
21-09-2008, 11:39 PM
|
 |
مشرف
|
|
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: الكويت - القصور
المشاركات: 2,003
|
|
أسطورة غيلان ومي
أسطورة غيلان ومي
أسطورة غيلان ومي هي أسطورة قديمة معروفة في الخليج العربي قديما عن من أول من استخدم الشراع في السفن قديما وتدور أحداثها على النحو التالي :
في الزمن القديم وبالتحديد في قطر في "خور المهاندة " كان هنالك رجل أسمه " غيلان " يملك سفن للغوص على اللؤلؤ ولديه الكثير من الرجال يعملون على سفنه وكان له صيت في ذاك الوقت وظل غيلان بعمل فترة من الزمن بلا منازع ولا منافس له حتى ظهر منافس له لم يكن في الحسبان وهذا المنافس امرأة واسمها " مى " وكانت هذه المرأة شجاعة وملكت الكثير من السفن للغوص على اللؤلؤ وعمل لديها رجال أشداء ذو معرفة في إماكن الغوص قديما وزاحم رجال " مى " رجال " غيلان " واشتدت المنافسة بينهم .
ضاق "غيلان " ذرعاً بمنافسة " مى " وتحدي رجالها له ولرجاله وكانت السفن في ذاك الوقت تعتمد على " الجداف" التجديف وكان يجدفون لمسافات طويلة فكر غيلان في طريقة يتخلص منها من منافسة " مى " له فبينما هو جالس فإذا بحشرة الجراد إمامه فأخذ يتمعن في جناحها فخطرت له فكرة في عمل شراع على شكل الجناح الداخلي لحشرة الجراد وفعلا طبق الفكرة وخرج للمغاصات بعد وضع الشراع على سفنه فكانت مفاجأة غير سارة لمي ورجالها عندما رأت سفن غيلان بالأشرعة تسبقهم إلي المغاصات وقبل ذلك كانت سفن " مى " عندما تمرعلى سفن غيلان وتسبقهم قبل وضع الشراع .
وكان بالسابق غيلان يقول لمى : "القلص يامى" "والمقصود بالقلص اي جر السفينة ".
فتقول له مى: "القلص عن رؤوس المجاديف " كنوع من الاستهزاء.
وبعد أن وضع غيلان الشراع وسبق سفن " مى ".
قالت له مى : "القلص ياغيلان ".
قال لها غيلان: "القلص في رأس الادوام أي في راس الفرمن " الذي يحمل الشراع .
هذه هي أسطورة غيلان ومى وهي من أسطورة قديما معروفة عند أهل الخليج العربي قديما عن استخدام الشراع في السفن في الخليج العربي للغوص على اللؤلؤ حيث عرف أبناء الخليج هذه المهنة منذ أقدم العصور .
المرجع : كتاب العم سيف مرزوق الشملان حفظة الله " تاريخ الكويت على اللؤلؤ في الكويت والخليج العربي - الجزء الثاني ".
حقوق النسخ محفوطة للكاتب PAC3 ولمنتدى (تاريخ الكويت)، أرجوا عند النقل ذكر المصدر (للكاتب PAC3 من منتدي تاريخ الكويت www.kuwait-history.net) .
أرجوا تحري الأمانة العلمية في النقل... وشكرا
__________________
وأن ماحمينا دارنا @ وشعاد نبغي بالحياه
ذيبٍ عــوا بـديـارنا @ وديـار حـيانـه وراه
|