تنوير السند بتراجم العلماء الأجِـلاَّء من آل سند

[القرين]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفيلجاوي    يامؤرخنا الكريم وهذا الي يعرفونه اهل الجزيرة واحنا جيرانهم من زمن بعيد هل يعني اجذب كل هذيل ؟؟ وعبدالله ابن الشيخ عثمان توفه بالجزيرة واكبر اثبات مخطوطه الشيخ النظم العشماويه الي كتبها له بهدف تعليمه وسافر الشيخ والشاهد علي كلامي انهم من ذريه الشيخ عثمان سمو امير الوالد الشيخ سعد العبدالله الصباح رحمه الله بأكثر من تجمع مع الفيلجاويه يذكر هل الكلام وعايلة بن سند عندهم مستند يثبت كلامي واذا تبي اوصلك لهم انا حاضر بعد هل عندك اعتراض ؟!!!

اخي الكريم

تستطيع ان تجد مناقشات مستفيضة حول هذا الموضوع في مواضيع اخرى تستطيع البحث عنها هنا بالمنتدى ولكن للتوضيح:

الثابت لدى اسرة السند في البصرة و الزبير ولدى المترجمين الاجلاء كاالشيخ عبدالله باش اعيان العباسي (المتوفى سنة 1340 هـ في البصرة) والشيخ عبدالله بن بسام رحمه الله كما ذكر في كتابه علماء نجد خلال ثمانية قرون والمحققين مثل الدكتور عماد عبدالسلام رؤوف عن الشيخ عثمان بن سند ان ولديه توفيا في طاعون البصرة عام 1247 هـ و دفنا فيها وانقطع عقبه..

بالنسبة لمخطوطة النظم العشماوية الموجودة في فيلكا هي ليست مخطوطة اصلية للشيخ عثمان بن سند بل هي نسخة بخط اليد كتبها (راشد بن عبداللطيف بن عيسى بن احمد) ووجد غيرها اكثر من نسخة اخرى في الكويت لنساخ اخرين علما بان نسخة راشد بن عبداللطيف بها اخطاء بخلاف غيرها من النسخ الاخرى..كما ان الفترة الزمنية بين وفاة عثمان بن سند ونسخة راشد بن عبداللطيف تزيد عن 70 سنة فهو ليس احد تلامذته ولكنه ناسخ للمخطوطة فقط والذي وجد في فيلكا هي نسخة للمخطوطة و ليست المخطوطة الاصلية للشيخ عثمان بن سند.
ولا يعلم اين كتب الشيخ عثمان بن سند مخطوطة النظم العشماوية او الدرة الثمينة كما يسميها و لا متى كتبها وان كان يستدل من منظومة بن سند انه كتبها وابنه صغير وهذا يعني انه كتبها وهو في الزبير خارج فيلكا ومابين عامي 1210-1220 هـ ، وهذا يعني ان الفرق الزمني بين المخطوطة الاصلية ونسخة راشد بن عبداللطيف حوالي 100 سنة.

ولادة عثمان بن سند حوالي 1180 هـ ونزوحه الى الاحساء مع والده وهو فتى صغير وذكر ذلك عن نفسه في مخطوطته سبائك العسجد وبعدها انتقل الى الزبير عام 1204 هـ وعمره 24 سنة كما ذكر هو ذلك في كتابه اصفى الموارد واستقر فيها مع والده و جده كما ذكر الحيدري في كتابه عنوان المجد الذي درس على يديهم.

ابناءه الاكبر عبدالله و الاصغر عبدالوهاب ولدا وهو الزبير ، فهل ينتقل عثمان بن سند الى الزبير مع ابيه و جده ويترك ابنيه صغيرين يرحلان الى فيلكا؟