الرشايده ...وتتبع النجوم
حزموا أغراضهم وحاجياتهم إستعدادا للعوده لبيوتهم بعد ان امضوا اياما جميله بالشمال وبعمق الصحراء التي تستغرق منهم عده ساعات للوصول لها . او العوده منها بسبب وعوره الطرق وصعوبتها بذلك الزمان الذي هو بأواخر الاربعينات من القرن الماضي .
كان من الجماعه المرحوم عبدالرزاق الشامي والعم المرحوم النوخذه حبيب مناور ( ابو مناور / صاحب الابتسامه الرائعه ) والد السيد عباس مناور (ابومطلق) النائب السابق بمجلس الامه . والعديد من أبناء واقرباء وجماعه العم حبيب مناور .
قبل العوده توضأ الشامي وصلوا صلاه المغرب . ونسي أن يضع ساعته بيده . عاد الركب للديار واكتشف الشامي بعد الوصول نسيان الساعه . عرف العم ابو مناور بالامر وطلب من احد من كان معهم(نسيت إسمه) لمرافقه الشامي لاحضار الساعه .
وقبل ان تبدأ الشمس بالمغيب تحركوا . واستغرق الطريق مده ليست بالقصيره بسبب مشقه الطريق . والشخص الرشيدي الجالس قرب الشامي ينظر للنجوم ويتتبعها ويوجه الشامي يمين ويساروهكذا. الى ان وصلوا للمكان نفسه . ولايبعد عنه سوى امتار قليله. ووجدوا الساعه بمكانها . هذه القصه يرويها الشامي رحمه الله باستغراب وتعجب عن شطاره ومعرفه الرشايده واستدلالهم بالنجوم .
التعديل الأخير تم بواسطة ولدالشامي ; 03-09-2009 الساعة 05:44 PM.
سبب آخر: اضافه وتنظيم
|