 |

28-01-2021, 07:50 AM
|
 |
عضو مشارك فعال
|
|
تاريخ التسجيل: Jul 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 236
|
|
من فرجان المرقاب أمام مبنى الأمن العام - وهو مجمع الوزارات الحالي- أخذت عام 1958
عبدالرحمن محمد اللهو من مواليد عام 1938م بمنطقة المرقاب وسكن منطقة الشامية عام 1959 م عمل في الشرطة ثم عمل في البنك الوطني
يوسف عبدالوهاب الدواس رحمه الله
ولد في العام 1936م بمنطقة المرقاب فريج الريش .. بالقرب من بيت الريش والهنيدي وبجوار عدة مساجد الوزان ومسجد القصمة ومسجد الحمد
التحق بالجيش الكويتي في عام 1955 وكان دوامه في قصر دسمان لمدة عشرة سنوات تقريباً إلى أن انتقل إلى الداخلية ثم البلدية
عمل مراقباً في إدارة البناء حتى تقاعد عام 1983 م سكن الشامية بعد تثمين منزل أسرته في المرقاب عام 1959م
وخصصت له الحكومة منزلاً في الشامية .. أسس حملة الحج في سنة 1967م له ثلاثة أبناء جمال وخالد ونبيل
الاستاذ محمد الصقعبي
أسرة الصقعبي من الاسر التي سكنت المرقاب فريج الفضالة و " فريج المسيل " من أهل بريدة في القصيم
منهم الشيخ القاضي محمد الإبراهيم الصقعبي والتاجر عبدالله الناصر الصقعبي
وعبدالعزيز الصقعبي ساهم في بناء بوابات الكويت
من مقال الباحث باسم اللوغاني ما يلي :
ومن معالم فريج الفضالة مسقف الصقعبي (المسقف عبارة عن جسر يربط بين بيتين وتحته ممر عام بين البيوت)، الذي يربط بين بيتين من بيوت الصقعبي ويقع مقابل وزارة الدفاع القديمة (حالياً بيت التمويل) من جنوب ومدرسة قتيبة (حالياً المتحف العلمي) من شمال.
يقول العم حمود عبدالعزيز الصقعبي إن والده عبدالعزيز ولد في هذا الفريج عام 1896، وكان يسكن في البيت حوالي 100 شخص من أسرة الصقعبي، وكان لهم ديوان في البيت الذي يربطه من الجهة العليا مسقف لتسهيل انتقال الحريم من بيت إلى آخر.
من شخصيات عائلة الصقعبي
ناصر إبراهيم الصقعبي ولد في 14 يونيو عام 1926 الموافق لعام 1346، بمنطقة المرقاب في الكويت، بالقرب من موقع وزارة الدفاع سابقاً (سوق المسيل حالياً). ونشأ الوليد في بيت أسري تظلله المحبة وترفرف على جنباته السعادة والأخوة والمودة، في بيت العائلة، حيث يعيش والده إبراهيم وأعمامه صالح وعبدالعزيز وعبدالله.
مسيرته العملية:
عمل ناصر الصقعبي منذ ريعان شبابه بتجارة العقار في سوق الزل، وكان له عدد من الشركاء منهم ناصر عبدالمحسن السعيد و فهد العجيل و حمود العنجري، كما عمل في تجارة المواد الغذائية، وكان له محل في سوق الطحين (بالقرب من سوق الغربللي) بشراكة المرحومين جاسم الوزان وعباس اغا علي بهبهاني. إضافة إلى العلاقة التجارية المشتركة والوثيقة مع أخيه حمود الصقعبي في مجال العقار، سواء داخل الكويت أو خارجها.
ويبدو أنه حقق رواجاً وربحاً في تجارته، فتوسع فيها، وامتد مجال عمله إلى خارج الكويت، في البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة ولبنان. وفي بداية الثمانينيات عمل في استيراد مواد التكييف ومقاولاتها في الشويخ، ولا تزال شركته موجودة إلى الآن تزاول عملها بنجاح.
مسيرته الخيرية:
تعددت أوجه العمل الخيري في حياة المحسن ناصر الصقعبي وتنوعت، ولعل من أهمها ما يلي:
- منها بناء مسجد الخليفة عثمان بن عفان في صيدا:
مسجد ومركز ووقف إسلامي في الهند:
دوره الوطني:
كان للمحسن ناصر الصقعبي يرحمه الله دور وطني ، لعل أبرز ملامحه ما يلي:
- شارك في السبعينيات في تأسيس جمعية القادسية التعاونية مع مجموعة من أهل المنطقة، وكان عضواً فيها، وهذا باب من أبواب العمل الخيري الاجتماعي المتمثل في التعاون على البر والتقوى والمساهمة في خدمة الناس.
- واختير في منتصف الثمانينات عضواً في لجنة شؤون البلدية، وكان من أكثر زملائه ملازمة له الشيخ ناصر السعود،
العم خالد الريش يرحمه الله
عائلة الريش سكنت الكويت قبل أكثر من 100 عام وحمد الريش شارك في معركة الجهراء وحقق خلالها بطولات مشهودة
خالد الريش: الحج في حملة جدي بالجمال كان بـ 20 روبية وبعد أن تسلمها والدي صارت بسيارة لوري وأخرى «وانيت»
أول سوق لبيع السيارات المستعملة كان خلف قصر نايف
التحقت بمدرسة المرقاب في بداية افتتاحها.. وملا مرشد ضربني بالجحيشة
كسرت يدي عندما سقطت من على جهاز الجمباز فجبرتها جدتي ولم أذهب لطبيب
لعبت الكرة مع الشيخ سالم صباح السالم وذات مرة ضرب الكرة فاصطدمت في وجهي بقوة
تملكنا 5 آبار ماء أخذها جدي من سليمان الرندي أجرة حجّه مع زوجته في حملة الريش
لا شك ان حياة الماضي مع ما شهدته من صعوبة فرضتها طبيعة الحياة في تلك الفترة سواء لقلة الامكانيات، أو عدم توافر الأجهزة الحديثة التي ننعم باستخدامها حاليا، تحمل في طياتها الكثير من العبر والعظات، وتعكس مدى قدرة الإنسان على التحدي ومواصلة الحياة والاستمرار في مقارعتها لتحقيق مبتغاه.. عندما نتحدث عن السفر قديما فلنا ان نتخيل مدى الصعوبة مع ارتفاع الحرارة والوقت الطويل الذي يقضيه المسافر في رحلته على الجمال.. رحلتنا اليوم مع خالد صالح حمد الريش الذي قدم جده حمد من نجد بالسعودية الى الكويت قبل أكثر من 100 عام وكون عائلة كبيرة لها دورها في المجتمع الكويتي. بدأ حياته في البيع والشراء الى ان كون ثروة مع أولاده السبعة. يقول خالد الريش ضيف هذه الحلقة ان جده صاحب ديوان كبير في المرقاب واشترى آبار مياه في الشامية وأسس حملة للحج على الجمال ثم السيارات، أبو وليد من أبناء المرقاب تعلم في مدرسة ملا مرشد وبعد ذلك انتقل الى مدرسة المرقاب بداية افتتاحها ومنها الى صلاح الدين ثم بدأ العمل بدائرة الشرطة وأثناء عمله تعلم قيادة السيارة ثم انتقل الى الكهرباء وعين سائقا حتى صار مديرا لحركة التوزيع في الكهرباء. أدى فريضة الحج 37 مرة مع والده وجده على البعارين، وكان مسؤولا عن الجوازات وخدمة الحجاج. اشتغل دلال سيارات ودلال عقار وباع واشترى الأسهم والعقارات وصار من الملاك. يشرح لنا أول سوق لبيع السيارات المستعملة وأول سوق لبيع الأغنام والجمال، وساحة الصفاة، كما يذكر لنا زملاءه وأصدقاءه في المرقاب وعلاقة العائلات بعضها مع البعض. خالد صالح حمد الريش ضيف من الماضي ماذا يقول عبر هذا اللقاء:
يقول خالد صالح حمد الريش: ولدت في الكويت بمنطقة المرقاب وبالتحديد بفريج المرقاب، وقديما كان رجال المرقاب يعملون بأعمال حرة يدوية واذكر منهم خلف الرجباني والشويط وبجاد وسعد الفرحان واخوانه وهم من البنائين المشهود لهم في ذلك الوقت، وكانوا يبنون البيوت وكان العمال يجتمعون عند بيت الزيد ويختارون منهم وقد شاركوا في بناء المستشفى الأميري منذ بداية تأسيسه.
وكان لسكان المرقاب عادة حميدة جدا، وهي انهم بعد صلاة العيد يفرشون الأرض في السكة مقابل ديوان الريش وكل رجل يخرج صينية الأكل ويضعها على السجاد والجميع يأكل ريوق العيد، واستمرت تلك الطريقة والعادة حتى النهضة الحديثة وخروج الأهالي من المرقاب.
الجميع يعيد على الآخر واذكر الألعاب أيام العيد في البرايح واذكر براحة الريش أبوسعد وموقعها عند بيت سالم المالك. وبيت شايع العصيمي وبيت بوجروة ومحمد الحدب صاحب الدكان وثامر وأيضا عنده دكان، واذكر بعض الرجال كانوا يضعون فلوسهم أمانة عند الحدب أو عند ثامر، والدكان لبيع الشعير والمواد الغذائية، وكانت براحة الوزان في مقابلنا وفيها بيت السهلي وأيضا في تلك البراحة دكان القريني ودكان بورخيص ودكان راشد المنيع أبوناصر ودكان سليمان العويد، يعني ان تلك البراحة فيها سوق مصغر لأهالي المنطقة واذكر بيت الحبيجان وهو رجل يملك مجموعة من الحمير وعنده عمال يشتغلون عليها بنقل الجص والطين من المطاين، واذكر عائلة المعتوق وبيت محمد الدفان وبيت الحمده وعندهم حمير لنقل الجص من المجاص وبيت عبدالله الحبيتر واذكر دكان محمد العصيمي عند ديوان الريش وبيت المرشد، وإمام مسجد الفليج أبوعبدالله الخليفي.
ومن الجهة الثانية الجنوبية بيت راشد العويشير وهو صاحب دكان وبيت السريع وبيت الدبوس أبومحمد ومن بيت الرجعان وبيت الخليفي وهو صاحب سيارات لنقل البضائع من الكويت الى مدينة الرياض وعائلة الخليفة وهم أصحاب وملاك للأغنام والخراريز ابو شايع والخريف يصنعون القرب والسيور والزبلان، واذكر الحفر واشهرها حفرة الفريج وحفرة ادغيم وحفرة الريش.
واذكر من أولاد الشباب توفيق العارضي واحمد الضاني وعبدالله الجيران ومحمد السالم ومحمد الفهد وعبدالله الراشد وراشد العلي وراشد السعيد واحمد القضاع وكنا نلعب ونمارس الألعاب الشعبية مثل الجبس والتيلة والصقرون والهول وكنت سريع الجري.
المرقاب والعادات والتقاليد
وأهل المرقاب أصحاب نخوة وصحبة وعرفوا بالتعاون والمودة ما بين الكبار والصغار، ومن طبائعهم المساعدة والعطاء والصغير يحترم الكبير، ونحن صغار كنا نلعب بعضنا مع البعض وندخل بيوت بعضنا الواحد منا يشعر كأنه ابن الجيران لما للمحبة من مكانة في نفوس الكبار للصغار، واذكر من أقرب الشباب عندي أولاد العجيل وأولاد راشد المنيع وأولاد عبدالله المرشد، والجربوي والحبيتر هؤلاء مع بعض والجدة والأم العودة تحب الجميع.
اذكر جدتي سلمى بنت موسى المحميد كانت تقوم بعمل الطبيبة الشعبية بالفريج فتشرف على ولادة النساء وكذلك جدتي لأمي اسمها رقية عثمان القاطي كانت أيضا تشرف على ولادة النساء، أيضا كانت السيدة مرزوقة تشرف على ولادة النساء بالمرقاب.
جدتي رقية القاطي عندها خزانة فيها مجموعة من الأدوية الشعبية، فبيتها دائما لا يخلو من النساء المراجعات واللاتي يطلبن العلاج. كانت تعالج مرض ابوعدوين وأمراض العيون وكانت تكوي والمهمة الأساسية الاشراف على ولادة النساء.
وكان في المرقاب بعض الأطباء الشعبيين الذين يشرفون على علاج الرجال واذكر منهم عوض بن شنفا وكان رجلا له مكانته في المرقاب كذلك صاحب حملة للحجاج من القديم أيام الجمال، ويعالج عرج النساء بالكي بالنار
التعليم
ويمضي خالد الريش في ذكرياته قائلا: التحقت في البداية بمدرسة ملا مرشد وموقعها في منطقة المرقاب وكنت بالقسم الثاني ويدرس لنا ملا سليمان أخو ملا مرشد وصف الكبار يعلمهم ملا مرشد وفيه تعليم الانجليزي واذكر ناصر الحوطي وفهد.
وتعلمت في مدرسة ملا مرشد اللغة العربية والقرآن الكريم والحساب، واستمررت فيها وجحشني الملا بالجحيشة وكنت «منحاش» هاربا من المدرسة واذكر كنا نخرج من المدرسة ونذهب الى ساحل الوطية مشيا للسباحة.
ومكثت 5 سنوات في مدرسة ملا مرشد وكنت اكتب وحفظت قصار السور من القرآن الكريم وتعلمت الحساب. وكان الدوام على فترتين صباحية ومسائية وبعد تلك السنوات انتقلت الى مدرسة المرقاب الابتدائية في بداية افتتاحها وكذلك مجموعة من أبناء الفريج انتقلوا وتركنا التعليم الأهلي وكان أول ناظر للمرقاب عبدالعزيز الدوسري والمرحوم خالد المسعود كان مدرس الرياضة.
وعبدالرحمن العبدالجادر ونجم الخضر وعبداللطيف العثمان وراشد ادريس، واذكر من الطلبة الذين انتقلوا الى مدرسة المرقاب يوسف العنزي واحمد العناني وغانم الصالح (الممثل حاليا) وعبدالكريم القلوشي وحمد المريفع وابناء اللهو ومنهم سليمان وعبدالعزيز وخالد، اضافة الى مجموعة من شباب المرقاب الذين التحقوا بمدرسة المرقاب في بداية افتتاحها.
لقد اختلف علينا الوضع من الجلوس على الأرض الى المدرسة النظامية واستخدام الطاولات والكراسي، والمعارف القديمة كانوا يوزعون على الطلبة الملابس المدرسية والاحذية والكتب والدفاتر والاقلام وبعد الحصة الثانية او الثالثة يقدم الفطور شوربة العدس في الشتاء والحليب والبسكويت في ايام الصيف، وهكذا كانت المدارس والتعليم والمناهج وكنت اذهب ماشيا الى مدرسة المرقاب وبعد ذلك انتقلت الى مدرسة صلاح الدين المتوسطة ايضا كانت موجودة في منطقة المرقاب.
النشاط الرياضي
ويسترسل خالد في ذكرياته قائلا التحقت بفريق الاشبال في مدرسة المرقاب وكان خالد المسعود يشرف على الفريق ومدرس الرياضة كذلك اشتركت بفريق خاص وآخر العام تجتمع مدارس الكويت في مهرجان رياضي على ارض الملعب القبلي، وتؤدى الالعاب والحركات الرياضية وتوزع الجوائز بحضور رئيس المعارف بذلك الوقت المرحوم الشيخ عبدالله الجابر وبحضور رجال التربية والشخصيات الرياضية، كذلك شاركت بفريق الجمباز واذكر انني سقطت من على الجهاز وكسرت يدي وجدتي رقية جبرتها ولم اذهب الى الطبيب، وكذلك شاركت بفريقي السلة والطائرة وكنت العب مع الفريق الاساسي بالمدرسة وشاركت في المباريات واذكر من اللاعبين احمد الظاعن وعبدالكريم القلوشي وجاسم المواش وعبدالوهاب المزين الله يفك عوقه ونفس اللاعبين في كرة الطائرة وشاركت في المباريات مع المدارس. واذكر المرحوم الاستاذ صالح شهاب وكان يحضر المباريات واذكر كنا نفوز في السلة والطائرة وكنت لاعب كرة الطاولة (البنغ بونغ) كذلك كنت لاعبا بفريق كرة القدم وكنت حارس مرمى الفريق وكان يلعب معنا عبدالرزاق عبداللطيف الدوسري ومحمد مناحي الريش.
وكان نشاطي الرياضي متعددا ومتنوعا وكنت اول حارس لفريق المدرسة وبعد ذلك لعبت جناح ايسر كما كنت العب باليمين واجرينا مباريات مع فريق الرافدين في المرقاب وكان يلعب فيه عبدالله المذن واخوانه ومحمد الشريدة طبعا اكبر منا سنا، وكنت العب مع فريق المرقاب وفي المرقاب تأسس نادي المرقاب وكان اول رئيس له خالد الشريعان.
في النادي كنا نجري مباريات مع الاندية وبفريق الفريج مع فرق الفرجان وكنت بالفريقين حارس مرمى (كولجي) كما كنت امارس جميع الالعاب وتركت الدراسة بعد ثمانية اشهر من الدراسة في صلاح الدين.
حياته العملية
وعن حياته العملية يقول خالد الريش اول وظيفة التحقت بها عملت مسؤولا عن باب إدارة شرطة صباح السالم بساحة الصفاة المبنى حاليا موجود، اذا حضر المرحوم الشيخ صباح السالم الصباح يستعد رجال الشرطة للتحية وافتح باب الادارة لكي يدخل سموه رحمه الله، وكان يومئذ رئيس الشرطة.
وانادي على الفراشين والمستخدمين لتقديم القهوة والشاي لضيوف الامير الراحل سمو الشيخ صباح السالم بمعنى انني كنت مسؤولا عن المستخدمين والفراشين، وتعرفت على المرحوم الشيخ سالم صباح السالم رحمه الله وكنت العب معه كرة القدم بعد العصر ايام العطل واذكر انه يوما ما ضرب الكرة بقوة فصدمت وجهي بقوة وكان يلعب معنا احمد حمد العميري، ومما اذكر ان اول راتب تسلمته من اول عمل مائة روبية اعطيتها للوالد واخذت عشر روبيات مصروفا للجيب وامضيت ثلاث سنوات خلالها صار الراتب ثلاثمائة روبية وفي اثناء عملي تعلمت قيادة السيارة واذكر ان علي بوقماز كان من العاملين بالمرور ومعه خليفة الرومي، وصالح محمد وصالح الحداد وتقدمت بطلب للاستمارة وعلمني القيادة عربود شنوف وكذلك كنت اسوق سيارة الوالد وسيد عبدالوهاب اختبرني بالقيادة في سكيك القبلة الضيقة ونجحت من اول اختبار، في سيارة صالون فورد، وحصلت على اجازة القيادة واقمت عزيمة للاصدقاء في ديواننا بالمرقاب.
وقدمت استقالتي من الشرطة وتقدمت بطلب عمل في الكهرباء وتم قبولي سائقا فيها، والبداية كانت مع سيارة لوري ولم تكن الشوارع معبدة الا شارع واحد من دسمان الى دروازة الجهراء مرورا بساحة الصفاة، واذكر المسؤول عنا كان خليل الحشاش ومن بعده فهد عطية الخشتي وكان رجلا طيبا وفاهما لعمله ويساعده علي الشويع.
وارتفع الراتب ومع مرور السنوات عينت مراقبا على السواق وبعد سنوات عينت مدير الحركة والتوزيع وكراج الكهرباء في المرقاب وبعد سنوات انتقل الكراج الى الشويخ وحصلت على الدرجة الثانية.
واثناء عملي بالكهرباء اشتريت سيارة فورد واشتغلت عليها لنقل الركاب (تاكسي).
في الصباح اشتغل بالكهرباء وبعد العصر اشتغل على التاكسي انقل الركاب من الصفاة الى النقرة وحولي وفي الليل انقل الركاب من سينما الحمراء او الفردوس بعد آخر عرض وارجع الى البيت بعد ان اكون قد حصلت على خمسين روبية.
والتاكسي في ذلك الوقت فيه مصلحة والركاب رجال ونساء، كنت بذلك الوقت متزوجا وبعد التاكسي اشتغلت دلال سيارات واول سوق لبيع السيارات المستعملة خلف قصر نايف وفيه سوق لبيع الاغنام صباحا وبعد الظهر سوق لبيع السيارات ومن الدلالين ابن طامي واحمد الهزاع وعبدالكريم الياقوت ومحمد الحربي وعبدالعزيز القطان وبدر شهاب وحميد شهاب وبعد ذلك نقل سوق بيع السيارات الى الخالدية حاليا حتى تم توزيعها كمنطقة سكنية ونقل سوق بيع السيارات المستعملة الى الري وبعد سنوات نقل الى مقره الحالي بطريق الجهراء.
وبعد ذلك ومع بداية النهضة في سوق العقار بدأت ابيع واشتري اراضي وبيوتا والحمد لله استفدت وربحت وبنيت نفسي وكونت اموالي واذكر كان عندي «تجوري» خزانة حديد اضع فيها ما احصل عليه من اموال.
واول ارض اشتريتها كانت من مواطن اسمه علي وبعتها وكسبت فيها وبعد ذلك من احد المواطنين ايضا اشتريت قسيمة وبعتها كان هذا بداية صدور الدينار الكويتي.
تحولت من دلال سيارات الى دلال عقار، واستمررت بالعمل وحاليا املك بعض البيوت واسكن في منطقة حطين.
وبعد ذلك انتقلت الى سوق المناخ لبيع وشراء الاسهم وحصلت على خير كثير وسحبت نفسي من السوق بعدما كونت ثروة وخرجت من سوق المناخ قبل سقوطه غير متأثر وخسر، والحمد لله سلمت على حلالي ومالي والحمد لله ربحت ووفرت وحاليا مرتاح «القناعة كنز لا يفنى».
هكذا طبقت وخرجت ويقول الرجال: «الزود نقص ويقال من بغاه كله خلاه كله».
عائلة الريش
وتحدث ضيفنا خالد الريش عن عائلته قائلا: ان عائلة الريش مواطنون كويتيون سكنوا الكويت قبل اكثر من مائة سنة، واول من سكن الكويت واتخذها موطنا له من العائلة المرحوم حمد الريش الذي هاجر من قريته في نجد (المملكة العربية السعودية) وكان عمره ثماني عشرة سنة ومعه زوجته سلمى وكان وصوله الى الكويت قبل معركة الجهراء ، وقد شارك فيها حاملا سلاحه الذي سدده للرجل الذي كان يجلس فوق شجرة النخيل ويصوب ضد الكويتيين الا ان حمد الريش قضي عليه واسقطه ارضا وهذا مشهود له عند المحاربين الذين شاركوا في معركة الجهراء، وقد استقر الجد الكبير في الكويت منذ اول يوم لدخوله الى الكويت.
وحمد الريش سكن المرقاب وانشأ علاقة اخوية مع المرحوم الشيخ سالم المبارك حاكم الكويت التاسع، وحصل على قطعة ارض كبيرة هدية في المرقاب من الشيخ سالم المبارك وبناها بيتا لعائلته وسكنها وله من الاولاد سبعة، الكبير منهم سالم ثم علي وصالح ومناحي وعبدالله ومنديل وابراهيم، ابناء حمد الريش، ومن اولاده الذين شاركوا في معركة الجهراء ابنه علي واصيب بطلق ناري بكتفه.
تكونت اسرة الريش الحالية من اولئك الرجال السبعة، جدي حمد اشتغل بائعا للجمال والاغنام والله رزقه خيرا كثيرا.
حملة الريش للحج
وبعد سنوات اشترى له مجموعة من البعارين واسس حملة الريش للحج وبدأ كل عام ينقل الحجاج الى مكة والمدينة لاداء فريضة الحج واستمر لعدة سنوات ويساعده اولاده على ادارة تلك الحملة، وكانت اجرة الحاج عشرين روبية وكان عدد الجمال بحدود اثني عشر جملا وهو دليل في البر وحتى عام 1950 توقف عن ادارة الحملة وتسلمها والدي صالح حمد الريش ومع بداية السيارات كانت الحملة سيارة لوري وسيارة وانيت وباشر بنقل الحجاج وكان يسكن منطقة المرقاب ووالدي اول من اشترى السيارات من عائلة الريش للحج سيارة لوري وسيارة وانيت.
وكان والدي بنفسه يقود الحملة وكنت مع اخي عبدالرحمن مساعدين له اثناء السفر، اما اعمامي فكانوا يعملون بالاعمال الحرة والحملة خاصة لوالدي، حملة صالح حمد الريش للحج، البداية اخذنا عددا قليلا على الجمال واما السيارات اول دفعة من الحجاج تقريبا اربعين حاجا، والماء بالقرب وموارد الماء بالطريق آبار كثيرة وكل قرية نصل لها نأخذ منها الماء، من الحضر والرس واحيانا من المزارع الموجودة بالطريق وكان يعمل بالحملة طوال فترة السفر اذكر منهم احمد محارب وعبدالعزيز خالد واخاه عبدالله واولاد الغيلات محمد وعلي والطباخ علي سلمان وعيسى ومعنا خيام عددها عشرين خيمة واول حملة سيارات معنا نساء كبار وفي عام 1959 الوالد اشترى باصات وضمها للوري والوانيت وتنكر للماء بدلا من القرب وتلك السنة بداية التناكر مع حملات الحج ومن السواق من السعودية اذكر منهم عبدالرحمن الحيتان وجبر الرضيماني وعبدالرحمن الفايز وعبدالله سالم وآخرين في موسم الحج يحضرون الى الكويت وينضمون الى الحملة وعندهم معرفة بالطرق البرية واخي عبدالرحمن لديه خبرة في ميكانيكا السيارات وكان هو المسؤول عنها، اما بالنسبة لادارة الحجاج فكنت انا المسؤول عن تلك الشؤون مثل الجوازات والمراكز. ومما اذكر ان أول مركز كويتي يقابلنا مركز الدعمي وهو عبارة عن مركز خيام ومن بعده مركز الزرقاني والطريق لم يكن معبدا عن طريق الدهناء ومركز رماح في السعودية والى جريه وام عقلة ورماح وحضر الحج ومبرات والربيعة والريس وعرجة والنقرة والجناكية الى ان ندخل المدينة المنورة ونبقى 7 أيام أربعين فرضا في مدينة الرسول ژ والخيام ننصبها غرب الحرم النبوي وفي اليوم السابع نذهب الى ابيار علي يسبقنا الطباخون لتجهيز الريوق وهناك يحرم الحجاج ومنها الى مكة المكرمة، على مرحلتين من الصباح الى المساء ثم ننام وبعد صلاة الفجر والريوق نواصل السير الى جدة ظهرا ونتغدى فيها وبعد صلاة الظهر نذهب الى مكة وندخل الى الحرم.. ويبدأ عملي وآخذ النساء مع المطوف وندخل الحرم ويطوفن حتى النهاية، لا يوجد ازدحام خاصة عامي 1960 و1961 والحرم المكي كان فيه كهرباء ولم يكن هناك بلاط حول الكعبة.
الخدم ينصبون الخيام وكل له خيمته والحجاج كل يأخذ خيمته وأغراضه ويدخل للراحة والطباخون يبدأون بعمل الأكل للعشاء أو الغداء كل يوم نذبح خروفين لحجاج الحملة، وأحيانا أذهب الى مدينة جدة بالوانيت اشتري السمك 3 مرات طوال وجودنا في مكة وندخل منى بالسيارات.
أقول منذ ان بدأت أذهب مع الوالد الى الحج حججت 37 حجة، من يوم مغادرة الكويت بالسيارات الى مكة والمدينة والعودة حتى الوصول تستغرق الرحلة شهرا، أما البنزين فالبداية من الكويت وفي السعودية المحطات كانت موجودة على طول الطريق واذكر ان بعض الحجاج كانوا يكررون الذهاب معنا لأداء فريضة الحج، أما بالنسبة للمبلغ الذي يدفعه الحاج للباص فكان 60 دينارا، اللوري 35 دينارا فوق الأغراض، الوانيت 45 دينارا.
أما الوانيت فمن يجلس بجانب السائق يدفع 50 دينارا ومع كل حاج صندوق حديد لحفظ أغراضه وملابسه هذا خلال عام 1960 وحتى السبعينيات.
بعض الحجاج يأخذون معهم الحلوى والرهش والدرابيل، أما حاليا فالحجاج مرتاحون حيث يسافرون بالطائرة وبعضهم قبل يوم عرفات بيوم واحد يغادر الكويت وحاليا يحملون التلفون النقال أثناء أداء الحج.
وأذكر حملات الحجاج التي كانت موجودة مع حملة الريش ومنها حملة عوض بن شنفا، حملة نامي الوطري، حملة فهد الفهد، حملة حمودة الخدة، حملة ابن صافي، حملة عبدالعلي ومحمد بن عيث، حملة ابن هديب وحملة عبدالرحيم العوضي.
أما حملات الحج التي كانت تنقل الحجاج على البعارين (الجمال)، فأذكر منها حملة الريش وحملة ابن مرشود وحملة البزيع واحمد العثمان، وعوض بن شنفا ونامي الوطري وحملة الحداد وحملة ابن دهام وحملة ابوشايج والعبدالهادي وغيرها ممن كانوا يذهبون مجموعات.
ديوان الريش
ويمضي خالد الريش في ذكرياته قائلا: جدي حمد الريش أسس ديوانية الريش في المرقاب وكانت مفتوحة للجميع ومن يأتي من منطقة القصور خاصة المزارعين يدخلون ديوانية الريش للراحة وجدي حمد يقدم لهم الغداء اللبن والخبز والتمر والشاي الأسود وكذلك من يحضر من الجهراء الى ديوان الريش كان الجد حمد يقدم له الأكل حتى يستريح ويعود الى أهله، ليلا ونهارا الديوانية مفتوحة ومقابل الديوانية خباز اسمه احمد وهو الذي يجهز الخبز للديوانية. ديوان قديم تأسس في العشرينيات وجدي حمد كانت لديه حوطة للبعارين وكانت هدية من المرحوم الشيخ صباح الناصر.
ومن رواد الديوان رجال من سكان المرقاب منهم رجال من عائلة المنيع والوزان والعصيمي.
أعمامي كانوا يقيمون السامري بالديوانية أثناء غياب جدي، لأنه كان لا يرضى ولا يحب الغناء ويحضر السامري بعض الرجال من أهل المرقاب وأصحاب العديد، وكذلك كانت هناك علاقة طيبة وجيدة بين جدي حمد الريش والمرحوم الشيخ احمد الجابر الصباح وكان دائما جدي يزوره في مجلسه.
وفي عام 1938 جدي وقف مع الأمير الراحل الشيخ احمد الجابر الصباح ومعه أولاده والحمدلله ان عائلة الريش لم يظهر منهم أي خطأ ونحن مواطنون ونخدم هذا الوطن وعائلة الريش يملكون آبار ماء بالشامية والأصل كانت للمرحوم سليمان الرندي وفي احدى السنوات أراد ان يذهب الى الحج فقال لجدي حمد يا بوسالم اريد الذهاب الى الحج ولكن ما عندي المبلغ الذي أدفعه لك، واريد الحج مع زوجتي ولكن أعطيك جلبان الشامية على ان أذهب معك الى الحج، بمعنى انها تعتبر أجرة عني مع زوجتي، فوافق جدي حمد وذهب معه الى الحج وصارت الآبار والجلبان للريش وعددها 5 آبار ماء عذب وكان عمي علي يشرف على تلك الجلبان (الآبار) وكنت اروح لها معه.
ماء الآبار يباع على الحمارة وأصحاب الجمال وهم بدورهم يبيعون على البيوت، ويدور بالفريج وينادي شوط شوط ويبيع، أما جلب الريش معناها من يجلب اغراضه ومن يحضر ديوان الريش فيقال جليب الريش بمعنى ضيوف والكلمة قديمة.
وعائلة الريش من الجد الأول حمد الريش عندهم: حملة الحجاج، آبار ماء، ديوان الريش، فرقة السامري بالاشتراك مع عبدالله الحبيتر، كانوا يملكون مجموعة من الحمير، ويملكون مجصات لصنع الجص الذي يستخدم لتبييض الغرف، كما كانوا ينقلون الصخور من البحر الى البيوت، الجد حمد الريش هو الأساس لكل هذا الخير.
بعد وفاة جدي حمد تفرغ اعمامي كل واحد منهم لعمله، فعمي منديل كان شرطيا للمرور بشرطة صباح السالم حتى وفاته، وعمي عبدالله كان يتاجر في الابقار والاغنام، اما عمي سالم فكان يصنع القرب من الجلد ويبيعها للحمارة، وعمي علي كان يشرف على الآبار ويبيع الماء، والوالد كان عنده سيارات ومنها سيارات الحج وينقل الاغراض الى السعودية باللوري ودمنتي، وينقل بالاجرة، وعنده سواق، اخي عبدالرحمن في سيارة ونسيبي في سيارة ثانية وعمي مناحي كانت عنده عربانة يجرها حصان لنقل العيش والطحين، الجميع اعمال حرة ما عدا عمي منديل.
حاليا حياتي والحمد لله ممتازة وجيدة وقديما كانت النية سليمة عند الناس.
لكن الحياة تغيرت حاليا فالحسد صار موجودا والشماتة بالآخرين ظهرت، اما الاولون فكانوا ملتزمين بالاصول.
اقول ان عائلة الريش لايزالون عندهم ديوانية في اليرموك وديوانية بالفيحاء.
الديوانية قديمة وقد تطورت الى العهد الحديث، ديوانية الريش كانت واحدة لجميع ابناء العائلة، بعد ديوان المرقاب تم افتتاح ديوانيتنا بالفيحاء، وحاليا تفرقنا بجميع المناطق.
المصدر : جريدة الأنباء
فريج الشرقاوي
الفريج هو الحي الصغير من أحياء المنطقة ، والفريج كلمة أصلها فريق ، وكانت مدينة الكويت تنقسم الى أربعة أحياء كبيرة هي :
الوسط ، القبلة ، الشرق ، المرقاب
وكل حي من هذه الأحياء ينقسم الى عدد من الأحياء الصغيرة تسمى فرجان .
ومن الفرجان المعروفة في حي المرقاب ، فريج الشرقاوي ، نسبة الى النوخذة أحمد بن جمعة الشرقاوي .
وفريج الشرقاوي أسوة بالفرجان الأخرى عبارة عن بيوت مبنية من الطين متلاصقة ومتقاربة ومتقابلة ، وكان الجيران في الفريج يشكلون أسرة واحدة متحابة ومتعاونة .
يقع فريج الشرقاوي غرب المرقاب خلف مدرسة قتيبة ( متحف الكويت العلمي حاليا ) بالقرب من سكة الفضالة وبجوار مسجد إبن حمود المقابل لسوق الوطنية الحالي .
وسكان الفريج يتبدلون ويتغيرون أحياناً حسب عملية البيع والشراء للمنازل والتنقل ما بين الأحياء وهم :
- أحمد جمعة الشرقاوي : مؤسس الفريج ، حيث يملك فيه منزلين أحدهما يعد الأكبر في الفريج على الاطلاق وتسكن فيه زوجته الأولى حصه الحبيب وأولاده منها ، أما المنزل الاخر فتسكن فيه زوجته الثانية طرفه الغنيم .
- سعد صالح الفرحان : اشترى منزل أحمد الشرقاوي بعد بيعه .
- فهد وسعد وعبدالله ناصر الفرحان .
- الرزيحان : اشترى منزل الفرحان الذي اشتراه من أحمد الشرقاوي
- عيسى العون : اشترى منزل الرزيحان الذي اشتراه من الفرحان
- ضاحي الحواس : وأولاده مفلح ( بوبندر ) صاحب حملة الحج ، ومحمد العميد المتقاعد مدير مباحث حولي ومختار الفيحاء
- أحمد الدويسان : وأولاده عبدالمحسن ( وكيل سابق بوزارة الخارجية ) ، وابراهيم ، عبدالوهاب ، ويوسف .
- محمد الدويسان
- ناصر المرشد : وأولاده محمد وعبدالله
- عبدالله شايع المفلح ( خال الحواس )
- محمد الحبيب
- ملا عثمان عبدالله العثمان
- حمد عثمان الخضير
- ابراهيم الخضير
- سليمان الحمدان
- عمر الطراح
- هوشان الماجد
- شارع ومحمد وناصر اللهو
- أحمد وعبدالله راشد الحسن
- محمد راشد الرباح : وأولاده عبدالعزيز ، ابراهيم ، سليمان وراشد .
- يوسف الصدي : وأولاده عبدالرزاق وعبدالرحمن
- ابراهيم القليش
- ابراهيم المريشد
- محمد العيار : يعيش أولاده في الجهراء
- ناصر المريفع
- خميس السبع
- راشد المنيع
- مهنا الحشان
- سالم الحشان ( المهنا )
- سعود المولي
- عبدالكريم المولي ( جد اللاعب عبدالعزيز العنبري )
- ملا سالم الحسينان
- حمد السريع
- جاسم الصانع
- عبدالله الخليفه
- ناصر المنيخ
- سالم أحمد الوهيب
- محروس العلي
- فضل حسين الفضل
- حماد الزويران
- راشد ومحمد الرجيبة
- الجويعد
- عبدالله السبيتي
- عبدالرحمن المزيني
- أحمد المحورفي
- الدويلة
- الشايجي
- الهاشل
- صالح الحوطي
- بوراشد
- مهنا النمش
- مزيد المعوشرجي
- محمد الخلاوي
- محمد البناي
- علي الغريب
ويعد فريج العبيدي وسكة الفضالة هما الأقرب لفريج الشرقاوي .
الحفر :
الحفرة هي منخفض في الأرض يقوم الأهالي بصنعها ، حيث تتجمع فيها مياه الأمطار والسيول لتبتعد عن بيوتهم وتحميها من الهدم والسقوط ، كما يستفيدون من الماء العذب المتجمع فيها للبيوت .
وتعد حفرة بن ادريس ، حفرة جويعد ، حفرة المسيل هي الحفر الأقرب لفريج الشرقاوي .

عبدالمحسن أحمد إبراهيم الدويسان وكيل سابق بوزارة الخارجية
ولد عام 1927، واصل تعليمه حتى نال شهادة العلوم التجارية عام 1956، بدأ مشواره الوظيفي في إدارة الإشغال عام 1952، وانتقل بعدها للعمل في بلدية الكويت عام 1961، ومن ثم انتقل للعمل في وزارة الخارجية عام 1964 بوظيفة معاون للشؤون الإدارية والمالية ثم مديراً لإدارة الشؤون الإدارية والمالية والقنصلية في وزارة الخارجية في عام 1965، واستمر في منصبه حتى عام 1985 عندما تقدم بطلب إحالته إلى التقاعد.
صورة لها تاريخ: فريج «الريش» بالمرقاب تأسس في بداية القرن الماضي كتب الخبر : باسم اللوغاني
بدأ الكويتيون السكن والاستقرار في حي المرقاب بالربع الأخير من القرن التاسع عشر الميلادي، بعد أن ضاقت الأحياء الرئيسة الأقدم في مدينة الكويت (وهي الشرق والوسط والقِبلة) بالسكان، وبعد أن وفدت إلى الكويت عائلات نجدية وإحسائية كثيرة مع بداية القرن العشرين، واختارت المرقاب لتكون مستقراً لها.
كما استقر بالمرقاب أيضاً مجموعة من بدو الكويت، الذين كانوا يعيشون في الصحراء قبل ذلك، وأصبحت المرقاب منذ ذلك الوقت حياً رئيساً من أحياء الكويت.
يُذكر أن أول مَن سكن المرقاب (وهي تل رفيع خارج السور الثاني) المرحوم محمد الرجيبة، الذي طُلب منه مراقبة القوافل التي ترد إلى الكويت.
وبُني أول مسجد بالمرقاب في عام 1892 في فريج المطران، وهو مسجد العتيقي (المطران) الحالي الواقع في سوق الأقمشة والبطانيات بالمنطقة التجارية التاسعة، ما يعني أن الناس سكنت في هذا المكان قبل ذلك بقليل.
وقد نشرتُ في مقالات سابقة لمحة عن بعض فرجان المرقاب، واليوم نتحدث عن فريج آخر، وهو فريج "الريش"، الذي تأسس مع بداية القرن الماضي.
يحد "فريج الريش" من الغرب شارع المقوع، أو الشارع المؤدي إلى بوابة الشامية، ومن الشرق حفرة "فريج" (نسبة إلى فريج علي الفريج) ومسجد الوزان، ومن الشمال فريج ابن حمود الشايع، ومن الجنوب ما يسمى بـ"رمادان"، وهو موقع يستخرج منه الجص والرماد للاستخدام في بناء المباني.
ويُنسب فريج الريش إلى حمد الريش، رحمه الله، الذي قدم إلى الكويت من نجد قبل أكثر من مئة عام، واستقر في المرقاب، وأسس حملة للحج على الجمال، تحوَّلت بعد عدة سنوات إلى حملة للحج بالسيارات. كما كان له قلبان ماء في الشامية اشتراها من سليمان الرندي، وله ديوان عامر ومفتوح طول اليوم في المرقاب على حياته.
ويوجد مسجد واحد في هذا الفريج، وهو مسجد الفليج، الذي أسسه المرحوم فليج العلي عام 1923 من ثلث المرحوم عبدالعزيز الفليج. وقد هُدم هذا المسجد، وأقيم على أرضه والمنطقة التي حوله مجمع الوزارات الحالي.
من سكان فريج الريش أسرة شايع العصيمي، وسالم المالك الصباح، وعلي المالك الصباح وأبناؤه، وبوجروة، والسهلي، والحبيجان، والمعتوق، ومحمد الدفان، والحمدة، وعبدالله الحبيتر، والمرشد، والعويشير، والدبوس، والسريع، والرجعان، والخليفي، والخليفة، والخريف، وعبدالله المنصور، وعبدالله الشايجي، وصالح المزيني، وخلف الشمري، والقوسي، والدعيج، والقعود، والحوال، وعبدالعزيز الريس، ومحمد الحدب، وغيرهم.
وتوجد "حفرة الريش"، التي يطل عليها بيت الريش. وفي هذا الفريج يوجد بيت سلمى بنت موسى المحميد، التي عرفت بخبرتها الكبيرة في العلاج الشعبي والإشراف على ولادة النساء.
ومن معالم فريج الريش "براحة الوزان"، وفيها دكان القريني، ودكان الرخيص، ودكان راشد المنيع، ودكان سليمان العويد، ودكان ثامر، ودكان محمد العصيمي عند ديوان الريش.
كما توجد براحة بوسعد الريش، ويطل عليها بيت سالم المالك الصباح. ولا أشك أن هناك معلومات وأسماء لم أذكرها في هذا المقال الصغير، لكن هذا ما استطعت جمعه، وأرحب بأي معلومات أخرى إضافية من القراء
|

18-02-2021, 08:54 AM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 21
|
|
من شخصيات المرقاب
حمد محمد الريش رحمه الله صاحب اول حملة حجاج على الابل
|

12-07-2021, 04:40 AM
|
 |
عضو مشارك فعال
|
|
تاريخ التسجيل: Jul 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 236
|
|
صور نادره ومعلومات حصرية توثق لأول مره للمساجد والبيوت التراثية من عدة مصادر وكتب
مسجد المطران ( العتيقي )
موقعه : كانت هذه الأرض التي بني عليها المسجد فضاء ( براً) ثم بني فيها المسجد عام 1892 م
عندما أقامت مجموعة من قبيلة مطير خيامهم في هذه المساحة احتاجوا مع مر الزمن لبناء مسجد أو مصلى فبنوا كُبراً من طين فتبرع لهم رجل يدعى جابر المطيري
ثم تبرع السيد محمد عبدالله سيف العتيقي من أرض كانت فضاء فبناه يقال أنه اشتراها فكان ذلك في عام 1892 م - المصدر كتاب تاريخ المساجد - العم عدنان الرومي
من سكان هذا الفريج الذي يقع بين مسجد هلال ومسجد المطران ( أول مسجد تم بنائه في المرقاب ) وتشاهد موقع حفرة المسيل
عبداللطيف الجسار، ابراهيم الحسون، عبدالرزاق الوهيب، الدغيشم، نايف الخليفي العبدالعال، الدويله، عيد بن شيتان . الشيخ عطيه (القاضي) خالد المسعود الفهيد
البارون. السنافي . الشمري . النجدي. الحماد وعبدالله الخرام
فريج المسيل :
وأما حالياً فموقع المسيل فهو يقع مابين هذه الحدود غرباً بيت التمويل
وعمارة المسيل وشرقاً عمارة الإستثمار وشمالاً شارع أحمد الجابر
والمباركية ( الوسط ) وجنوباً مسجد هلال ومواقف السيارات
وقديماً منطقة المسيل منحدر وذات تجمع سيول ومن ناتج هذه السيول
تحول موقعها كالبحيرات الممتده من مدخل الأسواق الحالية حتى
أطراف الصفاة رغم وجود الحفرة الكبيرة بحفرة المسيل التي
تتلقف هذه المياه لكنها أخيرأ تتمكن أن تستوعب هذا الكم الهائل
من المياه الفائضة
ويظهر في المخطط ( حفرة المسيل )
تقع حفرة المسيل قديماً بشمال منازل فريج المرقاب ومن الذي يحده شمالاً سوق الحريم وهذا السوق يقع على مرتفع كأنها جزيرة أو مرتفع على شارع دسمان والجزء الآخر
ممر على سوق الحمام والمهم يحدها من الجنوب عدة منازل لأهل المرقاب منهم الدعيج : عبدالرحمن الدعيج ومحمد الدعيج ومن الشرق عدة حوط مهملة تحيطها سيارات الأجرة
المتوجهة لجهة الشرق وأما من الغرب فيحدها منشآت تابعة للأمن العام وأخيراً تحولت إلى وزارة الدفاع ويحيط هذه الوزارة عدة مواقف منها لسيارات التاكسي
تقف أمام كراجات عدة . أكثر الأحيان خاليه من العمل و أيضا يشارك هذه الحفرة حوض به ماء ترتوي منه البهائم
ومن سكان فريج المسيل بيت الذياب والشاوي والعليوه وصقر آل بن علي والمرشود والنصار وصقر الرشود ومنصور الخليفي ويوسف المناعي وعبدالعزيز الدوسري
ومحمد بوشيبه وزيد الحربش
المسيل: الذي كان في اول القرن العشرين وربما في أواخر القرن التاسع عشر مورد ماء لمدينة الكويت حيث كانت السيول من الامطار تتجمع في هذا المنخفض ومن ثم عندما يقبل فصل الصيف يتوجه الكثيرون لحفر الآبار ذات الاعماق القليلة للحصول على الماء العذب منها للبيوت قبل ان يتطور نقل الماء بالسفن الخشبية من شط العرب.
يقول المؤرخ حمد السعيدان في موسوعته الجزء الثالث صفحة 1411. المسيل
يعدها أخذت البيوت تطوق هذا المنخفض الذي اصبح فيما بعد حفرة كبيرة تتجمع فيها مياه الامطار لتبتعد عن بيوت الآخرين وتحميهم من الهدم والسقوط، واصبحت المياه في هذا المكان اقل حلاوة فتوجه الناس للبحث عن الماء في اماكن ابعد مثل ابي دوارة وكيفان والشامية والدسمة واصبح هذا المسيل الذي يحيط به من الشمال سوق الحمام ومن الشرق مسجد هلال ودروازة العبدالرزاق ومن الغرب الصفاة ومن الجنوب فريج العبيدي، وعليه رئي ان يستفاد من هذا الماء شبه العذب لتشرب منه المواشي والجمال ولهذا انشئ على كتفه او حافته عندما تواجد الاسمنت في الكويت حوض مستطيل يفرغ فيه الماء لتشرب منه هذه الدواب بسهولة وكانت قبلا تعتمد كل اسرة على ان تستورد معها حوضا من الجلد لتسقي به حميرها وغنمها ولا ننسى ان الرواحل القادمة للكويت كانت دوابها تشرب من هذا الماء الذي كان له شهرة في تلك الحقبة حيث ان الاحصنة والحمير كانت تعمل من الصباح حتى المساء ومن ثم ترد الى هذا المورد لتشرب الماء، قبل ان تتوجه لراحتها في زرائبها او جواخيرها كما تسمى وهذا ما ينطبق على الاغنام فإنك تجد الاغنام بعد الرعي تتوجه الى هذا المكان لشرب الماء وهي عطشى لتشرب منه ومن ثم تذهب لجواخيرها ومعلفها لتستريح وتنام لليوم الثاني، هذه كانت حركة يومية مستمرة ومن بالكويت ممن كان يملك حصانا أو غنما لا يعرف المسيل ذلك الذي تحول الى حي من احياء الكويت السكنية واليوم اصبح عمارات ومحلات تجارية!

فريج المطران يقع بين المسجدين؛ مسجد الدماك(مسجد هلال) ومسجد العتيقي (مسجد المطران).
الكويت توالت عليها الهجرات من كل مكان . فكانت القبائل تصل الكويت جماعات وفخوذ من القبائل فكل منهم يختار ما من موقع فكان نصيب المطران بهذا الموقع
وبعده بدأو يشيدون المنازل وخاصة الشي المهم عندهم وهو تشييد المسجد الذي توسط موقع المطران فمن الشمال يحد هذا المسجد قديما حفرة المسيل
الذي شيد فوقها عمارة الإستثمار ومن الجنوب مواقف سيارات وممرات فرعية ومن الشرق منشآت مجمع البنوك الثلاثة ومن الغرب البنك الأهلي وبيت التمويل والمتحف الحالي
ويوصف المؤرخون بأن موقع المطران القديم كان موقعا استراتيجيا بالنسبة للأمس لأنه قريب من الأسواق وقريب من ساحة الصفاة
مسجد هلال المطيري
موقعه : كانت المنطقة التي تقع قرب سوق الأقمشة والبطانيات من جهة الشمال وخلف مبنى مجمع البنوك في حي المطران أخذ هذا الاسم لوجود مساكن كثيرة
لبعض الأسر من قبيلة مطير والذين كان يجاورهم بعض الاسر من قبيلة العوازم والرشايدة وما هذا الحي إلا إمتداد لحي العوازم الكبير الذي يمتد فيشمل المنطقة
التي فيها مسجد العوازم وماحوله ويمتد إلى مسجد العبدالرزاق ويتجه شمالاً إلى مسجد الحداد كما يشمل المنطقة التي فيها مسجد بن هبلة
ومسجد الدماج وفي هذا الحي خلف مجمع البنوك يقع هذا مسجد هلال ويرجح المؤرخ عدنان الرومي أن إسم المؤسس الأول لهذا المسجد هو السيد عزران بن عامر الدماج
من الصوابر من قبيلة العوازم ثم جدده التاجر هلال فجحان المطيري عام 1916م

مسجد الوزان - المرقاب
وتشاهد بيوت فريج المرقاب
موقعه : أطلق الكويتيون قديما ( رمادان ) على الارض التي كانت تقع جنوب المرقاب . مابين مسجدي علي عبدالوهاب والحمد غرباً وشرقا ومابين مسجد الوزان وحدود السور الثالث شمالاً
وفي هذه الأرض كان الناس يحرقون الجص الممزوج بالرماد
المؤسس وتاريخ التأسيس : جاء عبدالعزيز بن علي حسين الوزان مع شقيقه عبدالله إلى الكويت في مطلع القرن العشرين باحثاُ عن الرزق وبفضل همته ونشاطه كون ثروة
معقولة بمقياس تلك الفترة فبنى منزلاً في حي المرقاب ( فريج الشايع ) فسعى عبدالعزيز الوزان مع أهل الحي لجمع المال من أهل الخير .
ثم اشترى الأرض من محمد الجصاص ويقال تبرع بها في مكان يقال له رمادان ثم بنى المسجد عام 1940 م - 1366 هجري ومن المؤذنين فيه الشيخ أحمد الغنام
حفرة المسعود
تقع حفرة المسعود بوسط المرقاب وتعتبر هذه الحفرة من الحفر العميقة جداً وبها بعض الآبار التي تقع على أطرافها وأحياناً الجيران يرتون منها وماؤها شبه عذب
موقعها حالياً تقع شمال مسجد الوزان ومن الجيران حولها المسعود منهم عبدالله المسعود والصلال والحسينان منهم ملا سالم الحسينان
وأحمد الساير وعدة منازل مؤجرة على الغير منها يملكها البوحسن و إبراهيم المواش وأولاده وتلك الحفرة لها دور كبير بتلقف مياه الأمطار الكثيرة التي تترسب بها مدة طويله
وأخيرا دفنت فجزء منها درج على الشوارع والجزء الآخر ساحات مشتركة مع عمارات الحسينان والمرزوق وغيرهما .
من اليمين ابراهيم المواش وخليل شحيبر وغانم الغانم ..الأمن العام عام 1948 م
( حفرة زويد )
تقع حفرة زويد من الجهة الشمالية الشرقية بالنسبة لموقع المرقاب
والتي حالياً حل محلها مجمع البنوك الثلاثة العقاري والصناعي والشرق
وأما مايجاورها قديماً من المنازل فهي منازل العوازم والرشايدة وعدة منازل المطران ومنهم مسجد المطران وحاليأ إسمه مسجد سيف العتيقي وقديما حفرة زويد إذا فاض ماؤها
يتحول فيضانها على حفرة المسيل وأحيانا تتسرب بأطرافها شبه المستنقعات يترواح عمقها قدم وتلك الحفرة وما يجاورها فهي آهلة بالاسطبلات للخيول والجمال وحظائر الماشية
ومنازل الشتيل وعبدالله إدريس
( زويد بن سمران ) شاوي المرقاب
ورد في كتاب شخصيات من تاريح الكويت ( تأليف طلال الرميضي )
ولد بن سمران في عام1881 م تقريبا في الحي الطالع من فريج العوازم بالقرب من مسجد الدماك ويذكر أنه دخل الغوص مع عدة نواخذة منهم المشهور مبارك الهاجري والنوخذةمحمد بن دعيج
وكان محل ثقة وتقدير ومحبة من أهل الفرجان التي يمر عليها لجمع أغنامهم ثم يتجه بها إلى خارج السور وتميز الشاوي زويد بذكاء و ذاكرة دقيقة حيث يعرف كل شاه من يملكها
ويتقاضى أجرة شهرية من الأهالي قدرها روبيتين على كل رأس من الأغنام وكان لزويد الحباج مشاركات في معارك الكويت القديمة كمعركة الجهراء ومعركة الإحساء
وحفرة زويد حفرة قديمة تقع بفريج العوازم نسبة إلى الشاوي زويد بن سمران الذي حفرها بمساعدة الأهالي ويستفاد من هذه الحفرة بأنها تتجمع بها مياه الأمطار
التي يستفيد منها سكان المنطقة قديماً
صورة جوية لمسجد بن اسماعيل وبيوت المرقاب في براحة بن حسن
براحة بن حسن
من براحات شمال المرقاب المشهورة لا أثر لها اليوم
والتسمية نسبة إلى الحاج عبدالعزيز ابن حسن من أهالي الكويت
المصدر الموسوعة الكويتية المختصرة
فالحسن هو مواطن كويتي قديم كان يملك عدة منازل بآخر المرقاب المحاذية لمنطقة رمدان الشمالي .. أصبح بائعوا البهائم لهم سوق رائج بقرب هذه البراحة
من معالم البراحة : مسجد ابن إسماعيل
سكان براحة بن حسن
د السيد عبدالله عبدالرحمن خضير الخميس في عام 1901 بمنزل والده في المرقاب بجوار براحة بن حسن
من جيرانهم :
بيت عبدالله المهنا مهنا المهنا و الوهيب و الفضالة و خالد المطيري و عائلة إدريس
و الموسى السيف و خالد الرقم و القلوشي و القوس و القعود
و الدعيج و التوحيدو حجي أحمد المهنا و ناصر الموسى
مسجد ابن اسماعيل
موقع المسجد هذا في براحة ( حسن ) في حي من أحياء المرقاب وهذا الحي قد أزيل بسبب التنظيم عام 1956م وهذا الحي يقع خلف المبنى الجديد
لغرفة التجارة والصناعة الجديدة .
ويشغل مكانه الآن موقف السيارات الذي أمام سوق الأقمشة بلوك 2 وبلوك 3

بوابة الشامية ويبدوا واضحاً فيها مسجد علي عبدالوهاب في منطقة المرقاب داخل السور وبمحاذاته عدة محلات تجارية
فمن المواطنين المسؤولين عن بناء كل بوابة هم المواطنون بداخل مدينة الكويت والمقابلون لجهة بوابة الشامية من الجهة الشمالية وكانو مخولين ببنائها فمنازلهم مقابلة
للبوابة من الجهة الشمالية
فيهم قاطبة أهل المرقاب وكما يلي أسماء بعض المسؤولين عنها فهم المزين والحسينان والدعيج والخليفة والأحمد والوزان والحمود والشايع والغنام والطخيم والرشيد
والشمروخ والرميح والعتيقي والمانع والجبيلي والسمكة والطريجي والمشاري والعون والعريفان والعامر ومحمد المرزوق وابراهيم الرشود ومحمد الرشود
وخالد الرشود والعنزي والبحر عبدالرحمن البحر وأحمد البحر وعبدالله البحر وكل هؤلاء مخولون من الشيخ سالم بأن يكونوا مسؤولين عن بناء السور
وهؤلاء يعتبرون من كبار القوم ولديهم بعض الإمكانات المادية لمساعدة الغير وتكملة بناء بوابة الشامية حتى الجهراء
وكل هؤلاء هم عمداء ومخولون كمقام الأمير سالم المبارك الذي خصهم بمسؤولية بناء السور
فهؤلاء يزودون إخوتهم بالغذاء ومواد البناء وكل مايطلب منهم بما يخص هذا السور الذي حمى الكويت
فريج لوقا

مسجد الحمد
من كتاب الموسوعة الكويتية ( مسجد في المرقاب فريج ( لوقا ) أسسه السادة خالد العبدالعبداللطيف الحمد وإخوانه سنة 1950 م )
موقعه : بجوار ثانوية المرقاب سابقاً وبيوت أم صدة الذي يمر بشارع عمر بن الخطاب قاصداً مجمع الوزارات الجديد
ويلاحظ في يساره منطقة المسجد القديمة كانت تعرف باسم منطقة الحمد لتبعية الأراضي في تلك المنطقة لأسرة الحمد
تجديدات المسجد : حصل التجديد الأول في أوائل الخمسينات حيث قامت دائرة الأوقاف ببعض الإصلاحات وأما التجديد الثاني فكان عام 1957م
وفي عام 2002م تم ترميم المسجد من جديد .... و من جيران هذا المسجد بيت المزين

ابراهيم بن عبدالله المزيّن حامل راية الكويت في الحروب وفي المناسبات وقد ورثها من أبيه الذي قتل في معركة الصريف سنة 1901م

حمد بن احمد المنصور باع ارضا في محلة لوقا بالمرقاب على عبدالله مهنا الثليث بمبلغ 1000 روبية ...
بجوار بيت صالح ابراهيم الجطيلي
من دواوين المرقاب
– ديوان الحمود الشايع.
– ديوان الوزان.
– ديوان المطلق العصيمي.
– ديوان القصمة .
السفير إبراهيم عبدالله عبدالعزيز المنصور مصافحأ الرئيس جمال عبدالناصر
ولد المنصور في عام 1940 م في حي المرقاب وهم أصحاب الديوان في منطقة الخالدية نزحت من بريدة في القصيم واستقرت بالمرقاب
عين ابراهيم المنصور قنصلاً عاماً في السعودية ثم أصبح سفيراً في اليونان ثم دولة الإمارات

خالد ناصر الصالح، والد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أنس الصالح. و عضو غرفة التجارة
أسرة الصالح من الاسر التي سكنت المرقاب وكان نزوحهم من الزبير ومن قبل ذلك في المجمعة من البدور من الأشاجعة من الجلاس من عنزة
ومنهم خالد ناصر الصالح رحمه الله رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة الخليج للوساطة المالية أحد أكبر وسطاء أسواق المال في الكويت
وساهم الراحل بدور بارز في قطاع الوساطة المالية بسوق الكويت للأوراق المالية، على مدى سنوات طوال، وأثمرت تجاربه وخبراته في أسواق المال إنشاء شركة الخليج للوساطة التي تحولت في مرحلة لاحقة إلى «هيرمس إيفا» التي شغل منصب رئيس مجلس إدراتها، إضافة إلى مشاركته في إنشاء بعض الشركات الأخرى.
واعتبرته اوساط اقتصادية أنه «وضع بصمة في الاقتصاد الكويتي»
(خالد الناصر الصالح.. أيقونة نبلٍ رحلت )
مقال نشر في جريدة ( الرياض ) للكاتب السعودي فهد بن أحمد الصالح عن السيرة الذاتيه لرجل الأعمال
لاشك أن للموت ألماً قبله وحزناً بعده, ولفقد الأحبة قسوة تطول بحسب أثر المفقود, ولكن يزداد ذلك كله إذا كان الفقيد قامةً كإبن العم خالد بن ناصر الصالح المشرف العام على مكتب سمو وزير الحرس الوطني الكويتي الأسبق الشيخ سالم العلي السالم الصباح وابن العم هو والد العميد وليد, ووالد صاحب المعالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية لدولة الكويت الأستاذ أنس بن خالد بن ناصر الصالح, وشقيق رجال الأعمال أبناء العم صالح ويوسف وشقيقاتهم.
وابن العم خالد بن ناصر الصالح -رحمة الله عليه- الذي توفي الأربعاء الماضي بعد معاناة قاسية مع المرض قابلها بصبر الجبال واحتساب الأجر من الله هو بمثابة العين للأسرة في الكويت، وفي السعودية, وكان مشجعاً لتجمعها واستمراره وتنقله بين مدن المملكة التي بها رجال من الأسرة، وكذلك في الكويت, وداعماً لصندوقها الذي أنيط به مهام وأوكل له مسؤوليات تخص الأسرة ورجالها وشبابها وفتياتها، وقدم لوقفها دعماً سخياً حتى أنجز البناء وتم الاستثمار لصالح برامج الأسرة, كذلك هو المتابع الذي لا يمل لاجتماعاتها السنوية طيلة العقود الثلاثة الماضية، ولم يترك اجتماعاً واحداً إلا بعد أن أقعده المرض, وينطبق عليه -رحمة الله عليه- قول الشاعر:"الناس ألف منهم كواحد ،،، وواحد كألف إن أمر عنا" وقد ملك القلوب داخل الأسرة وخارجها, فهو رجل كألف في مواقفه وفي صدقه وفي بشاشته وفي حميميته وفي تأثيره الفعال وفي إيثاره النادر وإنكاره لذاته وفي أي مجال يطرقه أو أي مكان يحل به فتجده الملفت واللافت.
ومنزل الفقيد ونفسه قبل منزله وديوانيته هي البيت السعودي الذي يجمع زوار الكويت من المملكة وأسرها التي هي في أصلها أسر نجدية, وتجمع ديوانيته مساء كل أحد عدداً من أصحاب السمو وسفراء خادم الحرمين الشريفين في الكويت في جو نقي وعلاقات صادقة, ويقول أحد السفراء السابقين: إننا لا نشعر بفقد الأهل والوطن ونحن في معية الوجيه خالد الناصر الصالح لأن ديوانه يجمع الأحبة ورموز الأسر التي استوطنت الكويت منذ عقود من الزمن, وتجد فيها أدق التفاصيل عن أخبار الوطن وإنجازاته ومبادراته, ويسأل الحضور من أهل الكويت عن أحوال أهاليهم في المملكة ويفرحون بكل ما يرفع سمعة الوطن، ويوضح دوره وثقله ويدافعون عنه، وكأنه بلدهم الأول, ويقول السفير إننا ننتظر اللقاء به وبالحضور في كل أسبوع كإضافة صادقة أصبحت جزءاً لا يتجزأ من اهتمامنا واهتمامات الحضور، ويفد للديوانية العديد من سفراء الخليج والدول العربية والأجنبية لأنهم يسمعون ويقدرون صاحبها والمحتوى الصادق الذي يناقش فيها.
لقد ساهم ابن العم خالد الناصر الصالح في تعافي سوق الكويت المالية أيام أزمة المناخ ثم ساهم في استقراره وتنميته وصدق مع الكويت شعباً وحكومة وكسب المحبة من الصغير والكبير، وهو اليوم يقدم للكويت قبل وفاته وبعدها رجلين يفخر بمثلهما كل أب وهما ابن العم وليد وابن العم أنس, والأثر الذي تركه أبن العم -رحمه الله- على اقتصاد الكويت وصدقة في النصيحة للمستثمرين هو محل تقديرهم، وذكرته وسائل الإعلام بكل مصداقية في الأيام القليلة الماضية, وأظهرت الأسرة الحاكمة في الكويت تقديراً في التعزية بدءًا من أمير البلاد ومروراً بالقادة من أصحاب السمو والوزراء ومجلس الأمة والشعب الكويتي الشقيق الذي أحبه وصدق في محبته مثلما صدق -رحمه الله- في وطنيته وازدهار دولته وتنميتها.
ختاماً.. إن أسرة الصالح في الكويت والسعودية ستفتقده بعد رحيله، وستفتقد كيف يكون العطاء بالحب، والبذل من دون منّه، والوصل من دون انقطاع، والابتسامة الصادقة والعزاء في مثل ما وصف الحال الشاعر أحمد شوقي بقوله: وكن رجلاً إن أتوا بعده ,, يقولون: مرَّ وهذا الأثرْ, ونحن نشهد الله على الأثر الجميل الذي تركه فينا ولنا, وستعرفه الأجيال القادمة وسنعمل في الأسرة أن نجعل منه قدوة للأجيال بما يملك من حب وصدق وإيثار وبر وإحسان، وتلمس للحاجات.

اللاعب عبدالله وبران
من الأسر التي سكنت المرقاب أسرة ( السيحان ) من البحار من المهيمزات من الرشايدة منهم اللاعب عبدالله بن وبران السيحان والشاعر مسعود السيحان
أ. خالد الصبيحي رئيس مجلس إدارة جمعية التميز الإنساني
أسرة " الصبيحي " من الأسر التي سكنت المرقاب نزحت إلى الكويت من القصيم ( بريدة) من بني خالد من ذرية محمد بن صالح الصبيحي
وكانت ديار آل صبيح الحجاز والشام . ثم انتقلوا إلى القطيف وشيخهم محمد بن عجران ويقال لهم الصبيحات أيضاً
فريج عليوة
فريج ابن عليوة نسبة لعائلة ابن عليوة . بجوار المسيل
من لقاء السيد عبدالله العقيل العازمي
ولدت في فريج عليوة المقابل لسوق بن دعيج بداية منطقة المرقاب ويقال عنه فريج العوازم عام 1946 وأذكر من الجيران بيت عائلة الدويلة الرشيدي وبيت عائلة المرشاد وعائلة بن دلوه وملا سعود وبيت حمد الرغيب وبيت سعد كميخ وبيت شتيبل وبيت الخياط، هذه البيوت القريبة من بيت الوالد، وكان الفريج يضم مجموعة كبيرة من البيوت، والبحر قريب منا وفريج العبدالرزاق قريب منا وسوق بن دعيج ـ البنوك الثلاثة الحالية هذا هو فريجنا ـ والسكة التي بفريج عليوة تعرف باسم سكة عقيّل جدي الكبير وفيها مسجد هلال المطيري ـ وأصل المسجد كان يعرف بمسجد الدماك ولكن هلال المطيري جدده فعرف باسمه.
وبيت الوالد في السكة الطويلة، تبدأ السكة من بيت الدويلة حتى الكهرباء ولها سالفة تلك السكة فيوما ما ان عربانة لبيع الكاز يجرها حصان ـ والسكة بدايتها واسعة، وكلما تسير تضيق، فالعربانة لم يستطع الحصان أن يجرها للأخير ونحن صغار، فتحنا مصب الكاز ونأخذ للبيوت حتى استطاع العامل أن يجرها للخلف وخرج من تلك السكة.
وأذكر آخر بيت كان مخزنا للادوات البحرية، الوالد كان يخزنها في ذلك البيت لأن الوالد وجدي نواخذة سفن غوص، أثناء الهدامة الأولى عام 1934 سكنت في تلك الحوطة عائلات كثيرة وكان فيها عدة الغوص بكاملها، وعام 1948 سكنا السالمية
انتهي اللقاء
من سكان فريج عليوة
السيد شعيب راشد البكر في المرقاب سنة 1913 في فريج العليوة أ بجوار :
منزل الدغيشم
و الحسينان
و الجسار
وأحمد المساعد ورجالهم يخيطون البشوت، وكذلك بيت الخضر ، وبيت علي الماجد وبيت محمد المدعج والبيشي وبيت العمير والفنان أحمد الصالح من مواليد فريج عليوة
علي احمد الشويب ( 1915- 2005 ) من اهل الخير والاحسان بنى المساجد وكفل الايتام وتبرع بوقفيات وبنى قرية للفقراء في الهند
استشهد والده أحمد الشويب في حرب الجهراء
من الأسر التي سكنت المرقاب عام 1946 م بعد الإنتقال إليها من الجهراء
لقبت عائلة الشويب بهذا الأسم بعد قدومها إلى الكويت نسبة إلى جدهم عبدالرحمن بن محمد بن عمر بن حسن بن عمر بن عابد بن عامر أل عويمر( الدواسر) وأسم العائلة الأصلي هو العمر وقد كان تاريخ قدومهم إلى الكويت في عام 1880م حينما هاجر جدهم عبدالرحمن من الزلفي إلى الجهراء بصحبة أبنه الوحيد أحمد وقد أنجب أحمد كل من عبدالرحمن و علي و عبداللة (خوالهم السعدون من شمر) وقد أستشهد أحمد عبدالرحمن الشويب في معركة الجهراء 1920م. ولهم أقارب في الزلفي و الرياض وهم عائلة العمر والصحن والسويد والحمده وكذلك عائلة الرشيد الدخيل في الكويت وتلتقي كل العوائل المذكورة أنفا في عمر بن حسن بن عمر أل عويمر
وقد كان لعائلة الشويب ديوان ومضياف في الجهراء ( وذلك قبل ان تنتقل العائلة بكاملها الى المرقاب في عام 1946م )
نسب ال الشويب هو الدواسر من الوداعين من ال عويمر( ويرجع الوداعين في نسبهم الى قبيلة الازد القحطانية ) وليس في الكويت من عائلة تنتمي إلى فرع ال عويمر سوى عائلة الشويب وأبناء عمومتهم عائلة الرشيد الدخيل (خوالهم السرحان)وكذلك عائلة العامر و عائلة الجارالله ( العامر).
( مقال الزمن الجميل للكاتب السفير الكويتي في الاردن
يوسف عبدالله العنيزي )
كانت متعتنا وسعادتنا في «فريج المرقاب» وأكبر أحيائها في لقاء الأصدقاء، وكانت «السكة» ملعب هوانا، فضلاً عن ألعاب اخترعناها وسعدنا بها، وكان مسجد "صالح الفضالة" ملتقى رجال الفريج، يكسو جباههم نور المحبة والإيمان والتراحم، وكانت ليالي رمضان أسعد ليالي العام.
حي المرقاب أو "فريج المرقاب" من أكبر أحياء الكويت، ويقع في جنوبها، وسمي بالمرقاب لأنه يقع على تل مرتفع يستخدم في مراقبة تحركات الأعداء أو من يريد المساس بأمن الكويت واستقرارها، وهذا الذي أدى إلى تنادي حكام الكويت وأهلها لبناء السور، مما أدى إلى إشاعة الأمن والأمان.
منذ أيام قليلة التقيت بالأخ وصديق الطفولة عبدالوهاب المزيني، ويشهد الله لكم سررت بهذا اللقاء الذي أسعدني وأثلج صدري، فأعدنا شريط الماضي الجميل في ذلك الزمان الذي لن يعود، وليس كمثله زمان، أعاد لي أخي عبدالوهاب ذكرى كانت غائبة عن البال، إنها ذكرى إنشاء فريقي كرة القدم الأول تحت مسمى فريق "البطولة"، وكان يرأسه الفنان الراحل عبدالعزيز المسعود، رحمه الله، ولم أتوصل إلى أسماء المنتسبين إلى هذا الفريق.
أما الفريق الآخر فقد كان تحت اسم فريق "الأزبكية"، وكان برئاسة عبدالرحمن القندي، رحمه الله، والأخ العزيز سليمان العنيزي، وهو الذي اختار الاسم، ويضم كذلك كلاً من علي القدفان وعبدالعزيز وصالح الفريح، وعبدالله القندي وعيسى العيسى ومحمد الخضر وغيرهم من إخوة أعزاء تجمعهم الصداقة والمحبة، وكانت المباريات تقام بين فرق كرة القدم المنتشرة في فرجان الكويت.
كانت مهمتنا أنا والأخ عبدالوهاب وبعض الإخوة الأصدقاء الجلوس على الخط خارج الملعب لالتقاط الكرة وإعادتها إلى الملعب، كم كانت الحياة بسيطة ورائعة، لم نكن نعرف الكهرباء أو الهاتف الثابت أو النقال أو بقية الأجهزة الإلكترونية، ولم نكن نعرف من دول العالم أو مدنه إلا مكة المكرمة والمدينة المنورة وبلاد الإنكليز، ولا نعرف أين تقع.
كانت متعتنا وسعادتنا بلقاء الأصدقاء وكانت "السكة" ملعب هوانا، فضلاً عن ألعاب اخترعناها وسعدنا بها، وكان مسجد "صالح الفضالة" ملتقى رجال الفريج، يكسو جباههم نور المحبة والإيمان والتراحم، وكانت ليالي رمضان أسعد ليالي العام، بما فيها صلاة التراويح والعشر الأواخر "الجيام"، فدعاء من القلب للمغفور له بإذن الله "صالح الفضالة" على بناء هذا المسجد، فجزاه الله كل خير وأثابه خير الثواب.
وهنا يتبادر إلى الذهن خاطرة، فبعد أن تولى المغفور له عبدالعزيز العدساني، رحمه الله، رئاسة ديوان المحاسبة قمت أنا والأخ عبداللطيف العنيزي بزيارة "للعم بو يوسف"، حيث قدمت له نسخة من دفتر الغوص الخاص بوالدي، رحمه الله، والصادر عام "1938"، وكان يحمل ختم وتوقيع المرحوم يوسف العدساني الذي كان يتولى مسؤولية دائرة محاسبة الغواصين في ذلك الوقت، وهكذا أعاد التاريخ نفسه، حين تولى العم عبدالعزيز العساني تلك المسؤولية التي تولاها والده.
ومن ناحية أخرى سعدت بلقاء الأخ الكريم صالح الفضالة الذي يتولى مسؤولية معالجة منح الجنسية، وكان ذلك يأتي استكمالاً للدور الذي قام به والده يوسف الفضالة، رحمه الله، الذي كان عضواً في "لجنة المرقاب" لمنح الجنسية، هكذا هي ثقة حكام الكويت وأهلها برجال الكويت، وحفظ الله الكويت وقيادتها وأهلها من كل سوء أو مكروه.
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
|
|
أدوات الموضوع |
إبحث في الموضوع |
|
|
انواع عرض الموضوع |
العرض العادي
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 11:57 PM.
|
 |