عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 27-12-2020, 10:50 AM
الصورة الرمزية classic
classic classic غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 234
افتراضي



ولد الشيخ الحاكم صباح السالم الصباح – رحمه الله - سنة 1913.

هو أمير دولة الكويت الثاني عشر. تولّى الحكم بتاريخ 24 نوفمبر 1965 بعد وفاة أخيه الشيخ عبد الله السالم الصباح.

كان أول وزير للخارجية بتاريخ الكويت، وذلك بالوزارة الأولى في العام 1962. عيّن ولياً للعهد بتاريخ 29 أكتوبر 1962، كما عيّن رئيساً للوزراء في اليوم نفسه.

وفي العام 1959 تم تعيينه وزيراً للصحة العامة. كما كان وزيراً للخارجية ما بين العام 1961 والعام 1962.

قام أحمد الجابر الصباح بالطلب منه أن يقوم بتأسيس الشرطة الكويتية، وفي العام 1955 قام بجلب أول بعثة من الشرطة المصرية للعمل على تدريب رجال الشرطة. واستمر في هذا المنصب حتى العام 1959، وفي منصبه هذا سافر إلى بريطانيا مرتين للتعرف على نظام شرطة لندن وتطبيقه في الكويت.

وقد أصدر قانوناً يلزم تسجيل كل مولود جديد وتطعيمه ضد مرض الجدري الذي كان يضرب الكويت من حين إلى آخر.

كما قام الشيخ صباح السالم بافتتاح مستشفى الصباح في عهده العام 1962.

بعد أن تولى الحكم، تم إصدار عمله نقدية تحمل صورته في العام 1969، واستمرت العملة حتى العام 1982.

في العام 1969 دشن الجزيرة الاصطناعية في ميناء الأحمدي، وفي العام 1976 قام بوضع حجر الأساس لمشروع الغاز في ميناء الأحمدي.

توفي الشيخ صباح السالم ليلة 30 ديسمبر 1977، بأزمة قلبية.

من مقولاته الشهيرة: «أنا وشعبي كل بونا جماعة الدين واحد والهدف أخدم الشعب ».

المصدر: «الموسوعة الكويتية» 2/758 للأستاذ حمد السعيدان.



ولد الشيخ جابر العلي السالم - رحمه الله - في حي وسط العاصمة الكويتية سنة 1927. كان مستشار أمير الكويت ونائب رئيس مجلس الوزراء الأسبق.

توفي والده وهو لم يكمل عامة الأول. تولّى تربيته عمه الشيخ عبد الله السالم الصباح. في سنّ الخامسة أصيب بمرض الجدري، وانتقل المرض منه لوالدته وظلت والدته تشكو من أعراض المرض حتى توفيت فعاش وحيداً بلا أب أو أم.

تلقى تعليمه الأول في مدرسة عبد العزيز حمادة، تلقى تعليمه بعد ذلك في مدرسة المباركية.

اشتهر الشيخ جابر العلي الصباح رحمه الله بالعمل في سرية تامة برعاية الكثير من الأسر الفقيرة وتولى الإنفاق عليها.

في العام 1962، عيّن وزيراً للكهرباء والماء، وفي العام 1963، أعيد تعيينه وزيراً للكهرباء والماء.

في العام 1964، عيّن وزيراً للإرشاد والأنباء، وفي العام 1965 أعيد تعيينه وزيراً للإرشاد والأنباء. كما عيّن بنفس المنصب في العام 1965. وفي العام 1975 عيّن نائباً لرئيس الوزراء وزيراً للإعلام، واستمر بمنصبه حتى العام 1978 بعد وفاة الشيخ صباح السالم الصباح حيث ترك العمل الوزاري وعيّن مستشاراً للشيخ جابر الأحمد الصباح.



مدخل سوق التجار من جهة قصر السيف وتل بهيته كان يعج بالناس والحركة التجارية حيث يباع فيه الأقمشة والحراير والمواد الغذائية والأثاث وايضا فيه المكاتب العقارية وفي المقدمة مسجد السوق الذي يصلي فيه أمراء الكويت وتظهر السياره الواضحة فورد موديل 1950 م والصورعام 1954م




امتداد سكة " بهيته " من قصر السيف إلى سوق المباركية -المكان حالياً سوق البلوكات -أخذت الصورة عام 1947م



الصورة في أوائل الثلاثينات ( فريج القناعات ) أحمد بن عيسى القناعي حاملاً ابنه عبدالعزيز ثم عبدالإله القناعي ثم عبدالوهاب ثم الشيخ يوسف بن عيسى القناعي

ثم عبدالحميد الشيخ يوسف بن عيسى ثم عبدالعزيز المطوع



سكنت أسرة الحسيان في حي الوسط



النوخذة شهاب محمد الشهاب رحمه الله

موقع بيت النوخذة في فريج الشيوخ وكان ميلاد ابنه السيد محمد الشهاب

في ذلك البيت وقد عمل ابنه " سكوني " في البحر ثم المؤانئ في الشويخ

انتقلت اسرة الشهاب إلى الحي الشرقي بجوار بيت علي ناصر النجدي وسلطان بورسلي

النوخذة محمد الشهاب من نواخذة السفر المشهورين وتوفي خلال احدى رحلاته البحرية وهو عائد من افريقيا



ولد الراحل شيخان أحمد الفارسي عام 1921 في فريج (حي) الشيوخ في منطقة الوسط قرب قصر السيف، وكان والده أحمد بن محمد أحد علماء الدين الأفاضل بالكويت، من مدينة (خُنْجْ) جنوب شرق بلاد فارس، وهو من أصل عربي، نزح أجداده من الجزيرة العربية إلى بلاد فارس بحثاً عن الرزق الحلال والعيش الكريم في القرن الحادي عشر الهجري.

لُقَّب والد شيخان بالفارسي لأنه عندما أتى إلى الكويت راح الناس ينادونه «بالفارسي» وصارت هذه التسمية لقباً لعائلته، وأصبح يعرف باسم أحمد الفارسي، وقد كان من الوعاظ المعروفين.
المصدر- جريدة الجريدة



أحمد عطيه الأثري

1903 -1961م ، إمام وخطيب اول مستشار كويتي بمحكمة الاستئناف وكان عنده مدرسة للتعليم في منزله ( كتاتيب )




محمد صالح بهبهاني وحسين بن نخي

وكيل سيارة جي ام سي -بويك - أيسوزو

والسيد محمد بهبهاني ولد في المنطقة الوسطى عام 1923م في منزل والده بالقرب من المدرسة المباركية ومسجد السوق ويجاور بيت الصانع وعمر عاصم الأزميري وقرب بيوت بن ناصر والحداد وعبدالوهاب بودي

درس في المباركية ثم أكمل تعليمه في المعهد التجاري ثم بدأ العمل مع والده يوسف بهبهاني في التجارة الحره

وكان والده قد افتتح أول فندق بالكويت وكان موقعه بمنطقة الصفاة ثم أخذ يعمل في تجارة المقاولات والعقار وقد بدأت الشركة عملها

في بناية ورثة الشيخ أحمد الجابر الصباح بساحة الصفاة والتي كانت مقراً رئيسياً للبنك الوطني والشرق الأوسط واتجهت الشركة إلى مجال النقل والسيارات الأمريكية

بدأت نشاطها عام 1964 م من شركة جنرال موتورز وفي عام 1967م حصلت على وكالة من شركة جنرال موتورز على وكالة سيارات جي ام سي وبويك


يوسف بهبهاني

ان في الكويت عام 1947 قلة من الناس يعرفون أين تقع نيويورك، وكم يتطلب الوصول إليها من أشهر. لكن رجلاً واحداً اسمه مراد يوسف بهبهاني قرر أن يذهب إليها بنفسه، ليدخل إلى أكبر الشركات هناك، ويأتي منها بـ«العجائب» التي غيرت وجه الحياة في الكويت في البدايات الأولى لاكتشاف النفط؛ التكييف والإذاعة والأجهزة اللاسلكية وقبلها الساعات السويسرية وبعدها التلفزيون وغيرها الكثير.

لرحلة نيويورك قصة مشوقة، لكن قبلها قصصا أخرى أكثر تشويقاً منذ بداية الحكاية قبل 75 عاماً، حين كان مراد بهبهاني على مقاعد الدراسة يتلقى تعاليمه باللغتين العربية والانكليزية على أيدي كبار أساتذة الكويت. حينها خطر ببال الشاب الطموح ما لم يخطر لأحد، فأرسل كتاباً إلى شركة «أوميغا» السويسرية للساعات يطلب فيها تزويده بساعة قام ببيعها وبأموالها طلب الثانية ومن ثم الثالثة ليصبح وكيلاً لـ «أوميغا»، في وقت لم يكن في الكويت إلا قلة قليلة تعرف ما هي «الأوميغا».



البدايات

يقول نجله، وخلفه في رئاسة المجموعة، علي مراد بهبهاني «لم يكن والدي يعلم أنه بتلك الرسالة يكتب السطر الأول في تأسيس واحدة من أعرق وأنجح المجموعات التجارية في الشرق الأوسط». حدث ذلك في يوم من أيام العام 1935. وفي هذا اليوم تحديداً من العام 2010، يطفئ علي بهبهاني الشمعة الـ75 للمجموعة التي أسسها ذلك «التاجر» الاستثنائي في تاريخ الكويت.

باتت مجموعة ذلك الطالب الشاب تجمع تحت مظلتها وكالة «بورشه» العريقة للسيارات الرياضية و«فولكس فاغن» وأجهزة التكييف «كاريير»، وأكثر من 100 علامة تجارية للساعات والاكسسوارات، فضلاً عن العديد من الأنشطة التجارية والاستثمارية الأخرى. وفي سجلها نمو باهر. ولعل المثال الحي على ذلك هو التفوق على جميع وكلاء «فولكس فاغن» في المنطقة في 2009، حتى دبي التي تبقى أكبر أسواق الشرق الأوسط، وسيطرة «بورشه» على سوق السيارات الرياضية في الكويت بنسبة تتجاوز 50 في المئة.

75 عاماً تعني الكثير لمن أتى بالساعات السويسرية إلى الكويت. ربما أتى بها ليسابق الزمن فيجوب بقاع الأرض من العرق إلى فلسطين ومصر ومعظم أنحاء أوروبا... ثم إلى أميركا البعيدة!

كانت نيويورك بعيدة جداً في العام 1947. لم يكن هناك مكتب للسياحة والسفر ليدله إلى مسار الرحلة، وكم مرة عليه أي يركب الطائرة والقطار والباخرة، ليصل إلى «أرض العجائب»، لكن مراد بهبهاني كان يرى بذكائه المتوقد ما هو أبعد من الحياة البدائية في كويت الأربعينات. سافر عبر رحلات الطائرات الصغيرة الى البصرة ومنها الى بغداد ومن ثم تل أبيب (قبل النكبة)، ومنها الى مصر وايطاليا ومن ثم بريطانيا، ليستقل باخرة بعدها برحلة استغرقت أياماً الى نيويورك.

كان رائد الاكتشافات الكويتي شغوفاً بمظاهر التطور، متسلحاً بتعليمه ولغته الإنكليزية. لو كان بإمكانه أن ينقل نيويورك بكل ما فيها من حداثة في ذلك الزمن لما تأخر. وكانت لديه عين بصيرة. يلاحظ ويستنتج وينتقل فوراً إلى التطبيق.

التكييف

كانت ملاحظته الأولى أن أهم الاختراعات الأميركية التي تحتاجها الكويت أكثر من أي منطقة أخرى في العالم هي التكييف، فلم يتأخر خلال تلك الرحلة في طرق باب شركة «كاريير»، التي أسسها مخترع التكييف ويليس كاريير في العام 1902. استطاع الرجل الآتي من بلاد اسمها غير معروف في صحراء الجزيرة العربية أن يقنع الشركة بإعطائه أول وكالة بيع خارج أميركا.

يروي نجله علي بهبهاني كيف أتى والده بأول جهاز تكييف ووضعه في قصر دسمان، ملتقى ومقصد كبار رجالات الكويت في ذلك الوقت، ليلفت أنظار جميع الزوار ويبدأ بهبهاني بعدها بتسويق تلك الأجهزة تجارياً بالكويت.

كان جهاز التكييف واحداً فقط من ابتكارات كثيرة أتى بهبهاني بها إلى قصر الحكم، حتى نال لقب «المجهز الخاص لحضرة صاحب السمو الامير المعظم وكان ذلك فى عهد الشيخ المغفور له أحمد الجابر الصباح» وكانت عبارة بهذا المعنى تتوج أول أوراق حملت العلامة التجارية لمجموعة بهبهاني، وما تزال تلك العبارة موضع اعتزاز للمجموعة في الوقت الحالي.

ذلك النجاح الذي حققه مراد بهبهاني وهو في الثلاثينات من عمره، لم يكن إلا واحداً من سلسلة نجاحات بدأها مبكراً جداً.

يروي علي بهبهاني أن «التاجر الصغير مراد بهبهاني بدأ مهنته برأسمال متواضع ومن ثم ساعده البنك البريطاني للشرق الاوسط، البنك الوحيد الموجود في الكويت في حينها، على فتح اعتماد لاكمال الحلم الذي بدأه بالرغم أنه لم يكن مسموحاً فتح اعتمادات بأرقام ضخمة. وهو وقت لم يكن فيه التعامل يتم عبر البطاقات المدنية أو الجوازات السفر التي لم تكن تصدر عن أي جهة رسمية».

رؤية بهبهاني تخطت الاهداف التجارية البحتة، فقد كان اعلامياً بالفطرة، نجح في تسخير الاعلام لخدمة أهداف تجارية، فكان السبب في اطلاق أول محطتي بث اذاعي وتلفزيوني في الكويت. ومن الولايات المتحدة الاميركية نجح بهبهاني في الحصول على وكالة مؤسسة «R.C.A» (راديو كوربوريشين اوف أميركا)، أدخل التلفزيون والاذاعة الى الكويت رسمياً من خلالها وقد كانت المبرر لاستخدام أجهزة الراديو والتلفزيونات التي كان يستوردها من الخارج ويسوقها ويبيعها في السوق الكويتي.

فأنشأ محطة صغيرة للبث الاذاعي داخل سور الكويت القديمة، وكان يستخدم الاسطوانات والمطربين للبث والغناء طيلة النهار. كما قام بالامر نفسه بالنسبة للتلفزيون، فأحضر أجهزة للبث تعرض بعض الأفلام المصورة من شركة أميركان أويل كومباني ذات الـ16 مم، لم تكن قد عرضت بعد في السينما الكويتية. وكانت شركة «السينما» محتكرة في السوق، وبدأ الناس في الكويت يفضلون مشاهدة الافلام عبر شاشات التلفزيون على السينما، ما أغضب أعضاء مجلس ادارة شركة السينما ودفعهم لتقديم شكوى ضد بهبهاني الى الامير. الى ان قررت الحكومة شراء المحطة من مراد يوسف بهبهاني، وتحول فيما بعد الى تلفزيون الكويت.

كان بهبهاني من أوائل الكويتيين الذين بدأوا العمل في مجال الاستثمارات الخارجية، فأنشأ محافظ استثمارية في الأسواق الأميركية والأوروبية واليابانية من خلال التنسيق مع «سويس بانك كوربوريشين»، كما كان له السبق في المجال الديبلوماسي والعلاقات الخارجية حيث عمل قنصلاً فخرياً للحكومة السويسرية في الكويت لمدة جاوزت الاربعين عاماً، كان يعطي تأشيرات دخول للكويتيين الى سويسرا لفترة طويلة خلالها، الى أن تم افتتاح قنصلية رسمية لها في الدولة فيما بعد. ويشهد لبهبهاني أنه أول من ذهب الى سويسرا، بالرغم من أن الكثيرين قبله زاروا لندن وباريس، الا أنه كان أول زوار سويسرا ما دفع باحدى المجلات السويسرية لنشر صورته على غلافها.

كان بهبهاني يقول دائماً إن أساس التجارة يكمن في الثقة. تلك الثقة دفعت صانع الساعات والمجوهرات الشهير «كارتييه» إلى الاتفاق معه عام 2001، ليكون وكيلها في الكويت.

هذا التاريخ المشوّق يُشعر علي بهبهاني أن عليه مسؤولية كبيرة لإضافة المزيد من البريق إلى المجموعة في يوبيلها الماسي. يقول «نحن سائرون على درب مراد يوسف بهبهاني وسنكمل وفقاً للمنهج الذي علمنا اياه وعلى الاخلاقيات والمبادئ التي تربينا عليها». ويضيف «أعتبر كل نجاح نحققه في المجموعة شيئاً من رد الجميل إلى مراد يوسف بهبهاني».

توفي مراد يوسف بهبهاني في صيف العام 2005، وظلت الكويت تنعم بعده بالتكييف، وازدهر بعده الإعلام المرئي والمسموع، وظلت «بورشه» السيارة الرياضية المسيطرة في السوق الكويتية. وظل اسم «الرائد» الكويتي يلمع كبريق الألماس، وصوته مسموعاً بانتظام كدقة ساعة سويسرية.




السهلي ..سكنت هذه الأسرة حي الوسط عند قدومها إلى الكويت ثم إنتقل بعض من الأسرة لاحقا إلي جبلة .


النسب:

يعود نسب هذه الأسرة إلى آل خليوي من الشخاتلة من القبابنة من السهول.


شخصيات من السهلي:

من رجالات هذه الأسرة الأفاضل التاجر سليمان السهلي، رجل الأعمال خالد سليمان السهلي رئيس مجلس ادارة شركة الساحل للتنمية و الاستثمار، و د. عبدالطيف خالد السهلي مدير منطقة الأحمدي الصحية.



السيد خالد عبداللطيف السهلي رحمه الله مع أبنائه في مصر بداية الخمسينات


قهوة بوناشي وقد كانت مقراً لحل الخلافات بين البحارة




مسجد بن بحر مقابل قصر السيف - المصدر كتاب معالم مدينة الكويت القديمة



عمارة ( المتروك والخرافي ) المصدر كتاب معالم مدينة الكويت القديمة




مسجد العدساني

" محله مسجد العدساني "

فريج العداسنة : اشتهرت هذه المحلة بنسبتها إلى أقدم المساجد في الكويت وهو مسجد العدساني ومؤسسه الشيخ محمد بن عبدالرحمن العدساني

( القاضي الثالث للكويت ) الذي قدم من الإحساء واستوطن الكويت عام 1747م وأقام الشيخ محمد مسجده مقابل بيته من ناحية الشرق

وتولى الإمامة والخطابه فيه وقد توفي في عام 1783 م وقد هُدم هذا المسجد الأثري في أوائل الستينات

المصدر -كتاب معالم مدينة الكويت





الشيخ محمد بن صالح عبدالوهاب العدساني

اشتهر أبناء هذه الأسرة بالعمل بالسلك القضائي، حتى سميت الوثائق الصادرة عن القضاة العداسنة بالعدسانية التي هي بمثابتة الصكوك ملكية توثق عمليات البيع والشراء في الكويت قديما





يوسف عبدالوهاب العدساني رحمه الله والد محمد وعبدالعزيز وعبدالوهاب وسعد ومصطفى وعبدالله يوسف العدساني



التاجر والمحسن عبداللطيف العثمان.. سجل خاص بالإنجازات الخيرية والتربوية والوطنية

من مواليد الكويت 1897 في حي العوازم بين أخوة هم: عبدالعزيز- عثمان - محمد، وكان موقع البيت فريج العوازم.

- تلقى دراسته في الكتاتيب فتعلم القراءة والكتابة وحفظ بعض آيات من القرآن الكريم وبعض الأحاديث النبوية.

وعندما بلغ مرحلة من العلم والمعرفة التحق بوظفية مدرس ومدير لمدرسة العثمان التي قام بافتتاحها مع أخوته الثلاثة.

كما كان معه في المدرسة بعض الأساتذة منهم صالح الراشدان وعبدالعزيز البالول.

وكانت هذه المدرسة تتقاضى بعض المال من الطلبة مقابل دراستهم الا ذوي الدخل المحدود فكانت تشجعهم على الدراسة دون مقابل.

- التحق بوظيفة كاتب في بلدية الكويت وتدرج في مناصبها من موظف حتى أصبح مديراً لها في الفترة ما بين (1945-1943) في فترة رئاسة الشيخ أحمد الجابر لدائرة البلدية.

- كان لديه مكتب عقارات وتجارة عامة في منطقة المرقاب، وكثيراً ما كان ذلك المكان ملتقى للمحتاجين والفقراء وكان المرحوم يقدم لهم العون ويخفف ما يعانونه من عوز وضيق اليد.

- كان له موسم سنوي للزكاة يجتمع فيه كل صاحب حاجه من النساء والرجال في ساحة كبيرة وكانت توزع عليهم أموال الزكاة التي كان يخرجها المرحوم وقد ظل هذا الفعل الطيب مضرباً للأمثال بين أهل الكويت ومازال البعض يضرب به المثل باسم زكاة عبدالله العثمان.

- له قصائد تتناول فيها جوانب الحياة من غزل وحماس ودعوة لعمل الخير وقد صدر له ديوان شمل كافة القصائد التي كتبها في حياته.

- قام ببناء مسجد العثمان في النقرة (ديسمبر 1958م) حيث كان منزله القديم وديوانه.. كما امتدت مساهمته في بناء المساجد في عدد من الدول العربية مثل لبنان وسوريا والعراق ولاتزال هذه المساجد تحمل اسمه في تلك الدول.

- في الرابع عشر من شهر ديسمبر 1965 توفاه الله بواسع رحمته واسكنه فسيح جناته وانتقل الى جوار ربه.