عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 22-07-2021, 12:26 PM
الصورة الرمزية classic
classic classic غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 235
افتراضي






مسجد الفليج


موقعه : يعتبر الجزء الشمالي من مبنى مجمع الوزارات في المرقاب والمقابل لمبنى المواصلات السلكية واللاسلكية - حياً من أحياء المرقاب القديمة

ألا وهو حي ( الفوزان ) في هذا الفريج بني مسجد الفليج والذي يقع من الجهة الشمالية من مجمع الوزارات على شارع الهلالي ولقد هُدم هذا المسجد

وبنى مكانه مجمع الوزارات

المؤسس وتاريخ المسجد : أسسه الحاج فليج الفليج الذي توفي في 1966م من ثلث عبدالعزيز الفليج عام 1342هجري الموافق 1923م




صلى إماماً في مسجد ( الفليج ) الملا : سليمان الخليفي

وأذن فيه الملا: عثمان عبداللطيف الرميح



مسجد علي عبدالوهاب المطوع

المرقاب - ويعود تاريخ هذه الصورة عام 1948م

موقعه : شرقي بوابة نايف ( قرب بوابة الشامية ) في مدخل الكويت القديمة وأنت قادم من ضاحية الشامية ولقد أصبح مكان المسجد المهدوم موقف السيارات الجنوبي

لمجمع الوزارات - أنظر خريطة المرقاب

المؤسس وتاريخ التأسيس : أسسه في عام 1360 هجري الموافق : 1941 م كل من الأفاضل علي عبدالوهاب المطوع وابنه عبدالعزيز بن علي المطوع

ومساهمة إحدى المحسنات لم تصفح عن إسمها بمبلغ 500 أو ألف روبية وتجدد عام 1955م

تولى الإمامة والخطابة فيه الملا : عثمان عبداللطيف العثمان ( 1899 م 1985م ) وهو مدرس قديم تولى التدريس في مدرسته ثم في مدرسة المباركية سنة 1922م

ثم درس في الأحمدي والمدرسة القبيلة 1945م . 1947 م ثم في مدرسة المرقاب وظل فيها إلى أن أحيل إلى المعاش كما عمل إماماً في مسجدنا هذا .

وقد اشتهر بحفظه للقران وإحياء ليالي رمضان بالقيام والتهجد بمنطقة المنصورية




المسجد من الداخل بجدران تتخللها سلسلة من الأقواس البيضاء تحت سقف القش والخشب.

ولهذا المسجد ساحة كبيرة طويلة الشكل أما الخلوة فصغيرة جداً وكذلك ( الليوان ) وله مئذنة على الطراز القديم المبني من طابوق الآجر وله بابان جنوبي وشمالي




من الصور الجميلة للمرقاب والصالحية، التقطت قبل انتهاء العمل في بناء مبنى مجلس الأمة القديم

ويظهر في يمين الصورة مدرسة المرقاب للبنات ( المبنى الأبيض ) ويشغل مكان المدرسة حالياً ( برج التحرير )



صورة الموقع السابق حديثاً ( بين الماضي والحاضر )

تظهر بوابة الشامية وفي شمال البوابة إتجاه الشارع المؤدي إلى ساحة الصفاة و في شرق الصورة مجمع الوزارات (موقع مسجد علي عبدالوهاب مبنى المواقف قرب البوابة )

وفي الغرب يشاهد في الصالحية أولاً : جزء من مبنى وزارة الإعلام وكانت في السابق ( صفاة الغنم ) ثم قصر نايف

يليه مبنى المجلس البلدي مقابل برج التحرير في المرقاب ( ثانوية المرقاب للبنات سابقا ً ) يليه برج بيتك في الصفاة ( البنك البريطاني سابقاً )




ثانوية المرقاب - أول ثانوية للبنات في الكويت



نائل جاسم الزياني المدير الإداري لمجموعة الزياني في الكويت

عائلة الزياني من الاسر المعروف في الخليج العربي وهي من الاسر الحديثة نسبيا في هجرتها الى الكويت واستقرت في المرقاب

وقد اشتغل ابناء هذة الاسر الكريمة بالتجارة ولهم عدة وكالات للسيارات في الكويت والخليج

الهجرة:
هاجرت عائلة الزياني من موطنها الاصلي في الطائف الى البحرين والمنطقة الشرقية في السعودية
وانتقل جزء منهم الى الكويت للتجارة

تنتمي اسرة الزياني الى قبيلة عدوان العدنانية

ومنهم أمين عام مجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني

وقد تأسست شركة الزياني في الخمسينات من القرن الماضي في قلب عاصمة الكويت

حتى شملت وكالة أوستن مارتن الأنجليزيه وفيراري ،بوغاتي ، إضافة إلى

شاحنات وباصات تاتا وغيرها من السلع التجارية .



صورة تاريخية لكبار تجار اللؤلؤ في البحرين : من اليمين 1- التاجر علي إبراهيم الزياني 2- السيد كارتير 3- التاجر مقبل بن عبدالرحمن الذكير

وهي محفوظة بأرشيف ( دار كارتييه للمجوهرات في باريس )




وثيقة تاريخية الزياني والشيخ مبارك الصباح - المصدر كتاب الغوص على اللؤلؤ- الجزء الثاني - الصفحة 404

ومن هذه الاسرة الطواش علي ابراهيم الزياني من تجار اللؤلؤ في البحرين أرسل رسالته هذه للشيخ مبارك الصباح عام 1329 هجري الموافق عام 1911م

يخبره بأنه سوف يزور الكويت في العاشر من رمضان مع فكتور لشراء اللؤلؤ بعد أن إتفقنا مع إبراهيم المضف من تجار اللؤلؤ في الكويت .





التاجر ابراهيم محمد الجريوي ( شركة الجريوي لصناعات الإسفنج والأثاث منذ عام 1966م )

جائت أسرة الجريوي الكريمة من حوطة سدير في نجد وهي تعود في نسبها إلى الدعوم من بني خالد

ولد إبراهيم التويجري في المرقاب عام 1918م درس عند الملا مرشد السليمان التحق بوالده الذي كان يقيم بالبحرين ويشتغل بالتجارة فيها فأرسله والده إلى منطقة

دبا في خورفكان ليشتري أخشاباً وهناك تعرض لمرض كاد أن يقضي عليه ولكن الله شفاه بالكي وعاد إلى البصرة أثناء الحرب العالمية الثانية كما عمل في تجارة الذهب

بإشراف والده عاد إلى الكويت .اتجه للعمل بعد ذلك في مجال السكراب مع شريكه وكانت شركتهما من أوائل الشركات في الكويت في هذا المجال وكان مقرها كيفان

وتوسعت تجارته بتوفيق الله ولأمانته وإخلاصه فدخل بعد ذلك في مجال استيراد الأجهزة الكهربائية وحصل على وكالات التليفزيونات وغسالات وثلاجات

وكان له محل في السوق الداخلي منذ نهاية الأربعينات .

ولكنه ترك هذه المجالات ليتخصص في مجال الإسفنج الذي اكشتفه صدفه في سوريا وبدأ توريده إلى الكويت ثم أنشأ أول مصنع للإسفنج في الخليج عام 1966م


وردت سيرته في كتاب محسنون من بلدي حيث اشتهر بيده البيضاء وأعمال الخير والإحسان .

ديوان المطلق العصيمي ( فريج الشايع)




السيد محمد مطلق العصيمي، والد الوزير والسفير السابق سعود العصيمي، والنائب السابق بمجلس الأمة مشاري العصيمي،

إنتقلت اسرة العصيمي من جبلة إلى المرقاب ولهم فيها ( ديوان المطلق العصيمي ) وفتح التاجر محمد العصيمي عدة محلات فيها

- ديوان العصيمي في المرقاب : اشتروا بيتاً في منطقة المرقاب

الكائن بفريج بن حمود الشايع عام 1946 مقابل الأمن العام

بجوار بيت الربيعة والخميس والعيسى كديوان بجميع مافيه من خدمات وكان الديوان من ثلاثة غرف للضيوف وهناك أيضاً المقلط الذي يتم تجهيز الطعام به والأكل .

وكان الديوان يستضيف حفلات الأعراس في بعض الأحيان لمن يحتاج لمكان واسع بدون مقابل . وقت الديوان اليومي من صلاة العصر إلى صلاة المغرب .

كما يُقدم الديوان لرواده وجبة الغداء كل يوم جمعة بعد الصلاة .


دكان محمد مطلق العصيمي مقابل بيت الريش في فريج الريش وبالقرب من مسجد الفليج بالمرقاب

كتب الاستاذ عبدالمحسن الجارالله الخرافي بقلمه مقالا ً للسيرة الذاتية :

الوجيه محمد مطلق عبدالرحمن العصيمي الذي ولد عام 1918 في فريج (حي) بن سبت في منطقة القبلة، حيث ترعرع ودرس في كتّاب الشيخ أحمد الخميس. وقد توفي والده سنة الجهراء (1920م) وعمره سنتان. وقد شارك في معركة الجهراء اثنان من أقربائه من عائلة العصيمي الكريمة: دخيل العصيمي الذي استشهد فيها رحمه الله، وعبدالعزيز مطلق العصيمي الاخ الأكبر للعم بوحامد محمد مطلق العصيمي.
سعى منذ بدايات شبابه الى طلب الرزق الحلال في معترك الحياة بشظف عيشها وفقرها المدقع قبل اكتشاف البترول، فعمل في الغوص على اللؤلؤ، تلك المهنة الشاقة المحفوفة بالأخطار في مهب الأمواج العاتية تارة، وأعماق البحار الممتلئة بالهوام تارة أخرى. ثم عمل في التجارة بشتى أنواعها، وهي مهنة يسمى ممارسها «متسبب». ثم فتح أكثر من محل في منطقة المرقاب بعد انتقاله اليها، وكذلك في السوق الداخلي ليبيع المواد الغذائية والأعلاف. ثم عمل في مجال العقار حتى أصبح عضواً في لجنة التثمين لما يملك من خبرة عقارية تتزامن معها الأمانة والصدق والقبول الاجتماعي والرسمي على السواء، كما كلف بعضوية لجنة توزيع البيوت الحكومية.
كما تم تكليفه برئاسة لجنة التموين إبان الحرب العالمية الثانية، وهي الأخرى، فضلاً عن اللجنتين السابقتين، تدل على حسن اختيار المسؤولين له لما عُرف عنه من الاستقامة والدقة في أداء المهمة، والوجاهة الاجتماعية، والقبول لدى المسؤولين في البلاد.
وقد توجت وجاهته الاجتماعية باختياره كأول مختار لمنطقة الفيحاء عام 1960.
وبعد هذا التعريف الشخصي الوطني المختصر نعرج الى الجانب الديني في حياته، حيث كان محباً للخير حريصاً على العمل الخيري غير المعلن حتى بين أبنائه وأقربائه، حيث تبين لابنائه فور وفاته كثير من المعزين من داخل الكويت وخارجها من يروي لهم بعض مساعداته في السر لهم.
أما الحرم المكي الشريف والمسجد النبوي الشريف فلهما مواعيد ثابتة في حياته يودع فيها الأهل والأصحاب وطيب المجالس والدواوين الى جوار البيت الحرام، حيث يغادر سنوياً في شهر شعبان ليقضي في مكة المكرمة ما تبقى من شعبان ثم كل رمضان ثم الستة من شوال، ثم الى جوار المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم في المدينة المنورة ثم يعود إلى الكويت، وهكذا كان شأنه رحمه الله منذ أواخر الخمسينات، براً في البدايات ثم جواً، سواء مباشرة الى جدة أو عبر عدة خطوط قبل توافر الطيران المباشر الى جدة.
أما حين جد الجد في الاحتلال فلزم الكويت، وكان قدوة للرباط والصمود في أرضها، رغم كونه معذوراً من حيث السن والظروف، بل انه من الجدير بالذكر انه كان يحث أهل الكويت على الصمود فيها، وينهى من ينوي مغادرة الكويت ان يعلن نيته، حتى ولو كانت بداعي جمع البريد لمن يريد توصيله الى أهله بالخارج، وهذه دواوين الفيحاء تشهد بذلك، ومنها ديوان العم فهد المعجل الذي شهد أحد المواقف من هذا القبيل، طالباً منه ان يجمع البريد بلا اعلان، أي بشكل شخصي مباشرة ليقلل التأثير المعنوي لذلك في نفوس المرابطين. ولقد أحسن تربية ابنائه حتى أصبحوا قدوات اجتماعية واقتصادية وسياسية كل حسب اهتمامه.
رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته.

الموطن والمنشأ والنسب :

انتقل رشيد بن سليمان من قفار الى الزلفي سنة 1190هـ تقريباً .

– جاء في كتاب جمهرة أنساب الاسر المتحضرة في نجد لشيخ حمد الجاسر الجزء الثاني صفحة 546 ما نصه :

العصاما وحدهم عصيمي في قفار ثم في الزلفي والاحساء والكويت والشام من بني عمرو من تميم