عرض مشاركة واحدة
  #19  
قديم 28-04-2023, 01:49 PM
الصورة الرمزية classic
classic classic غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 235
افتراضي



بدر محمد ناصر الساير ، ناصر محمد ناصر الساير

صورة تجمعهما من البحرين عام 1938 م






مسجد " الساير القبلي " 1919م

(من كتاب تاريخ المساجد القديمة ) يذكر مؤرخ المساجد السيد عدنان الرومي


موقعه في ( حي الزنطة ) ،، أقصى الغرب من حي القبلي

كان يقع مسجدنا هذا .

والمسجد لايزال في موقعه القديم في نهاية الشارع الهلالي

من ناحية الخليج خلف مبنى مجلس الأمة وشمال مبنى

الخطوط الجوية الكويتية .


المؤسس وتاريخ التأسيس :


الراجح أن أصل أرض المسجد كانت ( حوطة ) لعبدالعزيز حمود الجسار

تبرع بها أرضاً للمسجد وتبرع الخرافي بالأبواب والخشب

كما شارك فيها بعض المحسنين من أهل الخير


وانما سمي بمسجد الساير لقربه مساكنهم منه وتاريخ تأسيسه

عام 1338 هجري الموافق 1919م







معرض الساير في منطقة القبلة من الخارح مبيناً السيد بدر محمد الساير

والضيف الياباني من تويوتا



سيارة مساعد عبدالله الساير




سيارات تويوتا أمام معرض الوكيل الساير من أرشيف الزمن القديم




مصدر الوثيقة حصلت عليها من أرشيف المكتبة البريطانية

( جمع واعداد classic )

وثيقة تاريخية المذكور فيها

1- بيت عبدالمحسن ناصر الخرافي

2- بيت عبدالعزيز محمد السهلي


3- حوطة ياسين عبدالوهاب الرفاعي والفلاح والمعوشرجي

من الشهود : عبدالله بن ساير الشحنان

وهو أحد شخصيات أسرة ( الساير ) وكلاء toyota

و هم ذرية ساير الشحنان.



التاريخ : حررت الوثيقة في 10 ذو القعدة 1348 هجري




عبدالله دعيج الركيبي رحمه الله والد مدير عام البورصة الاسبق د. صعفق الركيبي


الهجرة و السكن:

قدمت هذه الأسرة في أوائل القرن الماضي إلى الكويت و سكنت جبلة.


النسب:

يعود نسب هذه الأسرة إلى الركابين من بريه من مطير.




الشيخ نزال بن رشيد المعصب

وصفه ديكسون بقوله: الكيس المتدين الذي يشتهر في شمال ووسط الجزيرة العربية بمعرفته ودرايته، وكان نزال بن رشيد المعصب من أشهر الشخصيات البارزة في الخليج العربي وشبه الجزيرة العربية قبل مائة عام وقد ذكره الرحالة البريطاني ديكسون في كتابه المصور البدوي الذي آلفه قبل مائة عام.

حياتة
نزال بن رشيد المعصب الرشيدي من أحد رجالات الكويت المعروفين وكان من أقرب المقربين لحاكم الكويت الشيخ أحمد الجابر الصباح وأسند له إمارة عمال الزكاة ومهمات كثيرة، وكانت له علاقات طيبة وقوية ومتينة مع ملوك العراق والأردن وحكام الجزيرة العربية. وفي عام 1928، أمتلك سيارة نزال المعصب أشتراها من العراق البصره وفي ذاك الوقت لا أحد يستطيع شراء سيارة إلا أشخاص معدودين وأسر نزال أن يتعلم قيادة السيارة.

ولادته
ولد نزال بن رشيد بن حمدان المعصب الرشيدي، في الحي القبلي من العاصمة الكويتية في الفريج الذي صار يسمى بعد ذلك «فريج نزال» في العقد الأخير من القرن التاسع عشر الميلادي، وكان والده من الشخصيات المعروفة بالفروسية والكرم، وقد قال فيه الشاعر صقر النصافي الرشيدي: يالعين مامن تالي الليل فنجال -- لاتفرحين بحزته راح راعيه من عقب (ابونزّال) ماشوف لك حال -- لين الظلام ايبيّن الفجر تاليه تلقى ليا جيته فناجيل ودلال -- يفرح بها اللي خاثر البن مشقيه. وعمل نزال منذ أول شبابه في الأعمال الرسمية، فكلف سنة 1919 م بمرافقة الطاقم المختص بإصلاح خط التلغراف بين البصرة والكويت، وكان أشهر ماعرف به نزال توليه مسؤولية توزيع البطاقة التموينية على أبناء البادية في الكويت خلال الحرب العالمية الثانية كما كلف بجمع الزكاة من أبناء البادية، وظل يتولى هذا العمل حتى اكتشف النفط، واستغنت الدولة عن هذا المورد، وساهم نزال بحفر بعض الآبار في بادية الكويت حملت اسمه (قلبان نزال) في الجهراء والقشعانية ومريطبة كما بنى مسجد «نزال» المعروف بالفروانية.ولعلاقته الوثيقة بأبناء البادية كان نزال المعصب المبعوث الخاص للشيخ أحمد الجابر في كثير من المهمات داخل وخارج الكويت، وقد أرسل عدة مرات لمقابلة الملك عبد العزيز آل سعود، وإيصال بعض الرسائل إليه من حكام الكويت وقد توفي نزال المعصب سنة 1957 م تاركاً 8 أولاد و9 بنات.

أقوال قيلت في نزال المعصب
يقول الشيخ عبد الله الجابر الصباح: «نزال كان رجلا نادرا، كل الصفات الطيبة فيه، إذا قلت مزيون فهو جميل المنظر والشكل، وإذا قلت رَجَّال دين فهو ديّن، ويفهم الدين، والتدين موجود فيه، وإذا قلت شجاع فهو شجاع، وإذا قلت كريم فهو كريم، وإذا أردته شاعرا فهو شاعر ودليله ومطوع، هذه الصفات والمميزات صفات الرجل الطيب، قليلا ما تجدها تجتمع في رجل واحد».
وقال فلاح مبارك الحجرف عن نزال مايلي: «نزال المعصب كل الأشياء الطيبة فيه، ما ذكر إلا بخير، وأنا صغير وأنا في بيته صاحب طاعة ومرجلة، وجه لجماعته ونعم أبو خالد ما يلحقه الكلام، كان على الزكاة أيام الزكاة، كنا مؤجرين بيت في جبلة بجوار بيت نزال بريالين فرنسيين، وإذا أتى يوم الخميس كنت أذهب معه للشيخ أحمد الجابر الصباح – رحمه الله – أما باقي الأيام فكنت أدرس في مدرسة ابن شرف، حيث إنني درست عنده سنة واحدة أما باقي دراستي فكملتها في الجهراء.
والشيخ أحمد الجابر جعل «نزال» وكيلا على حلالنا، حيث قال لنزال: أنت وكيل على حلال مبارك أبو فلاح، لذلك عشت وتربيت معهم، وخالد بن نزال أنا أكبر منه بقرابة شهر، كنت أمكث عندهم في بيتهم عندما تذهب والدتي إلى أقاربنا خارج السور، وكل أمور نزال المعصب طيبة فهو صاحب دين وطاعة وصدق».

وذكر حباب الرشيدي في كتابه المسمّى باسمه عن نزال فقال: «عاش حياته في زمن حكم الشيخ أحمد الجابر الصباح حاكم الكويت آنذاك، وكان من أقرب المقربين إليه. أسند إليه الأمير الشيخ أحمد الجابر المبارك إمارة عمال الزكاة.
زوجاته
تزوج نزال المعصب ثمانية عشر مرة وطلَق معظم النساء اللاتي تزوجهن وقد انجب سبعة أبناء.

ابنائه
خالد المعصب (عضو مجلس أمة).
مضحي المعصب (عضو مجلس أمة).
حمدان المعصب (عضو مجلس البلدي).
محمد المعصب (مختار منطقة الفروانية).
حمود المعصب.
عبد الله المعصب.
سالم المعصب.
عجمي المعصب (توفي صغيرا).
مناصبه
المسؤول عن جمع الزكاة.
المسؤول عن البطاقة التموينيه في الكويت أيام الحرب العالمية الثانية.
ممثل دبلوماسي بين الكويت والسعودية.
مكلفا لحل مشاكل البادية.
اختاره الشيخ أحمد الجابر الصباح لرئاسه شركة النفط لكنه رفض بحجة انه لا يتعامل مع الأنجليز.
مختار المنطقة الرابعة الشاميه.


https://youtu.be/Nl5TAx48BEM

مقابلة مع العم / حمدان بن نزال بن رشيد المعصب

مع الباحث السيد / باسم اللوغاني




مدرسة العمرية في منطقة جبلة على ضفاف البحر وشارع السيف

أخذت هذه الصورة عام 1969م من أرشيف شاكبنزا




بفريج جبلة عدة مدارس قديمة شيدتها حكومة الكويت بتواريخ مختلفة ،

منها : مدرسة عمر بن الخطاب للبنين (العمرية) ، ومدرسة الأحمدية للبنين (القديمة)

ومدرسة الأحمدية للبنين (الجديدة) ، ومدرسة المثنى للبنين (مكانها الآن مجمع المثني) ،

ومدرسة القبلية للبنات (موجودة) ، ومدرسة الزهراء للبنات (مكانها الآن قصر العدل) ، ومدرسة عائشة للبنات ، وروضة طارق للأطفال .






جريدة الجريدة
باسم اللوغاني
22 أبريل 2011م


هذه الصورة إهداء من العم سليمان يوسف العمر، وهي لمجموعة من الطلبة في مدرسة عمر بن الخطاب في عام 1954-1955، وهم كالتالي:

وقوفاً من اليمين (الصف 3):
ناصر الخرافي - فهد العبدالهادي - مساعد الميلم - عبدالله - علي العوضي - سليمان يوسف العمر.

الصف الثاني جلوسا من اليمين:
علي أبو كحيل - عبدالله المخيزيم - خالد الصاص - خالد المبارك - فيصل السيف - بدر عبدالهادي - علي جاسم - محمد العثمان - علي الخويطر - مشرف الفصل أ. محمد.

الصف الأول جلوساً من اليمين:
يعقوب الهولي - حمد النجار - عبدالعزيز البدر - ناصر (...) - محمد الراعي - هشام / فلسطيني - عبدالمحسن الدويش - خالد المخيزيم - عيسى صقر.

والعم سليمان العمر من مواليد عام 1935 في فريج البدر بالحي القبلي بجوار بيت البدر وبيت عبداللطيف العمر وبيت الصبيح وبيت السابج وغيرهم. والده هو الملا يوسف صالح العمر المولود في الكويت عام 1905، وتلقى تعليمه على يد الشيخ عبدالله الخلف الدحيان. والملا يوسف رحمه الله ساهم مع آخرين في تأسيس دائرة المعارف في الكويت عام 1940، وكان معلماً في المدرسة المباركية، والأحمدية، والروضة (أو روضة البنين)، والمثنى، وابن رشد، كما كان وكيلاً للمعهد الديني حتى عام 1964.
أما ابنه سليمان فقد درس على يد الملا مرشد السليمان المعروف، ثم أكمل تعليمه في المعهد الديني (52-54) وكذلك مدرسة عمر بن الخطاب التي عرفت بالمدرسة العمرية (54-1957)، ثم التحق بالعمل في بلدية الكويت عام 1958 ككاتب سجل وترقى في الوظائف إلى رئيس شعبة ثم رئيس قسم ثم مراقب عام للتنفيذ والخدمات. سكن الفيحاء عام 1960 بعد حصوله على بيت من الحكومة، ومازال يسكن بها إلى اليوم




مدرسة العمرية




صورة نادرة

لـ المدرسة( القبلية) للبنات في الكويت كانت أول مدرسة للبنات تأخذ بنظام التعليم الحديث


المدرسة القبلية مدرسة افتتحت في عام 1950 ، وسميت بالقبلية نسبة إلى موقعها في الحي القبلي للعاصمة الكويتية ، وتعد أول مدرسة للبنات تعتمد نظام التعليم الحديث وتسمح بادخال مواد دراسية متطورة ضمن مناهج متجددة ومختلفة عن المناهج التي كانت سائدة في بداية تعليم الفتيات قبل عام 1950م ، وبمرور الوقت أصبح مبنى المدرسة أحد اهم المباني التاريخية التي يشرف عليها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وأصبح من المباني التاريخية الذي يأتي اليها الزوار.

التأسيس
الفكرة
تعد المدرسة القبلية أحد الصروح التعليمية المهمة في الكويت وكانت سباقة في الاعتماد على النظم التربوية الحديثة في مجال التعليم النظامي للبنات الذي انطلق عام 1937 بالمدرسة الوسطى قرب المدرسة المباركية للبنين ، وتوثق المدرسة القبلية أهم مراحل تعليم الفتيات في الكويت إذ أخذت على عاتقها مهمة إدخال المواد الدراسية المتطورة والمناهج المتجددة المختلفة عن سابقاتها ، وأطلق على المدرسة التي تم تشييدها عام 1950 اسم (المدرسة القبلية للتربية النسوية) بعد إعادة بنائها محل منزل السيد خلف النقيب الكائن بمنطقة القبلة الذي انهار عام 1945.

المواد والبناء
مبنى المدرسة الكائن في منطقة القلبة كان منزلا للوجيه خلف النقيب لكنه انهار عام 1945 ، وبسبب طبيعة المواد الاولية المستخدمة في البناء والمتوفرة آنذاك تم بناء وتشييد المدرسة من الطين والحجارة البحرية وخشب (الساج) الذي دخل في صناعة الابواب والنوافذ فضلا عن خشب (الجندل) الوارد من الهند وشرق إفريقيا ، وإستخدم في أسقف المبنى ويصل طوله إلى ثالثة أمتار وقطره 10 سنتيمترات وهو عبارة عن عوارض متوازنة تصطف عرضا فوق الجدران ، كما يعلو خشب (الجندل) طبقة من (الباسجيل) أي شرائح من خشب (البامبو) ومن ثم (البواري) أو الحصير المنسوج من شرائط تغطى جميعها بطبقة من الطين المخلوط بالقش يبلغ سمكها حوالي 20 سنتميترا وترش بالرماد لتكون بمنزلة العازل للرطوبة إلى جانب استخدام (الطابوق الآجر) للاحواش لقدرته على امتصاص الماء وتلطيف الجو ومقاومة الحرارة.

كما أن المبنى كان يضم ثلاث مداخل وهي المدخل الرئيسي ويوجد في الواجهة الشمالية الشرقية تؤدي جميعها الى حوشين يعلوهما دور علوي ، لاسيما أنه بعد انهيار مبنى منزل النقيب تم تشييد المدرسة القبلية بدال منه وذلك عام 1950 واطلق عليها مسمى (المدرسة القبلية للتربية النسوية) حيث في العام الدراسي (1954 - 1955) بدأت دائرة المعارف تدريس اللغة الانكليزية بالمدرسة القبلية وكان عدد الطالبات آنذلك 12 طالبة تولت تدريسهن مدرستان اثنتان بمعدل حصتين أسبوعيا.

مبني تاريخي

مدخل المدرسة القبلية للبنات بعد ترميمها
أدرج مبنى المدرسة القبلية ضمن المباني التاريخية التي يشرف عليها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وأعيد افتتاحه عقب إعادة تأهيله وترميمه عام 2001 بمناسبة الاحتفال بالكويت عاصمة للثقافة العربية ، وحاليا يعتبر مبنى المدرسة أحد المراكز الثقافية التابعة للمجلس ومقرا لقطاع الاثار والمتاحف والشؤون الهندسية وبعض الادارات الثقافية الاخري.

الدراسة
المناهج
بعد تطوير المناهج الدراسية في الكويت زاد إقبال الفتيات الكويتيات على الالتحاق بالمدرسة القبلية رغبة منهن في التعلم ومن أولى المدرسات في هذه المدرسة الاستاذة سعاد سيد رجب الرفاعي (الوكيلة المساعدة السابقة بوزارة التربية الكويتية) ، والاستاذة منيرة حمود الجراح الصباح والاستاذة غنيمة الغربللي والاستاذة أمل جعفر والاستاذة لولوة عبد المحسن الصقر والاستاذة حياة عدنان النقيب وغيرهن.


اول ناظرة للمدرسة القبلية - بنات
كما أن دائرة المعارف كانت تزود البنين والبنات بكل احتياجات العمل الدراسي من ملابس ومواد خياطة وكافة مستلزمات المدارس وبعد التوسع العمراني في دولة الكويت وتنامي الكثافة السكانية انشئت مدارس عصرية للبنين والبنات ، اما عن تعليم الفتيات فقد بدأ آنذاك مع تحفيظهن القرآن الكريم على يد ولي الامر في المنزل أو على يد المدرسات الاوليات (المطوعات) اللواتي تعلمن قراءة القرآن ومبادئ الكتابة ، و حتى عام 1938 عرفت الكويت 45 مطوعة تفرقن في احياء الكويت وعلمن ما يقل عن ألفي فتاة قراءة القرآن الكريم.

علما بأنه لم تكن هناك أي شروط لقبول الطالبة لتلقي التعليم بل كانت تدرس في بعض الاحيان إلى جانب أقاربها من الاطفال الذكور ، وبعد عام 1926 زاد الاهتمام بتعليم الفتيات عندما افتتحت عائشة الازميري مدرسة متميزة للبنات وخرجت بعض الفتيات اللواتي قمن بدورهن بفتح مدارس جديدة على نمط مدرسة الازميري ، وكان يتم حينها توزيع الطالبات لثلاث مجموعات وهي (المستجدة) و (المتوسطة) و (الفاهمة) ، ويجلسن جميعن في غرفة واحدة ويبدأن تعلم القراءة والكتابة ومبادئ الحساب اضافة الى القرآن الكريم كما عرفت الفتاة في هذه المرحلة فن التطريز وحياكة الصوف والقطن ، خاصة أن هذا النوع من المدارس استمر حتى عام 1950 وسار جنبا إلى جنب مع مدارس التعليم النظامي الحكومي للبنات الذي انطلق عام (1937 - 1938) ، لاسيما أن الكويت في ذلك الوقت شهدت مجلسا مؤلفا من 12 شخصية كويتية برئاسة الشيخ عبدالله الجابر الذي بدأ ورفاقه التنبه إلى ضرورة تعليم الفتاة وعقدوا الاجتماعات لبحث هذا الامر وما يتوقعونه من ردود الفعل المجتمعية حتى تقرر فتح أول مدرسة نظامية للبنات عام 1937 حملت اسم المدرسة الوسطى وهي قريبة من مدرسة المباركية للبنين.




المدرسة الأحمدية ( الحي القبلي )

تعد المدرسة الأحمدية ثاني أكبر مدرسة نظامية تم تشييدها في دولة الكويت قديماً ، بعد المدرسة المباركية ، حيث تم انشاؤها في عام 1921 ، وقد تأثرت هذه المدرسة بنقص الموارد المالية في البداية ، مما أثر ذلك بشكل مباشر على مستوى التعليم والخدمات المقدمة من خلالها في البداية ، وللتغلب على هذا الأمر ، فقد قام سلطان إبراهيم الكليب بحملة تبرعات لصالح هذه المدرسة، وبلغ مجموع التبرعات آنذاك حوالي 13 ألف روبية يتم تجميعها سنوياً ، كما تعهد أمير دولة الكويت آنذاك المغفور له الشيخ أحمد الجابر الصباح بدفع ألفي روبية سنوياً واستمر بدفع هذا المبلغ لمدة تقرب من 15 عاماً حتى تم تشكيل مجلس المعارف ، وذلك في عام 1936.

موقع مدرسة الأحمدية في الكويت :

أما عن تشييد هذه المدرسة ، فقد تم تشييد المدرسة الأحمدية في الكويت في شهر مايو من عام 1921 ، ذلك في حي القبلة ( جبلة) بدولة الكويت بمبلغ مبدئي حوالي 7,500 روبية وتم تجميع هذا المبلغ كنوع من أنواع المساهمات من الأمير وفئة التجار خلال هذه الفترة ، وتكونت هذه المدرسة في البداية من بنائين متقابلين يفصل بينهما الشارع ، وتكون البناء الأول المقابل للبحر من ثماني غرف وإحدى هذه الغرف كانت مخصصة إلى ناظر هذه المدرسة آنذاك ، وأما عن المبنى الآخر فقد كان في البداية يعمل لصالح إحدى الجمعيات الخيرية ، وتم إضافة هذا المبني إلى هذه المدرسة بشكل رسمي وذلك في عام 1943 ، وبلغ عدد من الغرف في هذا المبنى نفس عدد الغرف في المبنى الأول لها ، ولم يستمر هذا الأمر طويلاً إلا وقد تم إعادة بناء هذه المدرسة كلياً وذلك في عام 1948 وتحديداً بعد مواجة الزيادة في عدد الطلاب وذلك من اجل استيعاب أكبر عدد من الطلاب آنذاك



أما عن كيفية التعليم بداخل هذه المدرسة فكان مختلفاً إلى حد ما ، حيث تم اقتراح ادخال عدد من العلوم الحديثة واللغة الانجليزية الى التعليم بداخلها ، ولكن قوبل هذا الأمر برفض عدد من أنصار المحافظة والتقاليد ، مما دفع الشيخ أحمد الجابر الصباح لإقامة اجتماع تشاوري في بحث هذا الموضوع ، وكان ذلك في 14 من شهر مايو من عام 1921. وبعدها بأقل من أسبوعين تم افتتاح هذه المدرسة وتشكيل مجلس إدارة هذه المدرسة بعضوية كلا من مشاري الكليب، ومشعان خالد الخضير، وسلطان الكليب، وعبدالرحمن النقيب، والسيد علي بن السيد سليمان، كما تم اختيار يوسف بن عيسى ناظراً لها وذلك في عام 1921 ، ولكن بعدما تم دمج المدرسة العامرية بها، وأصبح عبد الملك صالح المبيض مديراً لهذه المدرسة، وأوكلت مهمة الإشراف عليها مع المدرسة المباركية الى يوسف بن عيسى ، وانضم الى هيئة تدريس هذه المدرسة كلا من السيد عبد العزيز الرشيد والشيخ أحمد الخميس والشيخ حافظ وهبة والأستاذ حجي بن جاسم الحجي، بالإضافة لمدرسين اخرين تم استقدامهم من مصر لتدريس اللغة

والجدير بالذكر أن نجاح الطالب في هذه المدرسة وانتقاله من فصل إلى آخر كان يعتمد على اختبار فردي شفهي يقوم من خلاله باقتناع المعلم بوصول الطالب لمستوى معين يؤهله لدخول الفصل الآخر، إلا أن طريقة انتقال الطالب من مرحلة إلى أخرى قد تغيرت بمرور الوقت وأصبح الاختبار علنياً بحضور التجار والعلماء حيث يسأل أحدهم بأمور الدين وآخر بالتجارة، وإذا ما أجاب الطالب نجح وانتقل للفصل التالي .



مبنى مدرسة الأحمدية في الحي القبلي سنة 1973م

مصادر : كتاب ( المدرسة الأحمدية )

للكاتب الأستاذ ( بدر الزوير )


اقرأ المزيد: https://www.aljarida.com/articles/1500573526773985500

استضافت مكتبة الكويت الوطنية الكاتب بدر الزوير، في ندوة كتاب الشهر، للحديث عن كتابه "المدرسة الأحمدية"،

أول من تبرع لبناء المدرسة المغفور له الشيخ أحمد الجابر الصباح... بألف روبية

سارت المدرسة الأحمدية بخطى ثابتة وكانت المناهج تسير باجتهادات المدرسين
المدرسة الأحمدية- ثاني المدارس النظامية في دولة الكويت



تلاميذ المدرسة الأحمدية