أهله، وسكن أهله في "فريج" العوازم، قرب "دروازة العبد الرزاق".
مساعد العازمي ولقاح الجدري :
تعلم التلقيح ضد الجدري على يد أحد الأطباء في مصر وتخرج من الجامع الأزهر نحو عام 1885 م.
مكث في رأس الخيمة داعياً مواطنيها للتداوي فظنه أميرها من المشعوذين ..ثم أصر على بقاءه !
عاد إلى الكويت واتخذ من بيته بالقرب من مسجد بن فارس عيادة لمداوة الناس بلقاح الجدري .
أول من مارس التلقيح ضد الجدري
أول من تعاطى مهنة التلقيح ضد الجدري في الكويت الشيخ مساعد بن عبدالله العازمي المالكي ” يرحمه الله ” واليكم قصته : في حوالي سنة 1885 م ، غادر الشيخ مساعد العازمي الكويت إلى مصر لطلب العلم ، وفي أثناء إقامته تعرف على أحد الأطباء ، فأظهر له الشيخ رغبته في تعلم التلقيح ضد وباء الجدري .
فاكتسب هذه المهنة وأتقنها خلال مدة وجيزة ، والسبب الذي دعاه لاختيار هذه المهنة بالذات هو :
ثانيا : أهميتها بالنسبة لبعض البلاد العربية النائية التي كثيراً ما يتفشى بين سكانها المرض لعدم وجود أطباء لمقاومته ، ولا سيما إمارات الخليج ومنها الكويت التي يزورها هذا المرض كل عام .
شهادة الأزهر
ثم غادر مساعد مصر بعد أن حصل على شهادته العلمية من الجامع الأزهر ، إلى الهند لشراء بعض المواد اللازمة للتلقيح ، وسافر منها إلى اليمن ، وبقي فيها حوالي السنة، ثم غادرها ماراً ( رأس الخيمة ) ومكث فيها .
في رأس الخيمة
وأخذ يعرض على الناس فائدة التلقيح ، ويذكرهم بالأخطار التي تهدد أطفالهم ، إذا هم لم يبادروا بتلقيحهم ، ولما سمع به أمير رأس الخيمة ظنه من المشعوذين ، الذين كثيراً ما يترددون على هذه البلاد بقصد التغرير بالناس و أخذ أموالهم .
فاستدعاه الأمير إليه للوقوف على أمره ، ولما علم أنه من طلبة العلم وأنه صادق في دعواه ، حبب إليه المقام للاستفادة منه ، فأقام هناك وتزوج وأنجب أبنة ، وهي أول مولود له .
تحديد البيتوت المصابة بالوباء من قبل رجال البلدية قديما
تحديد البيتوت المصابة بالوباء من قبل رجال البلدية قديما
إلى ألإحساء
وبعد سنوات قليلة غادر رأس الخيمة إلى الإحساء على جمل كان قد وهبه أياه أميرها ، ومكث فيها مدة ، أخذ يتزود خلالها من العلم على مشايخها ، وفي الوقت نفسه ، كان يباشر التلقيح .
العودة إلى الكويت
ثم سافر من الإحساء إلى بلده الكويت ، وكان ذلك في زمن الشيخ محمد الصباح ، واتخذ من بيته الواقع في محلة العوازم بالقرب من مسجد بن فارس عيادة ، يأتي إليه الناس فيها بأولادهم لتلقيحهم .
وفاته
وكان يأخذ من كل شخص – قران – أي أربع أنات هندية ، بقي فيها مدة ثم سافر إلى البحرين وعا إلى الكويت في زمن الشيخ مبارك، وبقى فيها إلى حوالي سنة 1347 هجرية ( 1928 م ) ، وغادرها إلى البحرين ، ومكث فيها إلى أن توفي سنة 1362 هجرية ( 1043 م ) وهو نائم في قرية عسكر جنوبي المنامة ، وله من العمر حوالي مئة سنة “يرحمه الله ” .
ذريته
وترك من الأولاد ثمانية ذكور ، أكبرهم : عبدالله ثم عبداللطيف ومحمد صالح وعبدالكريم وعبدالرحمن وحسن وعبدالرحيم وعبدالعزيز ، ومن الإناث : بنتاً واحدة .
الشيخ عبدالوهاب الفارس ولد في عام 1900 م في بيت علم ودين وهو بيت جده الشيخ محمد الفارس في المباركية
هو الشيخ عبدالوهاب بن عبدالله بن عبدالعزيز، ابن الشيخ محمد بن عبدالله بن فارس الذي عرفه الناس في زمانه بالورع والتقوى، متخلقاً بأخلاق السلف الصالح، فقيهاً في مذهبه، شديد التمسك بدينه، لا تأخذه في الحق لومة لائم.
درس في المباركية الكتابة والحساب والتجويد على يد المربي الفاضل عمر عاصم الأزميري
وكذلك درس الفقه والنحو على يد الشيخ يوسف بن عيسى القناعي
ولما بلغ الثامنة عشرة من عمره توفي والده تاركا أربعة ذكور وابنتين، فرعى اخوته وهو لم يتجاوز الثامنة عشرة من عمره، وكان مع رعايته لهم يختلف الى علماء عصره، حيث أخذ أساسيات العلم من حفظ كتاب الله وتعلم مبادئ القراءة والكتابة في دور القرآن الأولى (الكتاتيب)، وبعدها اتصل بالشيخ المربي عبدالله خلف الدحيان الذي قام على رعايته وتربيته قبل تعليمه، فكان له أبا وشيخا، فدرس عليه فقه الامام أحمد بن حنبل، وفي عام 1350هـ- الموافق 1931م عزم على أداء فريضة الحج، فذهب حاجا على ظهور الجمال، وفي الحجاز لقي الكثير من العلماء، وجلس في حلقاتهم، واستفاد من دروسهم العلمية، فكان يمضي نهاره متنقلا من حلقة الى حلقة يعي من مشايخها كل ما يسمع.
نشأ ملازماً أهل العلم والفضل، وقد أمّ مسجد الفهد، ودرس الفقه فيه ما قرب من خمسين سنة.
انتقل إلى رحمة الله تعالى يوم السبت 17 رجب 1395 هجري الموافق 26 يوليو 1975م. تغمده الله تعالى بواسع رحمته وأسكنه فسيح جنّاته.
جاسم بن محمد بن علي بن محمد، من آل إبراهيم
ولد الشيخ جاسم الإبراهيم عام 1268هـ الموافق لعام 1869م، في فريج ابن إبراهيم في بهيتة (حي الوسط بمدينة الكويت)، أمام موقع قصر السيف حالياً، وهو من بيت رفيع النسب كما أشرنا، إذ استقر أجداده في الكويت بعد هجرتهم من نجد في نفس توقيت تأسيس الكويت، وذلك عام 1120هـ تقريباً.
قضى طفولته وصباه في الكويت، ولما بلغ أشده درس في مدرسة خاصة في مجلس آل إبراهيم التي كان يدرس فيها أبناء الأسرة والأقارب والأصدقاء، وكان يرتاد مجلس آل إبراهيم العديد من رجال الدين والعلم من داخل الكويت وخارجها من نجد والأحساء والزبير والبصرة.
رحلته مع العمل والتجارة:
كان آل ابراهيم من اوائل التجار الكويتيين الذين استقروا في الهند وعملوا في مجال التجارة اوائل القرن التاسع عشر وعملت اسرة آل ابراهيم في تجارة اللؤلؤ حتى ظهور اللؤلؤ الصناعي، وكانت لهم بساتين من النخيل في جنوب البصرة كحال بقية الاسرة الكويتية الثرية، حيث كانت بساتين اهل الكويت خير عون لأهلها في تخطي الاوقات العصيبة التي مرت على الكويت في العشرينات وأوائل الثلاثينات بسبب الجفاف والكساد العالمي، كما كان لأسرة آل ابراهيم مكابس للتمر قبل الحرب العالمية الأولى حيث توضع التمور في صناديق خشبية تشحن إلى اميركا وبريطانيا ويكتب عليها باللغة الانكليزية «تمور نوعية نظيفة جيدة خالية من الامراض انتاج بلاد مابين النهرين».
تسلم الشيخ جاسم الابراهيم بعد وفاة والده وعمه عام 1908 اعمال الاسرة ونشاطها التجاري، وقام بتأسيس شركة المراكب العربية المحدودة في الهند وهي أول شركة ملاحة عربية خاصة بالبواخر الحديثة، كما أسس مصانع أخرى للعقاقير في بومباي.
كان جاسم الابراهيم من أهل الجود والكرم وله اسهامات ومواقف مشرفة سطرها التاريخ وتبرع بمساعدات مالية داخل الكويت وخارجها لا يبتغي بها إلا وجه الله عز وجل، وذكر عنه الشيخ محمد رشيد رضا انه كان كتوما في اعماله الخيرية ولا يريد شهرة منها ولا جاها أو مردودا بل ثوابا عند ربه وقربى.
قدم جاسم الابراهيم سيارة إلى الشيخ مبارك الصباح وهي اول سيارة دخلت إلى الكويت، كما قدم للشيخ مبارك هدية ثمينة وهي عصا السلطان العثماني عبد الحميد اشتراها من معرض مقتنيات السلطان في احد المزادات العالمية في باريس.
تبرع جاسم الابراهيم بمبلغ 30 الف روبية للمساهمة في بناء المدرسة المباركية عام 1911 أول مدرسة نظامية في الكويت- وساهم في بناء مدرسة الهداية الخليفية في البحرين عام 1919، كما ذكر المؤرخ الكويتي يوسف القناعي ان الشيخ محمد الصباح الحاكم السادس للكويت أودع احتياط الامارة أمانة لدى جاسم الابراهيم في مدينة بومباي في الهند.
على المستويين العربي و الاسلامي ساهم الشيخ جاسم الابراهيم في تأسيس كلية الارشاد والدعوة في القاهرة عام 1911 وتبرع بمبلغ ألفي جنيه استرليني واشتراك سنوي بقيمة مئة جنيه استرليني بواسطة الشيخ محمد رشيد رضا، كما ساهم في حملة تبرعات لترميم مسجد وضريح الزبير بن العوام وإعادة بنائه عام 1334هـ وكان مع ثلاثة من السلاطين العثمانيين الذين بنوا وعمروا هذا المسجد، وساهم الشيخ جاسم في إنشاء الجمعيات الخيرية الاسلامية في المدينة المنورة وفي دمشق وساهم في بناء سكة الحديد في الحجاز ودعم الحركة السنوسية في ليبيا وساهم في دعم المجهود العربي للدولة العثمانية وحرص على ان يكون ضمن المساهمين والمشاركين في دعم بناء أول مسجد في لندن عام 1917، وايضا كانت له مساهمات في دعم جمعية الحزب الحر المعتدل في البصرة ودعم إنشاء مستوصف ومدارس وملجأ للايتام في البصرة.
كانت له علاقات وطيدة مع القادة والسياسيين العرب والاتراك ومنهم جاويد باشا وطلعت باشا وطالب النقيب وعبد الوهاب باشا، وكان يجيد لغات عدة وزار معظم عواصم البلاد العربية وأوروبا وأقام شبكة علاقات تجارية وثقافية وأدبية وتاريخية واسعة، وقد توفي عام 1956 ودفن في بومباي ولا تزال مواقفة وسيرته تتناقلها الاجيال ويسطرها التاريخ باروع صوره.
كان رحمه الله جوادا كريما لايرد سائلا ولا محتاجا، كما عرف عنه علو الهمة وحسن الخصال والسجايا قريبا من الناس فاحبهم واحبوه واحتل مكانة عالية في نفوس الكثيرين سواء داخل الكويت او خارجها، وترك بصمات واضحة في العمل الإنساني والخيري لايمكن حصرها في المقال
الإعلامي عيسى ابراهيم راشد الرشود
قدمت هذه اسرة الرشود إلى الكويت من الأفلاج في نجد في منتصف القرن التاسع عشر و سكنت الوسط في براحة السبعان.
نسب:
يعود نسب هذه الأسرة إلى النبطة من بني عمر من سبيع.
شخصيات من الرشود:
خرج من رحم هذه الأسرة العديد من النواخذة و هم عبدالرحمن الرشود، عبدالوهاب عبدالله الرشود، راشد الرشود، و داوود الرشود
برنامج اوائل الطلبه تقديم الاستاذ/عيسى الرشود(رحمه الله)
الأستاذ محمد زكريا الأنصاري : ولد المربي الفاضل في عام 1913م لأسرة معروفة بحب العلم فهو نجل الشيخ زكريا الأنصاري الخزرجي
الذي كان بعيد الأثر في الإرشاد والدعوة ومؤسس سكة بن دعيج كما أنه شقيق الأديب عبدالله الأنصاري
درس في المباركية والأحمدية واشتغل بعدها في الغوص على اللؤلؤ
انتقل المربي الاستاذ إلى التربية والتعليم فقضى حياته فيها وعمل مدرساً في المباركية وناظراً لمدرسة خالد بن الوليد وناظر مدرسة الغزالي
وكان من أبرز تلاميذه عبدالله العلي المطوع ثم وافته المنيه عام 1988م رحمه الله - المصدر كتاب مربون من بلدي
الأديب عبدالله زكريا الأنصاري
ولد في الكويت عام 1922م.
درس بمدرسة والده الملا زكريا الأنصاري الذي كان يملك مدرسة لتعليم القرآن الكريم والقراءة والكتابة وكان أيضاً إماماً لمسجد العبدالرزاق. عام 1928 التحق بالمدرسة المباركية ودرس فيها حتى عام 1936م.
أول مديرة لمكتب التوجيه والإرشاد في الجامعة.
قام بالتدريس في مدرسة والده لمدة أربع سنوات، بعدها طلب للتدريس في دائرة المعارف ثم في المدرسة الشرقية لمدة عامين من عام 1940 - 1942م. عام 1950م اختير من قبل مجلس المعارف محاسباً لبيت الكويت في القاهرة وأقام هناك حتى عام 1960م.
عام 1950 تولى رئاسة تحرير مجلة البعثة التي صدرت عن بيت الكويت عام 1946م. وظل يكتب مقالها الافتتاحي حتى توقف بعد أربع سنوات عام 1954م.
كتب أيضاً في مجلة (كاظمة) وهي أول مجلة تصدر وتطبع في الكويت عام 1948م وكان رئىس تحريرها الأستاذ أحمد السقاف.
انضم إلى وزارة الخارجية عند تأسيسها عام 1962م وعاد للقاهرة مرة أخرى للعمل في السفارة الكويتية هناك حتى عام 1965.
عام 1965 عاد للكويت وتولى إدارة الصحافة والثقافة في وزارة الخارجية حتى تقاعد عام 1987م.
عام 1968م رأس تحرير مجلة البيان التي تصدر عن رابطة الأدباء في الكويت حتى عام 1973م.
كتب العديد من القصائد الشعرية في الوصف والغزل والوطنيات والقوميات والاجتماعيات. نشر بعضها ولم ينشر بعضها الآخر، كما أنه لم يطبع له أي ديوان شعر رغم غزارة شعره.
طبع ستة دواوين شعرية لخاله المرحوم الشاعر محمود شوقي الأيوبي
الاستاذ معجب عبدالله الدوسري
ولد المربي الفاضل الفنان معجب في براحة السبعان عام 1922
وفقد والدية منذ صغره وعاني الكثير بفقدانهما حيث كان في أمس الحاجة لحنان الوالدين في هذه الفترة من عمرة وعندما كبر درس في البداية لمدة سبع سنوات في مدرسة المرحوم الشيخ عبدالعزيز حمادة رحمه الله حيث سافر بعدها الي البصرة وهو في الحادي عشر من عمرة مع عمة عبداللطيف رحمه الله واستقر مع عمة عبدالرحمن الدوسري المقيم في بالعراق للإشراف على أملاكه من مزارع النخيل .
تعليمة : أكمل دارسته الابتدائية في البصرة ولكنة لم يمكث فترة طويلة حيث توفي عمة عبدالرحمن الذي قام على رعايته خلال إقامته في العراق وكان حنينه إلي وطنه الكويت يشده فلم يجد إلا العودة إلي الكويت .
عندما عاد إلي الكويت التحق في المدرسة الاحمدية وظل بها لمدة عامين ثم انتقل بعدها إلي المدرسة المباركية عام 1938 م وبعد تخرجه من المدرسة المباركية تم تعينه من قبل دائرة المعارف للفنون بالمدرسة الشرقية وفي عام 1943 حصل على بعثة من قبل المعارف للدراسة في القاهرة لدراسة الرسم والزخرفة في معهد الفنون الصناعية وكان أول طالب كويتي يوفد في هذا المجال والتخصص .
بعد عودته من دارسته في القاهرة عمل مدرساُ للفنون في المدرسة المباركية لمد عامين ثم أرسل في بعثة ثانية إلي المملكة المتحدة لإكمال دراسته في هذا المجال وتخرج في عام 1952 م ثم عمل مدرساُ في ثانوية الشويخ لمدة عامين.
أعمالة الفنية : قام رحمه الله برسم لوحة للمغفور له الملك عبداللعزيز آل سعود رحمه الله وأهداها للملك عن طريق وكيلة في الكويت المرحوم عبدالله النفيسي رحمه الله كما قام برسم لوحة للزعيم النازي هتلر على هيئة وحش وقد أهديت هذه اللوحة إلي المعتمد البريطاني في الكويت أنذالك وله عدة لوحات فنية واشهرها " ضاربة الودع " التي اسماها رحمة الله " ذات الخمار الأحمر " .
وفاته : فجأة المرض وهو في رعيان شبابه وأصيب بمرض ظل يلازمه حتى توفي في الأول من شهر أغسطس من عام 1956 م كان المرحوم معجب متزوج ولم يعقب .
وفي الختام ارجوا إن أكون وقفت في ذكر نبذه عن المرحوم معجب بن عبدالله الدوسري رحمه الله ذلك الشباب الكويتي المكافح في حياته الذي أبدع في مجال الفن وأصبح أول فنان في تاريخ الكويت وبوفاة خسرت الكويت احد أبنائها الذين كافحوا في رفعة هذا البلد قديما
الاستاذ إبراهيم عبدالله الفهد ولد عام 1919م بفريج الفهد درس في المباركية فعين هذا المربي مدرسا ً للغة الإنجليزية والتربية البدنية في الأحمدية
الأستاذ النوخذة سليمان عبدالعزيز ابراهيم العمر ولد في فريج الشيوخ عام 1918 م تلقى تعليمه في مدرسة المباركية والأحمدية ومن أساتذته سيد عمر عاصم
وسلطان العجيل وما إن أنهى دراسته حتى أرسله الشيخ يوسف بن عيسى إلى الهند في عام 1933م ليتولى تدريس اللغة العربية لأبناء العائلات الكويتية
في بومبي لم يبق المعلم سوى سنة واحدة في الهند وكان من تلاميذه بنات القاضي والفوزان وبعد عودته من الهند عمل بحاراً على بوم الصقر
في إحدى سفراتها إلى الهند حيث استطاع أن يتعلم علوم البحر على يد النوخذة عبدالوهاب عيسى القطامي ثم قام بعدة رحلات بحرية كان فيها نوخذة
على بوم محمد ثنيان الغانم وفي عام 1948م عين مسؤولاً في إدارة الجوازات بالأمن العام فمسؤولاً عن الجوازات بالميناء ثم أمين سر محافظة حولي
ثم سكرتير وزير الداخلية وتوفي عام 1986 رحمه الله
النوخذة عبدالرحمن فارس الوقيان من سكان حي الوسط فريج بوناشي
ولد النوخذه عبد الرحمن فارس الوقيان عام 1893م، والده فارس فريج الوقيان أحد فرسان الكويت المشهورين، وصديق مقرب للشيخ مبارك الصباح، عاش النوخذه عبد الرحمن فارس الوقيان في منزل جدته بعد وفاة والده وهو لا يزال في السادسة من العمر، تعلم القرآن الكريم والقراءة والكتابة في مدارس الكويت الأهلية، وعندما شب وكبر ذهب إلى من أجل التعلم على أساليب التنوخذ على الغوص، بقي سنتين كمساعد لنوخذة السفينة، وتولى بعدها زمام الأمور ليصبح قائد ونوخذة السفينة على مدى أكثر من 14 عام.
تمتع النوخذه عبد الرحمن فارس الوقيان بجلد وشهامة عالية، وقد عرف عنه أنه أحد الفرسان الشجعان في الكويت، وعلى ذلك أمثلة كثيرة: فقد خرج مع الشيخ عبد الله الجابر والشيخ ابراهيم الجابر لإنقاذ الشيخ علي خليفة في معركة الجهراء، وشارك أيضا في معركة حمض.
في نهاية العشرينيات اعتزل النوخذه عبد الرحمن فارس الوقيان البحر، وانتقل للعيش والاستقرار في العاصمة ليدير أعماله التجارية، فقد كان يملك عددا من الدكاكين في المباركية، بالإضافة إلى أراضي ومزارع وبيوت في البصرة، كما خلّف وراءه تجارة ناجحة أداراها من بعده أولاده حمود وفارس الوقيان.
توفي النوخذه عبد الرحمن فارس الوقيان في الثالث والعشرين من رمضان عام 1393 هـ الموافق عام 1973م في القاهرة، بعد أن استقر هناك في آخر سنين عمره، ليصار إلى دفنه في مقبرة الصليبيخات بالكويت، بعد أن تم نقله من القاهرة على متن طائرة عسكرية خاصة، وذلك بسبب أحداث حرب أكتوبر، رحم الله النوخذه عبد الرحمن فارس الوقيان وأسكنه فسيح جنانه.
الاستاذ عبدالعزيز سليمان الدوسري ولد المربي الفاضل عام 1920 م في براحة السبعان قرب مسجد بن بحر في وسط المدينة
الناظر في مدرسة المرقاب وأول مدير لادارة أملاك الحكومة عام 1956 م ومدير لبنك الائتمان " بنك التسليف " ثم تقاعد وعمل في الأعمال الحره
درس في المدرسة الأحمدية فالمباركية ثم في دار المعلمين في بغداد فتخرج فيها مدرساً
عين مدرساً فور حصوله على إجازة التدريس عام 1942م في المدرسة المباركية ثم المدرسة الشرقية ثم ناظراً في مدرسة المرقاب من 1948م إلى 1952م
ولد السيد " أحمد ناصر عبدالعزيز بن ناصر " في فريج الشيوخ عام 1929 م وكان منزل أسرته بالقرب من منزل الشيخ حمود الجراح ومنزل الشيخ أحمد الفارسي
منزل الشيخ مبارك الحمد وصالح الابراهيم
درس في الأحمدية ثم التحق ببلدية الكويت 1952 م
صورة لها تاريخ: فريج «بوناشي» في حي الوسط
21-12-2012
كتب الخبر باسم اللوغاني
من الفرجان المشهورة في حي الوسط بمدينة الكويت القديمة فريج بوناشي، الذي جاءت تسميته على أسرة بوناشي المعروفة، والتي كانت تقطن في هذا الفريج، ولها فيه مقهى مشهور هو من أقدم المقاهي في التاريخ الكويتي. بالنسبة إلى موقع فريج بوناشي، فإنه يحده من الشرق السوق الداخلي (سوق التجار)، ومن الغرب شارع عبدالله السالم أو شارع سعود، كما كان يسمى سابقاً ومسجد بن بحر، ومن الشمال الغربي يحده فريج غنيم ومسجد ياسين القناعي، ومن الشمال مقهى بوناشي وفريج العدساني، ومن الجنوب أسواق المباركية المعروفة، وأشهرها سوق الغربللي وسوق الصرافين ومسجد العوازم (الفارس). ويمكن تقسيم فريج بوناشي إلى ثلاثة أقسام، الأول يطلق عليه "سكة عنزة"، التي تمتد من الشرق (من عند قيصرية النصار الحالية) إلى الغرب (شارع عبدالله السالم ومسجد بن بحر)، والثاني يطلق عليه محلة العتيقي، وهي المنطقة التي تحيط بالمدرسة المباركية، والثالث هو المنطقة المحيطة بمسجد الفهد (في سوق الذهب الحالي). من أشهر المعالم التي توجد في هذا الفريج المدرسة المباركية التي تأسست عام 1912، وبجانبها الحفرة الكبيرة التي تصب فيها مياه الأمطار وتسمى حفرة السوق، ومقهى بوناشي الشهير الذي نأمل أن نفرد له مقالاً موسعاً في المستقبل لأهميته التاريخية. كما يوجد في الفريج عدد من المساجد وهي مسجد السوق الذي تأسس عام 1794م، ومسجد الفهد الذي تأسس عام 1858م، ومسجد البحر الذي تأسس عام 1907م. وفي حديث لي مع العم راشد أحمد الرويشد (مواليد عام 1930)، ذكر لي سكان سكة عنزة، التي نشأ وترعرع فيها، وهم كالتالي: الصف الجنوبي (من الغرب إلى الشرق) بيت خالد العامر، بيت محمد الخال، بيت الفوزان، بيت فهد العبدالغفور، بيت المشاري، بيت الملا محبوب، بيت حمد المشاري، بيت الهارون (راشد وعبدالعزيز وعباس)، بيت غير معروف، بيت الحداد، بيت العريفان، بيت المسعود، بيت العسكر، بيت أحمد الرباح، بيت النصار. أما الصف الجنوبي (من الغرب إلى الشرق) فهم كالتالي: بيت شعيب العلي، بيت العمر، بيت العامر (الذي سكن فيه الإمام عبدالرحمن بن سعود وابنه الملك عبدالعزيز)، بيت فهد المضيان، بيت أحمد الرويشد، بيت المفلح، بيت الهاجري، سكة العصيمي، وفيها عدد من البيوت، منها بيت الصرعاوي، بخار النصار. كما يضاف الى هذه المنازل ما يلي: بيت الهلبان العنزي، بيت الهويدي، بيت المسحلك، بيت صقر بن عدوان، بيت بحيّر العنزي، بيت عبدالرحمن فارس الوقيان، وغيرهم. اما باقي سكان فريج بوناشي (خارج سكة عنزة)، فنذكر منهم (وليس جميعهم) العوائل التالية حسبما وردني من العم عبدالرزاق بوقريص (مواليد عام 1932)، والعم بدر ناصر الرميح (مواليد عام 1941): منازل عديدة لأسرة العتيقي، منها بيت سالم العتيقي، عبدالعزيز ناصر الرميح، سعود الدخيل، الحيدر (العتال)، خليفة الخرافي، علي الخرافي، حسين الخرافي وإخوانه، يوسف الزنكي، البرغش، بن حمد، الصرعاوي، عمر العلي العمر، الفهد، الفارس، سالم القطان وإخوانه، العون (بودعيج)، الفرج، الحسن الإبراهيم، السيار، السهلي، عبدالسلام شعيب، أحمد بن سلامة، عبدالعزيز بوقريص، راشد إبراهيم الرشود، عبدالرحمن الرشود، النجادة، بيت حمزة، بيت بهمن، العنجري، بوطيبان، المهيني، عبدالعزيز المنيع، يوسف المرزوق، ناصر بوناشي، الخرجي، اللهيب، أحمد عيسى السعد، السليم، فيصل الثويني، الجوعان، جاسم الطريجي، وغيرهم. وفي ما يلي ننشر للفائدة وثيقة قديمة يعود تاريخها إلى عام 1917م توثق شراء عبدالعزيز بن ناصر الرميح، رحمه الله، لبيت في محلة العتيقي بفريج بوناشي هذا نصها:
"الحمد لله سبحانه، جرا كما ذكر لدي وانا العبد الفاني محمد ابن عبدالله العدساني،،
السبب الداعى الى تحرير هذه الأحرف الشرعية، والكلمات المعتبرة المرعية، هو انه قد حضر لدي محارب ابن سليمان، واقر بأنه قد باع من حامل هذا الكتاب، وناقل هذا الخطاب، الرجل العاقل الرشيد عبدالعزيز ابن ناصر ابن رميح، وهو أيضا قد اشترا منه ما هو ملكه وتحت تصرفه الى حين صدور هذا البيع منه، وهو بيته الواقع في محلة العتيقي، الذي يحده قبلتا بيت منيرة بنت حمد العتيقى، وشمالا الطريق النافذ، وشرقا الطريق النافذ، وجنوبا بيت المشتري عبدالعزيز المذكور، بثمن قدره وعدده ألفين روبيه سكة وماية روبية سكة، مسلمة من يد المشترى عبدالعزيز المذكور الى يد البايع محارب المزبور، قبضها في مجلس البيع قبضا تماما، برئت به ذمة المشترى براءة شرعية، فكان بيعا صحيحا شرعيا، وشراء محررا مرعيا، مشتملا على الإيجاب والقبول، خاليا من الموانع الشرعية، فبموجب ما ذكر من البيع وتسليم الثمن وإقرار البايع بقبضه من يد المشترى بالوفاء والتمام، صار البيت المبيع المذكور بجميع حدوده، وحقوقه، وتوابعه، ولواحقه، مالا وملكا للمشترى عبدالعزيز المذكور من ساير أملاكه، يتصرف فيه تصرف أهل الأملاك في أملاكهم، وذوى الحقوق في حقوقهم، من غير ممانع ولا... . حتى لا يخفى، جرا وحرر في اليوم الثالث من شهر ربيع الثاني، احد شهور سنة ألف وثلاثماية وخمسة وثلاثين من الهجرة النبوية".
عُرف بإسم علي بن راشد من كبار نواخذة الغوص ويملك البوم السفار والسنبوك وجاء إسمه في كتاب تاريخ الغوص على اللؤلؤ من أشهر نواخذة الحي القبلي
عائلة الراشد " بهيته "
وبيت الراشد كان مقابل بيت الشيخ مبارك الصباح حاكم الكويت
السابع، ذلك الفريج الذي كان يسكن فيه محمد الغانم وبيت الهاشم ويوسف الغانم وبيوت الشيوخ ويوجد مسجد صغير كان الكباريصلون فيه
كان كبير هذه العائلة الراشد- نوخذا غوص ، وكذلك كان ابنه حسن ، وكانت لهذه العائلة سفينتان من سفن الغوص تستخدمهما في الرحلات السنوية للغوص على اللؤلؤ
، كما کان علي بن خليفة الراشد نوخذة للغوص على اللؤلؤ كذلك . ولكن بعد أن بدأ سوق الؤلؤ في التدهور ، تحول الجيل الأخير من نواخذة هذه العائلة إلى حرفة
السفر الشراعي وحتى نهاية هذه الحرفة في منتصف الخمسينيات من القرن العشرين .
أواخر رحلات النوخذة غرقت سفينتهُ ( البوم ) قرب البحرين وأنقذوهم أهل البحرين ..
ركب النوخذة علي الراشد في السنبوك الصغير في رحلات للغوص على اللؤلؤ لسنوات عديدة حتى بداية الثلاثينيات من القرن العشرين حين تحول إلى قيادة السفن
الشراعية السفارة . وقبل أن يتسلم قيادة إحدى السفن السفارة كان يقوم برحلات
»القطاعة« داخل الخليج إلى مواني البحرين ودبي وأبو ظبي وغيرها من المواني على
سواحل الخليج ، ولكنه ترك القطاعة ليصبح من نواخذة السفر الشراعي حيث قام
بقيادة البوم التوكلي« للتاجر عبدالله الصقر وإخوانه ، والذي كان في قيادة النوخذة
صالح المهيني من قبل .
ولقد استمرت رحلات النوخذة علي إلى مواني ساحل الهند الغربي حتى أواخر
الأربعينيات ، ولهذا ورد ذكره في العديد من روزنامات النواخذة الكويتيين من الجيل
الأخير . في عام 1934 ذكر النوخذة أحمد الخشتي في روزنامته أنه شاهد النوخذة
علي بن راشد على ساحل مكران ، وذكر أنه قد سافر من کراچي ، وأنه قد أمضى 17 يوما
في الطريق منذ أن ترك هذا البندر . وأما النوخذة عيسى العثمان فقد شاهد النوخذة علي في العشار )شط العرب( وهو يحاول شحن سفينة بالتمر في فبراير من
عام 1943 کما شاهده في بندر کراچي في عام 1945- آخر سنوات الحرب العالية الثانيـة.كذلك شاهده النوخذة مفلح الفلاح في شط العرب في عام 1946،
والنوخذة يعقوب اليتامى عام 1948 م شاهده في بومبي
وكان النوخذة علي بن راشد قد سبق النوخذة يعقوب وهما في طريقهما إلى الهند ...
المصدر كتاب : نواخذة السفر الشراعي - يعقوب الحجي
النوخذة : محمد حسن خليفة الراشد
النشأة
ولد في دولة الكويت بفريج الشيوخ أوائل عام 1925 م .
وتلقى تعليمه بمدرسة عبد العزيزحماده ، وبعدها مدرسة ملا عثمان، ثم المدرسة الأحمدية، وأول عمل له مع عمه علي
الراشد، ركب بحارا مع النوخذة إبراهيم بن ياسين وفي السنة الثالثة من حياته في العمل ، أصبح نوخذة بأول سفينة تسمى ( توكلي ) وسـافر
إلى الهند واستمر بالعمل نوخذة منطلقا من سفينة لأخرى ومن المالك للسفن لآخر يجوب البحار والمحيطات بسفينته وأكسبته تلك الرحلات
ولد الأستاذ فهد عبدالرحمن الصرعاوي في براحة السبعان
بالكويت 1924م عمل مدرساً ثم ناظراً في مدرسة الملا زكريا الأنصاري في سكة الدعيج
بدأ دراسته بمدرسة الشيخ عبد العزيز قاسم حمادة، وكانت بالقرب من براحة بودي مقابل القيصرية، ثم التحق نحو منتصف عام 1924م بالمدرسة المباركية، وكانت قريبةمن منزله.
وأساتذته بمدرسة حمادة هم المربون الأفاضل: الملا على قاسم حمادة، والأستاذأحمد راشد حمادة، والملا يوسف راشد حمادة والملا محمد، والملا سعود، والملا
جاسم وهؤلاء الثلاثة من مطاوعة فريج العوازم.
أما أساتذته بالمدرسة المباركية، فهم المربون الأفاضل: السيد عمرعاصم،
وعبد العزيزالفارس، وعبدالله العمر، ويوسف العمر، وراشد السيف، وعيسى المطر،
وعبدالمحسن البابطين، وأحمد شهاب الدين، ومحمدالمغربي، وجابر حسن حديد،
وخميس نجم، وعمر الدجاني، وصبحي الدحلة، وإبراهيم مطر، ومحمد محمود نجم،
وعبدال لطيف الصالح، وعبدال لطيف الشملان.
وكان من زملائه خلال الدراسة بمدرسة حمادة الأساتذة والسادة: الشيخ سالم العلي
الصباح، والشيخ جابر العلي الصباح، والشيخ حمود الصباح، والشيخ مبارك صباح
الدعيج الصباح، وعبد العزيز أحمد الصرعاوي، وأحمد عبدالعزيز المفرج، وعبدال له
أحمد العميم، ومحمد ناصر الجوعان، وصالح الحاج جوهر،وعبدالله يوسف بودي،
وعبدال له أحـمد بودي، وعبدالرزاق العـسعوسي، وعلي المكيمي، وبدر أحمد الحداد،
وعبد الوهاب الحداد، وعبدالمحسن فهد الخميس ، وعبدالله العلى المطوع.
يعتبر الشيخ عبدالله الجابر رائد الحركة الثقافية والفنية والرياضية والتربوية في دولة الكويت - ولد عام 1898في فريج الشيوخ
ولد الأستاذ سليمان أحمد عيسى عبدالرحمن الحداد في فريج بودي بالكويت عام 1920م
تلقى تعليمه بالمدرسة المباركية، والمدرسة الشرقية، ثم سافر إلى القاهرة حيث حصل على درجة البكالوريوس من كلية التجارة بجامعة القاهرة .
وكان من أساتذته خلال الدراسة بالكويت المربون الأفاضل : محمد زكريا الأنصاري وصالح عبد الملك الصالح، ومحمد إبراهيم الشايجي
كما كان من زملائه الأساتذة والسادة الأفاضل : عبدالرزاق يوسف العبدالرزاق، وعبداللطيف الفليج، ويدربو قماز، وعبدال له السيد عبدالمحسن الرفاعي، وصالح
محمد صالح، وعبدالمحسن بدر الخرافي، وغيرهم .
عمل المربي الفاضل - قبل سفره ل لدراسة بمصر- مدرسا بمدرسة الصباح لمدة عام واحد، وكان ناظر المدرسة آنذاك الأستاذ حمد الرجيب .
وكان من زملائه خلال عملية التدريس في هذه الفترة المربون الأفاضل : محمد أحمد الجسار، وراشد إدريس، وعبداللطيف الخميس، وعبدالله الجاسم، ومحمد تقى،
وعبدالمجيد السالم ، ويوسف العبيد
أما تلاميذه، فمنهم الأساتذة والسادة الأفاضل : اللواء عبدالحميد الحجي، والشيخ
مشعل الأحمد الجابر الصباح، وحسين الفرس، وغيرهم
بعد عودة المربي الفاضل من القاهرة، وحصوله على درجة البكالوريوس من كلية
التجارة، عين في وظيفة » وكيل مساعد ل لشئون الإدارية والمالية بوزارة التربية، ثم قدم استقالته ليرشح نفسه في انتخابات المجلس التاسيسي، حيث فاز في
الانتخابات، وأصبح عضوا فى المجلس لمدة عــام، ثم انتخب بعد ذلك عضوا في أو
مجلس ل لأمة بالكويت، حيث ظل فيه لمدة عامين، سافر بعدها إلى القاهرة ليشغل
وظيفة » رئيس البنك العربي الإفريقي الذي تساهم فيه الكويت ب خمسين
في المئة(، وظل شاغلاً هذا المنصب ثلاثة عشرعاما، ثم أثر أن يتقاعد، بعد رحلة
طويلة في خدمة الوطن.
نسأل الله أن يجزي المربي الفاضل كل خيركفاء ما أنجز وبذل في سبيل العلم
ونشره .
صورة لها تاريخ: بدر الحداد من أوائل المصرفيين الكويتيين وقنصل عام الكويت في نيويورك عام 1967
كتب الخبر باسم اللوغاني
سنتحدث اليوم عن المرحوم بدر أحمد عيسى الحداد، وهو شخصية غير معروفة لدى الكثيرين اليوم، إلا أنه من الجيل الماضي الذي كان له بصمة جلية في كل عمل قام به.
ولد بدر الحداد في حي الوسط، بالقرب من مسجد الحداد، بمدينة الكويت القديمة عام 1925.
درس في بداية الأمر على يد الشيخ عبدالعزيز حمادة، فتعلم قراءة القرآن، وقواعد اللغة العربية، ومبادئ الحساب. ودرس بعد ذلك في المدرسة المباركية، وهي أول المدارس النظامية بالكويت، وأنهى جميع مراحلها، ولم يكتف بذلك، بل قرر السفر إلى البحرين في بعثة دراسية عام 1938 ليدرس في المدرسة الصناعية مع اثنين من أقرانه هما المرحوم صالح جاسم الشهاب، والعم شيخان أحمد الفارسي.
وبعد أربع سنوات عاد إلى الكويت، وكان أول عمل له في دائرة التموين، التي أنشئت بسبب ظروف الحرب العالمية الثانية لتأمين المواد الغذائية الرئيسية للمواطنين. لكنه سرعان ما انتقل للعمل في «البنك الإمبراطوري الفارسي»، وهو أول بنك في الكويت، تحول اسمه فيما بعد ليصبح البنك البريطاني، ثم أصبح اسمه «بنك الكويت والشرق الأوسط». عمل بدر الحداد في هذا البنك عشر سنوات، وتدرج في الوظيفة حتى أصبح مديراً للحسابات الجارية. وفي عام 1952، وبعد تأسيس بنك الكويت الوطني، انتقل للعمل فيه، وكان من أوائل الموظفين الكويتيين فيه وقبله العم عبداللطيف الشهاب، وكانت وظيفته مساعداً تجارياً يتقاضى 500 روبية هندية، وهو مبلغ كبير في حينها. وعين بعد فترة مديراً تجارياً، وأمضى عشر سنوات أخرى في هذا البنك، وساعد كثيراً في إرساء قواعد أول مصرف كويتي وطني.
تولى الحداد بعد ذلك وظيفة العضو المنتدب في شركة الملاحة العربية في الفترة من عام 1962 إلى عام 1963، ثم اشتغل مديراً في شركة نفط الكويت حتى عام 1967، وبعدها نقل خدماته إلى وزارة الخارجية وعين فيها قنصلاً عاماً للكويت في مدينة نيويورك. واستمر في عمله في نيويورك حتى عام 1969، ثم نقل إلى سفارتنا في الأردن حتى عام 1971، ثم انتقل إلى المملكة العربية السعودية حتى عام 1976. عين أيضا قنصلاً عاماً في باكستان من عام 1976 وإلى عام 1981، ثم عين سفيراً للكويت في موريتانيا، وسفيراً محالاً إلى مالي، وغينيا، والنيجر، وغامبيا. وفي عام 1986 عاد للاستقرار في الكويت، وعين مديراً لإدارة المحفوظات بالوزارة حتى تقاعده بعد ذلك بفترة قصيرة. توفي رحمه الله تعالى في عام 2008، وله من الذرية أحمد، وعادل، وحمد، وثلاث بنات، والصورة التي ننشرها اليوم يبدو فيها المرحوم بدر الحداد وحرمه وبينهما الرئيس الباكستاني السابق الجنرال ضياء الحق. كما ننشر أيضا دعوة نادرة لحفل زواجه في عام 1953 والذي أقيم في ديوان المرحوم فهد العبدالعزيز الفليج.
حسين مكي الجمعه.. بيت مكي جمعة في " فريج الحداد " بجوار بيوت بن ناصر والحداد وعبدالوهاب بودي
أول كويتي يتبرع ببناء مستشفى عام ويسلمه للحكومه .. وهو مركز حسين مكي الجمعه لعلاج السرطان الذي بلغت تكلفته ¨ ملايين دينار ليلحقه بعد ذلك أهل الخير ببناء مستشفيات ومراكز صحيه وتسليمها للحكومه..
نشأته وعمله :
وُلد حسين مكي جمعة في الكويت خلال عام 1929م بفريج الشيوخ ، وقد قام بدراسة القرآن الكريم وتلقى تعليمه على يد الملا بلال ، لينتقل فيما بعد ليتعلم في المدرسة ، وكانت نشأته في فترة كانت فيها الكويت هي حلقة الوصل بين بلاد الخليج العربي والهند من ناحية وبين بلاد الشام من ناحية أخرى ، وكان ذلك بعد الازدهار الذي حدث في مهنة صناعة السفن وركوب البحر والتجارة البحرية والغوص .
وقد أصبح حسين مكي جمعة أحد الرحالة على السفن التجارية ما بين الهند وإفريقيا ، وقد تعلم خلال تلك الفترة اللغة الإنجليزية بطلاقة ، كما أنه تعلم الملاحة البحرية غير أنه لم يمارس مهنة النوخذة على الإطلاق ، وقد قام بالعمل في التجارة التي اشتملت كل شيء تقريبًا ، وكان لديه محل موجود بالسوق الداخلي بجوار سوق المناخ .
تمكن حسين مكي جمعة في مطلع فترة الخمسينات من تأسيس مكتب صغير خاص به للعمل في الاستيراد والتصدير ، وقد تحول هذا المكتب الصغير إلى شركة مساهمة كبيرة خلال عشر سنوات فقط ، ثم توجه حسين فيما بعد للأعمال البنكية ، حيث أنه تقلّد منصبًا هامًا داخل البنك الأهلي ، وقد أصبح هو العضو المنتدب لمدة دامت أكثر من عقدين من الزمن .
أصبح حسين مكي جمعة فيما بعد وكيلًا للعديد من شركات التأمين سواء العربي أو الأجنبي ، وقد تمكن من توسيع نشاطاته التجارية حيث أنه استغل النشاط الاقتصادي الكبير القائم في الكويت آنذاك ، حيث كانت هناك حالة من الرواج الاقتصادي في مطلع السبعينات وخاصةً في مجال البترول .
وقد تمكن حسين مكي جمعة من الوصول إلى الولايات المتحدة الأمريكية من خلال أعماله التجارية التي قام بتوسيعها ، وقد عمل في الاستثمار بعدة مجالات منها على سبيل المثال عمله في مجال العقار الكويتي ومجال الأسماك والسياحة ، وتمكن من الحصول على عضوية بشركة البترول الوطنية الكويتية .
لم يقف حد عمله عند المجال الاقتصادي والاستثماري فقط ؛ بل إنه تمكن من العمل على الصعيد السياسي ، حيث قام بالمشاركة في مجلس الأمة خلال فترة السبعينات ، ولقد خاض الكثير من الطرق الجدلية في السياسة في ذلك الوقت وخاصةً عند تأميم شركة البترول الوطني ، وقد كان على دراية تامة بضرورة التضحية في العمل السياسي من أجل خدمة الوطن والمواطن على حد سواء .
قام حسين مكي جمعة بتحقيق أفكاره عن التضحية في سبيل الوطن ، وذلك من خلال إشراك خبراته الاقتصادية في عمله السياسي الذي خاضه طوال مسيرته ، وقد حصل حسين على عضوية بعدة شركات خارج حدود وطنه ، حيث أصبح عضوًا في شركة اللؤلؤ في لوكسمبورج ، كما أنه أصبح عضوًا في البنك العربي الأمريكي بنيويورك ، وأصبح كذلك عضوًا في البنك العربي الماليزي .
لقد كانت هناك العديد من الأعمال الخيرية بالإضافة إلى الأعمال الاقتصادية والسياسية لحسين مكي جمعة ، ومن أبرز أعماله الخيرية في الكويت إسهامه في إنشاء مركز حسين مكي جمعة الطبي الجراحي التخصصي ؛ والذي تم افتتاحه خلال عام 1982م .
طلاب مدرسة المباركية سنة 1952م م يحضرون درس عن الادب الأندلسي بوجود الشيخ عبدالله المبارك الصباح الله يرحمه بالصف الأول و كان في ذلك الوقت رئيس الأمن العام
المربي الشيخ عبدالعزيز العتيقي رحمه الله مع أحد تلامذته في مدرسة المباركية عام 1915م
عبدالوهاب بودي
كان بيت عبدالوهاب بودي في فريج الحداد بجوار يوسف شيرين وبيت الشيخ محمد الجراح وصالح الحداد وعبدالله العلي الصانع " المصدر كتاب العديلية "
صورة لها تاريخ :عبدالوهاب بودي استقر في «الراس» قبل عام 1918م وتوفي بها في الخمسينيات -كتب الخبر : الكاتب باسم اللوغاني
تحدثنا في المقالات السابقة عن عدد من العائلات، التي سكنت قرية "الراس" قديماً مثل الوقيان، وزبن المطيري، والمويجد، والصقر، واليوم نتحدث عن أسرة عبدالوهاب بودي الكريمة. وقد عرفتُ من مصادر أسرة بودي (خصوصاً من الأستاذ فايز أحمد بودي) أن عبدالوهاب بودي توفي في الخمسينيات من القرن الماضي، وأنه استقر في "الراس" قبل عام 1918م، وهو العام الذي ولد فيه ابنه حمد. أما قبل ذلك، فقد كان عبدالوهاب بودي يتردد على "الراس" في الربيع ليقضي مع أسرته عدة شهور في بيته ومزرعته. وقد عرفت أن سبب استقرار عبدالوهاب في "الراس" أنه تعرض لنهب ما يقارب 3000 رأس غنم من حلاله، فشعر باكتئاب وحزن شديدين، وقرر الاستقرار في "الراس" بقية حياته. وقد أصبح ضريراً في نهاية عمره وله من الذرية ولد واحد هو حمد، وخمس بنات. ومما يؤكد وجود بيت ومزرعة لعبدالوهاب بودي في "الراس" وجود إعلان قديم في جريدة "الكويت اليوم" نصه كما يلي:
"يدعي السيد يوسف حمد بودي تملكه للأرض الكائنة في الرأس المشيد على القسم الأول منها بيت والقسم الثاني مزرعة والقسم الثالث فضاء وحدودها كالآتي حسبما جاء في كتاب إدارة البلدية الموقع عليه من مديرها العام. الحد القبلي الشارع الفاصل بينها وبين مزرعة حمد عبدالوهاب بودي وطوله مائة وثلاثون متراً والحد الشمالي الطريق الفاصل بينها وبين أرض أبناء الشيخ سعود وطوله مائة وأربعة وستون مترا وخمسون سنتيمتراً والحد الشرقي الطريق العام وطوله مائة وأربعة وخمسون متراً والحد الجنوبي حوطة حمد العبدالوهاب بودي وشقيقاته والدار للحوطة وطوله مائة وتسعة وثلاثون متراً وذلك عن طريق ملكيته لها بوضع اليد المدة الطويلة بصفة ظاهرة هادئة مستمرة بدون نزاع من أحد ...".
وقد أخبرني السيد عبدالوهاب عمران البنوان (مواليد عام 1948) أن أسرته كان لها بيت في "الراس" قرب بيت سبيكة (عبدالوهاب) بودي التي كان لها حلال كثير من الأغنام، وكانت امرأة صالحة ترعى ولداً معتوهاً اسمه "عثمان"، لم يكن ولدها، وكان أولاد الفريج يسمونه "عثمان المجنون". أيضاً أخبرني عبدالوهاب معلومات متناثرة أشير إليها بسرعة:
هيا المويجد كانت ترعى الأغنام في "الراس"، وعندما كبرت جلبت شخصاً عراقياً اسمه "عداي" ليقوم بالمهمة بدلاً عنها.
من سكان "الراس" أحمد بن سلامة، والأذينة، والوسمي، وشاهين يوسف الغانم (مسؤول بلدية السالمية في آخر حياته)، وصقر ثنيان الغانم (بيته على البحر).
توجد مقبرة في "الراس" أزيلت عند بناء الشارع وترصيفه.
عبدالله الريس سكن "الراس"، وكان له عدد من المحلات المؤجرة على الغير (خباز، وخياط، وعدد من الدكاكين).
وفيما يتعلق بالمرحوم عبدالله عبدالعزيز الريس، فقد أفادني ابنه الأستاذ عبدالعزيز بأن والده سكن "الراس" في فترة العشرينيات من القرن الماضي، وأنه انتقل إلى السالمية عام 1937 وتوفي عام 1979م، وأكد لي أن والده كان مسؤولاً عن توزيع التموين في الأربعينيات، ومسؤولاً عن تحديد الأراضي المخصصة من قبل البلدية في "الراس". وعن أهل "الراس"، أبلغني أن من سكان "الراس" (إضافة إلى من ذكرنا سابقاً) الحاج أحمد المحميد، والحاج عبدالعزيز البدر رحمهما الله.
بدر سعود عبدالعزيز الهاشم
ولد السيد بدر الهاشم 1924 في سكة الفرج بوسط مدينة الكويت نائب مدير في احدى دائرة الجمارك
يعقوب سلطان بن داوود البصاره مواليد الكويت 1900م فريج الشيوخ
والد اللاعب جاسم يعقوب
ورد في كتاب معالم الكويت القديمة :
مسجد بن بحر - الإبراهيم
مقدمة
اشتهرت محلة مسجد ابن بحر (الإبراهيم ) بنسبتها إلى أقدم مسجد عن في الكويت، ونظرا لقدمه فلا يمكن الجزم بتاريخ تأسيسه أو تحديد مؤسسه
على وجه الدقة؛ فهناك من يرى أن مؤسسه من أسرة الإبراهيم لقريه من بيوتهم، ومنهم من يرى أن مؤسسة هو إبراهيم بن عبدالله ابن بحر، وجدد
بناءه (التجديد الأول) عبدالله بن علي بن سعيد ابن بحر بن خميس بن ثاني
بن خميس بن وسيط بن معن سنة 1754م ( طبقا للوثيقة الخاصة بة ثم جدد بناءه )التجديد الثاني( عبدالله بن عيسى بن علي بن إبراهيم بسنة
1858م، ويحتمل أن يكون تاريخ تأسيسه بين عامي 1669 م - 1685 م
وقد تم هدم المسجد في فترة الستينيات. وقد اشتهر بتسميته في بعض الوثائق بمسجد ابن بحر الفرضة، كونه يقع
مقابل الفرضة القديمة، ولتمييزه عن مسجد ابن بحر الواقع في براحة ابن بحر
براحة السبعان
ولهذا الفريج أكثر من تسمية، فقد عرف لدى بعضهم باسم فريج الخوص، حيث يذكر الدكتور يعقوب الغنيم أن التسمية جاءت نسبة إلى خوص النخيل
الذي تم تشكيل البيوت منه والتي بنيت في أعقاب سيول غامرة 2. كما عرف باسم محلة الحمود، نظرا لوجود عدة بيوت لأسرة سليمان الحمود
وأولاده. وعرف أيضا بمحلة بن هاشم حيث كانت تسكن (أسرة الهاشم ) فيها قديما
. أهم معالم المحلة
تشتهر هذه المحلة بوقوعها بالمنطقة التي يقع بها تل بهيته الذي يبدأ بالارتفاع من الجهة الشمالية باتجاه الجنوب، ونظرا لشدة ارتفاعه فإنه يصعب صعوده لمن
معه دواب، فيقال )خفف الحمل ياصاعد بهيتة
ويقال إنه كان يقع على هذا التل الحصن أو الكوت المشهور والمنسوب لاحد حكام بني خالد الأوائل.
يقع ضمن هذه المحلة المبنى الذي اشتهر باسم (حمال باشي ) نسبة إلى شركة النقل والتنزيل المحدودة وهي شركة وطنية مساهمة ساهم في تأسيسها
مجموعة من تجار الكويت، وهذه البناية من أملاك الشيخ عبدال له السالم الصباح رحمة الله
. 1- أ. عدنان سالم الرومي مساجد الكويت القديمة -
• 2- د. يعقوب الغنيم - الأزمنة والأمكنة -
خريطة ملاك قسائم محله مسجد بن بحر ( الإبراهيم )
مركز البحوث يعيد رسم معالم مدينة الكويت بالخرائط والوثائق والصور
في سبيل توثيق الصورة الجغرافية التاريخية العامة لمدينة الكويت القديمة، بكل ملامحها المعروفة وغير المعروفة، أصدر مركز البحوث والدراسات الكويتية مؤخراً الجزء الأول من سفر ضخم عنوانه «معالم مدينة الكويت القديمة»، بواسطة فريق عمل ضم مجموعة من المتخصصين بمجالات مختلفة تتماس مع طبيعة مادة الكتاب. وتكون الفريق، الذي أشرف عليه رئيس المركز الدكتور عبد الله الغنيم، من كل من: صلاح علي الفاضل (الذي أبلى بلاء مميزا في التفكير في هذا المشروع الكبير، ما جعل الفريق يعتبره المؤلف الأول له)، وفهد علي الشعلة، ووليد عبدالله المنيس، د. مها سعد الفرج، وفهد غازي العبدالجليل، ود. فيصل عادل الوزان. والجزء الأول، الذي صدر بعنوان فرعي هو: «نواة مدينة الكويت القديمة»، يعد بداية مشروع كبير سيصدر على شكل أجزاء تغطي كل معالم الكويت القديمة بالتوصيف الكتابي والصور والخرائط والوثائق والبيانات الرقمية وغيرها من الوسائل المتاحة. وبالإضافة إلى التصدير والمقدمة، يحتوي الكتاب على ستة أجزاء؛ يتحدث كل جزء عن محلة من المحال التي تكون نواة المدينة وهي: محلة مسجد ابن بحر (الإبراهيم)، ومحلة العبدالجليل وبراحة السليم، ومحلة مسجد العدساني (فريج العداسنة)، ومحلة الزبن وسكة الربان، ومحلة المناخ والقسم الغربي من سوق التجار، ومحلة مسجد سرحان والعنجري. وفي كل جزء منها يقدم فريق العمل تعريفاً بالمحلة وأهم معالمها وحدودها، بالإضافة إلى ملحق بأسماء ملاك قسائمها ومواقع تلك القسام على الخريطة. وقد ناشد المركز الجهات الحكومية، كبلدية الكويت ووزارة العدل، والأهالي المساعدة بإتمام المشروع، عبر تزويد القائمين عليه بما لديهم من وثائق ومعلومات تتعلق به، فالمهمة وطنية في المقام الأول. وتعريفاً بالمشروع الذي ما زال العمل مستمراً فيه آثرنا في القبس تسليط الضوء عليه بنشر مقتطفات موسعة منه على حلقات نتوخى فيها الإلمام بالمادة إلماماً غير مخل وإن كان لن يغني الباحثين والمختصين عن قراءته كاملاً. لأنها راحت ضحية للافتتان بالحداثة والإثراء بعد ظهور النفط محلة مسجد ابن بحر (الإبراهيم) اشتهرت المحلة بنسبتها إلى أقدم مسجد عرف في الكويت
لأنها راحت ضحية للافتتان بالحداثة والإثراء بعد ظهور النفط محلة مسجد ابن بحر (الإبراهيم) اشتهرت المحلة بنسبتها إلى أقدم مسجد عرف في الكويت
ديوان الشيوخ قديماً ( مجلس الحاكم عبدالله السالم ) أخذت الصورة من المصور البريطاني جورج رودجر عام 1952 م
الأمير الراحل جابر الأحمد الصباح رحمه الله وخليفة سليمان جاسم السهلي
السيد خليفة السهلي من مواليد عام 1925 منطقة السوق الداخلي الواقعة في المنطقة الوسطى عمل في التجارة الحرة منذ شبابه وحقق نجاحا بتوفيق الله
سكن الشاميه التي كان فيها آبار لأسرته ثم الفيحاء ثم الخالدية
صورة للأمير الراحل الشيخ أحمد الجابر الصباح بجوار وكيل أمواله السيد عبدالكريم أبل
ويعد الراحل أول طيار كويتي يحصل على رخصة طيران خاص، كما كان صاحب الفضل في إنشاء وإصدار جريدة الكويت الرسمية.
الولادة والدراسة
ولد الراحل في 11 ديسمبر عام 1912 في منطقة شرق بحي بن خميس، وهو المكان الذي تقع فيه حاليا وزارة التخطيط، وعند سن السادسة ذهب إلى الكتاتيب، حيث تعلم القراءة والكتابة وعلوم القرآن الكريم، ثم انتقل الى إحدى المدارس الأهلية براحة الدبوس في فريج القناعات، لينتقل بعدها إلى مدرسة عبدالملك الصالح.
بيت الأستاذ خالد البدر يقع بفريج القناعات حي الوسط بجوار عبدالله ابراهيم المطوع وموسى المزيدي وسعود الدولة وسليمان الجاسم ويقع قرب بيته
مسجد القناعات ومسجد المزيدي .
في عام 1921 سافر إلى العراق وهو في سن التاسعة، ومستفيدا من وجود محل تجاري لوالده في البصرة، التحق بمدرسة السيف ليستكمل دراسته.
توفي والده في عام 1925 لتنتقل الوصاية عليه لشقيقه عبدالله، حيث كان الراحل في سن الثالثة عشرة، وفي عام 1928 أنهى الراحل المرحلة الابتدائية ولم يُكمل الثانوية، بسبب تعرضه لمرض الملاريا الذي أبعده عاما عن الدراسة.
في عام 1931 سافر الراحل إلى لبنان لمتابعة الدراسة، وقد واجه صعوبة فيها بسبب عدم إجادته اللغة الإنكليزية، ولكن مع المثابرة استطاع إنهاء المرحلة الثانوية عام 1932 ليعود إلى الكويت فترة بسيطة، سافر بعدها الى الهند، حيث شجعه على ذلك وجود أقاربه فيها، وهناك درس اللغة الإنكليزية في مدرسة سانت ماري العالية.
رحلة الطيران
خلال وجوده بالهند بدأ شغفه بحب الطيران يظهر، وأصبح يقرأ في الكتب والمجلات التي تعنى بهذا المجال، وعند عودته للكويت عام 1933 صارح أهله برغبته في أن يصبح طيارا، وقد ظنوا في بداية الأمر أنه يمزح، ولم يأخذوا الأمر على محمل الجد، ولكنه كان مصرا على تحقيق رغبته،
وعاقدا العزم على دراسة الطيران، فسافر في العام نفسه إلى بريطانيا، وتحديدا الى مدينة ساوث هامبتون، حيث تقع مدرسة هامبل لتعلّم الطيران، والتحق بها الراحل في سبتمبر من عام 1933، وأنهى الدراسة في 23 مايو 1934، وحصل على شهادة الطيران رقم 6529، التي تستخدم لقيادة الطائرات غير التجارية، ليكون أول طيار في تاريخ الكويت يحمل رخصة طيران خاصة.
بعد عودته إلى الكويت، استقبله أهله بفرحة غامرة بهذا الإنجاز، وبدأ رحلة البحث عن وظيفة تتناسب وشهادة الطيران التي لديه، فسافر - رحمه الله - إلى العراق في سبتمبر 1934، بعد أن سمع أن سلطات الانتداب البريطاني بصدد إنشاء مطار جديد في البصرة، وذهب لمقابلة المسؤولين الذين أكدوا له حقيقة الموضوع، ولأن إنجاز المطار سيستغرق وقتا قد يمتد عامين، فقد أقنعه المسؤولون هناك بأن يستغل هذه الفترة في الأعمال الإدارية والفنية، فسافر الى بغداد ليعمل بداية بوظيفة معاون ضابط الحركات في مطار بغداد مدة سنة، ومن ثم عاد الى البصرة بعد افتتاح مطارها في أبريل 1936، وأسندت له مهمة برج المراقبة، وبقي رحمه الله حتى عام 1941، حيث شعر برغبة ملحة في العودة الى الكويت، فقدم استقالته وعاد وهو في الـ28.
العمل في الكويت
بعد قبول استقالته وعودته إلى الكويت، مارس العمل التجاري بين الكويت والبصرة، ثم توسع في التجارة أكثر، فسافر الى الهند وظل فيها حتى عام 1954 ليعود الى الكويت التي بدأ النشاط يدب فيها في مختلف المجالات الحياتية، فعمل في دائرة المعارف بوظيفة سكرتير القسم الإداري.
الجريدة الرسمية
وبسبب ما كان يواجهه - رحمه الله - من زيادة في أعداد المراجعين في كل عام، فكر في طريقة لتخفيف الضغط عليه وعلى القسم، فهداه تفكيره الى إيجاد وسيلة لنشر كل الإعلانات والمعاملات والمناقصات الخاصة بالدوائر الحكومية في مجلة واحدة، فاقترح إصدار جريدة رسمية لهذا الغرض، فكتب رسالة بهذا الخصوص الى مدير الدائرة وقتها المرحوم خالد المسلم، الذي عرضها على اللجنة التنفيذية العليا، التي رحبت بالفكرة ووافقت على إصدار جريدة رسمية تحت مسمى "الكويت اليوم"، وإسناد إدارتها للراحل ليكون أول مدير لجريدة الكويت اليوم الرسمية، وفي عام 1955 تولى إدارة المطبوعات والنشر بدرجة مدير.
في عام 1959 عرض على سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، الذي كان رئيسا لدائرة المطبوعات والنشر آنذاك، فكرة إنشاء لجنة كتابة تاريخ الكويت، وحظيت الفكرة بالتأييد وأصبح أحد أعضائها، وكان - رحمه الله - قد استوحى هذه الفكرة خلال زيارة له للعاصمة البريطانية لندن وما شاهده فيها من متاحف وآثار.
مرحلة العمل بعد الاستقلال
بعد الاستقلال، وفي أول تشكيل وزاري بتاريخ 17 يناير 1962، تم تعيين الراحل أول وكيل لوزارة الإعلام، التي كانت تسمى وزارة الإرشاد والانباء، وفي نهاية العام التحق بلجنة مساعدات الخليج، ثم أصبح الممثل الشخصي للأمير الراحل عبدالله السالم في لجنة الخليج التابعة للجامعة العربية، وفي عام 1964 انتدب لوزارة الخارجية ومُنح لقب سفير، وتولى رئاسة هيئة مساعدات الخليج والجنوب العربي حتى عام 1969، حيث تقدم بطلب إحالته للتقاعد، وقد وافق الشيخ صباح الأحمد على طلبه، بعد إصراره على الأمر، إلا أنه طلب منه الاستمرار لمتابعة بعض الأمور الخاصة بالخارجية، فوافق على الاستمرار، وبقي يتعاون مع وزارة الخارجية حتى منتصف عام 1971، حيث شارك في تأسيس مركز الوثائق التابع للديوان الأميري.
وللراحل إصدارات أدبية، فقد صدر له كتاب "معركة الجهراء ما قبلها وما بعدها"، وكتاب "رحلة مع قافلة الحياة"، إضافة الى عديد من الكتابات والمقالات في الصحف.
و"الجريدة" التي آلمها هذا المصاب الجلل، تتقدم إلى ذوي الفقيد بأحر التعازي، وتدعو الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهم أهله وأصدقاءه الصبر والسلوان.
السيرة الذاتية
مكان وتاريخ الميلاد
ولد بفريج "بن خميس" في الحي الشرقي بمدينة الكويت القديمة في 11 ديسمبر عام 1912.
الدراسة
• تعلم في طفولته بإحدى المدارس الأهلية.
• أكمل تعليمه في مدرسة عبدالملك الصالح المبيض.
• سافر إلى البصرة عام 1921 وأنهى المرحلة الابتدائية وجزءا من الثانوية.
• سافر إلى لبنان عام 1931 ودرس في مدرسة برمانا العالية وأنهى المرحلة الثانوية.
• سافر إلى الهند عام 1932 ودرس اللغة الإنكليزية في مدرسة "سانت ماري".
• سافر إلى بريطانيا عام 1933 لدراسة الطيران.
• عام 1934 حصل على شهادة الطيران من مدرسة هامبل.
العمل الوظيفي
• خلال الفترة من 1934 - 1941 عمل بوظائف فنية تتعلق بالطيران في العراق (نظرا لامتلاك عائلته مقاطعات النخيل الزراعية).
• خلال الفترة من 1941 - 1954 مارس الأعمال الحرة والتجارة.
• في عام 1954 شغل منصب سكرتير في دائرة المعارف.
• في عام 1954 انتقل الى دائرة المطبوعات والنشر، لتولي إصدار الجريدة الرسمية (الكويت اليوم).
• في عام 1955 أصبح مديرا لإدارة المطبوعات والنشر.
• في عام 1962 عُين وكيلا لوزارة الإرشاد والانباء (الإعلام حاليا).
• انتدب لوزارة الخارجية بتاريخ 27 أغسطس 1964 (بدرجة سفير)، وأصبح مديرا عاما لهيئة الخليج والجنوب العربي حتى عام 1969.
نشاطات أخرى
• عضو في لجنة كتابة تاريخ الكويت 1959.
• ساهم في تأسيس مركز الوثائق (التابع للديوان الأميري) 1971.
• له كتابات ودراسات وأبحاث تاريخية منشورة في الصحافة.
• له كتابا "معركة الجهراء ما قبلها وما بعدها"، و"رحلة مع قافلة الحياة". https://youtu.be/aJOlw2Tf4pI
تقرير عن الراحل بدر خالد البدر القناعي صاحب أول رخصة طيران في دولة الكويت
النوخذة علي بن راشد من كبار نواخذة الغوص ويملك البوم السفار والسنبوك .. له من الأملاك ثلاثة عشر بيتاً في المرقاب وأم صده وبيتاً بجزيرة فيلكا
عائلة الراشد " بهيته "
وبيت الراشد كان مقابل بيت الشيخ مبارك الصباح حاكم الكويت
السابع، ذلك الفريج الذي كان يسكن فيه محمد الغانم وبيت الهاشم ويوسف الغانم وبيوت الشيوخ ويوجد مسجد صغير كان الكباريصلون فيه
كان كبير هذه العائلة الراشد- نوخذا غوص ، وكذلك كان ابنه حسن ، وكانت لهذه العائلة سفينتان من سفن الغوص تستخدمهما في الرحلات السنوية للغوص على اللؤلؤ
، كما کان علي بن خليفة الراشد نوخذة للغوص على اللؤلؤ كذلك . ولكن بعد أن بدأ سوق الؤلؤ في التدهور ، تحول الجيل الأخير من نواخذة هذه العائلة إلى حرفة
السفر الشراعي وحتى نهاية هذه الحرفة في منتصف الخمسينيات من القرن العشرين .
النوخذة علي خليفة الراشد
ركب النوخذة علي الراشد في السنبوك الصغير في رحلات للغوص على اللؤلؤ لسنوات عديدة حتى بداية الثلاثينيات من القرن العشرين حين تحول إلى قيادة السفن
الشراعية السفارة . وقبل أن يتسلم قيادة إحدى السفن السفارة كان يقوم برحلات
»القطاعة« داخل الخليج إلى مواني البحرين ودبي وأبو ظبي وغيرها من المواني على
سواحل الخليج ، ولكنه ترك القطاعة ليصبح من نواخذة السفر الشراعي حيث قام
بقيادة البوم التوكلي« للتاجر عبدالله الصقر وإخوانه ، والذي كان في قيادة النوخذة
صالح المهيني من قبل .
ولقد استمرت رحلات النوخذة علي إلى مواني ساحل الهند الغربي حتى أواخر
الأربعينيات ، ولهذا ورد ذكره في العديد من روزنامات النواخذة الكويتيين من الجيل
الأخير . في عام 1934 ذكر النوخذة أحمد الخشتي في روزنامته أنه شاهد النوخذة
علي بن راشد على ساحل مكران ، وذكر أنه قد سافر من کراچي ، وأنه قد أمضى 17 يوما
في الطريق منذ أن ترك هذا البندر . وأما النوخذة عيسى العثمان فقد شاهد النوخذة علي في العشار )شط العرب( وهو يحاول شحن سفينة بالتمر في فبراير من
عام 1943 کما شاهده في بندر کراچي في عام 1945- آخر سنوات الحرب العالية الثانيـة.كذلك شاهده النوخذة مفلح الفلاح في شط العرب في عام 1946،
والنوخذة يعقوب اليتامي
النوخذة : محمد حسن خليفة الراشد
النشأة
ولد في دولة الكويت بفريج الشيوخ أوائل عام 1925 م .
وتلقى تعليمه بمدرسة عبد العزيزحماده ، وبعدها مدرسة ملا عثمان، ثم المدرسة الأحمدية، وأول عمل له مع عمه علي
الراشد، ركب بحارا مع النوخذة إبراهيم بن ياسين وفي السنة الثالثة من حياته في العمل ، أصبح نوخذة بأول سفينة تسمى ( توكلي ) وسـافر
إلى الهند واستمر بالعمل نوخذة منطلقا من سفينة لأخرى ومن المالك للسفن لآخر يجوب البحار والمحيطات بسفينته وأكسبته تلك الرحلات
ولد في عام 1883م في المنطقة الوسطى من مدينة الكويت ( اخوه يوسف الأكبر استشهد في الصريف )
انتقلت اسرته فيما بعد إلى فريج المعتوق فيما يسمى بالعاقول في الحي الشرقي خلف قصر سيد هاشم النقيب المطل على البحر وبجوار بيت علي بورسلي
وبن غيث
درس عند الكتاب في الكويت ثم أكمل دراسته في الإحساء على يد العلماء هناك يتلقى تعليم الفقة الشرعي والحديث الشريف أصبح نوخذة بعد أن تعلم فنون البحر
من عام 1900 حتى 1948 م ولديه سفينته مارس من خلالها تجارة شراء وبيع اللؤلؤ " الطواشة " ثم أخذ يتاجر في المواد الغذائية
ومارس أيضا تجارة العقار في الخمسينات والستينات وكانت لديه عماره قديمة على ساحل البحر بالقرب من صديقه المقرب التاجر والنوخذة يوسف بن حجي
أحمد السيد عمر عاصم رحمه الله
ولادته ونشأته : في حي الوسط ذلك الحي الكويتي القديم الذي خرج منه الكثير من رجال الكويت وشخصياتها ولد المرحوم أحمد السيد عمر عاصم في عام 1919 ميلادي في منزل والدة رحمه الله بالقرب من منزل المرحوم صالح الرجيب ومنزل المرحوم صالح العتيقي رحمهم الله جميعاً وفي هذا الحي ترعرع المرحوم أحمد رحمه الله وعاش طفولته مع أبناء الحي.
شخصية كويتية عرف عنها السمعة الطيبة عند أهل الكويت قديما والدة من رجال الكويت الأفاضل وهو المرحوم سيد عمر عاصم رحمه الله وهو غني عن التعريف ناظر المدرسة المباركية كفاح المرحوم أحمد السيد عمر عاصم رحمه الله منذ صغره طالبا للعلم عرف عن هذا الرجل الإخلاص بالعمل والأمانة واقترن أسمة قديما في مجال النفط حيث عين وكيلا لشؤون النفط بوزارة المالية فكان الرجل المناسب في المكان المناسب ترك هذا المجال نظيف اليد والقلب تاريخ المرحوم أحمد السيد عمر عاصم تاريخ حافل ومثال يحتذي به للشباب الكويتي المكافح آنذاك
السيد بدر بوناشي رحمه الله
من الفرجان المشهورة في حي الوسط بمدينة الكويت القديمة فريج بوناشي، الذي جاءت تسميته على أسرة بوناشي المعروفة، والتي كانت تقطن في هذا الفريج، ولها فيه مقهى مشهور هو من أقدم المقاهي في التاريخ الكويتي. بالنسبة إلى موقع فريج بوناشي،
راشد عبدالله الفرحان رحمه الله ( 1875/1920) من مواليد فريج ( الفرج ) بدأ حياته فى تجارة الماء والحطب ثم عمل مع اخيه فى الغوص فترة وتحول الى مهنة الطواشة واتسعت تجارته فكان يسافر البحرين والهند ليبيع ويشترى فى اللؤلؤ..
كان رحمه الله سخيا كريما حريصا على فعل الخير وكان يحب العلماء فرافق الشيخ عبدالله الخلف الدحيان وتعلم معه وقرآ بعض كتب العقيدة سويا كما كان يجتمع فى منزله رجال العلم والادب فى رمضان كل عام ..
من اعماله الخيرية انشاء مدرسة الرشاد وكان ابرز المشرفين عليها المرحوم عبدالله عبداللطيف العثمان , ومن اعماله المميزة قيامه بتشييد اربعين بيتا فى حى دروازة العبدالرزاق ووزعها على الفقراء والمحتاجين لايوائهم … ونظرا لشح المياه وصعوبة الحصول عليها فى تلك الازمنة قام بتخصيص سفينة من سفنه لجلب الماء والخضروات من الفاو وتوزيع جزء منها على المحتاجين … ومن اعماله الخيرة انه اذا سافر الى الهند نقل معه الشباب الراغبين بالسفر سعيا للرزق وتكفل بمصاريفهم ومعاونتهم حتى يقوموا باعمالهم وتجارتهم ومحاولة كسب الرزق خارج ارض الوطن .. ووضع المحسن راشد الفرحان فى وصيته ان يتم عتق كل عبيده رجالهم ونساؤهم … توفى رحمه الله بعد اعمال طيبة فى البر والاحسان عسى الله ان يتقبلها منه ويجعلها فى ميزان حسناته وعمره عند وفاته 45 عاما ..
( محسنون من بلدى – اصدار بيت الزكاة – المجلد الاول )
الشاعر خالد الفرج وأبنائه
ولد عام 1898م
أطلق عليه شاعر الخليج ..ولم يكن في الخليج من يضاهيه من الشعراء ..
هو خالد بن محمد بن فرج بن عبد الله بن فرج الصراف الدوسري. نشأ الشاعر في بيت موفور النعمة والجاه، وتهيأت له أسباب الدرس والتحصيل التي حرم منها أقرانه؛ فتلقى دروسه الأولى في الكتاب ثم لما ظهرت عليه بوادر النبوغ واستبان أهله لهفته الصادقة في تلقي الدروس، وفروا له من الكتب والمدرسين الخصوصيين الأكفاء من قاموا على تعليمه وتنشئته تنشئة عالية. وعند افتتاح المدرسة المباركية التحق بها وأخذ يتخطى كل صفين بسنة واحدة، ولم يكن في المدرسة غير ستة صفوف فقط، وقد دعت الحاجة إلي ترشيح بعض الطلبة ليقوموا بمهنة التدريس، فكان خالد الفرج هو أول من درّس التلاميذ في المدرسة، وانكب في هذه الأثناء على متابعة الدراسة بنفسه والتنقيب في بطون الكتب وأمهات المراجع في الثقافة العربية فجنى العلم الوافر وتزود بالثقافة الواسعة مع ما كان له من ذكاء وافر وغريزة ملحة تواقة لحب الاستطلاع
سكة الفرج (والتي كانت من الدروازه مروراً بموقع البورصه الحاليه وباتجاه قصر السيف) من أقدم واكبر فرجان الكويت وكانت تقطنها عوائل أخرى وليس فقط عائلة
الفرج وبوابتها (الدروازه) هي التي اشترتها عائلة العبدالرزاق) وسميت منذئذ "دروازة العبدالرزاق" (حي البنوك حاليا)
ضيفنا شخصية رائدة في مجال تعليم اللغة الإنكليزية في الماضي، بل شخصية سابقة لعصرها بسنوات عديدة، ففي ذلك الوقت قبل مئة عام، عندما كان التعليم بالكويت عبارة عن مدارس أهلية لتحفيظ القرآن الكريم ومبادئ الكتابة والحساب، نجده يفتتح مدرسة لتعليم اللغة الإنكليزية بالكويت!
المرحوم هاشم عبدالرحمن البدر القناعي، من مواليد فريج "الفرج"، بالحي الشرقي في مدينة الكويت القديمة عام 1ظ¨9ظ¨. بدأ حياته الدراسية بمدارس الكويت الأهلية، إلا أنه تفوق على أقرانه باعتماده على تثقيف نفسه بدراسة أصول وقواعد اللغة الإنكليزية، واستفاد كثيراً من الكتب الإنكليزية التي كانت توزعها بعثة الإرسالية الأميركية في الكويت وتعمَّق في دراستها، واستفاد من الكتب الأخرى التي كان يطلبها من الخارج، مكرساً جُل وقته ليلاً ونهاراً لنهل علومها، حتى أصبح المرجع الوحيد لأصول وقواعد اللغة الإنكليزية بالكويت في ذلك الوقت، ودفع ضريبة هذا التحصيل بتأثر بصره وضعفه الذي لازمه طوال حياته!
في العشرينيات من القرن الماضي، سافر إلى الهند للعمل ودراسة اللغة الإنكليزية وقواعدها على الطريقة الصحيحة، وعند عودته للكويت في عام 1930 افتتح مدرسة خاصة لتعليم اللغة الإنكليزية عُرفت باسم "المدرسة الأهلية"، وكان موقعها بالقرب من ساحة الصفاة، إلا أنها انتقلت إلى موقع آخر بمنطقة "البهيتة" في حي الوسط.
واستمر بعصاميته في إدارة المدرسة وتطوير التعليم باستخدام الآلة الطابعة، وكذلك أدخل دروس الاستماع بواسطة الأسطوانات التي أحضرها معه من الهند، وأضاف مادة المراسلات التجارية لغرض معرفة الطلاب طريقة وأسلوب مخاطبة الشركات التجارية بالخارج!
وعلى الرغم من الصعوبات، التي كانت تواجهه نتيجة ضعف بصره فإنه كان يقوم بمفرده بجميع المهام التعليمية، فهو المدرس والمُحضّر والمدير في آن واحد!
ولقلة المدرسين المتخصصين في ذلك الوقت، استدعاه المسؤولون في مدرسة المباركية للاستعانة بخبراته لتقديم دروس لطلبة المستوى التجاري، وتكلل جهده بتقلد تلاميذه مناصب هامة في الكويت، وهم يدينون له بالفضل الذي أوصلهم إلى ذلك!
لدى الأستاذ هاشم البدر نشاط آخر مغاير تماماً عن مجال التعليم، فهو يعتبر أول من أنشأ في الكويت بمنتصف الثلاثينيات مصنعاً لصناعة الصابون، وعند نشوب الحرب العالمية الثانية، انقطعت مصادر الصابون المستورد، مما أدى إلى ازدياد الطلب على الصابون المصنع محلياً، مما حدا بالأستاذ هاشم إلى مضاعفة الإنتاج، لدرجة أنه قام بتصدير ما زاد على الاستهلاك المحلي إلى بلدان الخليج العربي، وخصوصاً البحرين.
ونتيجة قلة المياه العذبة في الكويت ابتكر نوعاً من الصابون "يرغي" في الماء المالح، المُسمى عندنا "ماء الخريج". ولظروف الحرب العالمية الثانية وانقطاع المادة الأساسية في صناعة الصابون (الصودا الكاوية)، فكّر في استخراجها من الصخور الصحراوية، التي تسمى بـ"الهردك"، واتفق مع جماعة من البدو يجلبونها له، وهذه المادة يستخدمها كذلك أصحاب دكاكين العطارة (الحواي) لأغراض أخرى!
واستمر المصنع يمد السوق المحلي في الكويت طوال فترة الحرب العالمية الثانية، وبعد ذلك دخلت صناعات منافسة من الصابون المستورد من الخارج، بالشكل واللون والرائحة، مما أدى إلى إغلاق هذا المصنع الرائد!
توفي الأستاذ هاشم البدر، وانتقل إلى جوار ربه بتاريخ ظ¥ فبراير من عام 1961.
'د. عادل محمد العبدالمغني'
مرزوق الطحيح
جلوساً من اليمين اول مدير للجمارك الكويتية مرزوق الطحيح وبجانبه
احمد الوزان مزيد الرجعان والد فهد الرجعان وعبدالرضا الوزان والمشعل
ولد مرزوق الطحيح في فريج العوازم 1899م وعرف والده راشد بن طحيح كشاعر شعبي له العديد من القصائد
ويعد السيد مرزق من رجالات الكويت المعروفين آنذاك وقد خدم بلاده عبر إدارته للجمرك البري سنوات طويلة تقارب الأربعين وتوفي عام 1961م رحمه الله
عبداللطيف صالح الإبراهيم
ولد في فريج الشيوخ عام 1929 وكان منزل والده بجوار بيت شاهين الغانم وبيت الشيخ سعود الصباح وبيت الشيخ صباح السالم وبيت ابراهيم الطباخ
إضافة إلى عدة بيوت لأسرة بودي الكريمة ويقع فريج الشيوخ مقابل قصر السيف
نشأ في كنف أسرة معروفة وثرية فوالده يلقب بالشيخ صالح الابراهيم له ديوان عامر في منزله بفريج الشيوخ وكان تاجراً كبيراَ ومحل ثقة بين الناس
السيد عمر عبدالله عمر العمر ولد في عام 1910م بفريج الفهد بالمنطقة الوسطى وبجوار بيت عبدالرحمن الفارس وبيت منيرة صالح السميط
وبيت محمد السيار وعبدالعزيز الهزاع وبيت ابراهيم الرميح وكان أقرب مسجد لهم مسجد الفهد المعروف دخل الغوص وهو صغير في السن مع النوخذه العبدالجادر
ومع التاجر عبدالله الخالد في السفر الشراعي إلى الهند
وبعد سنوات افتتح محلاً تجارياً في سوق الغربللي اسماه مخزن الجمهور مازال موجوداً إلى اليوم توفي عام 1972م رحمه الله
أحمد السيد عمر عاصم رحمه الله
ولادته ونشأته : في حي الوسط ذلك الحي الكويتي القديم الذي خرج منه الكثير من رجال الكويت وشخصياتها ولد المرحوم أحمد السيد عمر عاصم في عام 1919 ميلادي في منزل والدة رحمه الله بالقرب من منزل المرحوم صالح الرجيب ومنزل المرحوم صالح العتيقي رحمهم الله جميعاً وفي هذا الحي ترعرع المرحوم أحمد رحمه الله وعاش طفولته مع أبناء الحي.
شخصية كويتية عرف عنها السمعة الطيبة عند أهل الكويت قديما والدة من رجال الكويت الأفاضل وهو المرحوم سيد عمر عاصم رحمه الله وهو غني عن التعريف ناظر المدرسة المباركية كفاح المرحوم أحمد السيد عمر عاصم رحمه الله منذ صغره طالبا للعلم عرف عن هذا الرجل الإخلاص بالعمل والأمانة واقترن أسمة قديما في مجال النفط حيث عين وكيلا لشؤون النفط بوزارة المالية فكان الرجل المناسب في المكان المناسب ترك هذا المجال نظيف اليد والقلب تاريخ المرحوم أحمد السيد عمر عاصم تاريخ حافل ومثال يحتذي به للشباب الكويتي المكافح آنذاك
بدر عبدالمحسن عبد العزيز المخيزيم من رواد الإقتصاد الإسلامي - بيت المخيزيم في المخطط بجوار بيوت الفهد في سكة الفهد مقابل مسجد الفارس
ولد بدر المخيزيم في بيت جده لوالدته محمد البرغش - فريج بوناشي - سكة البرغش - من جيرانهم
مقابل بيت ناصر الرميح ومحمد العتيقي وعيد النصار طبقاً للمخطط الكروكي
هو أول مدير عام لبيت التمويل الكويتي .. ثم وصل الى منصب رئيس مجلس الادارة في 1992 حتى تركه في 14 مارس 2011 بعد مسيرة عمل حافلة على مدار 33 عاما في العمل المصرفي الإسلامي في بيت التمويل الكويتي.
وقد ولد بدر المخيزيم في أواخر ديسمبر من عام 1946م في بيت جده لوالدته المرحوم محمد حمود البرغش، في حي «بوناشي» بمنطقة القبلة، في دولة الكويت، في غرة صفر الخير عام 1365هـ، الموافق التاسع والعشرين من ديسمبر عام 1946 ونشأ المخيزيم في منطقة القبلة بالكويت، فتشبع بجوها الإيماني المنطلق من تسميتها حيث تمتلئ ومناطق الكويت الأخرى بالمساجد. وسط أسرة طيبة محبة للتدين والإنفاق في سبيل الله تعالى، وليس أدل على ذلك من والده المرحوم عبدالمحسن بن عبدالعزيز بن علي بن عبدالله المخيزيم ، الذي كان من الشخصيات الخيرية المعروفة في الكويت، وقد كان والده - رحمه الله - واصلاً لرحمه وأقاربه، ولم يتخلف عن البر بهم والإحسان إليهم، وامتد إحسانه إلى الناس جميعاً داخل بلده الكويت وخارجها.
وتنحدر عائلة المخيزيم من قبيلة السبيع في منطقة «رفاح» بالمملكة العربية السعودية، وقد نزحت بعد ذلك مع الأسر النازحة إلى الكويت، طلباً للرزق في دولة الكويت بعدما شهدت نجد فقراً مدقعاً وجفافاً شديداً، وساهمت الأسرة بعد ذلك في بناء دولة الكويت.
مسيرته التعليمية
نشأ وعي مميز لأهمية التعليم بين رجالات المجتمع الكويتي رغم بساطته وفقره الشديد، ونتيجة هذا الوعي بأهمية التعليم سعى المرحوم عبدالمحسن المخيزيم (والد بدر) إلى إلحاقه بالمدارس الابتدائية، فتلقى تعليمه الأولي في مدرسة عمر بن الخطاب (العمرية)، وهي مكان مجلس الأمة حالياً، وبعدما حصل على الشهادة الابتدائية، استكمل المرحلة المتوسطة في المدرسة نفسها. واختتم مسيرة تعليمه في الكويت بحصوله على شهادة الثانوية العامة من مدرسة الشويخ الثانوية.
كان البعض في تلك الفترة يكتفون من التعليم بالمرحلة الثانوية ويعتبرونها نهاية المطاف، ثم يتوجهون إلى ميدان العمل والكسب، فهو الأجدى من وجهة نظرهم، بينما المحب للعلم لا يقضي نهمه منه مهما تعلم، كما جاء في الحديث الشريف الذي روي عن ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ r: «مَنْهُومَانِ لا يَشْبَعَانِ طَالِبُ عِلْمٍ وَطَالِبُ دُنْيَا» أخرجه الدارمي.
فكان حب العلم والحرص عليه لدى بدر المخيزيم دافعاً له ولوالده - رحمه الله - فأرسله للدراسة والتحصيل في مصر، وهناك درس العلوم التجارية في جامعة الإسكندرية، وحصل على درجة البكالوريوس في تخصص المحاسبة عام 1969م من كلية التجارة.
ثم حصل بعد ذلك - حباً منه في الاقتصاد والعمل المصرفي - على دبلوم عام في العلوم والدراسات المصرفية من معهد الدراسات المصرفية في الكويت، وذلك في السنة نفسها التي تخرج فيها من الجامعة، وهي عام 1969م.
وحرصاً منه على الجمع بين الدراسة النظرية والواقع العملي، وصقل تجربته بالدورات التدريبية العملية، التحق بدر المخيزيم بدراسات تدريبية في عدة بنوك بريطانية وأمريكية منها بنك «أوف إنجلاند»، وبنك «فارجو» وبنك «أوف أمريكا». وبرع في التحصيل العلمي والعملي في فنون عمل المصارف والبنوك، وأدرك أسرار العمل بها، حتى صار صاحب خبرة كبيرة في ذلك المجال، فلما عاد إلى الكويت بعد رحلتي العلم والتدريب، بدأ يخرج لوطنه الحبيب كنوز ما حصله في الخارج. قبل التحاقه ببيت التمويل الكويتي اشتغل بدر المخيزيم في بداية حياته في مجال العمل المصرفي في البنك المركزي الكويتي بعد عودته من لندن مباشرة، ونجح - بفضل الله تعالى - في أعماله هناك، حتى إنه تدرج في مناصبه به، فعمل محاسباً بالقطاع المصرفي، ثم رئيساً لقسم النقد.
قصة التحاقه ببيتك
لفت نشاط بدر المخيزيم في المجال المصرفي وتميزه في إدارات بنك الكويت المركزي، نظر العم أحمد البزيع المؤسس الأول لبيتك، الذي كان عضواً سابقاً في البنك ذاته، ولما يسر الله له فكرة إنشاء بيت التمويل الكويتي وشرع في تأسيسه، باتت الحاجة ملحة إلى كفاءات كويتية مدربة تدريباً جيداً ومؤمنة بفكرة الاقتصاد الإسلامي، تتولى دفة هذه المؤسسة الناشئة، حتى لا تتعثر التجربة في بداياتها.
وفي إحدى المرات التي كان يتحدث فيها عن رغبته في شخصيات تقود العمل المصرفي في بيتك، رشح له الأستاذ محمد القاضي اسم بدر المخيزيم لتولي شؤون بيتك، فوجد فيه ضالته المنشودة، وبادر العم أحمد البزيع بمقابلته فوجد لديه الاستعداد والكفاءة للعمل في بيتك.
وهكذا كان بدر المخيزيم بعلمه وثقافته وخبرته، من الرعيل الأول والثلة الطيبة التي ساهمت في تأسيس بيت التمويل الكويتي. وفي عام 1978م - سنة انطلاق بيت التمويل الكويتي «بيتك» إلى حيز الوجود في عالم الاقتصاد الكويتي الإسلامي - كان بدر المخيزيم هو المدير العام الأول لبيت التمويل الكويتي.
المناصب التي عمل بها
إذا نظرنا إلى الإدارات التي تولاها بدر المخيزيم في بيتك أدركنا جيداً براعة هذا الرجل في إدارة البنوك، وبراعته في تسيير أمورها، فالقائد الناجح إدارياً لابد له من حزم، وهذا ما تمتع به بدر المخيزيم، ويشهد الجميع بقدرته على حسن اتخاذ القرار. والعمل في «بيتك» يكسب المرء - مع القدرة على اتخاذ القرار - حباً للشورى بمفهومها الإسلامي، وقد تربى بدر المخيزيم على ذلك من خلال حضوره لاجتماعات هيئة الفتوى الشرعية، واحتك بفكر أعضائها، وتعلم كيفية حسن اختيار المنتج المصرفي الجديد في ثوبه الإسلامي، وإعداد دراسات الجدوى لنجاحه.
وقد تولى بدر المخيزيم في بيت التمويل «بيتك» المناصب التالية:
- أول مدير عام لبيتك في الفترة (من عام 1978م وحتى عام 1981م).
- العضو المنتدب والمدير العام (في الفترة من 1981م وحتى عام 1992م).
- رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب والمدير العام (1992 - 2000م).
- رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لبيت التمويل (من عام 2000م حتى 2011 ).
وبفضل الله تعالى وفق بدر المخيزيم - برغم زيادة العبء وعظم المسؤولية - في قيادة دفة «بيتك» إلى بر الأمان.
دور بدر المخيزيم الوطني
لقد كان لبدر في والده قدوة حسنة، حيث قام المرحوم عبدالمحسن المخيزيم بدور وطني بارز في الحرب العالمية الثانية، عندما أصيبت حركة المواصلات والملاحة في معظم أنحاء العالم - ومنها منطقة الخليج - بالشلل، وترتب على ذلك توقف استيراد الأدوية، وهددت البلاد أزمة صحية خطيرة، فتحمل - رحمه الله - في شهامة ورجولة واضحة مسؤولية حل تلك الأزمة، وسافر براً إلى العراق بعد طلب المسؤولين منه ذلك، متجشماً مخاطر السفر على حياته وحياة من معه بسبب الحظر المفروض على خروج الأدوية من تلك الدولة آنذاك بسبب الحرب، ووفقه الله تعالى في مهمته وأحضر الأدوية لأرض الوطن.
وقد كان لبدر أيضاً مثل هذا الدور المميز في فترة حرجة من تاريخ الكويت الحديث، ألا وهي فترة الاحتلال العراقي الغاشم على دولة الكويت، فقد كان رئيس لجنة البضائع الكويتية التي أدت دوراً مهماً في تلك الفترة. ولنترك دفة الحديث للسيد بدر المخيزيم ليروي لنا جانباً من دوره أثناء الغزو الصدامي الغاشم لدولة الكويت.. فيقول: «انتقلت الحكومة الكويتية للطائف، والدور الأول كان يومها الكل لا يعرف كيف يتصرف في الأوضاع المالية، فاجتمعنا نحن مندوبي البنوك، واتفقت أنا وعصام الصقر على تنظيم العمل المصرفي داخل الكويت، أثناء الاحتلال أي بعد يوم 2 أغسطس، وصدرت قرارات ألا يتم التعامل إلا بالدينار العراقي، ويومها الدينار الكويتي يعادل 20 ديناراً عراقياً.
فكان بعض العملاء يخشون من التعامل بالدينار الكويتي.. فصار الدينار الكويتي بدينار عراقي واحد، وأرشدنا الله، وأجرينا اتصالات مع الحكومة عن طريق «الستالايت»، وقمنا بدور جيد - بفضل الله تعالى - في التخفيف عن المواطنين أثناء بداية الاحتلال الغاشم.