راسل ادارة الموقع جديد المشاركات التسجيل الرئيسية

 
 
        

اخر المواضيع

 
 

 
 
العودة   تاريخ الكويت > منتدى تاريخ الكويت > التاريـــخ الأدبي
 
 

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #3  
قديم 16-03-2009, 10:49 AM
الصورة الرمزية سعدون باشا
سعدون باشا سعدون باشا غير متواجد حالياً
عضـو متميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
الدولة: دولة الكويت
المشاركات: 788
افتراضي بنت الشاعر

أبنة الشاعر
الفنانة التشكيلية


المؤهل العلمي: دبلوم معلمات/ تربية فنية
الوظيفة: مدرسة سابقة في وزارة التربية/الكويت

العضوية
عضو الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية
عضو الجمعية العمانية للفنون التشكيليـة
عضو الرابطة الدولية للفنون/ باريـــــس
عضو رابطة الحرف اليدوية لقارة آسيـا


المشاركات
• شاركت في عدد من المعارض الجماعية المحلية منذ عام 1970، كما شاركت في معارض مدرسية ورافقت إدارة المدرسة في المؤتمرات خارج الكويت في روسيا/المغرب/الأردن/القاهرة.

• قامت بتزيين صالات جمعية المرشدات الكويتية لعدة سنوات.

• قامت بتزيين قاعة جمعية المعلمين في مؤتمر المعلمين العرب (1975)

• شاركت في معرض الرابطة الكويتية في القاهرة (1990)

• شاركت في عمل المشاريع البيئية لوزارة التربية في دولة الكويت .

• بدأت في الرسم على السيراميك بأنواعه باحتراف تام منذ عام 1990 إلى الآن .

• من بعد تحرير دولة الكويت متفرغة للفن والأعمال الحرة.

• المعرض الشخصي الأول لفن السيراميك والبورسلان "سوالف" (2005)

• معرض العودة إلى الطبيعة "الأول"- دولة الكويت (2005)

• معرض الشهيد - دولة الكويت (2005)

• المعرض الشخصي الثاني لفن السيراميك والبورسلان، أقيم خلال المهرجان الثقافي الكويتي- جمهورية الأرجنتين (2005)

• المعرض الشخصي الثالث لفن السيراميك والبورسلان، أقيم خلال المهرجان الثقافي الكويتي- جمهورية تشيلي (2005)


حوار السيراميك والبورسلان في معرض "سوالف" ظمياء الأيوبي
إطلاق لأشرعة الإبداع في فضاءات النخبوية الثقافية الجمالية
ظمياء الأيوبي صنعت عبقريتها الفنية في زمن صارت فيه العبقريات من أساطير الخيال.
بالتجربة·· والخبرة·· والإرادة.. والأفكار المتطورة أنجزت مشروعها الثقافي التشكيلي المتفرد.
جينات الشعر والتراث والأدب والخيال.. تسبح في خلايا أفكارها عصارة كويتية أصيلة.

كتب الدكتور نادر القنة
في تاريخ الحركة التشكيلية الكويتية ثمة ومضات إبداعية غنية بإنجازاتها، وأفكارها، وعناصرها، ورؤيتها التجديدية والتجريبية، كما أنها ثرية بإمكاناتها، وخصائصها الفنية·


ومضات تشكل في طبيعتها مراحل مفصلية انتقالية، تطورية مما يعزز من برنامج هذه الحركة، ويدفع بها الى منطقة الفعل والتوهج· بحيث لا يمكن لأي دارس، أو ناقد، أو فاحص، أو عابر أن يتجاوزها، أو أن يقفز عنها بسهولة ويسر، بوصفها حقيقة تاريخية فعلية مؤكدة، تفصل بين مرحلتين زمانيتين مختلفتين·


بما ينضوي تحتها من قوة اشتغالية طلائعية، متحررة من الثابت، والساكن، وكل أشكال التقييد، والمحاكاة، والمشابهة، والتكرار·


من منطلق ذلك، فإنني أعتقد اعتقادا راسخا، يصل في مجمله الى درجة الجزم بأن معرض الفنانة التشكيلية الكويتية ظمياء الأيوبي الذي حمل عنوان "سوالف" وتم افتتاحه مؤخرا تحت رعاية الشيخ مبارك دعيج الإبراهيم الصباح وكيل قطاع الإعلام الخارجي بوزارة الإعلام في صالة الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية (K.S.F.A)


يشكل في راهننا اليوم (في العقد الأول من الألفية الثانية) واحدا من أهم هذه الومضات الإبداعية، التي يصعب تكرارها· والتي تحمل في داخلها نبوءة ما هو مقبل - بإذن الله - في مسالك هذا الفن ودروبه·


حينما دعتني التشكيلية العزيزة ظمياء الأيوبي الى معرضها، لم أتخيل بأنني سأكون في حاضرة مبدعة من نوع خاص·

عرفت جيدا، كيف تصنع عبقريتها الفنية في زمن صارت فيه العبقريات من أساطير الخيال، وشكلا من أشكال المستحيلات·

وذلك عبر سيطرتها المتقنة على أدواتها الفنية، وامتلاكها أفكارا ثورية تجريبية في مجال الرسم على السيراميك والبورسلان وهو الفن الذي يتطلب إرادة من نوع خاص، وطاقة فكرية وروحية غير تقليدية، وخبرة عريضة·


فنانة بشروط العالمية
نعم، لم أكن أتخيل أنه بوسع فنانة تشكيلية كويتية، التحليق في فضاءات العالمية بشروط العالمية ذاتها، في زمن يمر فيه الفن التشكيلي الكويتي برمته بمرحلة مراجعة دقيقة مع الذات، ومع النتاجات الإبداعية، بعد أن تجمدت الإنجازات، وسادت الحركة سلسلة من العثرات والإخفاقات·


وبخاصة أن ترتيب بيت "التشكيل الكويتي" يحتاج الى المزيد من الجهود الجماعية المشتركة·· كما يحتاج الى إعادة صياغة في الأفكار، والمفاهيم، والتقنيات حتى يعود الى سابق توهجه، والى ريادته للحركات والبيوت المناظرة في المنطقة، على المستوى الإقليمي·


ولكن ها هي الفنانة التشكيلية الكويتية ظمياء محمود شوقي الأيوبي تكسر كل التوقعات، وتحطم نظرية الجمود هذه المتمثلة بثقل مظاهرها الاستاتيكية، وتؤكد ذاتها الإبداعية الخلاقة ضمن النسق الاشتغالي العالمي·

فمعرضها وأسلوب رسمها على السيراميك والبورسلان، شكلا - لنا جميعا - مفاجأة حقيقية على كل المستويات الفنية، والجمالية، والثقافية، وزاوية الرؤية البصرية·


فمن ينظر الى جملة اشتغالاتها، ويتأمل جيدا كل قطع السيراميك والبورسلان، (ما تم إنجازه ضمن برنامجها) ويعمد الى المنهج السيميائي في قراءة رسوماتها وزخارفها وبخاصة أسلوب تعاملها مع الألوان، وصياغة الخطوط، وبناء الأفكار، فإنه حتما سيؤمن بأن ظمياء الأيوبي صاحبة أنامل ذهبية، مسكونة حتى النخاع بالفن الانتقائي والاختياري المتفرد·


وبأنها صاحبة عبقرية متجددة تمتلك عناصر مقوماتها الفلسفية والتكوينية، وهو الأمر الذي يدفعنا بالتبعية الى الإيمان بنخبويتها الثقافية والجمالية·


حيث تمكنت بألوانها الحارة، وقطعها السيراميكية والبورسلانية، وأفكارها الواقعية المتطورة، وكذلك أفكارها الجريئة المتمردة على ثوابت الصياغات من القفز بهذا الفن النوعي (الجمالي/ والنفعي) الى صياغات جديدة، تتمظهر فيها الحلول النسبية والكلية للمعضلات العالقة في الممارسة الاشتغالية، كما تتجلى فيها مظاهر ومقومات معاني العالمية، وشفافية الشــعر والشاعرية، وحداثة الصورة البصرية، التي لا تنفصل عن جذور مركبها الحضاري الشرقي·


حقا، ثمة جينات حضارية مؤنسنة في اشتغالات ظمياء الأيوبي وسبر عميق للطاقة النفسية والروحية، وارتحالات الى آفاق غير محددة الاتجاهات، وألوان صارخة وصريحة، وخطوط أفقية وعنكبوتية متشابكة، وموضوعات حداثية تشدنا بقوة نحو حلمها الجميل·


رسومات، ومعالجات خطية، ولونية، ومساحية، وتقنية غير مفتعلة، وغير متكلفة، تحكي لنا ببساطة حكاية إنسانة عشقت الرسم في الفضاء والأحلام، قبل أن تصوغه إبداعيا على قطع السيراميك والبورسلان·



الموهبة والإنسانة
تحت عنوان "ظمياء··الموهبة والإنسانة العاشقة" تصدرت كلمة شاعرية معبرة صاغها الفنان التشكيلي عبدالرسول سلمان رئيس الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية (K.S.F.A) بمناسبة تنظيم أول معرض فني للفنانة ظمياء الأيوبي قال فيها:

أو ما يعني إضافة قيم إبداعية للحياة وفنانتنا (ظمياء الأيوبي) تجمع بين الموهبة والحس المرهف·

أبهرني مرسم ظمياء والتي تقضي فيه أغلب ساعات يومها، حيث لمساتها تجد لها حضورا في كل مكان الأثاث هنا لا يشبه سواها في أي منزل أو مشغل آخر الكراسي والمناضد والرفوف ورسوم السيراميك والبورسلان وأبيات الشعر العربي التي سادت في كل مكان والتي ورثتها عن والدها هي وسيلة لخلق جو تراثي أدبي رائع أما تقنية تلك الأثاث والرسوم فهي بصمة مرسم ظمياء ليس إلا·

ظمياء الأيوبي تحتفظ في مرسمها بعدد هائل من الرسومات التي أنجزتها على السيراميك من "سوالف" شعبية الى أشعار عمر الخيام وصور الطبيعة والزهور كل هذا النظام وكل تلك الفوضى التي تمتاز بها مراسم الفنانين اللوحات السيراميك والفرش والألوان وحتى الأفكار وفي هذه الزحمة نتساءل من الذي يبحث عن الآخر؟


ظمياء الأيوبي منذ طفولتها وهي تبحث عن شيء لا تتذكره فهي فراشة حالمة شاردة تبحث عن الجمال وتبحث عن أشياء لكنها حينما اكتشفت طريقها الى الرسم أيقنت أن ما كانت تبحث عنه هو الذي يسمونه فن الرسم على السيراميك·


وبقدر ما يشكل الرسم على السيراميك هموما من المسؤولية الكبيرة فإنه في المقابل هو السعادة الكبرى لها·

إن "فرجان" الديرة وأزقتها الرائعة بأجمل الذكريات أجبرتها على إيجاد طرق تختلف عما هو شائع لممارسة الحياة والإحساس بعظمتها لذلك كان للتراث تأثير كبير على أسلوبها في الرسم على السيراميك الحار منه والبارد·


وإذا كان الرسم على السيراميك هو الوجه الأول من عشق ظمياء لفنها، فهناك جانب آخر من هذا العشق جانب ينمو ويتطور بصورة مستمرة ذلك هو حبها للشعر فهي تسهر معه الليالي ليبقى في ذهننا ذلك السؤال الذي حتما سوف نجد له الإجابة في معرضها الأول لفن الرسم على السيراميك وهو: أيهم وجد الآخر: ظمياء أم الموهبة؟



فنون السيراميك بين التقليدية والحداثة
لم يعد فن الرسم على السيراميك والبورسلان في زماننا هذا خاضعا للمعايير التقليدية القديمة التي أفرزتها النظرية الكلاسيكية لفن (السيلادون كوريو) بألوانه الجميلة، وبخاصة اللون الأخضر، والذي ظهر وانتشر في مملكة كوريو (918-1392) بجنوب شرق آسيا موطن الرسم والزخرفة والنقش على السيراميك والبورسلان ومشتقاتهما، حيث تشير الدراسات المتصلة بعلم الجمال الى وجود أنواع متعددة من الأعمال الفخارية المزخرفة أو المرصعة بالأحجار الكريمة، ومنها الأباريق، وزجاجات النبيذ، والأطباق، والأكواب، ومحارق البخور، حيث من المعروف والـــشـائع أن معــظـم أعمال السيلادون تم إنتاجها في القرنين الثاني والثالث عشر "وقد كانت تستخدم في التزيين والعرض فقط أكثر من استخدامها للأغراض العملية·

ويقال إن هذه الأنواع من السيلادون كانت تستخدمها الأرواح في العالم الآخر الذي يلي العالم الدنيوي·

ومع المنطلقات العلمية الحديثة ظهرت في القرن الثامن عشر نظرية فنية جديدة تدعو الى "إحياء التشونغ - جو" أو فن السيلادون كوريو الأخضر - الأزرق· وتفيد الدراسات التاريخية المتصلة بالفنون الجميلة أن فن السيراميك والرسم عليه قد لمع وظهر في عهد "مملكة تشوسون"، حيث انتشر بشكل واسع، ليجسد واحدا من أهم مظاهر الفنون الشعبية الحرفية المرتبطة بطبيعة الإنسان والمكان وإرثه·


مصدر المشاركة
معلومات أخذت من الفنانة ظمياء الأيوبي
فلها جزيل الشكر والعرفان لتزويدي بهذه المعلومات
__________________
<img src=http://www.kuwait-history.net/vb/up/uploads/127526942620100531.jpg border=0 alt= />

التعديل الأخير تم بواسطة سعدون باشا ; 10-07-2009 الساعة 04:31 PM.
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الأديب الشاعر عبدالعزيز السعود الصباح رحمة الله كويتى مخضرم التاريـــخ الأدبي 13 01-05-2022 08:45 AM
الشاعر هزاع الصلال في ذمة الله PAC3 القسم العام 11 27-09-2015 06:08 PM
الشاعر صالح النصر الله العدان التاريـــخ الأدبي 17 20-05-2013 11:11 AM
الشاعر خالد العبد الله العلي الوزان ال مشعل التاريـــخ الأدبي 0 22-07-2010 01:00 PM


الساعة الآن 06:57 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3, Copyright ©2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت