راسل ادارة الموقع جديد المشاركات التسجيل الرئيسية

 
 
        

اخر المواضيع

 
 

 
 
العودة   تاريخ الكويت > منتدى تاريخ الكويت > التاريـــخ الأدبي
 
 

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22-06-2009, 01:33 PM
الصورة الرمزية الأديب
الأديب الأديب غير متواجد حالياً
عضـو متميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 448
افتراضي

الناشطة الاجتماعية والتربوية انتقدت كويتيات
لا يتحدثن مع أبنائهن إلا بالإنجليزية

خولة العتيقي: لهجتنا طالها النحت والتشكيل..
ومؤلفو الموسوعات عنها لم يأتوا بجديد

كتبت شيرين صبري:
وصفت عضو جمعية المعلمين الكويتية عضو حركة «تنامي» السياسية خولة العتيقي تأثر الكويتيين باللهجات الأخرى للوافدين: بـ«الانهزام الحضاري» .

وقالت لـ«ملف الأسبوع»: إن الإنسان عندما يفقد اعتزازه بلغته فإنه يتحدث بلغة الآخرين ضاربة مثالاً على كلامها بالقول: كثيراً ما أرى امهات كويتيات يتحدثن باللغة الإنجليزية مع ابنائهن مع العلم انهن لا يلفظن اللغة الإنجليزية بطريقة صحيحة.

وتمنت العتيقي ان تتولد لدينا في المجتمع الكويتي الرغبة في الحفاظ على لهجتنا الأصلية وان نعمل على حفظها وإحيائها مطالبة بأن نحذو في ذلك حذو الإنجليز والفرنسيين الذين يسعون في السنوات الاخيرة لإعادة امجاد لغتهم الأصلية «اللاتينية» التي تعتبر اللغة الأم للهجات الأوروبية، لافتة الى جدية هذه الدول في تدريس اللغة اللاتينية كمادة أساسية ضمن المقررات الدراسية خصوصا أنهم بدؤوا يشعرون أن لغتهم في خطر وبات من واجبهم المحافظة عليها.

الهوية الوطنية
وأكدت خولة العتيقي في سياق حديثها ان الحفاظ على الهوية والوطنية يكون بالحفاظ على اللغة موضحة ان استخدام لهجات الآخرين يعد دليلا على افتراض ان لغة الإنسان الأصلية غير مفهومة وبالتالي يريد ايصال المعلومة للطرف الآخر بلهجته هو؟!

وبيّنت ان استعارة لهجات الآخر لإيصال المعلومة كان أمرا مباحاً في كويت الماضي رافضة استمرار هذا الأمر الآن، معللة هذا الرفض بأن الفضائيات والإعلام المفتوح جعلت كافة اللهجات الخليجية مفهومة بالنسبة لمختلف الثقافات العربية.

مدللة على كلامها بمواليد الكويت من ابناء الجنسيات الأخرى الذين اصبحوا يتقنون اللهجة الكويتية ويتحدثونها بطلاقة مؤكدة انهم تطبعوا بالعادات والتقاليد الكويتية واعتزوا باللهجة الكويتية فتحدثوا بها .
قائلة: فلماذا لا نعتز نحن بلهجتنا بدلا من الشعور بالدونية وبأن اللهجات الأخرى أفضل من لهجتنا.

نحت وتشكيل
وأضافت خولة العتيقي اننا بحاجة الى اعادة احياء الموسوعات الخاصة باللهجة الكويتية لافتة الى ان اللهجة الكويتية حلت عليها حالة من النحت والتشكيل ودخول مصطلحات جديدة عليها .
وهو أمر وارد من منطلق ان اللغات تتطور مثلها مثل البشر وتبقى اللهجة في النهاية ثابتة لأنها هي الأساس، مؤكدة اننا عندما نقرأ الموسوعات الخاصة باللهجة الكويتية نجد ان القائمين عليها لم يأتوا بأي جديد.

وبررت عدم انتشار اللهجة الكويتية أسوة بلهجات خليجية اخرى كالسعودية مثلا بالكثافة السكانية العالية او المرتفعة في بلد مثل المملكة العربية السعودية مقارنة ببلد صغير في الحجم والمساحة والسكان مثل الكويت، مما يجعل اللهجة السعودية أكثر انتشارا من نظيرتها الكويتية.

واضافت العتيقي: ان كثرة الزائرين من مختلف انحاء العالم للمملكة العربية السعودية لأداء مناسك الحج والعمرة لعب دورا في انتشار اللهجة السعودية، وكذلك بانفتاح المملكة والتعامل مع جنسيات اخرى اضافة الى «تجنيس» العديد من ابناء الجنسيات الأخرى المقيمة على ارضها وباتوا يتحدثون باللهجة السعودية كنوع من انواع التقرب الى البلد التي أصبحوا يحملون جنسيتها.

مسؤولية وطنية
وقالت العتيقي: إن تدريس اللهجة الكويتية في المدارس عمادة منفصلة بمثابة الأمر المبالغ فيه ولن يؤدي الى اي نتيجة مبينة ان الحفاظ على اللهجة الكويتية الأصلية ما هو إلا مسؤولية وطنية ملقاة على عاتق افراد المجتمع والأسر الذين وجهت لهم رسالة مفادها: «تكلموا بلهجتكم مع عيالكم حتى تعمقوا من خلال ذلك اللغة العربية».

مؤكدة ان اللهجة الكويتية أساسها اللغة العربية الفصحى ومدللة على كلامها ببعض الكلمات مثل «انبطح» و«ارتز» فهما من الكلمات المتداولة في اللهجة الكويتية وهي موجودة بنفس حروفها في اللغة العربية الفصحى.

الإعلاميون غير مسؤولين
وأوضحت ان الحفاظ على اللهجة الكويتية لا يعد مسؤولية الإعلاميين ، الذين أكدت ان مهمتهم المطلوبة منهم هي التحدث بلغة عربية فصحى سليمة ، مؤكدة مرة اخرى ان الحفاظ على اللهجة الكويتية مسؤولية وطنية من الطراز الأول والدرجة الأولى معتبرة الحفاظ على هذه اللهجة واجب وطني مفروض على الكل.

وأكدت ان اللهجة الكويتية لا يمكن ان تندثر مطلقاً إلا اذا استمرت الأجيال الحديثة في التخلي عن مفرداتها وتبديلها بمفردات اخرى قائلة: حتى وإن حدث هذا فالاندثار سيكون جزئياً أما اللهجة فهي باقية أبد الدهر.

تأكيد انتماء
وأضافت: أمر مبالغ فيه ان اللهجة هي دليل الانتماء الوطني فالانتماء الوطني هو شعور عاطفي يصدر وينبع من القلب وتكمّله أشياء اخرى:
مثل احترام القوانين والحفاظ على النظام وأيضاً احترام اللهجة، لافتة الى ان اللهجة بها نوع من الانتماء.

إلا أن عدم إتقانها لأي سبب من الأسباب لا يعني ان هذا الشخص فقد انتماءه لبلده إذ قد يكون غير متقن للهجة لأسباب خارجة عن ارادته.
كالدراسة او الإقامة في الخارج لسنوات طويلة او يكون ولد لأم غير كويتية فتأثر بشكل ما او بآخر بلغتها مما أفقده النطق الصحيح للهجة الكويتية.


تاريخ النشر: الاثنين 22/6/2009م
__________________
ومنطقي العذب للألباب مستلبٌ *** ومبسمي نضَّ فيه الدر والنضرُ
لازم منادمتي وافهـم مناظرتي *** واسمع مكالمتي يفشو لك الخبرُ

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أخطاء شائعة في لهجتنا احمد المخيزيم التاريـــخ الأدبي 24 10-06-2011 01:51 AM
المرأة الكويتية والوقف -دراسة عن إسهامات المرأة الكويتية من خلال الوثائق العدسانية جون الكويت الوثائق والبروات والعدسانيات 0 14-04-2010 02:37 AM
«المجلات الطلابية» و حديث السور .. إصداران للدكتور عادل عبد المغني الجامع البحوث والمؤلفات 0 10-11-2009 08:58 PM
صيد الطيور قديما في الكويت، للعبد المغني الأديب البحوث والمؤلفات 0 11-06-2009 04:07 AM
كتاب ( شخصيات كويتية ) عادل محمد العبد المغني AHMAD البحوث والمؤلفات 1 22-12-2008 11:03 PM


الساعة الآن 01:16 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3, Copyright ©2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت