حسب علمي وماسمعته من قدامى من خدم في حرس الحدود .. أن اسمها الصحيح هو مركز (الصانته) وليس الصامتة وذلك لأن حرس الحدود كانوا يصعدون مرتفعاتها المنخفضة يتصنتون على العراقيين ويسمعون حديثهم حين يقتربون أو يعبرون الحدود ..
حسب علمي وماسمعته من قدامى من خدم في حرس الحدود .. أن اسمها الصحيح هو مركز (الصانته) وليس الصامتة وذلك لأن حرس الحدود كانوا يصعدون مرتفعاتها المنخفضة يتصنتون على العراقيين ويسمعون حديثهم حين يقتربون أو يعبرون الحدود ..
هههه ليس لهذه الدرجة أخي الحثري التبهير له حدود ..
عجيب شأن من تنقل عنه .. وكأنك تروي حدثاً قبل مئات السنين لا يتذكره الكويتيون !
يا أخي ،، 1- لا يمكن أن تكون (الصانتة) ومحال أن تكون .. فالكلمة من غرائب اللغة ، ولا يستعملها عامة الناس.
2- يوهم الرواي -المنقول عنه- كذباً وزوراً ... أنه يوجد فعل في العربية [ صَـنَـتَ ] واسم الفاعل منه [صانت] !! وهذا كذب لا حقيقة له .
فإن التصنُّت من الفعل (صنَّت) بتشديد النون .. مقلوب بالأصل من الفعل (نصت) أي الإنصات، والقصد من هذا القلب (1) معنى خاصاً هو استراق السمع.
والخلاصة .. فاسم الفاعل منه (المُصنِّتة) وليس الصانتة .. وبهذا السر اللغوي وقع هذا الراوي المبَهـّر في الفخ .. من حيث لا يدري.
3- أن هذا الكلام مردود .. بشهادة الكثيرين ممن أدركوا الصامتة ميميَّة ً، وهم أحياء يرزقون.
تحياتي لمرورك
---------
(1) للعلم ؛ فالقلب من فروع [علم التصريف]
التبهير له حدود ..
العرض المتطور
