راسل ادارة الموقع جديد المشاركات التسجيل الرئيسية
  #1  
قديم 16-06-2009, 09:34 PM
الصورة الرمزية سعدون باشا
سعدون باشا سعدون باشا غير متواجد حالياً
عضـو متميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
الدولة: دولة الكويت
المشاركات: 788
افتراضي قصر الشيخ خزعل بالكويت


الشيخ خزعل بن مرداو بن علي الكعبي
من بني كعب هو الامير الخامس الذي تسلم امارة المحمرة من فخذ 'البوكاسب'
اي بنوكاسب من عامر بن صعصعة من قيس عيلان العدنانية

يذكر ان ديوان خزعل هو اول متحف في الكويت أنشئ عام 1957 وهو الديوان الذي بناه الشيخ خزعل حاكم منطقة الأحواز - عربستان على ارض فضاء في منطقة دسمان منحه اياه الشيخ مبارك الذي حكم الكويت خلال الفترة من 1896- 1915

حيث كانت تربط الاثنين علاقة شخصية سياسية قوية
وشكل ديوان الشيخ خزعل كان فريدا في الكويت وقت تشييده


اذ كان يغلب عليه التراث الفارسي وما بين النهرين غير المعروف وقتها في الكويت، ونظرا لبنائه بالطريقة الكويتية التقليدية من الطين وحجارة البحر مع دعائم الشنال للسقف


فقد كان المبنى متميزا في انه مكون من طابقين ومن دون ساحة داخلية، وكانت له ابراج دائرية على اركانه الاربعة وبرجان للرياح يعكسان الهواء الى الداخل، ومداخل خارجية لكل طابق تقوم على اعمدة خشبية، ويتم الدوران في ممر مركز مسور يؤدي الى غرف على كلا الجانبين، وفي المداخل الامامية والخلفية زُيّن المبنى بأروقة رائعة مدعومة باقواس متاثرة بالطابع الهندي.
وكانت اخشاب الشندل الداعمة للسقف محجوبة بأسقف من ألواح خشب تشكل رسوما بارزة او نقوشا غائرة.


واشترى الشيخ مبارك عبدالله الجابر في منتصف القرن العشرين ديوانية الشيخ خزعل من عائلة خزعل، ثم اجرت للدولة لتكون متحفا وطنيا في الكويت منذ 31 ديسمبر 1957 حتى السبعينيات، وخلال الثمانينيات تدهور المبنى لسوء استخدامه والقذف الذي تعرض له ابان الغزو العراقي للكويت عام 1990

ولم يتبق من البناء الاصلي سوى الابراج عند اركان المبنى والمدخل الامامي وبعض الجدران غير الاصلية.


المصدر
وكالة الأنباء الكويتية
__________________
<img src=http://www.kuwait-history.net/vb/up/uploads/127526942620100531.jpg border=0 alt= />

التعديل الأخير تم بواسطة سعدون باشا ; 17-08-2009 الساعة 02:30 PM.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 24-03-2012, 05:30 PM
رود
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

قصر الشيخ خزعل في الكويت








كانت علاقات الكويت الخارجية في نهاية القرن التاسع عشر تختلف عن ما هي عليه اليوم، فالتاريخ لا يذكر لنا عن أي تواصل بين حكام الكويت في تلك الفترة وبين حكام بقية دول مجلس التعاون، مع أن الدراما الخليجية تحاول دائما أن تختلق بعض القصص لتربط حكام الخليج بعضهم ببعض. وحتى ان كانت بعض هذه القصص لها أساس في التاريخ لا يمكننا الا أن نعتبرها مواقف نادرة وما كانت تتكرر كثيرا.

لم يذكر لنا التاريخ عن العلاقات السياسية الخارجية في الكويت في الفترة ما قبل مبارك الكبير، ولا أقصد هنا الحروب أو العلاقات التجارية، وانما أقصد بالعلاقات السياسية هو مجرد التواصل بين حاكم الكويت أو ممثل عنه وبين حاكم كيان سياسي اخر. حيث كانت الثقة معدومة مع جيران الكويت وما قصة بناء السور الا خير دليل على الخوف من الغرباء.

ولكن في عصر الشيخ مبارك الكبير بدأت الكويت تنفتح أكثر على الجيران وكان هناك صداقة قوية بين الشيخ مبارك وبين الشيخ خزعل حاكم المحمرة والأهواز وبين السيد طالب النقيب حاكم البصرة. كانت الأهواز والبصرة كيانات سياسية مستقلة ولكنها ضاعت بسبب التدخل الانجليزي في ذلك الوقت حيث تم ضم البصرة الى مملكة العراق والأهواز الى امبراطورية الشاه الايراني بعد نشوب الحرب بين عرب تلك المنطقة وبين الجيش الشاهنشاهي ولم تنتهي الحرب الا عندما خُدِع الشيخ خزعل على يد الانجليز وتم تسليمه الى الشاه.

قد يقول قائل أن فرصة قيام كيان مستقل في البصرة كانت فرصة ضعيفة بسبب التداخل الاجتماعي مع أهل الشمال (العراق) وتشابه العادات والتقاليد. ولكن هذا صحيح في الوقت الحالي وليس دليل على أن الوضع في ذلك الوقت كان شبيها بما نراه اليوم. بل ان التقارب والتداخل الاجتماعي في تلك الفترة أقوى بين البصرة والكويت والأهواز الى درجة أن هناك من يدعي أنهم كانوا متجهين الى اقامة كيان موحد على أيدي حكام هذه المناطق بسبب الصداقة التي كانت بينهم.

نعم عزيزي القارئ، الشيخ خزعل الكعبي هو صديق الشيخ مبارك الكبير، وكان ما يميز هذه العلاقة هو الاحترام الشديد، فهناك وثائق ومراسلات تبين كيف كان الشيخ مبارك يخاطب فيها الشيخ خزعل، في احدى هذه الرسائل كان يخاطبه بالوالد (أو ما شابه لا أذكر جيدا) من شدة احترامه وتقديره لمنزلة الشيخ خزعل.

بني كعب الذين شنوا حرب على الكويت في سنة 1783 أصبحوا أصدقاء للكويت بعد 120 عام تقريبا من هذه الحرب.


قصر الشيخ خزعل في الكويت هو دليل اخر يضاف الى الوثائق والمراسلات القديمة على هذه الصداقة بين حاكم الكويت وحاكم الأهواز. للأسف لم أجد الكثير عن تاريخ بناء القصر وكيف انتقلت عائلته الى الكويت. كما هو معروف أن أحفاد الشيخ خزعل هم كويتيون الان، ولكن لا أعلم كيف انتقلوا الى الكويت. هل كان عنده زوجة ثانية تعيش في هذا القصر وهؤلاء أولادها؟ أم أنهم هربوا من المحمرة بعد أسر والدهم رحمة الله عليه على يد الشاه الايراني؟ أم أنها كانت هي هجرات متاخرة عن عهد الشيخ خزعل التي نقلتهم الى الكويت؟

ان كان هناك مدون من احفاد هذا الشيخ الكبير أرجو أن يجيبنا على هذه التسؤلات.

المهم أن هذا القصر المهدوم يحكي لنا قصة تعتبر جزء مهم من تاريخ الكويت، فأيهما أهم أن نحافظ عليه ونرممه حتى يبقى للأجيال القادمة، أم نهدمه ونبني مكانه مجمع تجاري حديث وشقق سكنية؟

مهما كانت القصة وراء المباني التاريخية ، يجب الحفاظ عليها وابقائها للمستقبل، لأنها ليست ملكنا وليست حتى ملك الورثة. هي تعتبر امتداد تاريخي للبلد، تحكي لنا قصص من حقنا أن نعرفها ان كانت قصص مفرحة أم محزنة، فيها ما يجعلنا أن نفتخر به أم ما نخجل منه، وهي كذلك تصور لنا حياة الماضي وكيف كان الناس يعيشون على هذه الأرض. وكما يقال "اللي ما له أول، ما له تالي"


مصدر الصورة
ملاحظة: كلمة أهواز هي الصحيحة وليس أحواز، اقرأ تعليق الأخ سفيد على هذا الموضوع


http://9ala7.blogspot.com/2008/10/blog-post_30.html








-----------------------------------------------------------------------------


فيديو 1 قصر الشيخ خزعل الكعبي في الكويت

[ame]http://www.youtube.com/watch?v=6-mZjZ-90K4[/ame]


فيديو 2 أقدم حسينية في الكويت و الشيخ خزعل

[ame]http://www.youtube.com/watch?v=12GQhGmuDV8[/ame]
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 24-03-2012, 05:39 PM
رود
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

دولة سقطت من الذاكرة العربية





..:: الحدود ::..













ربما لم يكن أحد يسمع بهذا الشعب العربي قبل الثاني عشر من إبريل المنصرم 2005، وهو اليوم الذي بدأت فيه انتفاضة شعب إقليم "الأحواز" أو "عربستان" مطالبا فيها بحق تقرير مصيره واستقلاله عن الأراضي الإيرانية. والأحواز (عربستان) إقليم عربي -يقع على السواحل الشرقية للخليج العربي- وإن كاد يسقط من الذاكرة العربية. وعروبته لم تكن وليدة ظرف تاريخي معين بل ترجع في أصولها إلى الفترة "العيلامية" التي كانت أول حضارة نشأت في هذه البقعة بعد حضارة بلاد الرافدين بحوالي مائتي سنة. وفيه استقرت قبائل عربية جاءت في هجرات متتالية قبل الإسلام وبعده.




عروبة التاريخ والجغرافيا

حقائق كثيرة يمكن الاستناد إليها لإثبات عروبة إقليم الأحواز منها التاريخية والجغرافية. فيذكر "أحمد كسروي" في كتابه "تاريخ بانصد سال خوزستان" أي "تاريخ خوزستان في خمسمائة عام" أن التاريخ الجيولوجي لأراضي كل من الأحواز والسهل الرسوبي من العراق متماثل، حيث تكونا من ترسبات نهري دجلة والفرات ونهر كارون وتفرعاته؛ وهو ما أدى إلى ظهور الأراضي على جانبي شط العرب، وكونت بذلك مع سهول بلاد العراق وحدة قائمة بذاتها لها خواص مناخية متشابهة. ويؤكد أن العلاقات المكانية الطبيعية التي تربط بين عربستان وإيران تكاد تكون معدومة؛ إذ ليست هناك أي علاقة في التكوين الطبيعي بين سهل عربستان وهضبة إيران الجبلية.

ويذهب "موسى سيادت" في كتابه (تاريخ خوزستان أز دوره إفشاريه تا دوره معاصر) أي (تاريخ خوزستان منذ العهد الإفشاري إلى الآن) إلى الرأي نفسه حين يقول: إن مقاطعة أو إقليم الأهواز في العهد القاجاري 1210 هجريا يتكون من عدة مناطق، وكان لكل منطقة حاكمها المحلي الذي يحكمها، من جملة ذلك مناطق البختياريين تحكم من قبل الزعماء البختياريين، وكان المشعشعيون يحكمون الحويزة وما جاورها، وكان الكعبيون يحكمون جنوب غرب خوزستان حتى بوشهر، أما مدينتا دزفول وشوشتر فكان حكامهما من زعماء قبائل آل كثير العربية. ولم يخضع هؤلاء الحكام في أي يوم من الأيام لإدارة سلطة الدولة المركزية الإيرانية قط. وكانت الأحواز تدار بواسطة نوع من الحكومات المحلية التي تتمتع بالحكم الذاتي التي كانت تعرف ب"الممالك المحروسة الأحوازية".

وكذلك تحدث الدكتور جمال زكريا في كتابه (الخليج العربي- دراسة لتاريخ الإمارات العربية) عن عربستان كواحدة من الإمارات العربية في الخليج العربي قائلا:

"لا شك أن فارس قد استفادت من حكام هذه الإمارة -عربستان- في رد غارات الدولة العثمانية على المقاطعات الفارسية الجنوبية في وقت تردت فيه الدولة إلى مرحلة كبيرة من الضعف. والثابت أن فارس لم تمارس أي سيطرة فعلية على هذه الإمارة التي ظل يحكمها أمراء من العرب كان آخرهم الشيخ خزعل خان".







اختلفت الأسماء والإقليم واحد


وللإقليم عدد من التسميات، مثل: "الأحواز والأهواز وعربستان وخوزستان". ولكل مسمى تفسير. فالأحواز هي جمع لكلمة "حوز"، وهي مصدر للفعل "حاز"، بمعنى الحيازة والتملك، وهي تستخدم للدلالة على الأرض التي اتخذها فرد وبين حدودها وامتلكها. و"الحوز" كلمة متداولة بين أبناء الأحواز فمثلا يقولون هذا حوز فلان، أي هذه الأرض معلومة الحدود ويمتلكها فلان. وعند الفتح الإسلامي لفارس أطلق العرب على الإقليم كله لفظة "الأحواز"، وأطلقوا على العاصمة سوق الأحواز للتفريق بينهما. وكلمة الأهواز هي نفسها الأحواز، هكذا ينطقها الفرس؛ لأن اللسان الفارسي عند نطق "الحاء" يقلبها إلى "هاء".

وقد وردت لفظة الأهواز في أشعار العرب فنجد جرير يقول في أحد الأبيات:



سيروا بني العم فالأهواز منزلكم *** ونهر "تيري" ولم تعرفكم العرب





وتبقى الأحواز اسما عربيا لهذا القطر حتى عهد "إسماعيل الصفوي"، وربما في عهد ابنه "طهماسب" حيث أطلق الفرس عليه "عربستان" ويعني ذلك إقليم العرب. لأن كلمة "إستان" تعني بالفارسية "القطر" أو "الإقليم". ومهما اختلفت الآراء في هذه التسميات فهي تشير إلى أصل الإقليم وسكانه العرب الذين يكونون الأغلبية وهو دليل اعتراف من الفرس أنفسهم بعروبة هذه المنطقة وعدم تبعيتها لدولتهم.

ورغم محاولات الفرس للحيلولة دون إظهار الروابط المشتركة بين سكان ضفتي شط العرب، فإنهم فشلوا أمام وحدة التاريخ والوحدة الجغرافية وكذلك وحدة اللغة. وهناك العديد من الكتب التاريخية استخدم كتابها الفرس أو الإيرانيون التسمية الحقيقية للإقليم، وهي "عربستان" مثل: حبيب السير ل"خواند مير"، وتذكرة شوشتر ل"القاضي نور الدين شوشتري"، وسفرنامه ل"نجم الملك"، وغيرها الكثير من المصادر التاريخية وكتب الرحالة.

أما "خوزستان" فهو الاسم الذي أطلقه الفرس على الإقليم وهو يعني بلاد القلاع والحصون تلك التي بناها العرب المسلمون بعد معركة القادسية، وسمي به الإقليم مرة أخرى بعد الاحتلال الفارسي بأمر من رضا شاه عام 1925م.

في إقليم الأحواز الكثير من المدن القديمة الجذور، العريقة في الحضارة والتي لها ماض تاريخي إلى جانب المدن الجديدة التي نشأت في الفترة الحديثة لعوامل متعددة منها تجارية ومنها سياسية. ومن أهم مدن الإقليم: "الأحواز" وهي العاصمة، والمحمرة، وعبادان، والحويزة، وتستر أو شوشتر، ومدينة السوس، والفلاحية ومسجد سليمان وغيرها.



الشعب العربي الأحوازي





شعارات احتجاج عربية على الجدران

ويبلغ عدد سكان شعب الأحواز نحو 8 ملايين نسمة، كان 99% من أصل السكان عربا، ولكن هذه النسبة اختلت فأصبحت 95% من العرب، وال5% الباقية من الفرس والقوميات الأخرى. وذلك بفعل سياسة الحكومة الإيرانية في تشجيع الفرس على الهجرة إلى إقليم الأحواز والاستيطان فيه، وفي تهجير العرب السكان الأصليين منه، لإضفاء الصبغة الفارسية على هذا القطر بهدف طمس هويته العربية.

وتعود جذور شعب الأحواز إلى العديد من القبائل العربية نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:



"بني كعب"، و"بني طرف"، وقبائل "آل سيد نعمة"، و"بني تميم"، و"آل كثير" وغيرها من القبائل، كما أن هناك أقليات دينية عربية مثل الصائبة والمسيحيين واليهود.

ومعظم العرب الأحواز يعتنقون المذهب الشيعي ويتحدثون باللهجة العربية بين النهرية، فيما يعتنق عرب الجزر والمواني الشمالية للخليج المذهب السني ويتحدثون باللهجة الخليجية وتفرض اللغة الفارسية كلغة رسمية للتعلم في الإقليم. ويلاحظ أن العديد من عرب "الأحواز" يقيمون خارج الإقليم، إما في دول الخليج أو في الدول الأوربية، وذلك لأسباب سياسية أو اقتصادية.

ويتميز عرب الأحواز بتاريخهم الأدبي ومخزون فقهي خاص بهم حيث صدرت لهم العديد من الأعمال المميزة بعد الإسلام في هذا المجال. وكانت النهضة الأدبية الثقافية الأحوازية قد بلغت ذروتها إبان حكم المشعشعين والكعبيين أواخر القرن السابع عشر، وخلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر.



الاحتلال الفارسي للأحواز



ترجع نكبة هذا الاحتلال الذي بدأ في عهد "رضا شاه بهلوي" إلى العام 1925م. وكان للاحتلال مقدمات داخلية تمثلت في ضعف أبناء الأحواز بما أصابهم من فقر وجهل ومرض وانخفاض مستوى المعيشة، وانعدام الوعي السياسي والاجتماعي، وسيطرة النفوذ الأجنبي، وكذلك التنكيل بالشيخ خزعل (كان أمير إمارة الأحواز من 1897 إلى 1925، وهو من الشخصيات البارزة في تاريخ العرب الحديث، وقد لعب دورا رئيسيا في أحداث منطقة الخليج والأحواز في الربع الأول من القرن العشرين).

أما العوامل الخارجية فقد تضافرت للإطاحة بإمارة الأحواز العربية، وتتمثل في النقاط الآتية:



. الأهمية الاقتصادية للأحواز بعد ظهور النفط بها في عام 1908م، والموقع المتميز للإقليم على رأس الخليج العربي وسيطرته على كل موانيه، وهو كذلك يقع ضمن الجسر الأرضي الذي يوصل آسيا وأفريقيا وأوربا ببعضها البعض، والذي يعد الطريق الأقصر وهو يربط البحر المتوسط بالمحيط الهندي.

2. الظروف الدولية والإقليمية التي أوجدتها الحرب الباردة شجعت إيران على ممارساتها ضد الشعب الأحوازي، حيث كانت إيران في عهد "رضا شاه" كالابن المدلل للغرب، فانتهكت إيران أبسط حقوق "الأحوازيين" دون رادع.



الممارسات العنصرية الفارسية



وتتلخص الإجراءات التعسفية التي مارستها السلطات الفارسية ضد الشعب العربي الأحوازي -وما زالت حتى اللحظة- في الآتي:



• إلغاء مؤسسات الحكم العربي السياسية والإدارية والقضائية في الأحواز، وإعلان الحكم العسكري المباشر، حيث أقيمت الثكنات العسكرية والمعسكرات، وضم الإقليم إلى الأراضي الإيرانية.

• إنكار حق تقرير المصير للشعب الأحوازي، والحرمان من أبسط الحقوق والحريات السياسية التي تقضي بحق الشعب في المشاركة في حكم بلده سواء بصورة مباشرة أو بواسطة ممثلين عنهم.

• اقتطاع أجزاء من الإقليم وضمها إلى المحافظات الفارسية، وتغيير الملامح العربية للإقليم مثل تغيير اسمه من "عربستان" إلى "خوزستان"، وكذلك "تفريس" أسماء العديد من المدن وأسماء الشوارع والميادين بهدف طمس الهوية العربية.

• فرض الضرائب الباهظة على أبناء الأحواز واستخدام كل أنواع الاضطهاد ضدهم، كتهجيرهم إلى المدن الفارسية، وإحلال الأسر الفارسية محلهم بعد مصادرة أراضي وأملاك العرب.

• منع الحكومة الفارسية المحاكم "الأحوازية" من الترجمة للغة العربية وإليها، فوضعت بذلك أكبر عائق أمام المواطن الأحوازي لضمان حقوقه بمراجعة المحاكم.

• مصادرة جميع الكتب العربية الموجودة في الأحواز سواء ملك المكتبات أو الأشخاص، ومن ثم منع تدريس اللغة العربية في المرحلة الابتدائية على الرغم من وجود المادة 15 من الدستور الإيراني التي تنص على ضرورة تدريس لغة القوميات غير الفارسية في المدارس الابتدائية، ولكن السلطة الإيرانية لم تطبق هذه المادة رغم مرور 27 عاما على المصادقة عليها، وبصفة عامة إهمال شئون التعليم، وانعدام الرعاية الصحية.

• التباطؤ في عملية إعادة إعمار ما دمرته الحرب العراقية الإيرانية، والتجاهل المتعمد لمشكلة الألغام التي خلفتها تلك الحرب؛ الأمر الذي يتسبب في مقتل وجرح المئات من أبناء الأحواز، ذلك على الرغم من المساعدات المالية الدولية التي تتلقاها إيران في هذا المجال.

• حرمان الشعب الأحوازي من مياه الشرب والزراعة من خلال تحريف مسار روافد نهر "كارون" باتجاه المناطق الفارسية مثل "أصفهان"، أو من خلال السعي لتنفيذ مشاريع لتصدير هذه المياه إلى دول الخليج المجاورة.

• انتزاع الحكومة الفارسية الأراضي الزراعية من أصحابها العرب وإقامة مستوطنات فارسية تحت غطاء مشاريع صناعية زراعية مثل مشروع "قصب السكر".

• عقد الحكومة الإيرانية لاتفاقيات مع دول أو شركات أجنبية في مجال استثمار ثروات نفط الأحواز، رغم أحقية الشعب الأحوازي في التحكم في هذه الثروات.



المقاومة "الأحوازية"



ومنذ احتلال الإقليم تفجرت ثورات وحركات مقاومة "أحوازية"، وكانت البداية بعد 3 أشهر من الاحتلال بثورة شعبية سميت ب"ثورة الغلمان"، وتوالت الانتفاضات والثورات مثل ثورة الحويزة 1928، وثورة بني طرف 1936، ومعركة الشيخ عبد الله بن الشيخ خزعل 1944، وثورة عشيرة النصار 1946، وغيرها الكثير.

وتنوعت مقاومة الشعب الأحوازي بين السلمي والعسكري. وقد تكون أول حزب سياسي منظم عام 1946 عرف باسم حزب السعادة، وبعدها تشكلت منظمات ثورية وسياسية أخذت على عاتقها مقاومة المحتل، ومنها: "منظمة الجماهير الثورية الأحوازية"، و"حركة التحرير الوطني الأحوازي"، و"الاتحاد العام لطلبة وشباب الأحواز"، و"المجلس الوطني الأحوازي"، و"الجبهة العربية لتحرير الأحواز"، وغيرها العديد من المنظمات الثورية الأخرى التي تأثرت بحركات التحرر العربية التي تكونت قبل وبعد ثورة الضباط الأحرار في مصر.














قصر الشيخ خزعل الواقع في منطقة دسمان بالكويت ، وتحديدا بالقرب من السفارة البريطانية، والذي يعود تاريخه الى بدايات القرن العشرين. هذا القصر، وبعد ان هجره اصحابه الاصليون وتحول الى مالك جديد، فالحكومة، التي وحسب علمنا، انها قامت بشرائه اخيرا للمحافظة عليه، كإرث تاريخي، هذا القصر الخرابة تحول الى اطلال نتيجة للاهمال والمرجو من الجهة المعنية المبادرة بترميمة والمحافظة على هذا الصرح





اخذت هذه الصورة في عام 1919 م
للشيخ سالم المبارك الصباح رحمه وهو في طريقة للفاو على أحدى السفن البخارية تلبية لدعوة الشيخ خزعل
وفي الصورة من اليمين الشيخ عبدالله السالم الصباح - الشيخ سالم المبارك الصباح - الشيخ أحمد الجابر الصباح - السيد ناصر البدر
رحمهم الله جمعياً


لهذه الأساب أسقط الفُرس الأمير خزعل الكعبي قبل 83 عاماً


أزمة الهوية الأحوازية بين العرب وإيران !؟



من أوسلو



في ملفات منطقة الشرق الأوسط الحافلة بالصراعات التاريخية و المتورمة بالمشاكل المتأصلة ثمة ملفات منسية أو مؤجلة و لكنها على درجة و أهمية كبرى من الحساسية و الأهمية كونها قد خضعت للدفن و التغييب ، و كانت ضحية بائسة من ضحايا الصراعات الدولية و حملات التقسيم بين الدول المتصارعة من أجل الهيمنة و الإستعمار بشكله القديم ، و إذا كانت المرحلة التي سبقت و ترافقت مع فترة الحرب الكونية الأولى ( 1914 / 1918 ) قد رسمت وحددت بالقلم و المسطرة حدود الدول و الشعوب و تحديد الهويات كما حصل مع معاهدات سيفر و سان ريمو و إتفاق ( سايكس / بيكو ) الشهير عام 1916 الذي قسم الشرق الأوسط وفقا لحسابات المصالح البريطانية و الفرنسية و خطوطها الحمراء و الزرقاء هذا غير الإتفاقيات و المعاهدات التي رسمت خريطة للدول المستقلة الجديدة في الخليج العربي ، فإن الضيم و الظلم و الإجحاف قد أحاق و لحق بشعوب عديدة أخرى خضعت رغما عن مشيئتها أو حقائق التاريخ لقوى متجبرة سامتها سوء العذاب و بئس المصير ، لعل من أهم تلك الشعوب هو الشعب العربي في أقليم ( الأحواز ) أو عربستان شرق العراق و العالم العربي وهو الإقليم المعروف تاريخيا و ديموغرافيا وواقعيا بعروبته الأصيلة و بعشائره العربية الممتدة أصولها للعراق و الجزيرة العربية فضلا عن جغرافيته التي تشكل الإمتداد الطبيعي للسهل الرسوبي العراقي ، فالشعب العربي بملايينه الثمانية حاليا في الأحواز كان قد ألأحق ظلما و قسرا منذ عام 1925 بالدولة الإيرانية الفارسية البهلوية التي كانت تحاول أن تكون قوة عظمى في منطقة الخليج العربي و كان رضا خان يحاول أن يكون الند أو الشبيه لباني تركيا الحديثة مصطفى كمال ( أتاتورك )! رغم الفارق الهائل في الشخصية و الإمكانيات ، فرضا خان مجرد ضابط أمي رفعته الأقدار ليخدم في جيش الأسرة القاجارية قبل أن يتم إنقلابه و يستولي على السلطة القاجارية المتهالكة في طهران عام 1921 و يقيم نظامه العنصري القمعي المتطرف و الذي لم يستمر بل طرده الإنكليز من السلطة لجنوب أفريقيا عام 1941 و مات هناك بعد أن ظهرت إرتباطاته بالنازية ، ليترك عرشا كان ألعوبة بيد القوى الدولية التي أجهزت عليه في النهاية عام 1979 ليخرج من بوابات التاريخ الخلفية و لتصبح ذكرياته مجرد دمعة في التاريخ ، و الشعب العربي في ألأحواز الذي تعرض للإحتلال الإيراني و الهيمنة المباشرة منذ أن تم إسقاط إمارة المحمرة بقيادة الشيخ خزعل الكعبي عام 1925 مورست ضده أساليب إيرانية حكومية بشعة من التجهيل و العنصرية و الفاشية و محاولات التطهير العرقية المستمرة و المتجددة فصولا و أساليب ، لقد تم إسقاط حكم الشيخ خزعل في الوقت الذي كانت فيه إمارة عربستان تلعب دورا كبيرا في التشكيل السياسي و الدبلوماسي لدول الخليج العربي ، و كان الشيخ خزعل من اللاعبين الكبار في الخليج العربي و رفيقا و زميلا لقادة كبار ساهموا في صناعة تاريخ المنطقة و العالم العربي كالسيد طالب النقيب في البصرة و الشيخ مبارك بن صباح في الكويت و الذين كان لهم شرف محاولة بناء أول تجربة وحدوية في العصر الحديث بين الكيانات الثلاث عربستان و البصرة و الكويت عام 1909 و التي لو نجحت و تحققت لتغير تاريخ المنطقة بالكامل ، فتلك الإمارة الموحدة كانت تضم ثروات نفطية هائلة إضافة لمزايا ستراتيجية كبيرة لا يمكن تجاهلها ، و لكن كانت للإرادة الدولية توجهات أخرى أفشلت تلك المحاولة الرائدة و الرائعة ، فألحقت البصرة بالعراق الهاشمي الجديد وقتذاك ، و أتجهت الكويت نحو الإستقلال و تقرير المصير فيما وقعت الواقعة المؤلمة على رأس و أهل إمارة عربستان العربية التي تم إلحاقها في النهاية بنظام الدولة الفارسية البهلوية ، لتتخذ الأوضاع هناك أشكالا درامية و ليقع ملايين العرب تحت هيمنة نظام عنصري متسلط لا يرحم بذل جهودا فظيعة لتغيير الواقع الديموغرافي و لفرض التجهيل و لجعل و تصوير عرب المنطقة بكونهم مجرد ناطقين بالعربية و ليسوا عربا و أقحاحا و من قبائل عربية كبرى هي نفسها القاطنة في العراق و الخليج العربي حتى تدخلت الأنظمة الإيرانية بما فيها النظام ( الإسلامي ) الحالي حتى بتسمية المواليد و الذين لا بد أن تلحق بأسمائهم العربية كنية فارسية تبعد عنهم ( شبهة الإنتماء العربي ) مثل أسماء ( زادة.. بور.. نجاد )!! فضلا عن منع بعض الأسماء العربية لأسباب طائفية سخيفة و متهاوية ، فمثلا ممنوع على الأحوازي أن يسمي إبنته ( هند )!! أو باقة أخرى من الأسماء العربية المعروفة!!، كما أن الحرف العربي في الأحواز يتعرض للإبادة وعلى العكس تماما من مدن فارسية أخرى كمدينة ( قم ) مثلا التي تنتشر فيها اللغة العربية أما الإقليم العربي الأصيل وهو ( الأحواز ) ففمنوع على أهله التزود بالثقافة العربية أو نشرها من خلال مدارس الدولة!! ، و طبعا هذا الكلام والأسلوب العدواني قد تزايد بعد هيمنة رجال الدين على السلطة في إيران و محاولتهم اللئيمة لمنع الصحوة القومية العربية التي جابهوها بالحديد و النار و أتبعوا أساليب طائفية مريضة في مقاومة حركة التحرر الوطني الأحوازي و نجحوا للأسف في شق الصف الوطني و لكن المصيبة الكبرى تكمن في جهل قطاعات عديدة من العالم العربي بمحنة أشقائهم في الأحواز ، فقضيتهم مغيبة بالكامل عن مناهج التدريس و الثقافة في العالم العربي ، و معاناتهم التاريخية المتواصلة لم يسمع بها أحد رغم أن الأحواز أكبر من فلسطين و أهم من غزة و اكثر ستراتيجية و أهمية سياسية و إقتصادية من العديد من الملفات الأخرى ، و إذا كان النظام الإيراني الذي يتدخل بقوة في العالم العربي و يمارس أساليب التضليل و الفتنة و إثارة حملات التحريض في العالم العربي لا يجد من يتصدى له و يذكره بمعاناة الشعب العربي في الأحواز فإن أهل الأحواز و حركاتهم الوطنية و الجهادية قد نشطوا جدا في الآونة الأخيرة و بدأوا التبشير و العمل الوطني بمشروعهم التحرري و بحق تقرير المصير وهي مهمة صعبة و معقدة ولكنها ليست مستحيلة ، فمن كان يعتقد مثلا بإمكانية إنفصال إرتيريا عن الدولة الإثيوبية ؟ و من كان يعتقد بإنهيار العالم الإشتراكي ؟ و من كان يعتقد بمتغيرات دولية كبرى كانت تعتبر في عالم الأحلام قبل أن تحولها تضحيات الشعوب لوقائع ميدانية معاشة ! ، المشكلة الرئيسية و العقبة الكأداء التي تواجه حركة التحرر الوطني الأحوازية هي مسألة إستكمال عناصر الوحدة الوطني الشاملة و ضرورة الخروج للعالم و في طليعته العالم العربي بصورة موحدة وواضحة الأهداف و البرامج وتشكيل منظمة التحرير الأحوازية التي يمكنها أن تكون الإطار الوطني الجامع لكل القوى التحررية الأحوازية ، فالتكتلات الكبرى هي وحدها التي تدخل التاريخ و تصنعه و الخروج من أسر و شرنقة الخلافات الفكرية و الشخصية و الطائفية بات اليوم ضرورة وطنية مقدسة ، و توحيد الخطاب القومي التحرري الأحوازي سيكون الخطوة الأولى لتعبيد طريق الحرية المعفر بالدماء و التضحيات و حيث يقدم الشباب الأحوازي يوميا عشرات الضحايا من المجاهدين و الذين لا ينبغي أن تضيع دمائهم هدرا على مذبح الخلافات ، يجب على الحركة الوطنية الأحوازية أن تسوق نفسها في العالم العربي و أن تعرف الشعوب العربية بجدية و حقيقة النضال التحرري الأحوازي و بملفات الحرب الفاشية الدموية المرعبة التي يشنها النظام الكهنوتي المتعصب القائم في إيران و السارق للثروة الوطنية الأحوازية و المنتحل و الرافع للشعارات التحررية المزيفة ، الهوية العربية للأحواز العربية ستظل كأس السم التي يشربها على الدوام كل العنصريين الفاشست ، و ستتحقق حرية الأحواز بدماء و تضحيات الشعب العربي الأحوازي فخرافات التاريخ و دجل المشعوذين لن تتمكنا أبدا من طمس و تغييب راية الحرية الأحوازية المقدسة .







الشيخ سالم المبارك الصباح رحمه الله


في مارس من عام 1919 أهدت الحكومة البريطانية وسام " نجمة الهند" للشيخ سالم المبارك الصباح رحمه الله واقيم حفل لهذه المناسبة في قصر السيف في يوم الاربعاء الموافق 25 مارس 1919
من اليمين :-


1. السيد رجب رحمة الله .
2. الشيخ سالم المبارك الصباح رحمة الله .
3. السيد بل رئيس الخليج .
4. الشيخ خزعل رحمه الله .
5. الكابتن مكلم المعتمد البريطاني في الكويت .







http://vb.q8ia.com/showthread.php?t=86289
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 24-03-2012, 05:40 PM
رود
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

تخريب قصر الشيخ خزعل في مدينة الحميدية

جابر احمد - عضو منظمة حقوق الانسان الاهوازية


ليست المرة الاولى التي تقدم فيها الجمهورية الاسلامية الايرانية على تدمير الاثار العربية في اقليم عربستان – الاهواز – وانما اقدمت من قبل على ارتكاب مثل هذه الاعمال الشنيعة مرار وتكرارا وفي مختلف المدن الاهوازية ، فبعد تدمير قصر الشيخ خزعل في الفيلية وقصره الآخر في مدينة الاهواز وتبديله الى مرآب لسيارات النقل ها هي السلطات الايرانية ترتكب جريمة اخرى الا وهي تدمير قصر الشيخ خزعل في مدينة الحميدية ، فقد افادت اخبار الصحف المنتشرة يوم 22 |6 | 2008 الموافق 18 جمادي الثاني 1429 نباء تدمير هذا القصر من قبل المصلحة العامة للمياه والكهرباء . وفي هذا المجال كتبت جريدة عصر كارون الناطقة بالفارسية في اقليم الاهواز العدد رقم 645 ( 22 حزيران ) خبر جاء فيه ان السيد عبد الكريم سيلاوي عضو المجلس البلدي في مدينة الحميدية ادعى ان المصلحة العامة للمياه و الكهرباء في مدينة المحمرة قد اقدمت على تدمير قصر الشيخ خزعل في هذه المدينة وقال ان هذا التخريب قد بدأ منذ ما يقارب قبل عشر سنوات رغم المناشدات العديدة التي توجه بها مسؤولي هذه المدينة باعتبار ان هذا القصر معلما وارثا ثقافيا و تاريخيا للمحاقظة .
واضاف السيد السيلاوي رغم ان ارض هذا القصر لا تعود ملكيته الى المصلحة المذكورة الا انها فرضت حظرا على عدم الدخول اليه منذ عدة سنوات وقال ان الاستيلاء العلني على هذا القصر من قبل المصلحة العامة للمياه والكهرباء قد بدأ منذ عام 1991 واضاف وبسبب غياب الرقابة وعدم التمكن من الاتصال بالصحافة وغياب التنسيق مع المجلس البلدي انذاك قد تلاعبت هذه المصلحة في حيازة سند تمليك هذا المورث التاريخي واعتبر ان السند الموجود لديها باطل وفاقد لاي اعتبارات قانونية ، واضاف ان ما يقارب 60% من هذا القصر قد تم تخريبه على يدها .
واضاف السيلاوي انه واستناد ا الى قانون حيازة الملكية رقم 22 تعتبر الدولة المالك هو من لديه سندا مسجل في دوائر الطابو لذلك ان اقدامات مصلحة المياه والكهرباء الاستيلاء على هذا الموروث التاريخي عملا يتناقض مع مواد القانون ويعد تصرف عدوانيا وناشد المسؤولين والصحافة العمل على تحري هذه الحقيقة و الحيلولة دون تدمير هذا القصر التاريخي.
وفي ختام تصريحه قال السيد عبد الكريم السيلاوي ان قصرا مماثلا للشيخ خزعل موجودا في الكويت حيث تهتم به الحكومة هناك باعتباره معلم تاريخيا و ثقافيا في حين يهمل ويدمر مثل هذا القصر الذي يعتبر من احد المعالم الثقافية و التاريخية للمحافظة .
من هنا بدورنا نناشد كافة القوى السياسية والثقافية الاهوازية العاملة في الداخل والخارج الى القيام بحملة واسعة على المستوى الداخلي والخارجي ومناشدة كافة الجهات المسؤولة عن الاثار لا سيما اليونسكو لبذل كافة مساعيها للحفاظ على الاثار العربستانية وعدم تعرضها للسرقة او التخريب باعتبارها ارثا عالميا كما نناشد ما تبقى من اسرة الشيخ خزعل الى التدخل قانونيا باعتبارهم الورثة الحقيقين وذلك عبر تقديم شكوى رسمية وارسال محامين وابراز كل ما لديهم من الادلة والاسناد قانونية التي تثبت عائدية الملكية وذلك بغية منع المصلحة العامة للماء والكهرباء من الاستيلاء على هذا لقصر وعدم تدميره .





جذورها تمتد إلى الجزيرة العربيّة...


قبائل عربيّة استقرت في إيران قبل الفتح الإسلامي


حنان السعيدي - جريدة الجريدة


منذ أن فتح المسلمون بلاد فارس، بدأت القبائل العربية تهاجر إليها، حتى أن المؤرخين يؤكدون أن البعض منها استقر في ايران قبل الفتح الإسلامي. «هذه المنطقة سكنتها قبائل من بكر بن وائل وبني حنظلة وبني العم (بني تميم) قبل الفتح الإسلامي»، بحسب المؤرخ الإيراني أحمد كسروي.

يبلغ عدد العرب في خوزستان راهناً نحو 5 ملايين نسمة، وفي الجزر والموانئ الشمالية للخليج يعيش أكثر من مليون و500 ألف مواطن إيراني من أصول عربية، ويسكن بعض العرب في إقليم خراسان شمال شرق إيران، تحديداً في بلدة عربخانة، وفي مدن سمنان وكرمان ومازندران، وفي العاصمة طهران، وعلى الرغم من القرون التي عاشتها هذه القبائل في إيران، لا تختلف عاداتها وتقاليدها كثيراً عن تلك الخاصة بقبائل شبه الجزيرة العربية.

شهدت خوزستان التي تقطنها الغالبية العربية في جنوب غرب إيران، أول حضارة في إيران وهي «الحضارة العيلامية» نسبة الى عيلام، أحد أبناء سام. اتخذ العيلاميون مدينة السوس (شوش راهناً) عاصمة لهم وشيّد ملوكها معابد لآلهتهم، أبرزها معبد زيكورات جغازنبيل. ثم سقطت مملكة عيلام على يد ملك آشور (آشوربانيبال) الذي تزامن هجومه عليها مع اتساع حدود دولة الآريائيين الذين بدأو بالهجرة قبل حوالي 6000 سنة.

بنى الفارسيون، بقيادة الملك كوروش (سيروس) الهخامنشي، أمبراطوريتهم «الأخمينية» بعد إطاحتهم بممكلة الميديون. دخل كوروش بابل من دون قتال، حيث استقبلته الطبقات كافة، خصوصاً الكهنة، واعتبروه محرراً لهم، فأصدر أوامره بإعادة ترميم المعابد المختلفة، كما تشير نقوشه، وترك لأهالي البلاد حرية ممارسة عقائدهم وشعائرهم الدينية، ليصبح أول من أقرّ أحد قوانين حقوق الإنسان (حرية الأديان) قبل 2500 سنة، كما جاء في كتيباته التي تحتفظ بها بريطانيا راهناً.

خلف السلوكيين، الهخامنشيون بعد سقوط أمبراطوريتهم على يد إسكندر المقدوني، وانبثقت في عهدهم مملكة ميشان وعاصمتها خاراكس بالقرب من المحمرة (خرمشهر راهناً). كان أهلها آراميين وساميين كما يصفهم عالم الجغرافيا ايزادور الكرخي في كتابه «المنازل الفرثية».

أما الساسانيون، فبسطوا سيطرتهم بقوة على هذه المناطق وأصحبت شوش إحدى أبرز المدن في العالم، وأنشأ فيها الملك شابور الساساني جامعة جندي شابور وشيّد جسوراً وبنى سدوداً وطرقات، وما زالت آثارها واضحة حتى اليوم.

الفتح الإسلامي
فُتحت فارس في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وعرفت بعدها «خوزستان» بإسم ولاية الأهواز. في العهد العباسي، أصبحت من المراكز المهمة تجارياً ومن أبرز المصادر التي تموّل الخزينة. بعد سقوط العباسيين على يد المغول، وقعت تحت سيطرة الجنكيزيين والتيموريين والإيلخانيين والجلايريين والمشعشيين أو «الموالين» الذين تأسست إمارتهم على يد محمد بن فلاح، الذي استولى على مدن المحمرة والدورق (شادكان) ودزفول، ليختار الحويزة مركزاً لحكومته.

صك المشعشعيون النقود بإسمهم لإبراز استقلالهم وهويتهم العربية أمام الصفويين، وحافظوا على استقلالهم أكثر من 70 عاماً، لكن بعد سقوط إمارتهم على يد اسماعيل الصفوي، حكموا الأهواز وبدأوا بدفع الضرائب للحكومة المركزية.

يُذكر أن نظام الدولة في عهد الصفويين كان فيدرالياً يسمى ب «المماليك المحروسة»، بمعنى أن المحافظات المركزية تمتعت بالحكم الذاتي.

بعد انهيار الدولة الصفوية حكمت إيران دولاً عدة، منها: الأفشارية، الزندية والقاجارية. ثم نشأت إمارة آل كعب بقيادة الشيخ جابر بن مرداو الكعبي (حفيد الشيخ مروان البوكاسب)، الذي منحه ناصر الدين شاه القاجاري لقب «دولتخواه»، أي محب للدولة، مقابل جهوده الحثيثة في الدفاع عن الوطن. أصدر ناصر الدين مرسوماً شاهنشاهياً يعترف بالاستقلال الذاتي لإمارة آل كعب تحت حكم آل مرداو في ظل سيطرة الدولة الفارسية.

بعد اغتيال الشيخ مزعل (نجل الشيخ جابر)، أصبح شقيقه الشيخ خزعل أمير عربستان. وكان اكتشاف النفط في مدينة مسجد سليمان في شمال خوزستان (1908) أبرز الأحداث المتزامنة مع حكمه، فعززت بريطانيا علاقاتها معه ومع حلفائه البختياريين، وعقدت معه عام 1909 اتفاقية لصيانة المنشآت النفطية. كذلك ارتبط خزعل بعلاقات ودّية مع أمراء الخليج، خصوصاً مع حاكم الكويت الراحل الشيخ مبارك الصباح.

أسقط رضا خان بهلوي الحكم القاجاري، وفرض سيطرته من خلال الحكم المركزي على الأقاليم والولايات كافة بهدف توحيد الدولة، لإنهاء استقلالية حكام الولايات النسبيّة ومنهم الشيخ خزعل، الذي استفاد بحنكته من تشتّت القاجاريين وضعفهم تمهيداً لإعلان استقلال إمارته بدعم من بريطانيا، لكن الأخيرة ما لبثت أن نقضت العهد ولم تحمِه من أي اعتداء.

عربستان

كتب رضا شاه بهلوي في مذكراته «من الضروري القضاء على أمير عربستان الذي استمر أعواماً طويلة أميراً مستقلاً داخل حدود إمارته ويسانده الأجانب من دون أن يدفع أي ضريبة للدولة الفارسية» وكان له ما أراد! بدأت النزاعات مع الشيخ خزعل عام 1922 عندما رفض دفع الضرائب المفروضة عليه منذ 1913 حتى 1922، معللاً ذلك بأنه غير مدين لحكومة طهران بأي أموال وأن سلوك الحكومة الإيرانية يعتبر تدخلاً في شؤون إمارته ومنافياً للفرمان الشاهنشاهي الذي منح لأبيه عام 1857. على رغم التسوية التي تمت بينهما، أرسل رضا خان الى الشيخ خزعل رسالة يعلمه فيها بتعيين ممثل لوزارة الخارجية الإيرانية للعمل كنائب للحاكم العام في عبدان. حينها تأكد الشيخ خزعل من عزم رضا خان على استعادة عربستان، خصوصاً أن رسالة وصلته منه في يوليو (تموز) 1924 يؤكد فيها أن عربستان لم تكن ملكاً له لأن مظفر شاه عام 1903 ألغى الاتفاقية، وبالتالي فإن عربستان ستعود الى ملكية غيران.

بعد ذلك احتُجز الشيخ خزعل وابنه عبد الحميد، وضُمت إمارته الى إيران عام 1925 باسم خوزستان. بعد ذلك عيّنت الحكومة الإيرانية الشيخ خزعل عضواً في المجلس الإيراني محاولةً إرضاءه صورياً، وظل في طهران تحت الإقامة الجبرية حتى وفاته. يُذكر أن بعض أبناء الشيخ خزعل قدّم ولاءه لمحمد رضا شاه فدخل البلاط الملكي وأكمل البعض الآخر مسيرة أبيه.

تحدياً للظروف الصعبة التي واجهتها، ثمة قبائل عربية عقدت تحالفات مع بعضها البعض لتشكل قبيلة مستقلة بذاتها...

يشارك العرب راهناً، بحسب الإمكانات المتاحة، بالعمل السياسي في إيران من خلال نوابهم في مجلس الشورى الإيراني، منهم النائب عبدالله كعبي، مصطفى مطور زادة، شبيب جويجري، هاشم سواري وناصر سوداني.

القبائل العربيّة

• المشعشعيون: حكمت المنطقة فترة طويلة، يرجع نسبها الى الإمام موسى الكاظم. يقال إن سبب تسمية أهلها بالمشعشعيين، جمال وجه السيد محمد بن فلاح (مؤسس إمارتهم) والذي كان عالما بارعاً في أصول الدين والفقه والمنطق. من أبرز أمرائها الأمير محسن بن فلاح الذي امتد نفوذه الى بندرعباس ومنطقة دهدشت وكرمانشاه، ويعتبر أول أمير صُقلت العملة بإسمه.

• بني كعب: من أكبر القبائل وأكثرها شهرة. تنتشر في مختلف مدن خوزستان، وقد تفرعت منها قبائل كثيرة في الإقليم. يرجع نسبها الى كعب بن عامر، وأدت دوراً كبيراً في تطوّر الحياة السياسية في العصر الحديث. يؤكد الكاتب أحمد كسروي أنها جاءت الى خوزستان في أوائل سلطة الشاه عباس وفي زمن حكم افراسياب باشاديري، وهي أول من سكن مدينة القبان والقرى المحيطة بها.

• آل نصار: أحد فروع بني كعب، تسكن الغالبية العظمى منها في قصبة النصار منذ القرن السابع عشر بعد مقتل الملك نادر أفشار الإيراني. بعد أن استوطن أهلها في القصبة امتنعوا عن دفع الضرائب للشيخ جابر الكعبي وأعلنوا الحرب ضده، ما اضطره الى طلب المساعدة من أمير الكويت الراحل الشيخ عبدالله السالم الصباح، لكن آل نصّار استمروا في تمردّهم حتى عهد الشيخ خزعل الى أن توسط الشيخ مبارك الصباح بينهما، وقبل خزعل بهجرة أفراد القبيلة الى الكويت، حيث استقر الكثير منهم هناك.

• آل كثير: من أكبر القبائل العربية التي تسيطر على شوشتر ودزفول. شكلت إمارة في شرق خوزستان وخاضت حروباً كثيرة مع أمراء المشعشعيين. يُذكر أنها وقفت مع العثمانيين ضد البريطانيين في الحرب العالمية الأولى.

• العبيات: من «فخوذ» قبيلة المطير، لكنها تعد الآن قبيلة مستقلة. تحالفت مع قبائل كثيرة لتوسّع نطاقها. يقطن جزء من أبنائها في العاصمة طهران، والقسم الأعظم منهم في خوزستان. من أكبر فروعها «عواد»، ويعتبر أهل الأخيرة شيوخ القبيلة، ومن أشهر رجالاتهم المرحوم الشيخ فيصل العبيات .

• الضياغمة: من أبناء قبيلة الشمر وتعتبر قبيلتا آل كثير والعنافجة الأقرب إليها.

• الدلفية: تعد من بني طرف راهناً ويعود نسبها الى قبيلة شمر من طوقة وتسكن مع قبائل كنانة، والبعض منها يسكن مع الضياغم في الميناو وشوشتر.

• بني خالد: من بني مخزوم، يصل نسبها الى خالد بن الوليد ويقال إن قسماً كبيراً منها قطن في الكويت قبل هجرته الى خوزستان. من فروعها: أطليحان، غطفان، الفريسات، العلم، الثوابت والصبيح.

• بني تميم: من القبائل الكبيرة التي سكنت خوزستان منذ القدم. يعود إليها نسب قبيلة بنو العم التي هاجرت في عهد أردشيرالساساني. يقال إن شابور جاء بأفرادها الى خوزستان بعد رجوعه من حربه مع الروم. أدت هذه القبيلة على امتداد التاريخ أدواراً مهمة في المنطقة.

• آل بوبصيري: من قبيلة بني تميم، لكن بحكم الجوار أصبحت جزءاً من بني كعب.

• الدواسر: معظم أفرادها من الدموخ الذين استوطنوا في عبدان والمحمرة ومنطقة دشتستان القريبة من بوشهر. يقال إنهم هاجروا الى إيران تحت قيادة الشيخ محمد بن مبارك الدوسري. من أشهر رجالاتها راهناً الداعية الإسلامي الشيخ عبدالحميد الدوسري.

• الخزرج: عُرفت منذ عهد الرسول، من فروعها: التركي، العبدالله واللطيف، ويرجع نسب بعض القبائل مثل الجنادلة وآل بو عيد والعثوق إليها.

• الأوس: يصل نسبها الى أوس بن حارثة بن طريف بن عمر بن ثمامة، وهي فرع من قبيلة قحطان العربية.

• الخنافرة: يعود نسبها الى قبيلة العتيبة.

• بني أسد: من أقدم القبائل التي استوطنت خوزستان وشاركت في حرب القادسية ضد الساسانيين. عندما ضعفت الدولة العباسية شكلت هذه القبيلة إمارة بني أسد المستقلة، لكنها لم تدم طويلا. من أبنائها: دبيس بن عفيف الأسدي، مؤسس مدينة الحويزة وبانيها.

• الشرفاء: سمِّيت نسبة الى جدّ أفرادها محي الدين بن زيبق بن شريف. يصل نسبها الى شريف بن قتاده الحسيني وهو أحد أعيان مكة. ثارت هذه القبيلة ضد نظام رضاخان لمحاولة رجاله نزع «الغترة والعقال»، وهو الزي العربي، لاستبداله بالزي الأوروبي. استخدمت حكومة رضا خان الطائرات لغخماد هذه الثورة التي تُعرف بانتفاضة الحويزة أو انتفاضة محيي الدين الزيبق التي ردّد الثوار فيها: «ياعقال نسوي لك هيبة».

• ربيعة: من أقدم القبائل التي سكنت المنطقة قبل الفتح الإسلامي، يعود نسبها الى نزار بن معد بن عدنان بن يعرب بن قحطان. ساعدت المشعشعيين في وصولهم الى السلطة، وفي الحرب العالمية الأولى اتخذت مواقف متشددة ضد الحكومة البريطانية وأيدت السلطة العثمانية. يُذكر أن نسب عشائر السلامات والزركان والحميد يعود الى هذه القبيلة، ويسكن قسم منهم راهناً في مدينة شمس العرب قرب بهبهان.

• العيدان: أحد «بطون» قبيلة عنزة. يسكن أفرادها المحمرة. بعد انتصارهم على إحدى القبائل العربية قبل عيد الأضحى بيومين وأثناء تقديم التهاني لرئيسهم، قال الأخير إن الناس لديهم عيد واحد ونحن لدينا اليوم عيدان، وهكذا أطلقت عليهم تسمية «العيدان»، عيد الأضحى وعيد النصر على الأعداء.

• الباوية: من قبيلة ربيعة. كتب المؤرخ المصري عبدالمسيح انطاكي في كتابه «درر الحسان» عنها: «الباوية قبيلة شجاعة، ذات شوكة وعظمة وأثناء الحرب باستطاعتها أن تستنفر 5 آلاف مسلح. أهلها لا يعرفون الخوف ولايهابون القدر». كانت لهم علاقات جيدة مع الشيخ خزعل، لكن عندما أعلن دعمه لبريطانيا، تمردوا عليه.

• الدحيمي: من قبيلة «حمير» وأهلها أبناء حمير بن سبأ بن يشجب بن يعرف بن قحطان، يسكنون في منطقة أم الدبس شمال مدينة بستان.

• آل عبس: أفرادها من أشراف قبائل اليمن ويقال لهم بني النمير. يقال إن الفارس والشاعر العربي عنترة بن شداد العبسي من أبناء هذه القبيلة التي تعتبر راهناً متفرقة في خوزستان، فهي في المحمرة حليفة لقبيلة ادريس والبوحميد وفي عبدان حليفة لآل كنعان من بني تميم وفي الحويزة مع قبيلة نيس.

• الدغاغلة: تعود الى بني عبادة ويسكن أهلها في قرية تعرف بإسمهم.

• السودان: من فروع قبيلة كندة ويعود نسبها الى القحطانيين. استقر افرادها في أراضي الحويزة إبان حكم المشعشعيين.

• بني طرف: من أكبر القبائل الراهنة في خوزستان. يصل نسبها الى طي، وقد خضعت بداية الى حكام الحويزة. خلال حكومة ناصر الدين شاه القاجاري، استغلت ضعف المشعشعيين ودفعت الضرائب للدولة المركزية. في عهد الشيخ خزعل، قامت بانتفاضات عدة، لكن الأخير استطاع فرض سلطته عليها. في الحرب العالمية الأولى ساند أفرادها العثمانيين ضد الإنكليز وعرفت تلك الحرب بحرب الجهاد. كتب قائد القوات البريطانية آرنولد ويسلون عنهم «بسبب حروبنا معهم كنا نكرهم، وقد عاقبناهم في الأيام الثلاثة الأخيرة بشدة، لكن ذلك لم يعطي النتائج المطلوبة».

• آل عبد الخان: تتحدر من قبيلة بني لام وتتكوّن من فروع عدة منها: آل بونصيري وبني عقبة.

• القطارنه: من فروع قبيلة بني تميم ومنها «الشماخنة». يذكر أن نسب وزير الدفاع الإيراني الأسبق الأدميرال علي شمخاني يعود إليها.

• كنانة: يرجع نسبها الى قبيلة مضر المشهورة ويعيش أهلها في الحويزة ومدينة رامز وميناو. تحالف قسم منهم مع آل كثير والقسم الآخر مع قبائل الباوية، ومنهم من يعيش في كيلان ومازندران وأصفهان وشيراز.

• نيس: فرع من قبيلة مدحج، وكانت مقرّبة من المشعشعيين. يسكن أفرادها في عبدان والأهواز ورامز ومن فروعها: البومحمد، البوفلاح، والبوخيام.

• آل بوحمدان: يسكن أفرادها الى جوار قبيلة آل كثير وهم من بقايا الحمدانيين من آل سيف الدولة الحمداني.

• المعاوية: يرتبط أفرادها بالأوس ومن ثم الأزد من نسل قحطان، وينتسبون الى معاوية بن مالك بن عوف بن عمرو بن الاوس، وثمة قرية باسمهم معروفة ب «شلهة معاوية»، ويسكنون أيضاً في عبدان والمحمرة.

• المطارقة: يعتبر المطارقة نفسهم جزءاً من قبيلة بني أسد، القبيلة العربية المشهورة، التي سكنت قديماً مدينة الأهواز وحكمت مدينة الحويزة.

المصادر - «في تاريخ الشرق الادنى القديم» - د. احمد سليم

- «من تاريخ الكويت» - سيف الشملان

- «حكومة شيخ خزعل وسركوب شيخ نشين عربستان» - د. ويليام سترانك – ترجمة صفاء الدين تبرائيان

- «قبايل عرب خوزستان» - يوسف عزيزي

- «تاريخ إيران السياسي مابين الثورتين» - د آمال السبكي


http://vb.q8ia.com/showthread.php?t=86289
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12-08-2012, 01:15 PM
حفيد السادة الأشراف حفيد السادة الأشراف غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
الدولة: دولة الكويت
المشاركات: 57
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

موضوع جميل وجهد طيب مبارك اخ سعدون باشا ، فقد ذكرت ان الشيخ مبارك عبد الله الجابر الصباح رحمه الله هو من اشترى الديوانيه وكما هو معلوم ان الشيخ عبد الله الجابر الصباح رحمه الله هو من اشترى الديوانيه فياريت تتأكد من هذي المعلومه بارك الله فيك .
__________________
أخوكم
السيد عادل بن السيد عبد الرحمن آل السيد عمر الحسني

1) عضو مؤسس وعضو مجلس إدارة مبرة السادة الأشراف ، أمين الصندوق -دولة الكويت .
2) عضو مؤسس وعضو مجلس إدارة منتدى السادة الأشراف - دولة الكويت .
3) عضو وباحث ومحقق بأنساب السادة الأشراف بديوان السادة الأشراف - دولة الكويت .
4) ممثل وأمين عام أنساب السادة الأشراف آل السيد عمر في دولة الكويت والجزيرة العربية لدى مبرة السادة الأشراف .
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 12-08-2012, 01:20 PM
حفيد السادة الأشراف حفيد السادة الأشراف غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
الدولة: دولة الكويت
المشاركات: 57
افتراضي

الاخ العزيز رود ، سلمت يداكم على هذه المعلومات الكثيفه عن الشيخ خزعل وماشاء الله جهد جبار الله يعطيك العافيه ، ولدي ملاحظه ان صوره واحده من الصور
التي وضعتها في الاعلى هي لسمو الشيخ محمد بن عيسى بن علي آل خليفه رحمه الله ولا أعلم ماشأنه في الموضوع ! ولا حظت كثيرا في المنتديات وغيرها ان كثير من الاشخاص بدأوا يستعملون الصوره على انها للشيخ خزعل رحمه الله !!! افدنا بارك الله فيك
__________________
أخوكم
السيد عادل بن السيد عبد الرحمن آل السيد عمر الحسني

1) عضو مؤسس وعضو مجلس إدارة مبرة السادة الأشراف ، أمين الصندوق -دولة الكويت .
2) عضو مؤسس وعضو مجلس إدارة منتدى السادة الأشراف - دولة الكويت .
3) عضو وباحث ومحقق بأنساب السادة الأشراف بديوان السادة الأشراف - دولة الكويت .
4) ممثل وأمين عام أنساب السادة الأشراف آل السيد عمر في دولة الكويت والجزيرة العربية لدى مبرة السادة الأشراف .
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 08-10-2012, 08:33 PM
qqassim qqassim غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 1
افتراضي

موضوع .. رائع
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 10-05-2013, 02:10 AM
المتأمل المتأمل غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 8
افتراضي

: الحدود ::..





.................................................. ..............................


يا اللهول ؟؟!! الاهواز كل هذه المساحة الشاسعة ؟؟!!

اعتقد انه ثمة خطأ و تزوير في الخريطة ..




......

بالفعل .. الصورة لحاكم البحرين محمد بن عيسى ال خليفة الذي حكم في الاربعينيات..

و لاحظت المواقع الاهوازية تضعها على انها الشيخ خزعل ؟؟!!

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تاريخ الكويت السياسي لحسين خزعل أشهر كتاب منع في تاريخ الكويت - طلال الرميضي الغواص البحوث والمؤلفات 19 05-07-2016 01:23 AM
حمل كتاب المؤلف حسين خلف الشيخ خزعل - تاريخ الجزيرة العربية بدر اليتيم القسم العام 10 11-01-2011 11:35 PM
سفينة حمد الصقر ورواية خزعل لرفع علم الكويت IE تاريــــــخ الكـويت 2 02-12-2010 08:43 PM
افتتاح المرحلة الأولى من أعمال ترميم بيت خزعل ( جريدة الرأي ) AHMAD المعلومات العامة 2 24-09-2009 01:07 PM
ضيف ثقيل جدا بالكويت - حوت متحف الكويت العلمي ولدالشامي المعلومات العامة 34 15-08-2009 09:10 PM


الساعة الآن 06:27 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت