راسل ادارة الموقع جديد المشاركات التسجيل الرئيسية
  #1  
قديم 07-02-2008, 12:08 AM
الصورة الرمزية AHMAD
AHMAD AHMAD غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 2,661
افتراضي يوسف الجوعان - القبس

الحوار: جاسم عباس


يوسف الجوعان: عمره مائة سنة وشاهد رفع أول علم وطني عام 1914م







،، الرعيل الأول في الكويت تخضرموا فترتي ما قبل النفط وما بعده، فقاسوا مر الفترتين وذاقوا حلاوتهما، عملوا وجاهدوا وتدرجوا، رجالا ونساء، إلى أن حققوا الطموح أو بعضا منه، ومهما اختلفت مهنهم وظروفهم، إلا أن قاسما مشتركا يجمعهم هو الحنين إلى الأيام الخوالي، ´القبس´ شاركت عددا من هؤلاء الأفاضل والفاضلات في هذه الاستكانة،،
في مستهل لقائنا مع يوسف محمد صالح العبدالله بن حمد بن عبدالعزيز بن حسن الجوعان قال: أنا من مواليد 1907 في عهد الشيخ مبارك الصباح الذي حكم البلاد من 1896 - 1915 يعني عمري مائة سنة كاملة، واثناء حرب ´هدية´ كان عمري 3 سنوات، وشاهدت العلم العثماني الأحمر عام 1914، وأول علم وطني شاهدته يرفع عام 1914 بعد الغاء الهلال والنجمة من العلم القديم واضافة كلمة ´الكويت´ حتى الاستقلال 1961 ويعتبر العلم الثالث والحالي هو الرابع، وشاهدت علم إمارة الكويت في تلك الفترة بعد اضافة الشهادتين في عهد الشيخ أحمد الجابر الصباح بعد اعتماده عقب احداث معركة الجهراء.
وقال يوسف الجوعان: اتذكر رئيس النواطير في عهد الشيخ مبارك رجل بلوشي يدعى عبدالله جمعدار´ كان عدد الحراس وكلهم من البلوش 20 حارسا وفي اواخر العهد الشيخ سالم المبارك تولى الشيخ صباح بن دعيج مهمة الحراسة فسمي ´صباح السوق´ كان عمري (10 سنوات).
وأثناء حديثي مع العم يوسف الجوعان تذكر كلام الأهل قالوا له: سنة ولادتك يا يوسف اقيمت محطة التزود بالفحم من قبل الحكومة البريطانية بعد موافقة الشيخ مبارك الصباح على قطعة ارض في بندر الشويخ مقابل 60.000 روبية سنويا.
وقال: الحرب العالمية الأولى كان عمري 7 سنوات، ووفاة الشيخ مبارك الصباح كان عمري 8 سنوات، وقد خلفه ابنه الشيخ جابر 1916 وتوفي في فبراير 1917، وعندما تولى الشيخ سالم المبارك الحكم كان عمري 10 سنوات وتوفي في عام 1921، وعند افتتاح المدرسة المباركية وهي الأولى في الكويت كان عمري 4 سنوات، وأول مجلس تشريعي نيابي في الكويت افتتح كان عمري 14 سنة.
النادي الأدبي
قال الجوعان: كان بيتنا في فريج الغنيم وجيراننا بيت عبدالله الفهد وفيصل الثويني والشلفان، والرشود، والطريجي والمنصور النوخذة المشهور الذي توفي بالسكتة القلبية في الأربعينات، وبيتنا فيه ديوانية كبيرة منعزلة عن العائلة استأجرت للنادي الأدبي وهو أول مقر يضم نخبة من أدباء الكويت افتتح في بيتنا عام 1924، كان الاديب خالد العدساني من المؤسسين والداعين له، واعضاء النادي الادبي لا يرتدون الدشاديش يلبسون البنطلونات، كان النشاط كبيرا وتلقى فيه المحاضرات والخطب والقصائد، ورئيسه الشيخ عبدالله الجابر الصباح، ومن الاعضاء عبدالله الصانع، وسليمان العدساني، ونصف بن النصف وحمد البراك.
وقال الجوعان: الديوانية المذكورة اجرناها بعد النادي الادبي الى عراقي كان يلبس عقال شطفة (عقال من الحرير مخرز بالزري) سميت شطفة لانها شطفت من اعقال ´الطي´ وشطفه بمعنى قطعه، ويد العراقي مقطوعة من الكتف واسمه عباس، وعنده محل كبير في الجزء التابع والملاصق لمسجد شاهة الصقر (مسجد السوق) كان يبيع التحف ويعلق ذئبا محنطا في سقف المحل، وكان يستورد السجاد بكميات كبيرة ويعرضه في المحل.
الدراسة.. والأعمال
وتحدث عن بيت العلم ونشره بين ابناء الكويت فكان منهم عبدالعزيز قاسم حمادة كما قال الجوعان: انه درسني بعد ان اخذ العلم عن والده وعمته موزة حمادة التي كانت تدير مدرسة خاصة لتعليم البنات، وكذلك اخذ العلوم من عمه، كان رحمه الله حريصا على تطور الشباب الكويتيين، وكان خطيبا، وهو من مؤسسي المعهد الديني، وفي 1932 عينه الشيخ احمد الجابر الصباح قاضيا حتى 1946 ثم استقال، وكانت احاديثه تسمع في اذاعة الكويت، ثم ارسلوني للدورة في العراق عند اقربائي من آل الابراهيم قضيت عندهم شهورا، وكنت ولدا كثير الحركة (شطانة)، لذا ارجعوني للاهل في الكويت.
وعن زواجه قال انه تزوج شيخة خليفة النصف عام 1936وتوفيت رحمها الله في مارس 1984م اما والدتي سبيكة صقر الغانم فتركت يوسف وعبدالله والد حمد الجوعان ومنيرة الكبرى رحمها الله توفيت سنة السخونة التي تسمى بسنة الانفلونزا عام ،1915 والصخونة (السخونة) مرض يشعر المريض بارتفاع في درجة الحرارة في جسده، واستمر المرض حتى عام 1918 على فترات كان يصيب اهل الكويت ويقال ان الوفيات قدرت باربعة الاف شخص حتى وصل الرياض وتوفي عندهم الكثير منهم والدة ابن سعود وولده الاكبر تركي، وسمعنا بعد ذلك ان المرض اجتاح العالم، وتزوج والدي بعد وفاة والدتي شاهه فارس الوقيان وانجبت مضاوي.
وتحدث عن اعماله حيث بدأ في اول شبابه يبحث عن الدر والجوهر والجمان فقال: اغوص تحت الماء لأجد لؤلؤة لعلاج الامراض والقروح وبنفع في اوجاع القلب وخفقانه وينفع من قروح العين، لؤلؤ الذي ينفع لظلمة العين، واخيرا انه يفرح القلب ويبسط النفس ويحسن الوجه اذا وجدته بعد هذا العناء الطويل، ولكن قضيت سنوات في البحر كما قال ابو تمام:
´هو البحر من اي النواحي اتيته
فلجته المعروف والجود سامله´واضاف: اما في فصل الشتاء فأقوم برحلات الى البحار البعيدة وكنت انقل البضائع الى الهند وافريقيا وزنجبار ووصلنا الصومال، وينتهي موسم السفر في بداية ابريل، وبعده نواصل السفر الى الغوص.
وقال: ثم عملت في بداية الاربعينات بالوزن، كنت اوزن البضائع الواردة من الخارج، وكان معي مجموعة من اخواني منهم: فهد اليوسف، ومجرن المجرن، وهناك مواقع في الديرة للوزن منها: الفرضة، والخان، وبعض الاسواق، كنت اوزن القمح والشعير وحبوب اخرى، لانها كانت على شكل اكوام وكنت اوزنها بواسطة ميزان خشبي يسمى ´قبان´.
ابوام غرقت
وتحدث وهو يستعيد تلك الذكريات المؤلمة عن 5 ابوام غرقت له وكانت كلها من املاكه ويسمى البوم الواحد ´قطاع´ فكان الكبير منه يسمى ´بوم سفار´ الذي تصل حمولته الى حوالي 600 طن، اما القطاع فقال يوسف الجوعان: انه بوم متوسط الحجم للاسفار القريبة مثل البحرين ودول الخليج الاخرى، كنت انقل السلع من الكويت الى هذه الموانئ فهذه الرحلات يطلق عليها ´القطاع´ وحمولة البوم القطاع عادة ما بين 60 الى 130 طنا، وحملت على ابوامي الخمسة الشاي والسكر والارز والقمح والشعير والتمر، وكانت البحرين اهم مركز لتجارة القطاعة ثم نتوجه الى دول اخرى.
وقال بألم شديد: ان كل هذه السفن خسرتها بالكامل السفينة الاولى فكان ´المجدمي´ وهو بمثابة المساعد الاول للنوخذة، وهو المسؤول عن ادارة شؤون السفينة الداخلية بمن فيهم البحارة، وهناك مجدمي صغير يساعد الكبير في عمله فلا ادري الاول او الثاني كان قليل النظر وقع السراج من يده على الماكينة فاحترقت لان المصباح كان مليئا بالكاز (كيروسين) وكان الناس يشاهدون النار وهي تشتعل فيها في نقعة الغنيم واما السفينة (بوم قطاع) الثانية فصادروها في ´كناوة´ من الموانئ الايرانية لان نواخذها عبد الرسول كان قد هرب بعض المواد الغذائية من دون ترخيص وجمرك ´ضرائب ورسوم´، والبوم الثالث كما قال الجوعان: انه ´لاث´ بمعنى ´انزوى´ على نقعة النصف وبعته على ´علي حجي غلوم الصراف´ والد علي وعبداللطيف لان لديه عمارة في فريج الرومي يقوم ببيع الادوات التي تخص الابوام وكانت بيعة موفقة ب300 روبية، واما البوم الرابع فكان نوخذة عماني كان يعشقه جدا قاده الى عمان ولم يرجعه، واخر بوم كان في عام 1966 محمل الى ´المهرة´ في جنوب اليمن طبع (غرق) في خور دبي.
وقال: اصطحبت معي احد القلاليف المشهورين ´بوغضبان´ قام و´جلفت´ البوم اي سكر واغلق شقوق البوم بالحشو المتعارف عند صناع السفن، وبعد اصلاحه حملناه بالبضائع الى ´مقديشو´ ومن هناك حمل النوخذة كميات من الفحم فطبع ´غرق´ البوم في بحر العرب، وتذكر بعد ذلك الجوعان الرحلة البحرية مع المرحومين عبدالعزيز المساعيد، ومحمد الخنيني، واحمد القطامي، الى دبي فقال: كنا في خيمة في ايام الربيع فزارنا الشيخ صباح السالم الصباح رحمه الله كان في زيارة لابوظبي، وكان على علم بحالتي وخسارة الابوام فأعطاني 7500 دينار.

بيع البقر
وعن تربية البقر قال: كانت العائلات الكويتية قديما تقوم بتربية البقر في بيوتهم وفي احواش خاصة للاستفادة من لبنها، وانا كنت اربي البقر في بيتنا في فريج ´الغنيم´ وابيعها في سوق البقر شرق الصفاة مقابل المسيل، وانتقل سوق البقر بعد ذلك الى خلف قصر نايف، وعلى ما اذكر كان سعر البقرة الحلوب ما بين 60 الى 70 روبية، وهناك دلالون متخصصون في بيع البقر.
خسارة ثانية
وتحدث عن الخسارة الثانية، عندما اشترى اراضي شارك فيها مع جاسم عبدالرزاق الصانع، ونصف بن عصفور، ويوسف عبداللطيف العبدالرزاق، ومحمد بن جاسم، وقال: للاسف عرفنا انها اراض خارج التنظيم، واصدرت قوانين في عام 1958 بمصادرتها لانها من دون وثائق، لان هناك اناسا كانوا يبيعون بسند بلا قيمة قانونية، فكانت خسارة كبيرة لي فهذه ضربة ثانية اصبت بها بعد خسارة الابوام.
خسارة بالاسهم
وعن الخسارة الثالثة قال: اشتريت اسهما خليجية ايام سوق المناخ لانها كانت رخيصة فهذا خطأ كبير، خصوصا عندما اقترضت من البنك التجاري، وفي عام 1986 صارت الشهادة مالها اي قيمة، والبنك اخذ يطالبني ويصر على الدفع، اخذت الشهادات كلها ووضعتها في الشارع المقابل للبنك التجاري والبورصة وحرقتها فتحولت الى رماد، واعتبر هذا الاسلوب احتجاجا ولنوصل الوضع الى السلطة، ودخلت المديونية ولكني دفعتها مع العلم ان الحكومة قسطت وبعدها نشطت الاسهم.
وتذكر 1998 عندما نزلت الاسهم وانهار بعضها، واخذ يطالبني والآخرين من مثلي، وبعتها بعشر الثمن.
محلات مقابل الفرضة
واوضح الجوعان ان الفرضة هي الميناء ولا يوجد غيره في الكويت الى بداية الخمسينات، كانت الفرضة غرب قصر السيف، وكانت تستقبل جميع انواع البضائع من الخارج عبر البحر.
وقال: استأجرت عدة محلات مقابل هذه الفرضة على السيف مباشرة ايجار المحل الواحد روبية وربع الروبية = مائة فلس، وكان بجانبي محلات اخشاب لحمد بوقريص، ويوسف الزبن، وكنا نبيع السكر والشاي والرز والقمح على البحارة القادمين، واما تجار الاخشاب فكانوا يجلبونها من الهند وشرق افريقيا، والخشب ´الساج´ اهم تلك الاخشاب وكانت مقاطعة النيبار في الهند هي المصدرة للكويت ومنذ سنوات مضت كان القلاف صانع السفينة يفضل هذا النوع على ما أذكر وأشاهد الكميات التي تنزل في الفرضة وهي أنواع فمنها ´شكي´ و´الفيني´ و´المنتيج´ و´الدامان´ و´براوة´ و´شلامين´ من الخشب الذي يأتي من الصومال، فكنت أشاهد هذه الأنواع عند جيراني على الفرضة، وكذلك خشب ´الجنكري´ الذي يتميز بالصلابة ويأتي من النيبار ويستعمل في صنع البيص والسلبيس والصور من أجزاء السفينة.
سفن السفر
ولدى العم يوسف الجوعان قائمة بأسماء أصحاب سفن السفر منها: البدري مالكها عبدالوهاب القطامي، السليماني لأحمد بن الناصر، القندي للصقر، الناصري للخرافي، السلس لعلي بن أحمد الفضالة، قطروشة لآل النصف، البدلة لآل النصف، الهاشمي لآل العسوسي، السالمي لابن عيسى، موافق للعثمان، نايف لآل المرزوق، قتية لآل الصقر، السليماني للحمد، إقبال لمحمد العصفور، الداو لحمد الصقر، طارق لحمد الصقر تيسير للعثمان، اليمون للمرزوق، المهلب للغانم، بيان ليوسف المرزوق، ميشاموه لفلاح الخرافي، بوتنورة واليارديلة للغانم، النامسة ليوسف الصقر، ورشدان والوشار، والعومي لمحمد الغانم، المحمدي وعلوي والتواهي لآل معرفي، البستان لحجي مكي الجمعة، الأصفر للعثمان منصور لحمد الخرافي، الأصفر لعلي بن الخميس، فتح الخير وحولي لآل العسعوسي، المصفي للعماني، ولآل العبدالجليل بوم نحت اسمهم عليه وكذلك بوم بهمن للسفر وآل القصار.
سفن الصخور
وذكر الجوعان أصحاب سفن كانت تنقل الصخور من العشيرج إلى الديرة، وهناك أماكن فيها أيضا وجيدة وصالحة للبناء منها: الشويخ والوطية والشرق وبنيد القار، ولكن صخور العشيرج أفضل وخاصة صخر ´الخارور´ و´الحظور´ و´السبع´ و´بومنتفة´ و´رويس´، و´بولقمة´ و´بوالعزاييل´، وكانت الصخور تنقل بالجوالبيت والتشاشيل، وكان العامل يقطع الصخر بالهيب ذلك القضيب الحديدي يصل طوله حوالي متر واحد له طرفان الاول مدبب والآخر مفلطح وتتراوح سماكة الصخور ما بين 30 سنتيمترا إلى 70 سم.
وذكر أسماء أصحاب تلك السفن منهم: إبراهيم الفندي وبوشعبون، وأشكناني، القطامي، حسين الشيخ، البلوشي، حسين كرد، شبكوه، الشرف، النكاس، المزعل، خميس، اللنقاوي، العمر، المضاحكة، جوهر، خورشيد، قبازرد، الحداد، مهدلي، الحداد، بحروه.
وتذكر العم الجوعان معاصرته للحكام فقال عند وفاة الشيخ مبارك الصباح عام 1916 كان عمري 9 سنوات، وعاصرت الحاكم الثامن الشيخ جابر بن مبارك الصباح 1916 ـ ،1917 والحاكم التاسع الشيخ سالم بن مبارك الصباح الذي حكم من 1917 ـ ،1921 وعاصرت الحاكم العاشر الشيخ احمد الجابر الصباح الذي حكم الكويت من 1921 ـ 1950 وعند وفاته كان عمري 43 سنة، وعاصرت الحاكم الحادي عشر الشيخ عبدالله السالم الذي حكم البلاد 1950 ـ ،1965 وعاصرت الحاكم الثاني عشر الشيخ صباح السالم الصباح 1965 الى 1977 الذي توفي في 1977/12/31 والحاكم الثالث امير القلوب رحمه الله الشيخ جابر الاحمد الجابر الصباح حكم البلاد 1978 ـ ،2006 وانا الان في عهد سمو الامير حفظه الله ورعاه واطال في عمره الذي اعاصره وهو الحاكم الرابع عشر من آل الصباح الكرام الشيخ صباح الرابع ابن احمد الجابر الصباح وهو الحاكم الثامن الذي عاصرته، ابقاه للكويت ذخرا، وابقانا نحن سندا له.
وقال: قبل 50 سنة اشتريت تجوري المرحوم هلال المطيري الذي توفي سنة 1938 وهي عبارة عن خزانة حديدية مبطنة بالحديد السميك.
وقال: لم البس العقال طوال حياتي الا مرة واحدة لصورة الجواز وكل عمري كنت انسف الغترة الى الان، وهذه عادة الآباء التي كانت تبرز وجه الكويتي، ويعرف من طريقة نسف غترته.
السليماني
وتحدث العم يوسف الجوعان عن البوم الذي لم يكتب له العمر الطويل مع انها افضل السفن الكويتية، السليماني (بوم الحمد) كانت سفينة جميلة انيقة لم يكتشف فيها خطأ حمولتها 4500 من من التمر وكل من يعادل 168 رطلا.
وقال: آخر نوخذة للسليماني كان عبدالعزيز البرجس قبل ان يلقي هذا البوم نهايته المؤسفة، ترك النوخذة مع السليماني البصرة سنة 1948 توجه الى عدن ومسقط والمكلا حتى وصل (ممباسا) وزنجبار ثم وصل الكويت وبدأ تنظيفه في نقعة سعود بالقرب من الفرضة، واذا بأصوات تنادي ´ابوام حمد احترقت´ والناس شاهدوا ألسنة اللهب ترتفع، وكنا نسمع صوت التاجر يوسف الحمد وهو يردد ´بخلف الله´ ولسوء الحظ كان البحر في حالة الجزر ولم يكن حول البوم ماء لكي يطفئوا النار، وخلال دقائق اختفى السليماني.

المصدر - صحيفة القبس الكويتيه
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 04-06-2009, 04:21 PM
الصورة الرمزية جون الكويت
جون الكويت جون الكويت غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 2,208
افتراضي

اقتباس:
وقال: لم البس العقال طوال حياتي الا مرة واحدة لصورة الجواز وكل عمري كنت انسف الغترة الى الان، وهذه عادة الآباء التي كانت تبرز وجه الكويتي، ويعرف من طريقة نسف غترته.



والنعم باهل اول
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الجوعان IE جبلة 34 11-07-2021 07:58 PM
اللواء يوسف السعد - القبس AHMAD مقابلات اذاعية وتلفزيونية وصحفية 0 17-06-2009 02:39 AM
وثيقة السيد يوسف بن السيد عبدالله الرفاعي وحسين بن ملا عبدالله- القبس الأديب الوثائق والبروات والعدسانيات 0 02-02-2009 11:41 AM
حسين يوسف القلاف - القبس AHMAD مقابلات اذاعية وتلفزيونية وصحفية 0 26-11-2008 12:31 AM
يوسف عبدالرزاق الهندي - القبس AHMAD مقابلات اذاعية وتلفزيونية وصحفية 0 06-04-2008 01:20 AM


الساعة الآن 11:44 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت