| 
				 برايح الشرق 
 عندما كنت بين الفينة والفينة في التسعينات أمر على البرايح الخالية من منطقة الشرق الغالية كتبت هذه الأبيات:
 أبرايح الشرق أسلت مدامعي = وأهجت قلبا في حنايا الأضلع
 أبرايحُ فيك الطفولة والصبا = وبك الشباب وساحةٌ هي مرتعي
 وبك الفريج وسكةٌ طافت بها = ذكرى طفولتنا كطيف مسرع
 حملتني الأشواق والذكرى معا = فأتيت أتبعها بسعي المولع
 لأريح صدرا ضاق هما وانضوى = وأجول بالأبصار بين مواقعي
 فهناك سدرتنا وموضع بيتنا = وهنا لعبت وكان هذا مهجعي
 وهناك عاش رجال بحر طوعوا = سود البحار بنشر بيض الأشرع
 رمت السكوت وها أنا لك ناطق = أمرابعي وانا بفضلك مدعي
 ونظمت فيك من القوافي حجة = أمرابعي هيا انظري هيا اسمعي
 فحنين قلبي قد أتى بي هاهنا = فوقفت بين مسلم ومودع
 ببراحة للماص حارت أرجلي = ونثرت في الأرجاء عالي أدمعي
 أبكي على شرق (ن)وحيد(ن) خالي(ن) = اليوم هاهو موحشات بلاقع
 يا صاحبي ذرني أعالج أدمعي = أتلومني لما أحن لمنبعي؟؟؟
 
 
 
 من يلومني منكم يا أهل الشرق ولا يهونون أهل الجبلة والمرقاب
 
 أخوكم شاعر العدان
 |