
24-08-2009, 09:22 PM
|
 |
مشرف
|
|
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: الكويت - القصور
المشاركات: 2,003
|
|
معركة الجهراء روايات وأحداث
معركة الجهراءروايات واحداث
معركة الجهراء من المعارك التاريخية التي سطر بها ابناء الكويت ملحمة تاريخية في الدفاع عن الكويت وترابها حدثت المعركة في تاريخ 10 أكتوبر من عام 1920 م تحدث عنها الكثير من المؤرخين في كتبهم وذلك نقلاً عن روايات من شارك بالمعركة لذا سوف اذكر تلك الروايات بعد اعطاء نبدة بسطية عن تسلسل و تداعيات الاحداث .
توتر العلاقات مابين الكويت ونجد
ساءت العلاقات مابين الكويت ونجد في أواخر حكم الشيخ مبارك رحمه الله ثم عادت للانفراج في عهد الشيخ جابر بن مبارك الصباح لفترة قصيرة ثم عادت للتأزم ثانية في عهد الشيخ سالم المبارك الصباح رحمه الله حيث اشتد الخلاف مابين الشيخ سالم المبارك الصباح والملك عبدالعزيز رحمهم الله جمعياً للاسباب التالية : 1. إعراض الشيخ سالم المبارك رحمه الله عن ابن سعود خلال زيارتة للكويت في عام 1916م وقيامة بتميز وتقريب وفود ابن رشيد على وفود الملك رغم علم الشيخ سالم بالعداء بينهما .
2. احتضان الشيخ سالم لعشائر قبيلة العجمان خصوم الملك عبدالعزيز.
3.إغراء الملك عبدالعزيز لعوزام الكويت للاقامة في بلدة وقيامة بتحصيل الزكاة منهم مما أعتبرة الشيخ سالم تدخل من قبل حكومة نجد في الشئون الداخلية للكويت .
4.الخلاف حول بلبول وجرية وتبعيتها للكويت حسب اتفاقية عام 1913م حيت كان الشيخ سالم المبارك رحمه الله بصدد بناء مدينة و قصر له في بلبول تنافس مدينة الجبيل وتكون مركزا تجارياُ لتجارة الغوص مما أدي تقديم بن سعود احتاجاً لدي للوكيل البريطاني في المنطقة لأدعائة بوقوع بلبول ضمن أراضي القطيف التابعة له مما أدي الي توقف الشيخ سالم المبارك عن بناء المدينة بعد تدخل الوكيل البريطاني للوساطة .
أسباب المعركة احتد الخلاف مابين الشيخ سالم والملك عبدالعزيزعلى الحدود وتبعيتها ثم اخذت الاحداث بعدها تتسارع وتتجة نحو الاصطدام بعد معركة حمض .ونقول "الرواية الكويتية "من اسباب المعركة هو تمركز الامير عبدالعزيز بن تركي في البادية الشمالية وعلى مقربة من الحدود الكويتية حيث رأي الشيخ سالم رحمه الله في تواجد تلك القوة تهديد له من بن سعود حيث قام الشيخ سالم بأخذ الحيطة و الحذر خشية منة رحمه الله من تمركز تلك القوة بالمقربة منه مما أدي إلى قيامة بطلب العون من أمير حائل الذي استجاب له وأمر بقوة من شمر بالتوجة للجهراء يقودها ضاري بن طوالة انظمت لاحقاً للقوة الكويتية المرابطة بالجهراء بقيادة المرحوم الشيخ دعيج بن سلمان رحمهم الله جميعاً .
وفي رواية أخرى ذكرها ابن سعود انه كان يخشي على اتبعاعة من المتاعب عندما علم يتوجة قوة من شمر تحت قيادة "ابن طوالة " للجهراء للانضمام تحت راية الشيخ سالم وحذرها من قيايمهم يهجوم مفاجئ عليهم حيث بعث عبدالعزيز بن تركي اين عمة على راس قوة تعزز الحامية وامرها بالتخيم في الاجزاء الشمالية في البادية حيث تفاقمت الاحداث بسرعة فبعد عودة ابن "طوالة ودعيج " من غارتهم في المناطق الجنوبية خرجت ثلاث مجموعات تابعة للكويت لمهاجمة نجد ونجحت احداها في الوصول " رمح " واستولت على عدد كبير من الإبل ومما أدي قيام الدويش يتقفي أثر المغيرين حتي الجهراء حيث نشب القتال مابين الإخوان والكويتتين لاحقاً "هذه رواية الجانب الاخر وهو بن سعود" .
بداية الاحداث وفي خطوة لدرأ خطر الإخوان الذي يهدد بلادة أصدر الشيخ سالم المبارك الصباح أوامره إلى المجموعة القتالية التي يقودها بن طوالة وابن خليفة بالتوجة لملاقاة أتباع عبدالعزيز بن تركي حيث اشتبكت معهم واقعت بهم الخسائر واستولت على بعض الاغنام والأسلاب ومن ثم تحركت في اتجاة آبار " رمح" ومنها توجهت إلى جرية غير أنها عادت دون مهاجمتها وعندها استخبر الملك عبدالعزيز بذلك و أمر فيصل الدويش بمساعد إخوانة ونجدتهم في " جرية " فاستجاب الدويش لطلب أبن سعود وتوجة على قوة من الإخوان من عتبية ومطير والعجمان في إتجاة " جرية العليا " ومنها اتجه إلى أم الجماجم حيث أقام بها لبعض الوقت وتحرك منها ومعة " ترحيب بن شقير "وأنظم لها " مفرم الفقم " ومعة أتباعة ثم توجت القوة في اتجاة الصبيحية في الكويت حيث أقام هناك في انتظار وصول بعض التعزيزات وقد ذكر" بن سعود انه لم يطلب من الإخوان مهاجمة الكويت انما طلب منها نجدة اخوانهم " .
وصل الاخوان للصبيحية واجتعوا هناك و كان هناك خلاف في الرأي فيما بينن الإخوان حول الجهة التي سيهاجمونها حيث كان فريق منهم يريد مهاجمة مدينة الكويت لوجود غالبية المقاتلين في الجهراء والفريق الاخر ومن بينهم الدويش نفسة يريد مهاجمة الجهراء خشية من أن يدهم المقاتلين الكويتين الإخوان إذا ما هاجموا مدينة الكويت ودخلوها وتفرقوا في اسواقها وبيوتها واحيائها مما يؤدي هزيمة حتمية للإخوان تؤودي للقضاء عليهم ولتحاشي حدوث ذلك أستقرالرأي على مهاجمة القوة الكويتية المتواجدة في الجهراء لانها القوة الرئيسية.
القوة الكويتية اختلفت المصادر في حجم القوة الكويتية الموجود في قرية الجهراء فالمصادر الكويتية تقول أن عدد القوات بلغ 1500 مقاتل بينما المصادر الاخرى منقولة عن كتاب تاريخ نجد وملحقاتة "لأمين الريحاني " ترفع هذا العدد وترفعة إلى 3000 مقاتل وزعها الشيخ سالم رحمه الله على حصون الجهراء وبساتينها كتالي :
1. قوات الشيخ سالم تحمي الجهة الغربية من القرية .
2. الميمنة قوة خيالة بقيادة الشيخ دعيج .
3. الميسرة قوة خيالة بقيادة ضاري بن طوالة .
وفي رأي أن الرواية التي نقلت عن كتاب تاريخ نجد وملحقاتة فيها الكثير من المبالغة وسوف نري ذلك بعد ذكر الروايات لاحقاً التي نقلها الاطراف المشاركة في المعركة .
قوة الاخوان فقد ذكرت الوثائق حسب التقارير الأولية أن قوة الاخوان 1400 مقاتل ولكن الميجور مور الوكيل السياسي البريطاني في الكويت ذكر أن قوة الأخوان اكثر بكثير من هذا العدد وذلك عندما قاما بزيارة لقرية الجهراء بعد انتهاء المعركة حيث شاهد قتلي الإخوان وقبورهم حيث يري أنهم أكثير بكثير مما ذكر حيث قدر القوة المهاجمة بأكثر من 3000 مقاتل وهو مقارب لما ذكرة الشيخ سالم رحمه الله أن عدد الإخوان 4000 مقاتل موزعين على أربعة بيارق وكل بيرق منها 1000 مقاتل .
__________________
وأن ماحمينا دارنا @ وشعاد نبغي بالحياه
ذيبٍ عــوا بـديـارنا @ وديـار حـيانـه وراه
|