أسرة الذكير من الأساعدة من عتيبة نزحوا من الزلفي إلى عنيزة في عام 1737م ومنهم من نزح إلى الزبير والكويت والبحرين، كانوا يعرفون بالماجد والذكير هو لقب لجدهم مقبل بن محمد بن ماجد في صغره، كان جدهم الخامس (ماجد) يسكن البادية ضمن عشيرة الأساعدة وحدث بينه وبين ابن عمه نزاع ترك على أثره ماجد البادية وتحضر وسكن الزلفي، وبعد فترة من الزمن قام أحد أحفاده وهو محمد بالتجارة بين الزبير والزلفي وذلك عام 1150 هـ الموافق عام 1737م وهو أول عهد لهم بدخول العراق، ولم يكن لقبهم الذي يعرفون به اليوم هو لقبهم الأصلي بل كانوا يعرفون بآل ماجد، وقام الشيخ محمد بتدريب ابنه مقبل على التجارة وعمره 15 سنة وكان مقبل ذكيا فطنا يساعد والده مساعدة كبيرة في أعماله ويرافقه إلى الزبير.
وفي إحدى سفرات مقبل محمد الماجد في عام 1165هـ الموافق عام 1751م كان مع القافلة شخص آخر يسمى مقبل أيضا فإذا ما نودي على مقبل هذا جاء مقبل الماجد ولبى الطلب مما أدى للالتباس، وإبقاءا على احترام مقبل الماجد أطلق عليه مقبل الذكير وكلمة الذكير تصغير الذكر وتطلق على الذكي الفطن.
ثم إن مقبل الذكير اتسعت أعماله التجارية وترك أخوته في الزلفي ونزح إلى عنيزة وأنجب 4 أبناء منهم محمد الذي من ذريته الوجيهان عبدالرحمن وأحمد صالح الذكير الذين عملا في التجارة في البصرة واشتهرا وكان لهما تجارة واسعة في العراق وخصوصا في البصرة ويعدون أشهر بيت تجاري في العراق ولهم عقار كثير جدا في العراق ومكاتب تجارية ومنهم من نزح إلى الكويت.
والذكير المذكورين في هذا المقال هم ذرية سليمان و حمد أبناء محمد عبدالرحمن الذكير هاجر سليمان من عنيزة إلى الزبير وتزوج من بنت محمد عبدالعزيز الشملان وذلك قبل الحرب العالمية الأولى عام 1914م ثم انتقل منها إلى البصرة ونشط بتجارته وأصبح أكبر بيت تجاري في البصرة وقدم إليه شقيقه حمد لمعاونته.
وقيل أسرة الذكير في عنيزة والزبير من الفراهيد آل محمد صالح من الأساعدة من الروقة من عتيبة لُقب جدهم مقبل بلقب (الذكير) بن ماجد بن محمد بن صالح بن راشد بن محمد الأسعدي الروقي العتيبي، نزح جدهم من الزلفي إلى عنيزة في عام 1770م.
منقول من معجم أسر عنيزة للمؤرخ محمد العبودي والكويت في المصادر النجدية لـ رباح مبارك القوبع العوني.
|
العرض المتطور
