عندما كنت صغيرا كنت دائم التواجد في منزل جدي (أبو أمي) سيد عبدالرحمن سيد محمد سيد عبدالله سيد يوسف الرفاعي –رحمه الله- بمنطقة القادسية. وكانت تسكن في ذلك البيت أيضا أم جدتي وضحه سيد عيسى الرفاعي –رحمها الله- (أرملة محمد العثمان الراشد الحميدي).
كانت أمي وضحه (كما كنا نسميها) تتحفنا دائما بقصصها الجميلة عن رجالات و أحداث ووقائع من تاريخ الكويت. ومن المقولات (أو أبيات الشعر) التي كانت دائما ترددها وخاصة عندما ترى شيئا يصدر من رجل ويتعارض مع المبادئ التي تربت عليها كانت تقول: