عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 20-03-2021, 08:17 AM
الصورة الرمزية classic
classic classic غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 235
افتراضي



فريج المطبة منتصف الأربعينات

فريج المطبة والعاقول

فريج العاقول والمطبة هما فريجان محاذيان لبعضهما وكلمة العاقول تطلق على شجرة العاقول التي تنبت بمواقع ترسبات المياه أو الندى وتلك لاتنبت فقط غير بالمناطق

والأراضي الصبخة والمالحة .

وبهذا الفريج عائلات كثيرة منها عائلات الفهد سكان فريج الخميس وعائلات ومساكن علي السبت وهم من أكبر عائلات أهل الغوص وكان علي السبت من الرجال الذين يقسمون

على الطبيعة وتقلباتها فهو يواصل الغوص إن كان الطقس معتدلاً بالأمواج المائية قائمة من شدة الرياح




فريج المطبة - شرق

صورة لها تاريخ: العائلات التي سكنت فريج المطبة بالحي الشرقي
27-07-2012
كتب الخبر باسم اللوغاني




من الفرجان المشهورة بالحي الشرقي في مدينة الكويت قديماً فريج "المَطَبّة" الذي جاء اسمه نسبة إلى فتحة في السور الثاني للكويت، الذي بني في نهاية عهد الشيخ عبدالله الأول، حيث كان الأولاد ينفذون منها (يطبون منها) بدلاً من الدخول والخروج من البوابة. وقد أنشئ السور الثاني عام 1811، ثم تهدمت بعض أجزائه، ليرمم بعد ذلك عام 1845 عندما قرر بندر السعدون غزو الكويت. وللسور الثاني سبع بوابات (دروازات) هي: دروازة البطي، ودروازة القروية، ودروازة العبدالرزاق، ودروازة الصنقر أو دهيمان، ودروازة السبعان، ودروازة الفداغ، ودروازة البدر. أما عن موقع فريج المطبة فإنه يحده من الجنوب شارع أحمد الجابر، ومن الشمال فريج بن رومي والشملان، ومن الشرق العاقول وفريج بورسلي ومن الغرب فريج القروية والزهاميل. ويوجد في فريج المطبة مسجد المطبة الذي بناه المرحوم شملان بن علي آل سيف عام 1893 ومازال قائماً حتى اليوم، وصلى فيه إماماً الملا أحمد بن عبدالله التركيت، ومن بعده أخوه حسين بن عبدالله التركيت، ثم الملا عبدالوهاب العصفور، ثم الملا محمد بن محمد صالح التركيت. ويوجد أيضاً مدرسة النجاح الابتدائية التي افتتحت عام 1948، وبركة ماء بنتها الحكومة في الثلاثينيات من القرن الماضي، وتقع بالقرب من بيت الزواوي والعوضي. أما العائلات التي سكنت هذا الفريج، فإليكم بعضاً منها وليس جميعها، حسب ما وردني من كبار السن: هزيم محمد الهزيم، وعلي شملان بن علي، ومحمد بن سلامة، والعزران، ومحمد عبدالله الشهاب، ومحمد مبارك المزعل، وعيد العصفور، وأحمد العصفور (صاحب دكان في نفس الفريج)، وخليفة الراشد، ومبارك الهدهود (صاحب دكان في نفس الفريج)، وعبدالرحيم علي العوضي، وأبوعبدالملك حنون، وعيسى محمد العلي، والنهام، وصالحة الدوسري، وبوحمدي، والنشيط، ومحمد بن جاسم، واسفنديار، والجيران، وعبدالواحد، والأيوب، وصالح السودان (بيت ودكان)، وبن غيث، وأحمد العبدالغفور، وعبدالله العوضي، وخاجة، والعطار، وصرخوه (اشتراه لاحقاً النوخذة علي النجدي)، وأحمد الحسن، والقبندي (اشترته لاحقاً أسرة كاكولي)، والخضير (اشتراه لاحقاً محمد صالح التركيت)، وعيسى بوناشي، وبوقماز، والملا محمد الشايجي، والمهنا، والصابري، والفضالة، وعبدالله محمد الشعبان، ومحمد مسلم الزامل، والمسبحي، والحلابيج، والحساوي، والرومي، وجاسم البحوه، والطراروة، والباز، والفزيع، والعمران، وشاهين الشملان، ومحمد مبارك العميري، وإبراهيم المانع، وحسن الزواوي، وعبدالوهاب العصفور، والمطوعة سارة الغرير، والحاي، وحمدان دهام السيف، وعبدالله الحقان وإخوانه (أصبح لاحقاً مع بيت الخراز مدرسة النجاح)، وحميد الحقان، وحسن (كاز) البهبود ، وتقي العوضي، وهادي العوضي، وعبدالعزيز الزواوي، وبوسكندر، وعبدالسلام الشعيب، والعطار، وإبراهيم عثمان الخراز، وجمعة العميري، والحربان، والصراف، ومبارك المجيبل، وصالح علي الحسن (انتقل من فريج القبندي)، وجاسم محمد حسين (انتقل من فيلكا)، والشراح، وصالح الشايع (بوخليفة)، والمكيمي، والجري، والناهض، والملا إسماعيل، وخميس بوعركي، والملا جاسم، ورشدان الفهد. ومن المعالم المشهورة في ذلك الفريج دكان مبارك الهدهود، رحمه الله، والذي كان كبيراً في حجمه، بالنسبة إلى ذلك الوقت، وكان يعرض فيه كثير من المواد الغذائية والاحتياجات المنزلية. وعرف المرحوم مبارك الهدهود، الذي توفي عام 2010 وعمره يزيد على التسعين عاماً، بأنه كان يؤجر للناس مصابيح الإضاءة القديمة (الفوانيس)، كما كان خبيراً في تصليح أجهزة الراديو، وكان كثير من الناس يقصدونه لذلك. كما كان هناك شاوي (راعي غنم) اشتهر بشاوي المطبة، ولكن لا أعرف اسمه. وبالنسبة إلى الصور المنشورة اليوم فهي من إهداء الزميل أحمد حسن الزواوي، الذي التقطها بنفسه في بداية الثمانينيات من القرن الماضي.




النوخذة الكويتي علي ناصر النجدي :
أولاده : عبدالوهاب- عثمان- حسين
- سليمان يحمله الخادم
في عمارة والده

عام 1938
منطقة شرق



شرق -صورة فوتوغرافية للرحالة الكاتب والمصور الان فاليرز سنة 1938 م







التاجر / جاسم محمد الوزان
( رحمه الله )

ولد عام 1929م
في الحي الشرقي ( الشرق )
توفي عام 1989م




صورة لها تاريخ: بورجا شاوي المطبة... وأسرة الستلان اشترت بيت المجيبل عام 1899
10-08-2012
كتب الخبر باسم اللوغاني

يسعدني دائماً ان أسمع وأتلقى بالبريد الإلكتروني أو شخصياً ملاحظات إخواني وأخواتي القراء، ذلك أنني باحث في التاريخ وأسعى إلى توثيق ما يمكنني أن أوثقه من معلومات قديمة لم يوثقها أحد قبل ذلك، ومصدري الأول في ذلك هو كبار السن من رجال الكويت الذين ولدوا في الكويت القديمة، وعاشوا فترة طويلة من حياتهم في مدينة الكويت أو القرى التابعة لها. ويجب ملاحظة أن الكتابة حول سكان الفرجان تندر فيها المصادر المكتوبة، وينبغي عليّ وعلى غيري من الباحثين والموثقين للتاريخ أن يعتمدوا على مَن سكن في هذه الفرجان لتوثيق المعلومات عن سكانها، وعلى بعض الوثائق القديمة، وهذا ما أقوم به منذ عدة سنوات. وتفاعلاً مع ما نشرته الأسبوعين الماضيين حول العائلات التي سكنت فريج المطبة وفريج البحارنة في الحي الشرقي، وردت إليّ عدة ملاحظات ألخصها في ما يلي: 1- ذكر العم سليمان أحمد الستلان (مواليد براحة مجيبل عام 1943) أن مدرسة النجاح تقع في فريج المطبة وليس في فريج البحارنة، وكنت قد ذكرت بالخطأ أن مدرسة كاظمة تقع في فريج البحارنة. 2- يقول العم سليمان الستلان أيضاً إن بركة الماء الموجودة في المطبة أقيمت في موقع حفرة للماء قديمة كانت تسمى حفرة عيدان، وهو عيدان الستلان الذي كانت له مزرعة وبيت يطلان على الحفرة مباشرة، فعرفت الحفرة باسمه. 3- ويقول العم سليمان الستلان كذلك إن أسرته اشترت بيت مبارك بن مجيبل الذي يطل على براحة المجيبل، وذلك عام 1899م، وسكنوا فيه حتى منتصف الأربعينيات، وكان بجوارهم بيت حسين بن منصور الأستاذ، وبيت حجي أحمد بن سلمان الأستاذ (مؤجر للغير)، وبيت عيسى (العود) بن جمعة بن عبدالله الستلان، كما أفادني بأن بعض الناس كان يطلق اسم "براحة الستلان" على "براحة مجيبل" بعد سكن أسرة الستلان في ذلك الموقع. ومن الجدير بالذكر أن المرحوم عيسى الستلان (الملقب بعيسى العود) كانت له بقالة أمام منزله في براحة مجيبل يبيع فيها الطماطم، والعنب، والبطيخ، والطروح، والفقع، والطراثيث، وغيرها، ثم وسع بقالته بإضافة جزء من مساحة بيته، وأخذ يبيع مواد البقالة الأخرى، وقد نشر له صورة العم بدر يوسف بن حسين الرومي في جريدة "القبس" قبل فترة طويلة. 4- يقول العم عبدالغفور أحمد العبدالغفور (مواليد المطبة عام 1926) إن بيت والده (في المطبة) كان بجوار بيت عمه راشد العبدالغفور، وقد اشترى الحاج عبدالله العوضي (والد د. عبدالرحمن العوضي) بيت عمه راشد، وبعد فترة من الزمن باعه لحسين خاجة. كما أن من جيرانهم أيضاً بيت صالح النهام، وبيت علي البغدادي، وبيت شهاب محمد الشهاب. وأفادني العم محمود العبدالغفور ا(مواليد المطبة عام 1927) بأن من سكان المطبة أيضاً بيت سلطان الحربي، وبيت الحشاش، وبيت حمد وجاسم السويدان. 5- أما عن شاوي المطبة الذي ذكرته في الأسبوع قبل الماضي، ولم أكن اعرف اسمه، فقد أكد لي العم عبدالغفور العبدالغفور، وأخوه العم محمود العبدالغفور أنه يدعى "أبورجا" وقد يكون اسمه الأول سليمان، وهو من قبيلة عتيبة (حسب قول العم سليمان الستلان). كما ذكرا لي أن مدرسة النجاح بنيت في موقع بيوت الحقان والمجيبل بعد تثمينها. أما عن الصورة التي ننشرها اليوم فهي من إهداء العم سيف مرزوق الشملان، حفظه الله، والتقطت عام 1956 في براحة مجيبل، ويبدو فيها دكان بوحسن، ومجموعة من أهل الفريج جالسين عنده، وهم العم سيف الشملان، والمرحوم أحمد سيد هاشم العقيل، وابن صاحب الدكان حسن، والشاعر عبدالله السعد اللوغاني وهو يقرأ في كتاب حول الحرب العالمية الثانية، وحفيده د. سعيد عيسى اللوغاني.

باسم اللوغاني







الواجهة البحرية لمنزل هلال المطيري

صوره لها تاريخ: فريج هلال بالحي الشرقي لمدينة الكويت
11-09-2015
كتب الخبر باسم اللوغاني



الصوره في فريج هلال -1952 وفيها من اليمين أبناء ذلك الحي ..وهم سعد علي الناهض ..عبدالحميد صالح الفرس..السفير السابق غازي أمين الريس

والطفل هو عبدالعزيز الناهض رحمه الله ..وقد التقطوها خلال عودتهم من القاهرة في الإجازة



هلال فجحان المطيري (1855 - 1938)، تاجر لؤلؤ كويتي، ولد في بادية الحجاز وبالتحديد بـ الجريسية بالقرب من مهد الذهب ثم أستوطن مدينة الكويت في شبابه وعمل في التجارة حتى أصبح من كبار تجار اللؤلؤ في الخليج ولقب "بملك اللؤلؤ"، انتشرت أملاكه حتى شملت الكويت والبحرين والهند والبصرة، فيما أصبح في عام 1921 عضواً في مجلس الشورى الكويتي وبلغت ثروته أكثر من 8 ملايين روبية هندية.

وفي عام 1914 بلغ عدد السفن التي يملكها 28 سفينة منها البوم "مشهور" والبلم "ميسر"، وقد أدى عنها 10,173 روبية قلاطة للأمير عن محصول اللؤلؤ في عام واحد.



في البحرين عام 1941 م جمعت هذه الصورة التي لاتزال تنطق بذكريات التاريخ بين البحرين والكويت حيث فيها من اليمين 1- بدر محمد الساير وكيل هلال المطيري في البحرين آنذاك 2- مساعد الساير 3-فيصل هلال المطيري 4- مشاري هلال المطيري 5-عبداللطيف عبدالله العتيقي


كانت البحرين في مقدمة الخليج العربي التي شد الكويتيون رحالهم لها سواء للتجارة وقد كانت حينها قبلة للسفن الشراعية التي ترسوا في موانئها أو للدراسة

في ثلاثينيات و أربعينيات القرن الماضي وإلى جانب ذلك امتلك بعض رجالات الكويت العقار فيها مثل المرحوم هلال المطيري وغيره كما أقام فيها بعض الكوتيين

ومارسوا تجارتهم فيها مثل خالد السعدون الله يرحمه

من فرجان الحي الشرقي فريج هلال الذي ينسب إلى هلال المطيري التاجر المشهور الذي قدم إلى الكويت وهو صغير السن في منتصف القرن التاسع عشر تقريباً وفتح الله عليه أبواب الرزق حتى أصبح من أكبر تجار البلاد. وعندما توفي هلال في عام 1938م ترك خلفه ثروة هائلة خصص جزءاً منها وقفاً في أعمال الخير مازال موجوداً الى اليوم. كما ترك خلفه تاريخاً مليئاً بالأحداث، وأهمها حادثة هجرة بعض كبار التجار من الكويت خلال حكم الشيخ مبارك الصباح. وإذا أردنا أن نتحدث عن تاريخ هذا الرجل، وهو ليس موضوع مقال اليوم، فسنحتاج الى عدة مقالات لسرد تاريخه وكيف جمع ثروته وبعض الروايات التي رويت عنه. لذلك نكتفي بهذا القدر عنه، ونعود إلى موضوع مقال اليوم وهو فريج هلال، فنقول إن هذا الفريج يحده من الشمال البحر، ومن الجنوب فريج المطبة، ومن الشرق فريج المناعي والمضف، ومن الغرب فريج النصف. ويمكننا أيضاً أن نقول إن فريج هلال يحاذي السور الثاني للكويت من خارج الناحية الشرقية. ولا يوجد في فريج هلال مسجد، وربما كان السبب في ذلك وجود مسجدين قريبين منه، وهما مسجد المناعي (شرقاً)، ومسجد أحمد العبدالله التركيت (غرباً). كما أن مسجد شملان (ويسمى أيضا مسجد المطبة) الذي يقع جنوباً من فريج هلال لا يبعد كثيراً عنه. وفريج هلال يتميز بوجود إحدى المقابر الكبيرة في وسطه وهي مقبرة هلال التي جاء اسمها لتبرعه ببناء سور لها، وهي مقبرة كبيرة هلالية الشكل قريبة من ساحل البحر وفي جهتها الشرقية بنيت المدرسة الشرقية للبنين التي تحولت فيما بعد إلى مدرسة للبنات.


أما ما يتعلق بسكان الفريج، فقد استقيت معلوماتي من العم سيف محمد الشهاب (مواليد عام 1928) والأستاذ عدنان محمد الريس (مواليد عام 1941)، والأستاذ يوسف العثمان، وحسب المعلومات التي وصلت إلي، يقع بيت هلال المطيري على ساحل البحر مباشرة، وله ديوان ونقعة بحرية وعمارة وعدة منازل صغيرة حول منزله لمن يعمل في خدمته. وعلى ساحل البحر أيضا شرقاً من عمارة هلال توجد عمارة القطامي، وخلفها بيت عبدالرحمن القطامي، ثم بيت القاطي. وبجانب عمارة القطامي شرقاً يقع ديوان الروضان، وخلفه بيت مشاري الروضان، ثم بيت السنان، وخلفه بيت المضحي. هذه المنازل جميعها تقع شمالاً من مقبرة هلال، أما المنازل التي تقع جنوباً من المقبرة، فمنها وليس جميعها ما يلي: بيت عائلة جمال (صالح جمال)، وبيت رومي الفهد، وبيت سعد الفرس، وبيت بوحمدي, وبيت الفهد، وبيت مهلهل الياسين، وبيت المذن، وبيت الغريب، وبيت الزايد. أما السكة الممتدة من بيت صالح جمال فبعضهم يسميها "سكة جمال" وبعضهم يسميها "سكة الشهاب"، وفيها من البيوت ما يلي: بيت الشراح، وبيت الريس، وبيت العزران، وبيت عنبر تابع هلال، وبيت محمد الشهاب (والد سيف وجاسم وإخوانهم)، وبيت الطراروة، وغيرهم. ومن العوائل الأخرى التي سكنت هذا الفريج ما يلي: النوخذة يوسف العثمان، وبن جمعة الشرقاوي، والعمر المطاوعة، وموسى الفهد، وسلطان الحربي، وملا عيسى الجيران. ويقول الزميل بدر الزوير إن جده النوخذة حمد هادي الزوير سكن شرق عام 1920 عندما أصبح نوخذة، وباع بيته عام 1949 لأسرة مندني، والبيت يقع في فريج هلال بجانب بيت المضف وبيت عبدالرحيم العوضي .





اليوم نتحدث عن فريج القضيبي الذي يقع في الجزء الشرقي (العاقول) من الحي الشرقي ويحده شمالاً البحر ونقعة القضيبي، وجنوباً شارع أحمد الجابر وبركة الماء، وشرقاً المستشفى الأميري وقصر هاشم النقيب، ومن الغرب يحده فريج بورسلي. وقد أطلق على الفريج هذا الاسم نسبة إلى أسرة القضيبي الكريمة التي كان لديها عدد من البيوت في هذا الفريج ونقعة لرسو السفن. يقول السيد عبدالرزاق بن غانم القضيبي (مواليد عام 1937) إن عائلته قررت الانتقال من فريج بن خميس في عام 1937، وقام كبير العائلة آنذاك المرحوم أحمد بن عبدالله القضيبي ببناء منزل كبير على البحر بجانب بيت المرحوم جاسم الغانم الجبر، ثم باعت أسرته البيت بعد سنوات على المرحوم محمد قبازرد، وبنت أربعة منازل أخرى بجانب ذلك المنزل سكنها سعود القضيبي، وجاسم القضيبي، وأولاد غانم القضيبي، وإبراهيم القضيبي. يقول السيد عبداللطيف بن حجي الحجي (مواليد فريج القضيبي عام 1948) إن بيوت القضيبي متجاورة وتقع على شارعين، الواجهة الشرقية مقابل المستشفى الأميري وشارع جابر المبارك، والواجهة الغربية داخل الفريج، ومقابل بيت جاسم وأحمد العطيبي، وبيت حجي بشير، وبيوت أسرة بن حجي النواخذة. أما عن سكان الفريج، فيضيف عبداللطيف الحجي أن جده يوسف بن حجي بن ناصر انتقل إلى فريج القضيبي في بداية الخمسينيات تقريباً بعد تثمين منازلهم في فريج بن خميس، عندما تقرر إنشاء شارع الميدان، وبنى جده يوسف، في حوطة كبيرة كان يملكها منذ زمن، عدداً من المنازل لأبنائه مقابل بيوت القضيبي وبجوار بيت العطيبي، وبيت الجيران. وعن سكان الفريج، يذكر عبدالرزاق القضيبي ما يلي: بيت العطيبي، وبيت عبدالوهاب الحجي (وفيه دكان)، وبيت ناصر وعبدالرحمن الحجي، وبيت عبدالعزيز الحجي، وبيت يوسف بن حجي الحجي، وبيت بوصالح السكوني، وبيت صقر القضيبي، وبيت محمد الجوعان، وبيت سليمان بوخضور، وبيوت كمال (بالقرب من المدرسة الجعفرية وبجانب براحة كبيرة)، وبيت عبدالقادر بن أحمد، وبيت جاسم عبدالله العصفور، وبيت المذن، وبيت الجلاهمة، وبيت بن نخي، وبيت خالد بورسلي، وبيت عبدالعزيز الغانم، وحوطة الفليج، وبيت عبدالمحسن الخنفر ويقابله بيت الجيران، وبيت عبدالله محمد العماني، وبيت علي الرميحي (العطيبي)، وبيت خالد العسلاوي، وبيت سالم أحمد المسباح (أولاده حسين ومحمد وأحمد)، وبيت جاسم محمد المسباح (وأولاده محمد وعلي وعبدالعزيز وعثمان)، وبيت جاسم مسباح المسباح (وأولاده أحمد وفهد ومسباح)، وبيت عبدالله محمد المسباح وولده محمد، وبيت فضل عبدالله المسباح، وبيت حمد عبدالله المسباح، وبيت جاسم عيسى المسباح، وبيت محمود سلطان المسباح، وبيت حمد الشلال، وبيت بن ساقان، وبيت عبدالله يوسف الفهد، وبيت جمعة الفهد، وبيت علي نجم السنافي، وبيت يوسف العمر وأخوه ناصر، وبيت محمد فارس البلهان، وبيت سليمان القصار، وبيت عبدالرحمن البصيري، وبيت صالح البصيري، وبيت عيسى المجرن اللوغاني، وبيت أحمد الدبيان، وبيت أحمد بن حسين الرومي، وبيت عبداللطيف الفهد، وبيت عبدالكريم وعبدالله بن غيث، وبيت الملا حمود العلي، وبيت صالح النشيط، وبيت مرزوق الدبيان، وبيت زايد المغربي، وبيت سليمان الفهد، وبيت راشد بونيان، وبيت عبدالعزيز المزيني، وبيت علي التمار، وبيت صالح المناعي، وبيت محمد الفضالة، وبيت محمد المفرح (اشترته أسرة الرضوان لاحقاً)، وبيت ناصر بن عيد، وبيت بودستور، وبيت عبدالله الدمخي، وبيت عبدالوهاب الغرير، وبيت أحمد جمال الكندري.


عبدالعزيز ناصر الغانم فى فريج القضيبي عام 1957م





الفريج الذي نحن بصدده اليوم لا يحمل اسماً متفقاً عليه، لكنه فريج قديم سكنته مجموعة من العوائل الكويتية الكريمة منذ نهاية القرن التاسع عشر وله خصوصيته، ولذلك لم يكن باستطاعتي أن أضمه إلى فريج القضيبي المجاور له من الغرب. وقد أطلقت مجتهداً اسم فريج "العاقول والسدر الأربع" على هذا الفريج، الذي يمتد من موقع المستشفى الأميري وقصر هاشم النقيب غرباً، الى قصر دسمان شرقاً، ودوار البركة وفريج العوضية جنوباً، أما من الشمال فتحده نقعة الغيث ونقعة المعتوق ونقعة دسمان.

بالنسبة لأرض المستشفى الأميري، التي تحتل جزءاً كبيراً من أرض هذا الفريج، فإنها كانت أرضاً وبيتاً للنوخذة والطواش صالح جاسم المسباح (توفي رحمه الله في عام 1928)، الذي تملكها في عهد الشيخ مبارك الصباح، ثم باع ورثته ربعها للحكومة لبناء المستشفى الأميري، والربع الثاني اشتراه التاجر حسين بن علي آل سيف، والربع الثالث اشتراه الشيخ صباح الصباح (صباحين)، والربع الأخير تحولت ملكيته إلى التاجر حمد الصقر، وأهدت أسرة الصقر الأرض للحكومة عندما قررت الدولة بناء المستشفى الأميري.

من المعالم الرئيسية لهذا الفريج وجود منازل عديدة لأبناء أسرة الصباح كقصر دسمان، وبيت الشيخ فهد السالم، وبيت الشيخ عبدالله الأحمد الجابر، وبيت الشيخ صباح الصباح (صباحين)، وبيت الشيخ محمد الجابر الصباح، وبيت الشيخ عبدالله الجابر الصباح، كما توجد مبانٍ أخرى مهمة كمنزل الشيخ خزعل بن جابر بن مرداو، الذي اشتراه لاحقاً التاجر يوسف أحمد الغانم، وديوان الشيخ خزعل، الذي اشتراه الشيخ عبدالله الجابر واتخذه مسكناً له ثم تحول ليصبح متحفاً رسمياً للدولة بعد تثمينه. ومن المعالم الأخرى ديوان الملا صالح بن محمد الملا، وهو ديوان كان يرتاده العديد من شيوخ الكويت في ذلك الوقت بسبب العلاقة الحميمة بين الملا صالح وشيوخ الكويت، وثلاث مدارس بجانب بعضها، وهي مدرسة المتنبي، ومدرسة الخنساء وروضة المهلب (الروضة هدمت وفي مقرها بني مركز أبحاث وعلاج مرض السكر)، إضافة إلى مدرسة المطوعة فاطمة علي المسباح، ومدرسة الملا محمد المسباح.

وتوجد في هذا الفريج أيضا نقعة المعتوق، ونقعة بن غيث، ونقعة دسمان، وعمارة حجي أحمد الأستاذ، ومبنى الاعتماد البريطاني، وسكن الممرضات، والسينما الشرقية، وحوطة ملك أسرة العبدالرزاق، وحوطة الحربان، وحوطة محمد أحمد أمين (الملقب بأمين سنجر).


يقول الأستاذ أنور عبدالله النوري (المولود في العاقول عام 1940) في كتابه "في مرابع الذكرى" إن أمين سنجر بنى حوطته في الخمسينيات من القرن الماضي، وكان البناء على النظام العربي التقليدي القديم، لكنه زوده بتمديدات للمياه والصرف الصحي، مضيفاً "وربما كان هذا أول منزل في الكويت استخدم فيه دُش الاستحمام".

وإليكم أسماء مجموعة من العوائل التي سكنت هذا الفريج، واستطعت تجميعها من عدة مصادر: النوخذة والطواش صالح جاسم المسباح، صقر الجبر الغانم، أحمد الغانم الجبر، الشيخ عبدالله الجابر (كان بيته على البحر وله ديوان، ثم اشترى ديوان الشيخ خزعل)، الشيخ حمود السلمان الحمود، الشيخ محمد الجابر الصباح (ابن أخ الشيخ مبارك)، الشيخ صباح الصباح (صباحين)، الشيخ فهد السالم الصباح، خليفة الغنيم (لديه حوطة ملاصقة للسدر الأربع)، هاشم النقيب (اشترى منزله لاحقاً الشيخ أحمد الجابر ومن بعده الشيخ عبدالله الأحمد الجابر)، خليفة الشلال، ناصر السنعوسي، بودي، الشيخ عبدالله النوري، صدّيق العوضي، يوسف النصرالله، يوسف الدويري وابناه صالح وفهد (تحول البيت الى سكن لموظفي دائرة المعارف)، سلطان السالم وأولاده، محمد صالح أحمد الفارسي، إبراهيم ويعقوب الشطي، الملا صالح الملا وأبناؤه، المعتوق (ولهم نقعة)، بورسلي، أحمد الهندي وابناؤه، النوخذة طاحوس بن شدّيد، سيد يعقوب الرفاعي وأبناؤه، عائلة القبندي (وكان بيتهم يطل على البحر مباشرة)، عبدالله الفودري، إبراهيم العدساني، إبراهيم الدحيم، الملا عيسى المطر، عبدالملك النوري، عبدالله بوطيبان، جاسم المسباح المريخي، محمد المسباح المريخي، نوح صالح المسباح، إبراهيم سعود المسباح، عامر محمد المسباح، عبدالله محمد عامر المسباح، خالد مسباح المسباح، ناصر مسباح المسباح، الملا محمد مسباح المسباح، ومحمد الطريقي، وبيت الفلاح، وبيت النصف، وبيت عباس قبازرد.

* * *
.

الكاتب : الاستاذ باسم اللوغاني




صورة لها تاريخ : محمد حسين قبازرد صاحب فكرة ميناء الشويخ ونائب في أول مجلس ومحترف تصوير منذ الأربعينيات

كتب الخبر باسم اللوغاني

أحد رجالات الكويت الموهوبين والمبدعين الذين قدموا أعمالاً جليلة ومتميزة، في فترة كان الكثير من أهل الكويت مشغولين بالبحث عن لقمة العيش. لقد كان محمد حسين قبازرد -رحمه الله- من الكويتيين الجادين، الذين أسهموا في الحفاظ على التراث القديم بتصويره الفوتوغرافي والسينمائي لكويت الأربعينيات والخمسينيات، وكان له دور واضح في إدارة الموانئ الكويتية وتطويرها. ولد محمد قبازرد في حي الوسط في سكة "بن فيد" في مدينة الكويت القديمة عام 1918، في أسرة عرفت بامتهانها للتجارة، فوالده كان تاجراً يستورد العديد من البضائع من إيران ويبيعها في الكويت، وتُوفي عام 1920، ثم تسلم تجارة العائلة ابنه علي، الذي نجح في توسيع وتطوير تجارتهم.

وانتقلت أسرة قبازرد من وسط مدينة الكويت إلى الحي الشرقي (فريج القضيبي) في منتصف الأربعينيات تقريباً، وكان منزلهم يطل على ساحل البحر، بجوار بيت بن غيث، وبيت جاسم الجبر الغانم (المرسم الحر حالياً)، وبيت النوخذة عبدالوهاب يوسف بن حجي، والنوخذة حجي بن يوسف بن حجي، وناصر بن يوسف بن حجي، وبيت الشيخ عبدالله الأحمد الجابر الصباح. تتلمذ محمد قبازرد على يد عدد من المعلمين القدماء المعروفين منهم الأستاذ ميرزا حسن الشيرازي، الذي علّمه اللغة العربية وقواعدها، والأستاذ سيد عمر السيد عاصم الذي علّمه اللغة الإنكليزية، واللغة التركية.


وفي ما يتعلق بتاريخه المهني، فإنه التحق بالعمل في دائرة الجمارك وهو في سن السادسة عشرة، أي في عام 1934، وتدرج في المناصب والوظائف فيها، وعين مديراً لشركة النقل والتنزيل المعروفة باسم "حمال باشي". وفي عام 1953، تم تأميم الشركة، وعين الشيخ خالد عبدالله السالم رئيساً لدائرة الموانئ والجمارك، وعين محمد قبازرد مديراً للميناء. ويعتبر محمد قبازرد صاحب فكرة إنشاء ميناء الشويخ، حيث كتب مقالاً نشر في مجلة "كاظمة" في سبتمبر عام 1948 تحت عنوان "حاجة الكويت إلى مرفأ"، ذكر فيه ضرورة إنشاء ميناء متطور للكويت ليواكب النمو الكبير في البلاد. واستمر في منصبه مديراً للميناء حتى 20 يونيو 1961، عندما نقل مديراً للنفط في دائرة المالية والاقتصاد.

شارك -رحمه الله- في الدفاع عن استقلالية الكويت، عندما أعلنت الحكومة العراقية آنذاك تهديداتها الجوفاء بخصوص تبعية الكويت للعراق، فسافر ضمن وفد رسمي إلى عدد من دول آسيا، وأوضح لقادة هذه الدول الحقائق التاريخية لاستقلالية الكويت. شارك كذلك في أول انتخابات برلمانية عام 1963، ففاز بعضوية مجلس الأمة عن الدائرة الأولى، وكان ترتيبه الأول في الدائرة، لكنه خاض التجربة مرة أخرى في عام 1967 ولم يحالفه الحظ.

ويرتبط اسم محمد قبازرد بهواية التصوير، فبدأ في عام 1941 بتصوير الكويت القديمة فوتوغرافياً، وبعدها في نهاية الأربعينيات سينمائياً، وتعتبر لقطاته الفوتوغرافية والسينمائية من التراث النادر الذي يتناوله المهتمون بالتاريخ الكويتي. ومن مواهب محمد قبازرد أنه كان محباً للغات، فتعلم سبعاً منها هي العربية، والإنكليزية، والفرنسية، والأوردية، والفارسية، والتركية، والروسية، وكان تعليماً ذاتياً في بعض الأحيان. كما كان له ذوق رفيع وحس جميل في الفنون والموسيقى، ولذلك بنى في منزله بالمنصورية صالات صممت بأشكال فنية رائعة، واحتوت على العديد من المقتنيات والأعمال المذهلة في وقتها. اشترى أرضاً كبيرة في المنصورية (5000 متر مربع) في قطعة (1) عام 1965، وبنى جزءاً منها (مساحة 1600م) وسكنها مع أولاده عام 1969. ويقع منزله على شارع القاهرة وشارع المنصورية (حالياً شارع جاسم الوزان). توفي -رحمه الله- بتاريخ 22-6-1987، وله من الذرية جاسم، وعبدالله، وعبدالمجيد، وعبدالحميد، وعبدالرحمن، وابنة واحدة هي أسمهان.




وزير الشئون السابق عبدالله مشاري الروضان
ولد في الكويت سنة 1910م. وتلقى تعليمه في المدرسة المباركية.
عمل في مطلع شبابه في تجارة اللؤلؤ وكان من تجارها البارزين.
شغل عدة مناصب في مجال الخدمة العامة قبل الإستقلال ومنها ما يلي:
عضوا في المجلس البلدي 1951 – 1954م.
عضوا في مجلس المعارف 1955 – 1961م.
أول مختار لمنطقة الدعية.
وزيرا للشؤون الإجتماعية والعمل منذ يناير 1963م وحتى نوفمبر 1964م.
وزيرا للأوقاف والشؤون الإسلامية منذ نوفمبر 1963 وحتى يناير 1971م.
توفى رحمه الله في ديسمبر 1979م.




المصدر الباحث : أ. باسم اللوغاني
صورة لها تاريخ : فريج المنّاعي والمضف بالحي الشرقي


معالم في شرق ... وبعض البيوت .. يشاهد فريج هلال وفريج النصف وفريج بورسلي وفريج المناعي والمضف ومقابر عديدة ومدارس وغير ذلك ...


يُنسب هذا الفريج إلى عائلتي المنّاعي والمضف الكريمتين اللتين لهما منازل عديدة في هذه البقعة من الحي الشرقي بمدينة الكويت القديمة. والأسرتان من الأسر الكويتية القديمة، ولهما دور ومساهمات كثيرة في تنمية الكويت وتطويرها، وفي مجالات عديدة، أهمها النشاطات البحرية من سفر وغوص، إضافة إلى النشاطات التجارية والأدبية والاجتماعية والدينية وغير ذلك.

تعود بداية السكن في هذا الفريج إلى الربع الأخير من القرن التاسع عشر الميلادي، ويمكنني أن أحدد موقع الفريج كما يلي: يحده من الشمال البحر ونقعة المناعي، ونقعة العماني، ونقعة عبدالرحمن العسعوسي وسعود المضف، ونقعة الونيان.

ومن الجنوب تحده المدرسة الشرقية للبنات، وسكة طويلة تبدأ من عند المدرسة الشرقية للبنات، وتتجه شرقاً إلى براحة العمر.

ومن الغرب يحده فريج هلال المطيري والمدرسة الشرقية للبنين، ومن الشرق فريج بورسلي وبيت الشيخ حمود الجابر الصباح.

من المعالم الرئيسة في هذا الفريج المدرسة الشرقية للبنات، التي تأسست عام 1946، والمدرسة الشرقية للبنين، التي تأسست عام 1939، ومسجد المناعي (تأسس عام 1896)، الذي تبرعت بأرضه أسرة المناعي وبناه اثنان من رجال الكويت، هما: إبراهيم بن مضف وإبراهيم بن إسحاق.


ويقع مسجد المناعي الذي ما زال محافظاً عليه إلى اليوم على ساحل البحر، لكن في الماضي كان يقع أمامه بيتان صغيران كوقف للمسجد. ويقع بجانب المسجد من الناحية الشرقية في الماضي ديوان أحمد المناعي، ويليه ديوان جاسم العماني.

وفيما يتعلق بموقع المدرسة الشرقية للبنين، فقد كانت في بدايتها بمنزل أسرة الفرس، ثم بُني المبنى الأول لها والمجاور لمقبرة هلال في عام 1939، وبعد سبع سنوات انتقل الأولاد إلى المبنى الثالث، وهو الذي يقع على ساحل البحر، وخُصص المبنى المجاور للمقبرة للبنات في عام 1946.

وبالنسبة للأئمة الذين صلوا في مسجد المناعي، فقد كان أولهم الملا حسين بن محمد التركيت، ومن بعده الملا عبدالله الفارسي، ثم الملا محمد بن غيث، فالملا عبدالله بن حسين، وبعد ذلك الملا عبدالله بن مضف.

وفيما يتعلق بالعائلات التي سكنت في هذا الفريج، فهي كما يلي: بيوت عديدة لأسرة المناعي وأسرة المضف، العماني (لهم عمارة وديوان على البحر مباشرة، وكان قبلهم يسكن الفنان الشهير محمد البكر)، الونيان (لهم عمارة وديوان على البحر مباشرة)، المذن (لهم عدة منازل متجاورة)، الزوير، السمّار، تيفوني (اشتروا من الرفاعي)، أحمد العبيد، المضحي، عيسى العسعوسي، يوسف الفهد (على ساحل البحر)، عدة بيوت أخرى لأسرة الفهد، أبناء خليفة الغانم، سالم المنصوري، وخليفة بورسلي وأبناؤه، بيتان آخران لبورسلي، الربيعة، عبدالله بن نوح، بن زيد، عبدالرحيم العوضي، بزة الغانم. هذا ما استطعت أن أجمعه عن هذا الفريج الشرقاوي، وأرحب بأي تعليقات أو إضافات تثري الموضوع.






يوسف عبدالعزيز شاهين الغانم ولد عام 1927م في حي شرق بالقرب من حي بن رومي

كان خبيراً في الإنساب والتاريخ وصمم أول شجرة لعائلة الغانم وسكن في منطقة الخالدية




عبدالرحمن السويلم «كانت ولادتي في فريج المطبة»


كنا نسكن في فريج المطبة ومن جيراننا بيت الخليفي وبيت السهلي وبيت الرقم وبيت الشايع وقد ولدت في هذا الفريج، واقرب مسجد لنا هو مسجد المطبة وكان امامه محمد الصالح ومؤذنه سعد العصفور وكان ايضا من مساجدنا مسجد ابن الرومي.

https://www.alraimedia.com/article/2...86%D9%88%D8%B1



الملا أحمد صالح أحمد النهام
.

ولد في الكويت عام 1892م

.

وهو الابن الاكبر للنوخذه صالح أحمد النهام

ذهب مع والده للغوص

وبعد انتهاء الغوص وظهور النفط

اشتغل في التجاره

وكان عنده محل او أكثر للاقمشة في سوق بن دعيج في الاربعينيات من القرن الماضي وفي نفس الوقت كان يرقي الناس، من كل مكان

وكان يفتي الناس في الفريج الذي يسكن فيه

.

هاجرت أسرة النهام من نجد ، القصيم والمجمعه ثم الى الكويت في الحي الشرقي (الشرق) في فريج الرومي ثم انتقلت الى جبله ولم يطل مكوثهم فيها، ثم انتقلت الى منطقه المرقاب

ذهب الحاج أحمد الى المرقاب ومكث فيها الى ان ثمنت البلديه البيت الذي يسكن فيه ثم انتقل الى النقرة ، وترك التجاره وقضى وقته في الرقية الى ان توفي عام 1973م

رحمه الله وغفر له

.
كتبه : محمد ضرغام المتروك