عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 26-01-2022, 02:56 PM
الصورة الرمزية classic
classic classic غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 235
افتراضي



في أحد المقاهي بائع اللؤلؤ وآخر مُشتر له ( أرشيف CLSSiC)

قهوة اللؤلؤ وما جاورها


تقع هذه القهوة شرق المسجد المتوسط بسوق التجار ويحدها من الجنوب دكاكين التجار ومن الشرق مخازن ودكاكين ومنازل ومن الشمال دكاكين التجار

وللتوضيح أكثر فموقعها الحالي تقريباً شمال سوق المناخ الحالي

وميزة هذه القهوة أنها مابين سوق التجار وشارع الأمير


بمكان مربع الشكل ولها سقف يغطي الجالسين عن الشمس



وهي لها تربيعة ذات أربعة جهات منها الجهة الشمالية مقابلة مسجد الحداد حالياً فأما الشرقية فالبنك التجاري

ومن الغرب مسجد السوق وممر سوق التجار ..! كانت قهوة مميزة عن جميع القهاوي بكل معنى الكلمة

فكراسي هذه القهوة من الصاج الأحمر النظيف ومفارش الكراسي من السجاد المستطيل والسدو الملون

ولم يرى أثرا لنارجيلة أو قدو بل المشاهد ممايقدم للزبائن القهوة فقط من دلال لماعة كأنها ذهب

والذي يقدم القهوة لباسه في غاية النظافة والهندمة وزبائن هذه القهوة من تجار اللؤلؤ والذهب ويشترك معهم الربابنة

المشهورين والملفت للنظر أن كل رجلين أو ثلاثة بأيديهم صرة بها لؤلؤ يتساوموا على سعرها وتتم الصفقة فيما بينهم


وكان يرى تاجر الذهب واللؤلؤ التاجر عبدالرحمن الفارس متجره مقابل هذه القهوة وكثير من التجار يستشيرونه في بيعهم

وشرائهم والذي يكمل ويجمل هذه القهوة أن تجار وصاغة الذهب يشاركون هؤلاء التجار الذي ينتعش سوقهم بعد عودة أهل الغوص

هذا على نطاق مايحصل بداخل القهوة وأما الذي يحيط بالقهوة من متاجر فهي ذات بضائع مرتفعة الثمن

منها الزري المقصب وأنواع العطور التي تأتي من الهند فهي تكمل ما يحصل بهذه القهوة وهذه القهوة لها ممرات ومداخل

وبعد أذان العصر لا يجد أكثر التجار لهم مكاناً ليجلسوا من الإزدحام وأما لباس هؤلاء الزبائن فتدل على الخير والنعمة .

وكان من عادة صاحب هذه القهوة أن يرشها بالماء قبل أذان العصر حتى تطوى الأرض وتذهب أثر الحرارة .

وكان الرش عن طريق القربة وفي الشمال الغربي من موقع القهوة تقع ساحة بها مكاتب لتجار كبار اختصوا باستيراد المواد الغذائية

المنوعة والأقمشة التي تأتي أكثرها من اليابان ويذكر من هؤلاء التجار عبدالرحمن محمد البحر وعبدالكريم أبل

وابراهيم الرميح وعلي الفليج ويقابل تلك المكاتب التي تسمى دكاكين قهوة ناصر أبو ناشي وهذه القهوة لها ميزة تاريخية

لأن الشيخ سالم المبارك كان يجلس بها أحياناً وأيضا لهذه الساحة دكان لعبدالرحمن الصانع له ثلاث واجهات


واجهتين خلفية وأمامية خصصتا مداخل أما الحائط الذي يطل على الساحة فقد خصص جزء كبير منه للإعلانات التي تثبتها البلدية

لتلفت نظر المواطنين بقرارتها التي نشطت بوقت سليمان العدساني ويوسف العدساني وعبدالحميد الصانع وعبدالله الفلاح وعبدالله عبداللطيف العثمان


وخلف قهوة أبو ناشي سوق مسقف به عدة محلات حرفية منها

الحدادة وبياعين أدوات البحر والأصباغ والحبال

وكان ابن هندي الذي يختن الأطفال له دكان بهذا الموقع

ويشترك أيضا بهذه الساحة بياعين العطارة وبالقرب من هذا الموقع


مرتفع من التراب المركوم بامتداد مستطيل فوقه دكان متنقل


كالسحارة به أطباق من النخي المحموس ( حمص )

وكان يشترى من صحاب السحارة بالبيزة .

وغرب هذا الموقع منازل الفارس الوقيان موقع به قهوة صغيرة


أكثر جلسائها من ربابنة البحر ( نواخذة ) أكثرهم كبار السن في ذلك اليوم

وموقع هذه القهوة مقابل صرافة ( المزيني ) ويقدم لزبائن القهوة

الشاي والدارسين .

https://youtu.be/q8LVKP6u--c


محمد ملا حسين التركيت وسيف الشملان


في هذا اللقاء التلفزيوني القديم تم توثيق محلات سوق التجار والسوق الداخلي


ومن أسماء تجار هذا السوق وملاك الدكاكين الواردة عبر برنامج صفحات من تاريخ الكويت


والتي تمتد إلى سكة عنزة :

1- فيصل الثويني

2- الشاعر الأديب أحمد المشاري

3- الأنبعي

4- عبدالله العصفور الخياط

5- عبدالله الجريوي

6- عبدالقادر العتيقي

7- دكان راشد علي بن راشد

8- العجيل

9- عبدالله السدحان

10 - النوخذة أحمد عبدالعزيز المليفي

11- - سليمان المرشود

12- زيد السرحان




العم علي الشرقاوي مع اثنين من الشيبان رحمهم الله في قهوة سوق الدهن عام 1976م


تقع قهوة سوق الدهن مابين مدخل سكة ابن دعيج وجنوب مسجد الفارس من مدخل ساحة المباركية ( الطرفين ) قديماً

حتى موقع ماء السبيل اليوم فعلى جنوب الماء كان توجد عدة محلات تبيع بقالة أغذية بهذه الساحة التي تقابل ماء السبيل وخلفها مباشرة


دكاكين تبيع دهن وهذه الدكاكين لها منفذ على ساحة المباركية كما هو موجود اليوم بين العمارتين وأكثر باعة الدهن رجال كبار السن

فأما هذه القهوة مكونة من محل أو دكان مستطيل ويدير القهوة رجل كبير في السن


أما أصناف الزبائن فمنهم بدو من بادية الكويت وبدو من بادية البصرة الذين يأتوا الكويت ليبيعو بضائعهم وكذلك بدو المملكة العربية السعودية

أيضا ليبيعوا بضائعهم المنوعة فيأتوا إلى هذا الموقع الذي يلتقي به البائع والمشتري بعد الصفاة

ومن جيران هذه القهوة ابو محمد السداني والربيعان وغيرهم




سوق الصاغة قديما ،، وهو يحاذي سوق التجار وبالقرب من البنك المركزي الحالي

وشمال سوق الحدادة

ويباع في هذا السوق الذهب ، وأغلب العاملين به هم من صابئه اهل العراق ويهود الكويت .


الصاغة هم الذين يعملون الحلي الذهبية ويصيغ الذهب في دهاليز ضيقة في بيوتهم

الذين اشتهروا بمهارتهم وفنهم الرفيع في الكويت منذ القدم.


( أسواق حي الوسط )





سوق البشوت قديماً

إذا أحصينا أسواق الكويت في المنطقة الوسطى نجدها عديدة وكل سوق سوف يزخر بالبضاعة المنوعة
ومنها سوق التجار المكون من كذا سوق منه سوق تجارة اللؤلؤ والذهب ثم يليه سوق تجارة الأغذية


والأقمشة والإثنان للجملة . ويليه سوق العطارين والحدادين والصفافير . وسوق الساعات بيعاً وتصليحاً بأيدي وطنية


وسوق ما يخص طلبات أهل البادية الخيام وبيوت الشعر والسدو وسوق البشوت وسوق الدهن والتمور وأدوات البحر وسوق الخضار واللحم

وسوق الحريم منه للملابس ومنه لبيع الذهب ثم أسواق البهائم

كالمعيز وسوق البقر وسوق الجمال وسوق السلاح وسوق بيع أدوات الطرب كالأعواد والأخشاب والبشتختات

ومع هذا فكل سوق تسنده قهوة يجلس بها روادها من تجار جملة ومفرد

وكانت ساحة الصفاة ( الساحة الشاسعة ) كأنها سوق من أسواق المدن أو العواصم الكبيرة






الفنان احمد الصالح و صاحب محلات البشوت محمد السليمان الله يرحمهم سنة 1958 في صعيد مصر




ابناء السليمان المعروفين فى خياطة البشوت وبيع الاقمشة




سوق المباركية قديما شتاء عام1955م

هذا السوق امتداد لشارع الغربللي مقابل سوق الحريم إلى سور المقبرة ”حديقة البلدية“. الدكاكين مرتفعة عن الأرض بسبب مياة الأمطار

وبيبان الدكاكين خشب إتِّصفّط.



سالم غانم مزعل غانم جريس الحريص ، مواليد الكويت (1924 - 1982) نائب سابق في مجلس الأمة الكويتي.

عن حياته : ( سالم راعي الكفالة )

ولد سالم بن غانم بن مزعل بن غانم بن جريس الحريص بالكويت في فريج الفرج عام 1924 ،

وبدأ تعليمة علي يد الملا حمادة ثم حفظ القرآن وختمه على يد الملا مرشد ثم دخل بعد ذلك مدرسة المباركيه وتعلم بها باقي العلوم كما تعلم أيضا اللغة الإنكليزية في المستشفى الأمريكي إضافة إلى تعلمه اللغة الفارسية ، وعمل بعد التعلم بالتجارة وخاصة بالمواد الغذائية وتجارة الأقمشة والسيارات والعقار والمقاولات ثم اصبح له محل في سوق الدهن مما جعل الحكومة تختاره هو و أربعة آخرين لكي يصبحوا وكلاء التموين في الكويت أثناء الحرب العالمية الثانية وبرع في تسجيل وتصنيف البطاقات مما جعله مشهورا ً( براعي البطاقة ) وهي التي أصبحت فيما بعد الوثيقة الأصلية للتجنيس ، حتى اصبح يعرف بإسم ( سالم راعي الكفالة ) .




سوق التمر

كان التمر في الماضي يباع في ثلاث أماكن رئيسية يقع الأول عند المدخل الجنوبي للسوق الداخلي

حيث كانت هناك مجموعة من الدكاكين يباع فيها التمر من الأنواع الرخيصة المعبأة أو بالوزن على سكان البادية

الذين كانوا يشترون كميات ضخمة منه . وكان البدو يفرغون قلات التمر التي يشترونها في " عدول " وهي جمع عدل

وهو ( الخرج ) الذي يوضع على ظهر البعير قبل توجههم إلى البادية .

أما الموقع الثاني لبيع التمر فكان بالقرب من سوق الحمام .

حيث كان يباع التمر الحويل ( الذي مر عليه عام أو أكثر منذ كبسه ) ويشتري هذا النوع من التمر أصحاب الدخول القليلة

أو نواخذة السفن لتقديمه غذاء للبحارة أثناء الغوص .

كما يشتري الأنواع الرديئة من هذا السوق مربو المواشي لإطعام الأبقار و الأغنام والدواب .

أما الأنواع الجيدة من التمور فتباع في سوق التمر الواقع في الجزء الشرقي من سوق الخضرة .

ويقع هذا السوق غربي سوق الدهن ويواجه مدخله الشرقي المدخل الغريي لذلك السوق .

ويفصل بينها شارع صغير يسمى " سكة العتيجي " شارع المباركية الآن

ويعتبر سوق التمر هذا امتداداً لسوق الخضرة ويقعان تحت سقف واحد ويتكون من حوالي عشرين دكاناً

وهو لا يزال قائماً في مكانه إلى هذا اليوم .

ويأتي التمر من العراق وايران بواسطة السفن الشراعية التي تجلب الأنواع المختلفة منه لبيعه محلياً

أو تصديره إلى الهند أو بلدان الخليج

وأفضل انواع التمور ( البرحي والبريم والخلاص )

ويتناول الكويتيون التمور يومياً مع وجبات الطعام ويخزن المستوردون من التجار التمر في مخازنهم الواقعة خلف سوق التجار

وتسمى ( المدابس ) لتزويد السوق به طوال العام .

المصدر : كتاب أسوق الكويت القديمة

تأليف : الاستاذ محمد عبدالهادي جمال .