الشاعر زيد الحرب رحمه الله من البحارة الذين علموا بالغوص قديما فله الكثير من الاشعار في الغوص فقال رحمة الله قصيد جميلة تناقلها الكثير قديما في نكبة الغوص الاولي عام 1928 ميلادي وذكر فيها تاجر اللؤلؤ ف ذاك الوقت وهم المرحوم ناصر البدر رحمه الله " بوناصر" والمرحوم حمد الخالد " بو مهلهل"والمرحوم حسين بن على بن سيف "بوعلي" وهي كتالي :
تجارنا عقب المعرفة جفونا ..... زَل ْ الشتاء ياحمود ماسقمونا
ماأدري عسر بهم وإلاجفونا.....الله عليهم وان نوو للتعاكيس
بالله عليهم وين ذيك التبايب....اللي غدت بين الخلايق نهايب
وإلاعليها غلقوا بالعصايب........بس حاسبونا بالحبر والقراطيس
ما أدري وش جري للغوص كلة .....مثل الحمير ننقاد خمسة أهلة
نشكي العرا والجوع ويا المذلة.....ونركض بخدمتهم سواة البنابيس
وين القماش اللي من الدر جبنا.....الله عليهم وأن كلوا من تعبنا
مانعمر دارٍ بها الظلم يبني ....شي يغضب الله ويرضي به ابليس.
قالوا العذر يازيد جتنا اعلومك.... و حنا بعد والله مانلومك
مير إستعين ابقوة عزومك .....ليما يجي شملان ونرخي لك الكيس
اقماشنا بالهند والله طايح .....وحنا غدينا بين شاني وصايح
هذي السنة صارت فضايح.... إنتو تبون افلوس وحنا مفاليس
قلت أنتم هل الجودات وأهل المروة ...مير شي حدث فيكم ياناس توة
اشوف وقت الغوص تأخذ وناقوة ....ياما حديتونا بعجر ودبابيس
هذي الكويت اللي من أول بالاوصاف ....شاة على الاقطار فيما مضي وطاف
واليوم جنكم ناوين بالانكاف....ياحيف ترديتوا يأهل النواميس
قالو لبو مهلهل وشملان وهلال ...وابوحمود لاتخبث لهم بال
يابوعلي ياحسين قل زكو المال....زهايد الدنيا وهذي بهانيس
حنانكم مثل النخل والزراعة ....حنا خزاينكم وحنا البضاعة
أهل الوطن مخصوص يامر وطاعة.....والا الغريب إن شَدْ خَلٌوه لابليس
أبيات آخرى للشاعر زيد الحرب قالها أثناء أزمة عبدالكريم قاسم عندما هدد بضم الكويت، حيث أخذته الحمية فقال رحمه الله :
ياقاسم العراق تراك غادي ....تبغي المرايل والمرايل بعيده
عبدالله السالم سور بلادي.....شيخ الكويت وأميرشعبه وسيده
أقولها والله للناس هادي ....غير الصباح ماكل حاكم نريده
وقال هذه الأبيات في حب الوطن :
الوطن أعني بلادي ........منها شربي وزادي
الوطن دينه علينا......نوفي الديان دينه
الوطن أعني كويتي ...... بوسطها حبي وبيتي
المرجع :كتاب نواخذة السفر في الكويت للأستاذ عادل العبدالمغني
العرض المتطور
