( البْنَيّة ) جالبوت الشيخ جابر العلي،السفينة التي نجت باعجوبة
" البْنَيِّه" هي السفينة الوحيدة من نوع الجالبوت و التي سلمت من الضياع حتى اليوم ، فقد صنعها الإستاد علي عبد الرسول للشيخ جابر العلي عام 1957 قرب نقعة بن خميس في شرق ،حافظ عليها الشيخ جابر سنين طويلة واستخدمها في رحلاته .
ثم أهداها بعد ذلك إلى مركز الفنون الشعبية التابع لوزارة الإعلام الكويتية آنذاك ، واستخدمها رجال المركز في السفر إلى البحرين وغيرها من الموانئ الخليجية ، كما غنى فيها المرحوم عوض الدوخي بعضا من الفن البحري، و شادي الخليج في اغنية "حالي حال ".ثم حفظت بالقرب من القهوة الشعبية مع بعض السفن الصغيرة كجالبوت العسعوسي ، وبتالي تم نقلها إلى موقعها الجديد في المتحف الوطني .
أثناء الغزو العراقي قام الغزاة بحرق بوم المهلب وكان بجانبه جالبوت العسعوسي " الميمونة " وقد قضى عليها الحريق كذلك ، إلا أن جالبوت " البنية " قد نجت من الحريق على الرغم من قربها من المهلب .
يبلغ طول قاعدة " البينة" حوالي 40 قدما ( 12) ولها " حملة " نازلة لكي يسهل عليها الاقتراب من الساحل في حالة المد الواطي .ولقد قام صانعها الاستاد علي عبد الرسول بإصلاحها وصيانتها عام 1994 قبل موته ، وكان لها منزلة كبيرة في نفسه .
واخيراً ، تم إهداء جالبوت البنية إلى مؤسسة الكويت للتقدم العلمي ، وهي الآن تقف في مرسى السفن التابع للمركز العلمي .
( البْنَيّة ) جالبوت الشيخ جابر العلي،السفينة التي نجت باعجوبة
العرض الشجري
