عرض مشاركة واحدة
  #34  
قديم 01-02-2021, 01:05 PM
الصورة الرمزية classic
classic classic غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 234
افتراضي



كشك مبارك

كشك مبارك مر في مراحل مختلفة بسوق المباركيه 1- استراحة الشيخ مبارك 2- تحول الى بريد ومصور في الدور الأول 3- الدور الارضي مطعم مأكولات خفيفة 4- حالياً متحف



متحف -كشك مبارك




سوق التمر

وإذا خرجت من كشك الشيخ مبارك، فيكون أمامك اختيارين… إما أن تتوجه ناحية اليمين وتدخل سوق التمر، الذي ما زالت مبانيه محافظة على هيئتها القديمة، وهو مكوَّن من ثلاثة عشر دكاناً تقابل بعضها، ويفصل ما بينها ممر يؤدي إلى سوق الخضرة.
أما إذا أردت التوجه ناحية اليسار، فستستقبلك سكة تعرف بـ “سوق التناكة”، نسبة إلى صنّاع الأدوات والأواني المنزلية المصنوعة من التنك. وفي بداية الخمسينيات، نُقل إليه بائعو “الجت” (البرسيم) من سوق الخضرة، وأصبح يعرف بـ “سوق الجت”.
ويقع في آخر سوق الجت أقدم صالون للحلاقة، وما زال قائماً منذ الأربعينيات، وعلى مقربة منه يقع مقهى الدلالوة (السماسرة)، حيث يجلس المرتادون على مفرق يطل على أكبر الأسواق وأشهرها ويعرف بـ “سوق الغربللي”، نظراً لوجود محلات عدة فيه تعود لعائلة الغربللي. ويمتد هذا السوق من ساحة الصرَّافين وينتهي في الشارع الجديد الذي بُني عام 1947م، وتعرض فيه الملابس والأحذية والأواني والمكسرات، وغيرها.
ويتميَّز سوق الغربللي بامتداده الطولي الذي يتقاطع مع أسواق عديدة من الجانبين. فمن ناحية اليمين كان هناك: سوق الطحين، وسوق اللحم، وسوق السمك، وسوق الحلوى، وأخيراً سوق الأبيض، الذي افتتح عام 1947م، ويختص ببيع الأقمشة والأصواف، علماً بأن الأسواق ما زالت موجودة، ولكن لم تعد على هيئتها السابقة بعد هدم وتجديد بعض المباني.
وأما من ناحية اليسار، فتتفرَّع من السوق أسواق عدَّة، منها: سوق الشعير، سوق الخبابيز الذي ينتهي بسوق السلاح، سوق البوالطو، وأخيراً سوق الصناديق. ولهذه الأسواق تفرعات جانبية مثل سوق الصفافير، سوق البيبان (الأبواب)، وسوق المسامير، وسوق الشعير.
وقد حافظت هذه الأسواق على وجودها من حيث البناء، ولكن بعض أوجه نشاطها تغير ليواكب تطوُّر حاجات المجتمع، وأيضاً بسبب انتشار أسواق جديدة في مناطق أخرى.




«الوطني للثقافة» : إتمام إعادة ترميم سوق التمر والجت التراثيين في «المباركية»
19/01/2021

المجلس الوطني أتم إعادة ترميم وتأهيل وتجهيز المحلات التراثية الموجودة في (سوق التمر) و (سوق الجت) في اسواق المباركية وإعادتها كما كانت إلى عبق الماضي وعلى الطراز المعماري الكويتي القديم.




أسواق الشعبية
في الخمسينيات من القرن الماضي، تم تبليط ممر سوق الغربللي وأطلق عليه اسم “شارع فلسطين”، ولكنه لا يزال يُعرف عند البعض باسم “شارع الغربللي”، وأصبح متاحاً لدخول المركبات من ناصية الصرَّافين ليتقاطع مع الشارع الجديد، الذي يمتد من ساحة الصفاة وينتهي في شارع السيف، وسمي بـ “الشارع الجديد” باعتباره أول شارع تجاري تم تعبيده، ولما يمثله من تطوير للسوق، حيث ظهرت المباني ذات الدورين على جانبيه وانتشرت فيه المحلات الحديثة، مثل مكاتب السفر والأجهزة الكهربائية المنزلية والعيادات الطبية ومكاتب المحاماة ومحلات الذهب والساعات والتصوير وغيرها.
وقد شيّد الشارع الجديد على أزقة وأسواق ضيقة تعرف بـ “سوق واجف” أو “سوق الحريم”، نظراً لوجود النساء البائعات اللاتي كن يجلسن ويفرشن بضاعتهن لبيع مختلف السلع المنزلية والملابس الرجالية والنسائية، وملابس الأطفال التي تحاك في المنازل، وبعض المستلزمات النسائية، مثل أدوات الزينة والكحل والحنَّاء، وغيرها.
وتسبَّبت توسعة الشارع الجديد في نقل سوق واجف إلى شارع موازٍ للشارع الجديد من ناحية الغرب، بعد إزالة بعض البيوت وتشييد عدد كبير من المحلات وتسقيف السوق، مع تخصيص أماكن بمنتصفه للبائعات.
وإذا سنحت لك الفرصة لزيارة الكويت، ستتجه حتماً إلى أسوق المباركية، حيث البضائع المختلفة التي تتميز بأسعارها الرخيصة، وبمقاهيها المطلة على جنبات السوق، حيث دبيب الحياة مع حركة الناس، ومع صوت المنادين لبضاعتهم، ورجرجة عربات العتَّالين هنا وهناك.

اعتمد النص على المادة التاريخية التي وردت في كتاب “أسواق الكويت القديمة”، تأليف محمد عبدالهادي جمال، إصدار مركز البحوث والدراسات الكويتية 2001م.





مدرسة وأربع مكتبات
ومن أهم معالم السوق الداخلي، إلى جانب مسجد السوق الذي سبق ذكره، المدرسة المباركية، التي ما زالت قائمة في المكان نفسه، أعيد بناؤها عام 1958م.
واحتضن السوق الداخلي أربع مكتبات لبيع الكتب والمجلات وأدوات الكتابة في الأربعينيات، مما أضفى عليه مسحة ثقافية، هي: مكتبة الرويح، وعرفت لاحقاً بالمكتبة الوطنية، وأسسها محمد الرويح عام 1923م، وما زالت قائمة حتى الآن، لكنها انتقلت إلى الموقع المقابل لها بعد أن أعيد بناء السوق من جديد.
أما المكتبات الأخرى فلم يَعُد لها أثر، وهي: مكتبة الطلبة ومكتبة التلميذ، اللتان تأسستا عام 1947م،



al mubarakiya school












لقطة لمحمد احمد الرويح عام1971م وابنه فهد جالس في اول مكتبة اهلية في الكويت تاسست عام 1908م بداية في محل والده ثم استقل بمحل خاص لها عام1920م وكان يمول

المدرسية المباركية التي تاسست عام1911 بالكتب والقرطاسية و المدرسة الاحمدية التي تأسست 1921م وكذلك الأهالي



سوق الغربللي

الغربللي هو أقدم أسواق مدينة الكويت، وسمي بهذا الاسم لوجود عدد من اصحاب الدكاكين من عائلة الغربللي.

موقعه
سوق الغربللي بين سوق الصرافين و حتى الشراع الجديد (شارع عبد الله السالم)، و تتفرع منه عدد من الأسواق القديمة كسوق الزل و سوق العرافين و سوق التناكة و سوق الجت و سوق السمك و سوق المقاصيص. و تميز السوق في بداياته بسقف مصنوع من جذوع و ورق الشجر أو ما يعرف ب البواري إلا أن تم استبدال هذا السقف بسقف مصنوع من الصفيح في بدايات الستينات من القرن العشرين، و يرجع ذلك إلى تسبب البواري في حوادث حريق متكررة.



سوق الزل والسجاد من تصميم المكتب العربي للإستشارات الهندسية عام 1995 م









سوق السجاد والزل القديم من الأسواق المتفرعة من سوق الغربللي

بنى هذا السوق الشيخ فهد السالم في نهاية الثلاثينات في عهد الشيخ أحمد الجابر الصباح