عندما يمسخ شعب من هويته

[النوخذة]

إلى الأخ والمشرفIE
كلامك حلو ( ما هو تأثير و دور أخواننا العرب في الكويت، .......جعل الكويتي يترك أكل "المجبوس" و لبس الغترة؟ )

أنا ذكرت أن هذي ظواهر عامة ومن أسبابه هذا السبب اللي ذكرته وطلبت المشاركة بأسباب أخرى من الأخوة الأعزاء إذ قلت ( الأسباب كثيرة ويصعب علي حصرها وأترككم تشاركوني الأسباب والحلول )
فأرجوا ألا ينتقل الحوار إلى نقد الموضوع بل نقد الفكرة في الموافقة أم لا وبرأيك ما هي أسباب هذه الظاهرة الأخرى وما هي الحلول وأشكرك يامشرفنا العزيز

[IE]

أخي الكريم النوخذة،

أنت قدمت لنا ظاهرة للآسف متفشية و طرحت معها نظريتك بخصوص أحد أسباب تفشي هذه الظاهرة، و سؤالي بسيط يخص هذه النظرية. فالنظرية يجب أن تقوم على ملاحظات و طرق أوصلتك لهذا الاستنتاج، و سؤالي أكرره، ما هي الملاحظات التي دفعتك بأن تستنتج بأن إخواننا المصريين هم السبب في فسخ هذه الهوية؟ لماذا لم يكونوا إخواننا السوريين على سبيل المثل؟ و سواء كانوا المصريين أم السوريين أم غيرهم، ما هو دور هذه الجماعات في مسخ هويتنا الغالية؟

[النوخذة]

أكثر من اللي قلته !!؟؟
لكن اشرايك في مدرس تاريخ الكويت المصري أليس سبب لمسخ الهوية وأظنه وحده كافي لما للتعليم من أهمية بالغة
وبعدين ليش علقت على المصريين قاعد أقولك أهما وغيرهم ولكن وجهة نظري الخاصة أنهم هم سبب كبير وبالذات في التعليم وهذا لا يختلف عليه اثنان

ولعل غلطي أني كتبت الموضوع والسبب في نفس الوقت لأن الموضوع هو ظاهرة عامة طرحت أنا جزء من مظاهرها وأريد أن نذكر الأسباب والحلول هذا هو فحوى الموضوع

[IE]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النوخذة    أكثر من اللي قلته !!؟؟ لكن اشرايك في مدرس تاريخ الكويت المصري أليس سبب لمسخ الهوية وأظنه وحده كافي لما للتعليم من أهمية بالغة وبعدين ليش علقت على المصريين قاعد أقولك أهما وغيرهم ولكن وجهة نظري الخاصة أنهم هم سبب كبير وبالذات في التعليم وهذا لا يختلف عليه اثنان ولعل غلطي أني كتبت الموضوع والسبب في نفس الوقت لأن الموضوع هو ظاهرة عامة طرحت أنا جزء من مظاهرها وأريد أن نذكر الأسباب والحلول هذا هو فحوى الموضوع

كل ما قلته أخي الكريم النوخذة هو أنهم يتواجدون في الكثير من أماكن العمل لكن لم تذكر ما لهذا من دور في طمس الهوية الكويتية، هل تقصد طمس الوجود الكويتي في الوظائف؟

و من ثم ما علاقة تدريس الغير الكويتي لتاريخ الكويت إن كان يؤديها باتقان؟ فحتى في آرقى جامعات العالم يقوم أشخاص من جنسيات مختلفة بتدريس تاريخ الدول الذين هم فيها. و ما العيب في تدريسهم للمواد الدراسية الآخرى إن كانوا يدرسونها باتقان؟ هل هم من خلال التعليم يقرسون في أبنائنا الابتعاد عن تراثهم و موروثهم الكويتي؟ هل هذا ما تصبوا إلى قوله؟

حتى الآن أخي الكريم أنت لم تذكر ما العلاقة بين وجودهم و بين طمس الهوية؟

[سعدون باشا]

أخواني المشرفين المحترمين
أخواني الأعضاء الكرام

السلام عليكم ورحة الله وبركاتة

موضوع شيق للنقاش

المواطن الكويتي متواضع جدا جدا وماعنده مانع يشتغل أي شغله سواءاً صغير بالسن أو كبير بالسن
فلتذهبوا لبرنامج إعادة هيكلة القوى العاملة (دعم العمالة الوطنية ) وتروا الكويتي ماذا يعمل لتتفاجؤا ماذا يعمل المواطن الكويتي ... راح أتحوشكم صدمة وتنتابكم حالة إستغراب.

ميكانيكي،مندوب،حارس أمن،نادل في مطعم،طباخ في ماكدونالد،كهربائي،مسئول أول نظافة،طباع،سائق في أحدى الشركات و إلخ وووو إلخ إلخ فما بالكم بما خفي كان أعظم
فلا تتعجبوا
الشغل مافيه عيب
ولكن العيب علي إللي حاصله يشتغل وتم ترشيحه من قبل الجهات المختصة وماله خلق يشتغل
أكل ومرعى وقلة صنعة هذا أهو العيب بعينه

ولدي أدله وبراهين على هذا الكلام بما يعملون الكويتيين في القطاع الخاص والأهلي

وبالنسبة للإخوه المصريين يعطيهم العافية هم إللي درسوننا في المدارس وعلموننا فلا نتطهد الوافد المصري ولا ننسا دورهم في الكويت من جميع النواحي ... لهم تاريخهم الراسخ في دولتنا منذ زمن بعيد.

وعلى فكرة الشعب الكويتي لا يمسخ ودائما مرفوع الرأس وله الفخر بإنه كويتي
والحمدلله على النعمة إللي أحنا فيها
غيرنا مو لاقي ياكل

وتقبلوا مني أعذب وأرق التحيات

[سعدون باشا]

من التاريخ الكويتي
مرحلة نشأة مدرسة المباركية والأحمدية
شهدت نهاية عام 1910م وبداية عام 1911م نقلة في تاريخ التعليم في الكويت ففي هذا العام كان الشيخ محمد بن جنيدل يقرأ قصة المولد النبوي للبرزنجي في ديوانية الشيخ يوسف بن عيسي القناعي.

وما إن انتهي الشيخ جنيدل من قراءته حتى خطب الشيخ ياسين الطبطبائي في الحضور داعيا إياهم إلى الإقـتــداء برســول الله ( صلى الله عليه وسلم) ومعرفة سيرته وتعلمها وقال ما معناه :

لا يمكن للقوم أن يتعلموا ما لم يكن لهم مدارس ومعلمون .. وطلب إليهم التعاون على فتح المدارس المفيدة ليبعدوا الأمية عن أنفسهم.

وكان ذلك الحديث أساس الفكرة التي التقطها الشيخ يوسف بن عيسي القناعي وبدأ في جمع التبرعات من الميسورين لفتح مدرسة جديدة.

وقد استجاب هؤلاء ايما استجابه فجمع أهل الكويت 78 ألف روبية.

وتم البناء

وكانت الدفعة الاولي بالمدرسة 254 طالبا استقبلتهم يوم 22/12/1911م ، وصار للمدرسة مجلس من : حمد الخضير ، وشملان بن علي بن سيف ، وأحمد الحميضي. وكان الشيخ يوسف أول مدير لها جاء بعده الشيخ يوسف بن حمود ومن بعده السـيد عـمـر الأزميري ، وكانـت طليـعـة المـدرسـيــن بها :

الشيخ حافظ وهبة المصري (مصري الجنسية) ، عبد العزيز حمد المبارك الإحسائي ، نجم الدين حنفي (مصري الجنسية) ، عبدالرحمن العسعوسي ، عبد القادر البغدادي ، محمود الهيتي (مصري الجنسية) ، الشيخ محمد نوري ، محمود شوقي الايوبي ، أحمد بن خميس الخلف ، عبدالملك الصالح المبيض.

كان مستوى المباركية متواضعا تعني بالدروس الدينية وتنظيم الدفاتر التجارية وحساب الغوص والسفر.

ثم أصبحت الحاجة ملحة إلى تقوية المدرسة وإدخال تعليم الإنجليزية ومواد أخرى إلى المناهج.

ولما نوقش الأمر في ديوان السيد خلف باشا النقيب عام 1921م بحضور الشيخ عبدالعزيز الرشيد ، والشيخ يوسف بن عيسي ، اتفق على تأسيس مدرسة جديدة باكتتاب شعبي وتولي أمر الاكتتاب سلطان إبراهيم الكليب ، وفعلا وصل الاكتتاب السنوي إلى ثلاثة عشر ألف روبية.

استقدام المدرسين
أما القرار الرئيسي الذي اتخذه مجلس المعارف فقد تمثل في الكتابة إلى السيد أمين الحسيني مفتي فلسطين آنذاك وقائد ثورتها طالبا إليه إرسال أربعة مدرسين مؤهلين وعلى خلق حسن للعمل في مدارس الكويت وتمت الموافقة ووصلت أول بعثة من المدرسين العرب إلى الكويت في النصف الأول من رمضان عام 1355هـ وكانوا :

أحمد شهاب الدين ، جابر حديد ، محمد المغربي ، خميس نجم
وبوصولهم بدأ النظام التربوي الحديث في الكويت

فإذاً المصريون والعراقيون والسوريّون والفلسطينيون و و و و و إلخخخخ
هم من درسوا آباؤنا وأجدادنا من قديم الأزل

ولا شك أن للمدرسين الكويتيّن لهم دور كبير جدا ولهم تاريخهم في التعليم والتدريس في الكويت منذ نشأة التعليم والتدريس
من التعليم والتدريس في المساجد الى الأساليب الحديثة بالدولة

وعلى ذلك نستنتج بأن ماكتبه الأخ المشرف IE المحترم
و من ثم ما علاقة تدريس الغير الكويتي لتاريخ الكويت إن كان يؤديها باتقان؟

فهو كلام صحيح ومنطقي جدا

والوجود الكويتي ظاهراً بكل الوظائف سواءاً بالقطاع الحكومي أو القطاع الخاص بالأخص

[العنزي]

اذا اخذنا الموضوع بمنحى اخر ويكاد يكون في نفس الاتجاه وهو لماذا أروقة الدولة امتلئت بجنسيات غير كويتية يزاحمون عيالنا بهذه الوظائف ولا اود ان احدد جنسية معينة فهذا ليس موضوعي

الموضع الاهم وهو ان الكويت في بداياتها استعانت بهؤلاء مشكورين لقاء أجر معين في التعليم والصحة وغيرها والان والحمد لله اصبح هناك الكثير من المواطنين ممن لديهم الكفاءة لكي يعملوا بجميع المجلات فالكويت الان لديها من القدرات والكفاءات الوطنية ممن يسدون الفارغ الذي كان في الماضي ولكن للاسف هناك من يروج بان الكويتي لايعمل وهو مدلل وهذا الكلام ان وجد فهو موجود بكل المجتمعات واقصد فيه وجود اشخاص كسالى عالة على الدولة ولكنهم بنسب قليلة فهناك الكثير من الكويتيون اصحاب الشهادات والكفاءات لايجدون فرص عمل متساويه بسبب المسؤول الفلاني لايريد ان يضعهم بل يريد تحجيمهم لياتي بالوافد لكي يستطيع ان يهدده ويتحكم فيه بينما الكويتي لايستطيع ان يجد العمل المناسب فكيف تريد من كويتي خريج ان يعمل مندوب مثلا......فحدث العاقل بما يعقل .....