ما هو عدد النقول؟ الله أعلم بعددها .. والوثيقة تشير لنقلين، وأرجح أن تكون أكثر.
هنا يمكننا الاستفادة من قواعد الاحصاء والحساب.. لقياس عدد النقول (هذي عليك) مو صعبة!
المهم .. ان الوثيقة تذكر أسماء القضاة الناقلين .. وأهملت اسم الموثق الأصلي لبعد العهد وقدم الزمن!!
القضاة والموثقون (النقلة) المذكورون بالوثيقة:
الأول: الشيخ عبد اللطيف بن محمد بن حسين العدساني.
قال: (قال ناقلها: هذه حجةٌ طُلِب مني نقلها من أصلها بعد إشرافه على التلف، فنقلتها حرفاً من غير زيادة ولا نقص)
وعلى هذه الوثيقة ( ختم ) : الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن حسين العدساني.
الثاني: الشيخ عبد الله بن أبي بكر الملا (الحنفي)
قال: (نقلت هذه الحجة وقابلتها على أصلها، فوجدتها حرفاً بحرف من غير زيادة ولا حذف، وعليها ما ذكر في أصلاها وختم الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن الشيخ حسين العدساني رحمه الله تعالى)
ثم مصادقة متولي القضاء بالأحساء:الشيخ إبراهيم بن شجاع.
وفي قول الموثق الشيخ عبدالله: (ما ذكر في أصلاها) إشعار بأنه لا يوجد للوثيقة إلا أصلين ومع نقله تكون هناك ثلاثة أصول اثتنان منها أنقال!!
وهذا التصور .. لا يتفق مع منطق الأرقام ولا يمكن أن يكون صحيحاً
فالشيخ حسين بن محمد بن مبارك الأحسائي مولود في القرن الحادي عشر الهجري .. والوثيقة نسخت في القرن التاسع ؟
ألا تتهالك الوثيقة لأكثر من مرة بعد قرابة قرنين من زمن كتابتها.. لتدرك تاريخ ولادة الشيخ حسين؟
حتى يأتي حفيده ليكون الناقل الأول للوثيقة الأصل ؟
بالطبع ولا شك .. أن الوثيقة تلفت ثم نقلت كثيرا قبل أن تصل ليد الشيخ عبداللطيف العدساني.. ولكثرة أسماء القضاة قبله أهمل ذكرهم في الوثيقة الجديدة.
ولذا لا أتفق مع ما ذكره الشيخ عبدالله الملا .. في التحديد بالأصلين فقط.. حيث إن ثلاثة قرون تعني الكثير من الأصول .. أربعة على الأقل.
أو ربما أنه لم يقصد حصر الأصول في العدد المذكور .. ولكن أشار إلى ما شاهده من الأصول التالفة، والله أعلم.
هذا ما جاء في الوثيقة المنقولة .. بأيدي القضاة والموثقين.
أرجو أن تكون استفدت من مشاركتي .. وحياك الله في منتدانا مجدداً
) مو صعبة!
العرض الشجري
