الكويتي الذي باع نفسه في سيلان

[متغرب]

حكايه تستحق النشر والإشادة وتعتبر هذه الحكاية من التراث الموثقة في المتحف العلمي بالكويت
وهو محمد بن عيد من المساحمه من العوازم القبيلة الأكثر تواجدا من ضمن المنظومة السكانية
منذ تكوين الكويت و كان مصدر رزقهم الوحيد كما كان عليه الاباء والاجداد وهو صيد الاسماك والغوص
للبحث عن اللؤلؤ وكان زمنهم زمن قحط وحاجة ولم يترك الأمانة وهي الثمن فقد تجمعوا اهله وذويه
وقدموا له المال وأرسلوه للتاجر السيلاني بقولهم ذلك ثمن تحرير رقبة إبننا وهو ليس بعبد ولكن باع نفسه
كي ينقذ رفاقه من الحاجه والرجوع لبلدهم وضحى بنفسه فقال لهم التاجر :
نعم كنت اشك في ذلك فبدا لي الرجل بأنه ليس عبدا وشكرهم على ذالك

ومن المعروف بان اهل الكويت بهم من الحمية والتواصل لبعضهم فرفيقهم لا يضاام ومن هو منهم لا يبات مديون حتى يقضون له دينه