راسل ادارة الموقع جديد المشاركات التسجيل الرئيسية

 
 
        

اخر المواضيع

 
 

 
 
العودة   تاريخ الكويت > منتدى تاريخ الكويت > الشخصيات الكويتية
 
 

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-02-2008, 02:59 PM
الصورة الرمزية AHMAD
AHMAD AHMAD غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 2,662
افتراضي صبيح براك عبدالمحسن الصبيح .. حياة حافلة بالبذل والعطاء (جريدة الوطن)

رجل مطبوع على عمل الخير .. يقول كل من اقترب منه وزامله وصادقه انه كان صاحب قلب كبير وعطوفاً على الفقراء والمساكين والمحتاجين .. كان ينسى نفسه امامهم ويمد يده لهم بحب شديد، ونادرا ما كان يرفض طلبا لاحد .. تشعر بجانبه وفي معيته بالحنان الأبوي الفياض .. كان مضرب الأمثال في الكرم والاحسان والوفاء والاخلاص والقدوة الحسنة في الاخلاق الرفيعة .. كان متواضعا عن رفعة وزاهدا عن قدرة ومنصفا عن قوة فجمع بين الايمان الكامل والتقوى الدائمة المتواصلة .. كان ذا عزيمة صادقة وقلب تقي نقي طاهر .. كان يحزن في عمق على ما يصيب الانسان من نكبات.
انه المحسن (صبيح براك عبدالمحسن الصبيح) الذي عاش حياة حافلة بالبذل والعطاء في سبيل الله تعالى.
ولد صبيح بن براك بن عبد المحسن الحمد اليوسف الصبيح في (فريج سعود) بمنطقة القبلة عام 1319هـ الموافق لعام 1901م وقد ذاق مرارة اليتم وهو طفل صغيرا لم يتجاوز عمره العامين حين توفت والدته فاخذته جدته لابيه وقامت بتربيته والعناية به فاحسنت تربيته وتعلم مبادئ القراءة والكتابة وتلاوة القرآن الكريم في منطقة القبلة فاجاد واخذ القرآن الكريم دستورا له طوال حياته فاكرمه الله سبحانه وتعالى ايما كرم واعطاه لذلك لم يبخل على احد قط طلبه في شيء.. ومن نعم الله عليه ان رزقه الله ذرية صالحة وصلت الى (6 اولاد وهم: خالد (رحمه الله) ومشاري (رحمه الله) وفوزي وماجد وناصر وصالح بالاضافة الى 9 بنات ومنهم وزيرة التربية والتعليم العالي الاستاذة نورية الصبيح.


وصبيح بن براك سليل عائلة كويتية كريمة اشتهرت بالكرم الطائي الاصيل والعطاء اللا محدود والسخاء.. واسم الصبيح لدى الكويتيين الاوائل يقصد به القمر عندما يكون بدراً.. وكان جده يوسف عبد الرزاق الصبيح من رجالات الكويت الذين اشتهروا بالكرم والعطاء لا في الكويت فحسب انما في منطقة الجزيرة العربية بأسرها.

الاعتماد على النفس

كان صبيح البراك - رحمه الله - شغوفا بالتجارة محباً لها فبدأ حياته التجارية ونشاطه بمبلغ زهيد من المال مشاركا زميله وصديقه المرحوم خالد سليمان العدساني وكان ذلك في فترة الخمسينيات ثم استقل عنه معتمدا على الله سبحانه وتعالى فبارك الله في تجارته فنمت واتسعت وشملت مجالات عديدة خاصة في مجالي المقاولات والعقارات وفتح ابوابا كثيرة للعيش الكريم لاناس كانوا يعملون معه فقام ببناء بيوت كثيرة في منطقة كيفان وعدة مدارس في منطقة الشويخ فاتسع نشاطه وذاع صيته ورغم كل ذلك كان متواضعا لدرجة الابهار والدليل على هذا اشرافه بنفسه على كل صغيرة وكبيرة في اعماله وتجارته بل وكان - رحمه الله - يستخدم سيارته الخاصة والمتواضعة في النقل والتصريف وكل مايخص اعماله التجارية.

قصة السيارة السوداء

لما ذاع صيت صبيح البراك في مجال المقاولات والعقارات وأصبح اسمه يتردد كثيرا بين الناس لنزاهته واخلاصه في أعماله وتجارته وكرمه مع الناس كل الناس رأي أولاده ان السيارة التي يستخدمها والدهم لا تليق بمكانته واسمه فقرروا شراء سيارة جديدة له.. يروي الاستاذ محمد بن ابراهيم الشيباني في مقالة له بالزميلة «القبس» نقلا عن مشاري ولد صبيح البراك قصة تلك السيارة قائلا: «فتحت عيني على الدنيا وانا ارى ذلك البيت الكبير في حي القبلة في «فريج» الصبيح قرب مسجد الساير الشرقي بيت صبيح البراك - رحمه الله - وامامه تلك السيارة السوداء «هدسن موديل عام 1947» يعود هذا المشهد الى نصف قرن من الزمان وكأنه شريط سينمائي يمر أمامي».
اما عن هذه السيارة الهدسن فيقول عنها ابنه مشاري: «رأينا ان نشتري للوالد سيارة تليق بمقامه فاشترينا هذه السيارة لكنه في البداية رفضها لانه يرى ذلك تمايزا على الناس ومع الحاحنا قبلها لكن بعد ايام وجدنا «الهدسن» وقد علق بها الغبار والطين وكانت المفاجأة في الداخل حيث وجدنا المقعد الخلفي كله أكياس اسمنت وشيئا لا يوصف من الغبار فلما سألناه عن ذلك قال ألستم تريدون مني استعمالها؟ لقد استعملتها فجعلت المقعد الخلفي لكيس الاسمنت والطابوق والادوات والمقعد الامامي لي فقط انظروا اليه نظيفا ليس فيه اي اتربة وخلافه.

الدعوة الى لندن

انسان في تواضع المرحوم صبيح البراك واخلاقه الرفيعة التي تنم عن اصله الطيب وكرمه اللا محدود مع الناس بل واعماله الخيرة الكثيرة لابد ان يعطيه الله سبحانه وتعالى من فضله وبالفعل تنامت ثروته ببركة الله فيها حتى بلغ رصيده اكثر من مائة مليون روبية خلال الحرب العالمية الثانية وهذا المبلغ يعتبر ثروة كبيرة في ذلك الوقت فكان يتعامل مع البنك الشاهي البريطاني وهو فرع من البنك الرئيسي في لندن والذي تغير اسمه بعد ذلك الى «البنك الامبراطوري» ثم الى «البنك البريطاني وايران للشرق الاوسط» فكانت كل تعاملاته من ايداع وسحب وخلافه مع هذا البنك يقول الاستاذ محمد بن ابراهيم الشيباني «لما رأى مدير البنك مايتسن» ايداع وسحوبات هذا الرجل بالملايين قام بابلاغ المقر الرئيسي للبنك في لندن بذلك فامر رئيس مجلس الادارة بدعوته الى لندن كي يحاوره ويقف معه على كيفية حصوله على هذه المبالغ وعن كيفية حساباته اليومية لها لم يمانع المرحوم صبيح من السفر الى لندن لمعرفة ما يريدون وبالفعل توجه من البصرة الى البحرين ومنها الى الهند ثم الى لندن وهناك حجزوا له غرفة في فندق فطلب منهم ان تكون قرب الحمام ليستطيع الوضوء للصلاة من دون مشقة.
قال له رئيس البنك رأينا انك تسحب وتودع في اليوم الملايين فاردنا معرفة كيف تحسب هذه الأموال؟ فلما حسب بطريقته وحسبوا بطريقتهم ظهرت النتيجة واحدة لدى الطرفين.
كان للتجار الاولين حسبة لا يعرفها الا القليل من الناس اذ يحسبون الـ 25 الف تولة (100 روبية و12 آنة في ثلاثة ارباع البيزة) والتولة = 32 غراما تقريبا مع حفظهم لجدول الضرب تكون النتيجة تقريبا 75 الفا وهكذا.
فاندهش رئيس البنك لحسبة صبيح البراك بهذه السرعة وبعد عودته من لندن دعي مع ابنه مشاري الى حفل القنصلية البريطانية في مدينة البصرة اقيم خصيصا لكبار التجار في الكويت وقد تم تصويره في فيلم سينمائي.

خير خلف لخير سلف

كان جده يوسف عبدالرزاق الصبيح من اشهر الرجالات في تاريخ الكويت والجزيرة العربية الذين اتسموا بالكرم والعطاء والاحسان للفقراء والمحتاجين سرا وعلانية ولد عام 1215 هـ - 1800م بمنطقة «البير» في ارض نجد.. اخذ عن والده حرفة التجارة وبدأ نشاطه بالعمل في البحر ثم اتجه الى تجارة الخيول العربية الاصيلة حتى اصبح من كبار التجار في هذا المجال وذاع صيته واتسعت تجارته في مجالات عديدة منها تجارة الاراضي والنخيل.. ولما كان فضل الله عليه كثيرا فكان دائم الشكر لله سبحانه وتعالى على نعمه واخذ يمد يد العون والمساعدة للفقراء والمحتاجين حتى انه فتح مضيفة خصصها لعابري السبيل وفر فيها كل شيء من طعام وشراب ومكان للنوم..هذا جانب من كرمه الفياض اما الجانب الاخر الذي لا ينسى له انه عندما حل بالمنطقة الجفاف والقحط وانتشرت المجاعة بين الناس والتي سميت بـ«مجاعة الهيلك» عام 1285 هـ واستمرت ثلاث سنوات وامتدت الى اماكن كثيرة في العراق والاحساء وبلاد فارس التي نزح كثير من اهلها الى الكويت هربا من هذه المجاعة التي حلت بهم..خلال هذه الازمة والتي عصرت بالناس ظهر كرم واحسان وعطف يوسف الصبيح وقرر في التو واللحظة تخصيص ثلاثة مضايف في الكويت والبصرة والاحساء لانقاذ الناس من هذا الهلاك الذي اصابهم وقد شاركه في هذا العمل العظيم رجال بارزون وشخصيات كويتية اتسمت بالكرم والمواقف وقت الشدائد منهم: عبداللطيف العتيقي - يوسف البدر - بيت ابن ابراهيم - سالم بن سلطان - بيت معرفي..وغيرهم..
لقد عرف يوسف الصبيح بأنه الرجل الصالح الكريم المؤمن المحسن الذي اطعم الجائع واكرم اليتيم وسدد دين المعسر وكان ملاذا امنا لكل محتاج..لذلك ذاع صيته في كل الجزيرة العربية من خلال كرمه وعطائه الفياض حتى ان الشاعر عبدالغفار الاخرس قال فيه:
ان الكويت حماها الله قد بلغت
باليوسفين مكان السبعة الشهب
تا الله ما سمعت اذني ولا بصرت
عيني بعزهما في سائر العرب
ويقصد الشاعر هنا باليوسفين: يوسف الصبيح ويوسف البدر رحمهما الله..رحم الله يوسف الصبيح الذي توفي سنة 1292 هـ - 1875 م بعد ان قدم ما يستحق عليه الثناء فاكرمته الدولة بان اطلقت اسمه على احد شوارع الكويت «شارع يوسف الصبيح بمنطقة الروضة»
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02-02-2008, 03:02 PM
الصورة الرمزية AHMAD
AHMAD AHMAD غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 2,662
افتراضي

مواقف طريفة

¼ كان صبيح البراك - رحمه الله - مثالا للتواضع الشديد عن رفعة والصبر والاحسان واللطف..حدث ان طلب منه احد اصدقائه ذات يوم ان يعتني بنخلة كانت امام منزله فوافق مرحبا على طلبه ورغم الحرارة الشديدة بدأ العمل في الحديقة ولما رأت زوجة الجار ذلك قالت لخادمها:«اذهب بالغداء الى العامل في الحديقة» فرد عليها زوجها: «لا يسمعك..هذا صبيح البراك!».
¼ موقف اخر طريف يرويه صهره سعد خيران المطيري فيقول: كان المرحوم صبيح البراك يمتلك في منطقة الخبر في المملكة العربية السعودية الكثير من الاملاك ولديه العديد من المشروعات هناك فاصطحبني يوما الى هذه المنطقة ووصلنا اليها مبكرا ذات صباح وانتظرنا على دكة المحل الرئيسي للمرحوم صبيح البراك فلم يعرفه حارس المحل الذي عين حديثا فهزنا طالبا منا الانصراف وعدم الجلوس على مدخل المحل فليس هذا مكان انتظار ولما كدت ان انهره اوقفني المرحوم صبيح قائلا:«الحارس لا يعرفنا وهو يؤدي واجبه فلا تلمه بل اشكره على اداء واجبه» وبالفعل تحركنا من امام المحل وانتظرنا في السيارة حتى موعد الدوام ولما حضر العمال وبدأوا اعمالهم وحان وقت الغداء شاهد الحارس وكيل المحل ينادي: تفضل يا عم صبيح وهنا أدرك الحارس من يكون الرجل فتقدم إليه واعتذر عما بدر منه لكن المرحوم صبيح لم يعاتبه أو يؤنبه على ما فعل».

الزراعة وتربية الأغنام

كان -رحمه الله- من شدة حبه للزراعة والنخيل وتربية الأغنام كان يرعاها بنفسه ويهتم بها اهتماما كبيرا فقد كانت متعته في الحياة.. ولأن النخلة شجرة مباركة فكان لا يبخل على احبائه وأصدقائه بفسائل النخل الجيدة حيث انه كان يمتلك نخلا كثيرا في البصرة لذلك كان من عاداته أن يسأل عن أصحابه وجيرانه الذين لا يملكون نخيلا ويذهب إليهم بنفسه ويعطيهم منها والاغرب في هذا انه كان يقوم بزراعتها ورعايتها.. على كل حال نستطيع القول بأن أفعال هذا الرجل نابعة من ذاته ومن تواضعه الجم وايمانه الشديد بأن عمل الخير هو الذي يبقى للانسان دائما في حياته وبعد مماته.. وهل هناك تواضع وحب للخير أكثر مما كان يقوم به من توزيع صدقاته بنفسه ويذهب للانسان المحتاج دون أن ينتظره ليطرق عليه الباب خاصة اذا علم بحاجته، لقد كان -رحمه الله- دائم المساعدة لكل انسان في أي مكان فمن أبرز أعمال المساعدة التي قام بها اهتمامه الكبير بأهل منطقة البير في نجد بالمملكة العربية السعودية مسقط رأس جده يوسف عبدالرزاق الصبيح حيث قام وساعد أهل هذه المنطقة في حفر آبار المياه في الأربعينيات والخمسينيات.

سمات نادرة

وكان -رحمه الله- يمتلك ديوانا في القبلة بجوار مسجد الساير وكان هذا الديوان مفتوحا ليل نهار لكل عابر سبيل أو ضيف ويقدم فيه الطعام يوميا للمحتاجين والفقراء.. هذا جانب أما الجانب الاخر فقد امتد عشقه لعمل الخير الى الجيران تحديدا في مناطق الزبير والمدينة المنورة والخبر لدرجة أنه كان لا يدخر وسعا في شراء المساكن للذين لا مأوى لهم ولا سكن.. ومن شدة ايمان هذا الرجل الكريم المحسن كان يقوم بتأدية فريضة الحج كل عام وكان حريصا على اصطحاب الأهل والاصدقاء بل والذين لا يستطيعون تأدية هذه الفريضة من الكويتيين وغيرهم من الفقراء على نفقته الخاصة وكان يمدهم بمصروف الرحلة حيث قرر لكل فرد مبلغ 350 ريالا بالاضافة إلى تحمله نفقات الرحلة كلها يقول الدكتور عبدالمحسن الخرافي: «لقد روى لي ذلك شخصيا بعض من الاعمام الأفاضل الذين حجوا معه وذكروا لي من تواضعه انه كان يقوم بتوزيع الطعام بنفسه على حجاج بيت الله الحرام غير معتمد على الخدم والعمال حتى شهدت ذلك بنفسي حين رافقته في الحج بصحبة العم عبداللطيف العلي الشايع فعرفت من التواضع والكرم معناهما الكبير».

بناء المساجد

وقام -رحمه الله- ببناء المساجد في الكويت وغيرها من المناطق المجاورة.. فقام ببناء مسجد في كيفان سنة 1389هـ الموافق لعام 1969م ومازال هذا المسجد قائما يحمل اسمه حتى الان.. كما ساهم في بناء العديد من المساجد في المدينة المنورة والخبر والزبير وتعددت أعمال هذا الرجل الكريم المؤمن قاصدا من وراء ذلك ابتغاء مرضاة الله سبحانه وتعالى الذي اكرمه واعطاه الكثير فيقوم بتأسيس جمعية الاصلاح الاجتماعي ويرعاها رعاية كاملة ويقوم بارسال المرضى الذين يحتاجون الى العلاج بالخارج على نفقته الخاصة في سرية تامة.. كما كان له دور فعال في ارسال الطلاب للدراسة في الخارج على نفقته الخاصة وتحمله بعض نفقات الطلاب غير القادرين.

وسام الاستحقاق

عندما وقع العدوان الثلاثي على مصر سنة 1956م سارع بالتبرع لها بمبلغ وقدره 3 ملايين روبية اسوة بغيره من التجار الكويتيين الذين وقفوا بجانب مصر وقفة مشرفة لذلك فقد منحه الزعيم جمال عبدالناصر وسام الاستحقاق تقديرا له على هذا الموقف النبيل وايمانه الشديد بمكانة مصر في قلب الوطن العربي.. يقول الاستاذ محمد ابراهيم الشيباني: «لقد كان كريما منفقا على الفقراء والمساكين في السعودية والزبير وفي احدى سفراتنا الى لبنان في الستينيات عن طريق صفوان قال لي الاخ الصديق وليد عبداللطيف الصبيح: أرأيت المكيفات التي في المركز كلها؟ كانت من خالي صبيح البراك بل كان يقوم باصلاح جميع ما يحتاجون إليه! والله المستعان».
ويقول الدكتور عبدالمحسن الخرافي: «ويشهد أهل الزبير والخبر انه اذا نفذ مشروعا فيه تمديد مياه أو تعبيد طرق سحب لهم منها نصيبا مفروضا على حسابه الخاص احتسابا لوجه الله تعالى».

وفاته

شاءت ارادة الله سبحانه وتعالى أن يتوفى هذا الرجل الكريم المحسن المضياف صبيح البراك الصبيح في حادث سيارة في طريق الدمام- الاحساء بالمملكة العربية السعودية في عام 1395هـ الموافق لعام 1975م ورحل عن دنيانا بعد ان قدم الكثير والكثير من الأعمال الخيرية ومساعدة الفقراء والمساكين والمحتاجين.. وكان رحيله صدمة لجميع من عرفوه وزاملوه وعاشروه لكنها ارادة الله ولا راد لمشيئته.. رحم الله صبيح البراك رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته فقد وعد الله المؤمنين والمؤمنات بجنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها.. و«إنا لله وإنا إليه راجعون».

المصادر:
- محسنون من بلدي -الجزء الثالث- بيت الزكاة
- جريدة القبس عدد 9860 مقال الدكتور عبدالمحسن الخرافي
- جريدة القبس عدد 9874 مقال الاستاذ محمد إبراهيم الشيباني
- الموسوعة الكويتية المختصرة -الجزء الثاني- حمد محمد السعيدان
- محسنون من بلدي- الجزء الأول- بيت الزكاة
- صفحات من تاريخ الكويت- يوسف بن عيسى-
- حكايات من الكويت -عبدالله النوري-
- تاريخ الكويت - الشيخ عبدالعزيز الرشيد-
- مشاري صبيح البراك الصبيح

تاريخ النشر: الاحد 30/12/2007
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 02-02-2008, 09:12 PM
الصورة الرمزية PAC3
PAC3 PAC3 غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: الكويت - القصور
المشاركات: 2,003
إرسال رسالة عبر AIM إلى PAC3
افتراضي

الله يعطيك العافية أهل الكويت أهل خير منذ القدم ولايزالون ولمزيد من المعلومات عن سنة الهيلك علي الرابط التالي :
http://www.kuwait-history.net/vb/sho...hp?p=34#post34



تحيات اخوك باك 3

التعديل الأخير تم بواسطة PAC3 ; 08-02-2008 الساعة 02:09 AM.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 07-02-2008, 05:33 PM
مرقابي مرقابي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 14
افتراضي

بارك الله فيك أخي بو عبداللطيف و بجهودك في سبيل رد الجميل لهؤلاء الرجال الذين قل ما تجد مثلهم في زمننا هذا. و ندعو الله أن يستمر خلفهم على سيرتهم و نطلب لهم الرحمة و الغفران اللهم آمين.
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 07-02-2008, 10:41 PM
محمد محمد غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشاركات: 465
افتراضي

من العوائل الشهيره و عطاء لا محدود , الف نعم بعائلة الصبيح
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 07-04-2009, 11:59 PM
binbahar binbahar غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 6
افتراضي

نشكر الأخ علي المعلومات القيمة
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 23-07-2009, 11:44 PM
الصورة الرمزية جون الكويت
جون الكويت جون الكويت غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 2,208
افتراضي

شكرا لك اخوي المشرف على الموضوع

ممكن اعرف مصدره المحدد .. من كل اسماء الكتب المنقولة
اذا ما عليك كلافة ..
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 28-03-2024, 04:56 PM
فهد القصيم الاول فهد القصيم الاول غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2012
المشاركات: 317
افتراضي

الله يغفر له و يرحمه ويسكنه فسيح جناته. ونعم الرجل الطيب الفاهم الحبيب المحتسب لله تعالى ��
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 28-03-2024, 04:58 PM
فهد القصيم الاول فهد القصيم الاول غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2012
المشاركات: 317
افتراضي

للأسف الشديد أكثر أبناء الجيل الثاني والثالث لايعرفون ماثر هؤلاء الطيبين الطاهرين أبناء الخير إلا من رحم ربنا تعالى. شكرا ل د مشاري العميري في مسلسلة الجديد الفرج بعد الشدة التراثي الخليجي .✋
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تاريخ نشأة جريدة الوطن سعدون باشا المعلومات العامة 4 26-02-2020 09:43 AM
النوخذة فلاح عبدالمحسن الخرافي (جريدة الدار) متصفح الشخصيات الكويتية 0 13-10-2009 01:23 PM
العيد زمان في مسجد الأذينة - جريدة الوطن الكويتيه كويتى مخضرم المعلومات العامة 1 19-09-2009 12:07 AM
سيد هاشم بهبهاني (جريدة الوطن) متصفح المعلومات العامة 1 12-09-2009 08:29 AM
الشاعر عبدالمحسن الدويش - الوطن AHMAD مقابلات اذاعية وتلفزيونية وصحفية 0 02-03-2008 09:03 AM


الساعة الآن 01:55 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت