عن موضوع المطحنه .ذكر المغفور له حمد السعيدان رحمه الله . في نافذته الضبابيه تحت عنوان الديوانيه. بجريده السياسه ليومي السبت والاحد30/1/1988 و 31/1/1988 .عن مطحانه الطحين التي كانت حديث الناس بذلك الزمان والتي احضرها عبدالرزاق القدومي الشامي من سوريا .
ماأود ذكره في هذا السياق بان الوالد قد احضر هذه المطحنه في سنه 1945 وكان مكانها في منزل ملاصقا لسور مدرسه قتيبه الجنوبي ( المتحف العلمي الحالي) وخلف بيتنا مباشره ( بيت بن بحر) ثم بعد ذلك أحضر مكائن أخرى حتى بلغ عددها أربعه مكائن كانوا موزعين بمناطق مختلفه (عند مدرسه قتيبه/ موقع جوهره الخليج/ خلف منزل عبدالمجيد رمضان ولااعلم مكان المنزل/ والرابعه لاأعلم مكانها) وكانت معينا للناس بذلك الوقت واراحتهم من مشقه وتعب الطحن بالرحى وحسب ماكنت أسمع بان أجره الطحن لاتزيد عن آنه أو آنتين حسب حجم الزبيل.
وكانت مطحنه الدهله التي شاهدها المرحوم السعيدان تقوم الى جانب الطحن بصنع الحلويات والبسكويت والكعك الشامي وذلك بنهايه الاربعينات من القرن الماضي.
وقد توقف العمل فعلا بالمطاحن جميعا وتم تصفيتها بعد انتهاء الحرب العالميه الثانيه وذلك بسبب استيراد الطحين كما ذكر الاستاذ حمد السعيدان رحمه الله . مرفق قصاصتين للموضوع أعلاه
التعديل الأخير تم بواسطة ولدالشامي ; 31-08-2009 الساعة 04:39 PM.