عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 12-12-2020, 04:00 AM
الصورة الرمزية classic
classic classic غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 235
افتراضي

" وثائق وآثار تاريخية "




أجزاء من مصحف كريم بخط علي شعيب رحمه الله خُط في جزيرة فيلكا

صكوك -وقف -وثائق عدسانية -فيلكا









من مقتنيات الدكتور عادل العبدالمغني





من آثار جزيرة فيلكا عملة النقود اليونانية القديمة عليها رسم اسكندر






المصدر- كتاب قصة العملة الكويتية















وثيقة وقف زراعية في منطقة الوعب -جزيرة فيلكا - أوقفها الحاج حسين بن سالم وذلك في عام 1921 م- 1340 هجري

كتب الوثيقة الملا محمد بن الملا عبدالقادر " قاضي الجزيرة " وقتها وهو والد الملا عبدالقادر محمد عبدالقادر قاضي الجزيرة فيما بعد وأول مختار لها




وثيقة الشيخ مسيعيد بن أحمد بن مساعد من مخطوطة الموطأ للإمام مالك بخط الشيخ -طباعة مركز البحوث والدراسات

وهو من علماء الجزيرة استقر فيها منتصف القرن التاسع عشر الميلادي ومن آثاره الموجوده كتاب موطأ الإمام مالك كتبه في فيلكا عام 1094 هجري

1682 ميلادي

أطلق على نفسه في نهاية المخطوطة صفة: نزيل فيلكا ..

المصدر كتاب ( جزيرة فيلكا ) المؤرخ خالد سالم محمد






جزء من وثيقة شرعية بخط الملا عبدالقادر وثلاثة شهود من أعيان الجزيرة بتاريخ 1359 هجري



وسائل المواصلات



أحد اللنشات القديمة يتأهب للإقلاع إلى مدينة الكويت ويرى عدد من المدرسين عام 1958م



اللنش الخشبي من الوسائل القديمة لنقل الركاب إلى جزيرة فيلكا

الصورة أخذت في الخمسينات



إعلان شركة المشروعات السياحية التي بدأت تسيير الرحلات عبر اللنشات

البخارية الحديثة " العباره " في عصر السبعينات




متحف قصر عبد الله السالم معلم تاريخي في فيلكا
• المجلس الوطني للثقافة يوثِّق له كتاباً


يوسف عبدالرحمن
«الأنباء» تنشر هذه «البانوراما» الرائعة عن جزيرة فيلكا ليتعرف هذا الجيل من الأبناء والأحفاد على تاريخها ورجالاتها الذين ركبوا البحر وحرثوا الأرض وصارعوا الحياة وشظف العيش في سبيل الحصول على أرزاقهم وتوفير لقمة العيش لهم ولأبنائهم
نجح العم علي عبدالرحيم علي الإبراهيم الفيلكاوي «بويوسف» في توثيق تاريخ الجزيرة في كتابه القيّم ليكون مرجعاً مهماً يسد فراغاً في المكتبة الكويتية
الباحث الكويتي الأستاذ خالد سالم محمد الأنصاري له العديد من الإصدارات الخاصة بتاريخ الجزيرة وهذا العَلَم يجب أن يُكرم على مستوى الدولة لجهوده في حفظ تاريخ فيلكا وقد أحسن المؤلف عندما أسند له تقديم الكتاب
أحسن الكاتب الشيخ علي عبدالرحيم (بويوسف) عندما كتب مشاهداته وانطباعاته عن الحياة القديمة في الجزيرة منذ بداية الأربعينيات من القرن الماضي
هاجرت إلى الجزيرة عوائل كثيرة من نجد ومن الأحساء إلى جانب بعض العوائل من قبيلة العوازم الذين لهم حظور
وصلت البعثة الدنماركية للتنقيب عن آثارها في فبراير 1958
أعجبني في الكتاب أن المؤلف ذكر القرى القديمة في الجزيرة مثل القرينية والصباحية وأم دخان والليوان والقلعة والزور وسعد وسعيد والدشت وسعيدة والمطائن والقصور
حلو أن يتعلم هذا الجيل من الكتاب أسماء جميع الأدوات التي تستخدم في الصيد البحري مثل الليخ والهيالة والعشاري والشرخ والرفعة والسالية والطاروف والقوفة والمسلاة
عرفت فيلكا منذ القدم بخصوبة أرضها ووفرة آبارها وصلاحية شواطئها لحماية السفن من هبوب الرياح
التعليم في فيلكا اقتصر على تعليم القرآن الكريم وأمور الدين والفرائض والواجبات قبل إنشاء المدارس الحكومية الرسمية
أشهر المطوعات المعلمات المطوعة نافجة والدة محمد شعيب (أم سلامة) والمطوعة أمينة سنكيس والمطوعة طيبة زوجة سلطان سنكيس والمطوعة حليمة بنت عبدالرحمن البهدهي والدة نوح المسباح والمطوعة خديجة أحمد والدة عبدالحميد السالم
كانت فيلكا وحدها تنتج للكويت 50 طناً من الحبوب حتى نهاية الثلاثينيات من القرن الماضي مع وفرة في الأشجار خاصة النخيل والسدر والأثل
جزيرة فيلكا (باللهجة الكويتية فيلچا) هي جزيرة كويتية تبعد 20 كيلومترا عن سواحل مدينة الكويت ويبلغ طولها نحو 12 كيلومترا وعرضها 6 كيلومترات

وتبلغ مساحتها 43 كيلومتر مربع وأعلى ارتفاع للجزيرة هو 10 أمتار ويبلغ طول ساحلها 38 كيلومترا.
يعتقد ان احدى الكلمات التي اشتق منها اسم فيلكا هي الكلمة الاغريقية «فيلاكيو» باليونانية القديمة تعني: نقطة تمركز او موقع بعيد.

كما سميت بايكاروس تيمنا بجزيرة ايكاروس الإغريقية الأصلية الواقعة في بحر ايجة وذكرت في كتابات المؤرخ اريان عام 170 ق.م، وقد ذكر بطليموس ايكارا اي ايكاروس ضمن الجزر الواقعة في الخليج ويقول المؤرخ اليوناني اريستوبوليس بأن الاسكندر الاكبر هو من امر بتسمية هذه الجزيرة بنفس اسم الجزيرة الموجودة في بحر ايجة، كما ذكر في التاريخ ان المؤرخ اريان ذكر ان هذه الجزيرة كانت مغطاة بمختلف الاشجار وبها مرعى للماعز والغزلان التي حرم صيدها في الجزيرة والتي تقدم قرابين للآلهة.

إصدار توثيقي

نجح العم علي عبدالرحيم علي الابراهيم الفيلكاوي ـ بويوسف ـ والذي ولد وترعرع وتربى على أرض هذه الجزيرة في ان يوثق تاريخها ويقدم «بانوراما» جميلة لكل من الأبناء والبنات من أهل فيلكا الطيبين ولكل من عشق هذه الجزيرة الحالمة من جيل القدامى والجدد.

اليوم «الأنباء» تنشر هذه «البانوراما» الرائعة ليتعرف أبناء هذا الجيل على ما قدمه الأجداد والآباء من أعمال في مرحلة صعبة


هذه الجزيرة الكويتية التي عرف أهلها بأنهم ركبوا البحر وحرثوا الأرض وصارعوا الحياة وشظف العيش في سبيل الحصول على أرزاقهم وتوفير لقمة العيش لهم ولأبنائهم حتى من الله عليهم بالخير وفتح لهم باب الرزق ليعيش الأبناء والأحفاد في بحبوحة من العيش الرغيد بعد فضل الله.

لقد نجح العم علي عبدالرحيم ـ بويوسف ـ في إعطاء قارئ الكتاب صورة واضحة عن طبيعة الحياة في جزيرة فيلكا، وذكر كل أولئك الرجال العظام والنساء ممن قدموا خدمات جليلة لوطنهم ولا ننسى انه ذكر بفضل وشكر وتقدير كل من ساهم معه في إثراء الكتاب بالمعلومات والصور.

تقديم باحث

يقول الباحث الكويتي الأستاذ خالد سالم محمد الأنصاري الذي له العديد من الإصدارات الخاصة بتاريخ الجزيرة في تقديم الكتاب ما يلي:

عُرفت جزيرة فيلكا منذ القدم بخصوبة أرضها ووفرة آبار مياه الشرب وصلاحية شواطئها لحماية السفن من هبوب الرياح، بالإضافة الى وفرة الأسماك، وهو ما جعلها مستقرا بشريا منذ عصور ما قبل الميلاد.

ففي مجال الزراعة ظلت أراضيها تنتج ما يزيد على 50 طنا من الحبوب حتى نهاية الثلاثينيات من القرن الماضي، مع وفرة في الأشجار وبخاصة أشجار النخيل والسدر والأثل.

وكان يملك الكثير من سكانها مزارع خاصة بهم يطلقون عليها اسم «ريكايات» و«بكش» اضافة الى الأراضي التي تزرع بالقمح والشعير وغيره.


كانوا يزرعون داخل تلك «الركايات» أنواعا مختلفة من الفواكه والخضراوات مثل البطيخ والقري والطروح والخيار والطماطم، وسائر أنواع الخضار الورقية، بالإضافة الى الجزر المميز والذي عرفت به الجزيرة وكان يصدر الى اسواق مدينة الكويت.

أما عن تاريخها الموغل في القدم، فدل عليه أول مرة، العثور على حجر اثري في ارضها عام 1937، وبعد ترجمة كتابته من قبل المتحف البريطاني، عرف ان لهذه الجزيرة مكانة كبيرة في العصور القديمة، وانها كانت مقرا لآلهة اليونان ارتميس ومزارا لها.

وبعد اكتشاف هذا الحجر بدأت الحكومة الكويتية في التفكير في جلب إحدى البعثات الأجنبية للتنقيب عن الآثار، وتم ذلك في نهاية 1957، حيث اتفقت مع بعثة دنماركية لتقوم بهذه المهمة.

ووصلت البعثة الدنماركية للتنقيب عن الآثار الى الجزيرة في فبراير عام 1958، وكانت برئاسة البروفيسور «جلوب» أستاذ عصر ما قبل التاريخ في جامعة أوهوس في الدنمارك، حيث قام بجولة في أنحاء الجزيرة وكتب تقريرا مفصلا عن كل منطقة زارها وتعرف على بقايا آثارها، وأهم هذه المناطق: سعد وسعيد والصباحية والقرينية والقصور والرأس. وقال كلمته المشهورة «إن هذه الجزيرة بمثابة متحف مفتوح لأنها الأقدم والأهم»، وبعد ذلك استقر رأي البعثة على التنقيب في منطقة سعد وسعيد، وفعلا اكتشفت البعثة في هذه المنطقة اهم الآثار والتي تعود الى عصور ما قبل الميلاد بحوالي 3500 سنة.

وتعاقبت بعد ذلك عدة بعثات أثرية أهمها البعثة الفرنسية والتي استكملت ما بدأته البعثة الدنماركية في منطقة سعد وسعيد، كما نقبت في منطقة القصور، حيث عثرت على آثار أهمها كنيسة يعود تاريخها الى ما قبل 100 سنة من البعثة النبوية.


Facebook
الرئيسيةكتاب وآراء Writers Image
جزيرة فيلكا وحياة أهلها في نصف قرن
الأحد 2012/11/11المصدر : الأنباءعدد التعليقات 26عدد المشاهدات 36247A+ A- Printer Image
استمع
ReadSpeaker webReader: استمع


Focus
بقلم : يوسف عبدالرحمن
«الأنباء» تنشر هذه «البانوراما» الرائعة عن جزيرة فيلكا ليتعرف هذا الجيل من الأبناء والأحفاد على تاريخها ورجالاتها الذين ركبوا البحر وحرثوا الأرض وصارعوا الحياة وشظف العيش في سبيل الحصول على أرزاقهم وتوفير لقمة العيش لهم ولأبنائهم
نجح العم علي عبدالرحيم علي الإبراهيم الفيلكاوي «بويوسف» في توثيق تاريخ الجزيرة في كتابه القيّم ليكون مرجعاً مهماً يسد فراغاً في المكتبة الكويتية
الباحث الكويتي الأستاذ خالد سالم محمد الأنصاري له العديد من الإصدارات الخاصة بتاريخ الجزيرة وهذا العَلَم يجب أن يُكرم على مستوى الدولة لجهوده في حفظ تاريخ فيلكا وقد أحسن المؤلف عندما أسند له تقديم الكتاب
أحسن الكاتب الشيخ علي عبدالرحيم (بويوسف) عندما كتب مشاهداته وانطباعاته عن الحياة القديمة في الجزيرة منذ بداية الأربعينيات من القرن الماضي
هاجرت إلى الجزيرة عوائل كثيرة من نجد ومن الأحساء إلى جانب بعض العوائل من قبيلة العوازم الذين لهم حظور
وصلت البعثة الدنماركية للتنقيب عن آثارها في فبراير 1958
أعجبني في الكتاب أن المؤلف ذكر القرى القديمة في الجزيرة مثل القرينية والصباحية وأم دخان والليوان والقلعة والزور وسعد وسعيد والدشت وسعيدة والمطائن والقصور
حلو أن يتعلم هذا الجيل من الكتاب أسماء جميع الأدوات التي تستخدم في الصيد البحري مثل الليخ والهيالة والعشاري والشرخ والرفعة والسالية والطاروف والقوفة والمسلاة
عرفت فيلكا منذ القدم بخصوبة أرضها ووفرة آبارها وصلاحية شواطئها لحماية السفن من هبوب الرياح
التعليم في فيلكا اقتصر على تعليم القرآن الكريم وأمور الدين والفرائض والواجبات قبل إنشاء المدارس الحكومية الرسمية
أشهر المطوعات المعلمات المطوعة نافجة والدة محمد شعيب (أم سلامة) والمطوعة أمينة سنكيس والمطوعة طيبة زوجة سلطان سنكيس والمطوعة حليمة بنت عبدالرحمن البهدهي والدة نوح المسباح والمطوعة خديجة أحمد والدة عبدالحميد السالم
كانت فيلكا وحدها تنتج للكويت 50 طناً من الحبوب حتى نهاية الثلاثينيات من القرن الماضي مع وفرة في الأشجار خاصة النخيل والسدر والأثل
جزيرة فيلكا (باللهجة الكويتية فيلچا) هي جزيرة كويتية تبعد 20 كيلومترا عن سواحل مدينة الكويت ويبلغ طولها نحو 12 كيلومترا وعرضها 6 كيلومترات



ï»؟مساكن الجزيرة بعد العدوان العراقي عام 1990ï»؟



ï»؟بيوت سكنية على الساحل في الحي
الاوسط مقابل براحة مسجد الشعيبï»؟



ï»؟آثار يونانية في الجزيرةï»؟



ï»؟البوم كان وسيلة النقل من الكويت إلى فيلكاï»؟





ï»؟مؤلف الكتاب العم علي عبدالرحيم
في سيارته الفولكس واجن
عام 1962 في منطقة القرينية والمعرس
محمد رباب يجلس خلف السائق بمناسبة زواجهï»؟



ï»؟لعب الدامة داخل كشك محمد عبالله الشعيبï»؟



ï»؟فريق الأشبال في مدرسة فيلكا الابتدائيةï»؟



ï»؟لافتة جمعية المعلمين فرع فيلكاï»؟



ï»؟مدخل مكتبة فيلكاï»؟



ï»؟الزميل يوسف عبالرحمن يزور فرع جمعية
المعلمين برفقة الزميل ناصر الصلال
ويبدو رئيس الفرع أدريس محمودï»؟



ï»؟مجموعة من الاخوة السعوديين الصحافيين يمثلون
جريدة الجزيرة في زيارة سياحية لفيلكا عام 1986ï»؟



ï»؟منزل حسن خلف وتبدو سيارته التاكسيï»؟



ï»؟منزل الصامد عثمان اسماعيل الفيلكاوي الذي
بقى في الجزيرة طيلة فترة الاحتلال العراقيï»؟

وتبلغ مساحتها 43 كيلومتر مربع وأعلى ارتفاع للجزيرة هو 10 أمتار ويبلغ طول ساحلها 38 كيلومترا.
يعتقد ان احدى الكلمات التي اشتق منها اسم فيلكا هي الكلمة الاغريقية «فيلاكيو» باليونانية القديمة تعني: نقطة تمركز او موقع بعيد.

كما سميت بايكاروس تيمنا بجزيرة ايكاروس الإغريقية الأصلية الواقعة في بحر ايجة وذكرت في كتابات المؤرخ اريان عام 170 ق.م، وقد ذكر بطليموس ايكارا اي ايكاروس ضمن الجزر الواقعة في الخليج ويقول المؤرخ اليوناني اريستوبوليس بأن الاسكندر الاكبر هو من امر بتسمية هذه الجزيرة بنفس اسم الجزيرة الموجودة في بحر ايجة، كما ذكر في التاريخ ان المؤرخ اريان ذكر ان هذه الجزيرة كانت مغطاة بمختلف الاشجار وبها مرعى للماعز والغزلان التي حرم صيدها في الجزيرة والتي تقدم قرابين للآلهة.

إصدار توثيقي

نجح العم علي عبدالرحيم علي الابراهيم الفيلكاوي ـ بويوسف ـ والذي ولد وترعرع وتربى على أرض هذه الجزيرة في ان يوثق تاريخها ويقدم «بانوراما» جميلة لكل من الأبناء والبنات من أهل فيلكا الطيبين ولكل من عشق هذه الجزيرة الحالمة من جيل القدامى والجدد.

اليوم «الأنباء» تنشر هذه «البانوراما» الرائعة ليتعرف أبناء هذا الجيل على ما قدمه الأجداد والآباء من أعمال في مرحلة صعبة من عمر هذه الجزيرة الكويتية التي عرف أهلها بأنهم ركبوا البحر وحرثوا الأرض وصارعوا الحياة وشظف العيش في سبيل الحصول على أرزاقهم وتوفير لقمة العيش لهم ولأبنائهم حتى من الله عليهم بالخير وفتح لهم باب الرزق ليعيش الأبناء والأحفاد في بحبوحة من العيش الرغيد بعد فضل الله.

لقد نجح العم علي عبدالرحيم ـ بويوسف ـ في إعطاء قارئ الكتاب صورة واضحة عن طبيعة الحياة في جزيرة فيلكا، وذكر كل أولئك الرجال العظام والنساء ممن قدموا خدمات جليلة لوطنهم ولا ننسى انه ذكر بفضل وشكر وتقدير كل من ساهم معه في إثراء الكتاب بالمعلومات والصور.

تقديم باحث

يقول الباحث الكويتي الأستاذ خالد سالم محمد الأنصاري الذي له العديد من الإصدارات الخاصة بتاريخ الجزيرة في تقديم الكتاب ما يلي:

عُرفت جزيرة فيلكا منذ القدم بخصوبة أرضها ووفرة آبار مياه الشرب وصلاحية شواطئها لحماية السفن من هبوب الرياح، بالإضافة الى وفرة الأسماك، وهو ما جعلها مستقرا بشريا منذ عصور ما قبل الميلاد.

ففي مجال الزراعة ظلت أراضيها تنتج ما يزيد على 50 طنا من الحبوب حتى نهاية الثلاثينيات من القرن الماضي، مع وفرة في الأشجار وبخاصة أشجار النخيل والسدر والأثل.

وكان يملك الكثير من سكانها مزارع خاصة بهم يطلقون عليها اسم «ريكايات» و«بكش» اضافة الى الأراضي التي تزرع بالقمح والشعير وغيره.

وكانوا يزرعون داخل تلك «الركايات» أنواعا مختلفة من الفواكه والخضراوات مثل البطيخ والقري والطروح والخيار والطماطم، وسائر أنواع الخضار الورقية، بالإضافة الى الجزر المميز والذي عرفت به الجزيرة وكان يصدر الى اسواق مدينة الكويت.

أما عن تاريخها الموغل في القدم، فدل عليه أول مرة، العثور على حجر اثري في ارضها عام 1937، وبعد ترجمة كتابته من قبل المتحف البريطاني، عرف ان لهذه الجزيرة مكانة كبيرة في العصور القديمة، وانها كانت مقرا لآلهة اليونان ارتميس ومزارا لها.

وبعد اكتشاف هذا الحجر بدأت الحكومة الكويتية في التفكير في جلب إحدى البعثات الأجنبية للتنقيب عن الآثار، وتم ذلك في نهاية 1957، حيث اتفقت مع بعثة دنماركية لتقوم بهذه المهمة.

ووصلت البعثة الدنماركية للتنقيب عن الآثار الى الجزيرة في فبراير عام 1958، وكانت برئاسة البروفيسور «جلوب» أستاذ عصر ما قبل التاريخ في جامعة أوهوس في الدنمارك، حيث قام بجولة في أنحاء الجزيرة وكتب تقريرا مفصلا عن كل منطقة زارها وتعرف على بقايا آثارها، وأهم هذه المناطق: سعد وسعيد والصباحية والقرينية والقصور والرأس. وقال كلمته المشهورة «إن هذه الجزيرة بمثابة متحف مفتوح لأنها الأقدم والأهم»، وبعد ذلك استقر رأي البعثة على التنقيب في منطقة سعد وسعيد، وفعلا اكتشفت البعثة في هذه المنطقة اهم الآثار والتي تعود الى عصور ما قبل الميلاد بحوالي 3500 سنة.

وتعاقبت بعد ذلك عدة بعثات أثرية أهمها البعثة الفرنسية والتي استكملت ما بدأته البعثة الدنماركية في منطقة سعد وسعيد، كما نقبت في منطقة القصور، حيث عثرت على آثار أهمها كنيسة يعود تاريخها الى ما قبل 100 سنة من البعثة النبوية.

بعد البعثة الفرنسية جاءت بعثات أخرى نقبت في مناطق سعيدة والقرينية واكتشف آثار تعود الى القرنين الثامن عشر والتاسع عشر الميلادي.

هذا، ولم تخل الجزيرة من السكان في اي فترة من الفترات فهناك مناطق فيها تدل على انها سكنت منذ العصور الإسلامية الأولى وما بعدها مثل مناطق سعيدة والقرينية والقصور وشبيچة والرأس، وظلت معظم هذه المناطق عامرة بالسكان حتى نهاية القرن التاسع عشر.

وقد ورد في احدى المخطوطات العربية ان جماعة من اعيان البصرة وأقرباء حكامها إبان حكم إمارة آل مغامس للبصرة لجأوا الى جزيرة فيلكا على اثر خلاف حصل مع أبناء عمومتهم وذلك في عام 952 هـ الموافق 1545م.

واقول ولولا ان جزيرة فيلكا لم تكن وقتها عامرة بالسكان وفي رغد من العيش لما لجأ اليها اولئك الرجال الذين كانوا في مستوى الحكام.

كما هاجرت الى الجزيرة عدة عائلات من نجد في وسط الجزيرة العربية ومن الاحساء في شرقها وذلك منذ القرن السادس عشر الميلادي وما قبله بسبب الحروب والكوارث والفتن، واستقروا فيها واغلبهم من الدهامشة والقرينية وهم من قبيلة عنزة الى جانب بعض العوائل من قبيلة العوازم العريقة.

وهناك مخطوطة اسلامية هي موطأ الامام مالك كتبها في الجزيرة احد العلماء من قبيلة العوازم واسمه مسيعيد بن احمد مساعد ويقال انه جد العالم الكويتي مساعد العازمي من جهة الام والمخطوطة بخط جميل وباللونين الاحمر والاسود، وقد طبعها مركز البحوث للدراسات الكويتية عام 2000 وهذا يدل على وجود حركة علمية دينية في الجزيرة في ذلك الوقت.

هذا، وقد تناول الحديث عن تاريخ الجزيرة وحياة اهلها عدد من الكتاب والباحثين وقد كان لي شرف المشاركة وقدمت العديد من المؤلفات في هذا المجال بالاضافة الى رسم اول خريطة تاريخية مفصلة عنها.


يأتي اليوم كتاب الاستاذ علي عبدالرحيم ليكمل المسيرة باضافة معلومات تاريخية واجتماعية جديرة بالاهتمام حيث تحدث عن مشاهداته وانطباعاته عن الحياة القديمة في الجزيرة منذ بداية الاربعينيات من القرن الماضي وتوسع في الحديث عنها وقسم كتابه الى عدة فصول بدأها بنبذة تاريخية ثم تحدث عن الحياة الاجتماعية بكل صورها مثل قدوم شهر رمضان واحتفاء الناس به والاستعداد له بما يلزم من مأكولات وغيرها مثل تلاوة القرآن وتزاور الناس وقيام ليله بالصلوات وبالذكر، بعد ذلك تطرق الى مراسم الزواج والاستعداد له كما تحدث عن الختان.

وأفرد فصلا عن تاريخ التعليم منذ بداية اول مدرسة نظامية وتناول الحديث عن المساجد واسماء أئمتها ومؤذنيها وتحدث مطولا عن السفر ونواخذته ورجاله والغوص ونواخذته ورجاله، كذلك صيد السمك المهنة الاكثر رواجاً في الجزيرة الى عهد قريب، واورد اسماء الكثير من نواخذة هذه المهنة، ولم ينس الحديث عن الحرف والمهن اليدوية التي كان يمارسها بعض اهالي الجزيرة والتي كانت مطلوبة في ذلك الوقت وختم حديثه عن الفنون الشعبية وعن الموالد والنهامين، وغيرهم ممن برز في هذا المجال.

وفي الختام لا يسعني الا ان اشكر الاستاذ علي عبدالرحيم على ما سطره قلمه باسلوب سردي سلس وممتع ودقيق ولا شك في انه اضاف الى المكتبة التاريخية الكويتية كتابا سيظل يروي جانبا مهما من تاريخ جزيرة فيلكا للاجيال القادمة، فله الشكر والثناء على ما انجز.

معالم الجزيرة وقراها القديمة وحرفها

اعجبني في الكتاب ذكر المؤلف لجميع معالم الجزيرة وقراها القديمة مثل القرينية والصباحية والقرين والدشت والزور وسعد وسعيد.

وذكرنا المؤلف بجميع الادوات التي تستخدم في الصيد مثل الليخ والهيالة والعشاري والشرخ والطاروخي والرفعة والسالية والقوفة والمسلاة.

والمسلاة.

الإمارة في فيلكا

ذكر الكتاب نقلا عن كتاب الباحث خالد سالم لمحات عن ثلاثة من عائلة الصباح الحاكمة تولوا الامارة في فيلكا بين عامي 1865 و1900م وهم:

1- الشيخ محمد سعود الصباح اصبح اميرا لفيلكا عام 1865.

2- الشيخ سعود عبدالله الصباح كان اميرا لفيلكا عام 1879.

3- الشيخ سعود عبدالله سعود الصباح كان اميرا لفيلكا عام 1900.

ثم ارتئي ان يتولى امارة الجزيرة احد الاهالي فطلب من شعيب العلي وهو من اعيان الجزيرة واعتذر ثم طلب من خلف الخلف ان يحل محله عام 1914 حتى عام 1931 ثم توفي ليعين نجله احمد حتى وفاته عام 1985 وعين ابنه خلف الذي طلب اعفاءه ليكمل دراسته ويذكر ان المهندس خلف احمد الخلف هو اول من تولى منصب وزير في الحكومة عام 1979 الى 1985 ثم اصبح رئيسا لمجلس ادارة المجموعة البترولية المستقلة عام 1985.

الزواج في فيلكا

استطاع العم علي عبدالرحيم في كتابه القيم ان يستعرض تقاليد وعادات اهل فيلكا في الزواج والمناسبات الاجتماعية وان يتناول التفصيلات الدقيقة لهذا الزواج وكل ما يتعلق به وخاصة الدزة ونقلها الى بيت العروس ومكوناتها وكيفية ايام الزواج والتحوال وتناول مناسبة الختان والادوات المستخدمة وكيف تمر المناسبات الاجتماعية عند اهل الجزيرة.

رمضان في فيلكا وديوانيتها

باب جميل تناول فيه المؤلف شهر رمضان وكيفية استعداد اهل الجزيرة له والاكلات الخاصة به مثل الهريس والجريش والساقو واللقيمات وكيف تستقبل الدواوين في فيلكا الشهر وذكر اسماء الدواوين وهي: ديوان حجي طاهر عبدالله، وديوان حجي حسن مال الله، وديوان احمد صالح الصفي، وديوان الشعيب وديوان حجي احمد اسماعيل وديوان حمدان خالد الحمدان وديوان ملا معروف السرحان وديوان محمد علي يوسف الهولي وديوان احمد حسين محمود وديوان علي محمد الانصاري وديوان سلمان بوحسين وديوان عبدالله الخرقاوي وديوان ملا حسين الانصاري وديوان ملا ياسين الانصاري وديوان احمد علي ابراهيم وديوان محمد سليمان احمد وديوان حجي رجب اسماعيل وديوان حجي يوسف مال الله وديوان حجي فهد عبدالله وهناك دواوين دائمة ومستمرة منها دواوين اصحاب المهن والصيد يجتمعون فيها مساء لصناعة واصلاح الشباك وما يتعلق بها كتسوية الحبال والكرب وتجهيز شباك الصيد ومناقشة اخبار الصيد.

ومنها دواوين خاصة بدراسة العلم والحديث وتعليم العامة أمور الدين.

بوطبيلة

ومن المهن المرتبطة برمضان مهنة «المسحراتي» ابوطبيلة وهم الذين يقومون في تلك الفترة ويجولون في السكك والحارات يوقظون الناس يرفعون اصواتهم بذكر الله وقرع الطبل في ليالي رمضان للسحور وهم:

1 - احمد الاكوج.

2 - جمعة عبدالهادي.

3 - محميد.

4 - مريشد.

نواخذة فيلكا

اتمنى من ابناء الشعب الكويتي خاصة الاجيال التي تعود اصولها الى فيلكا ان يقرأوا تاريخ نواخذة فيلكا العظام الذين عملوا على سفن شراعية وصلوا فيها الى الهند وكراتشي وافريقيا وهم:

1 - ابراهيم عبدالله ابراهيم الخارجي (معلم).

2 - احمد سليمان احمد.

3 - ابراهيم طاهر عبدالله.

4 - احمد محمد طاهر.

5 - احمد ملا حسين الانصاري.

6 - آدم عبدالغني.

7 - حاجي محمد حسن.

8 - حجي خلف مال الله.

9 - رجب ابراهيم خليل.

10 - سالم جمعة الخشتي.

11 - سلمان خالد الحمدان.

12 - شعيب العلي.

13 - شعيب عبدالسلام.

14 - طه ملا ياسين الأنصاري.

15 - عبدالكريم الأنصاري.

16 - عبدالله محمد الشعيب.

17 - عبدالمجيد ملا أحمد.

18 - علي إبراهيم الخليل الخارجي.

19 - علي احمد صالح (معلم).

20 - علي محمد الانصاري.

21 - علي محمد علي فرج.

22 - عيسى ابراهيم رجب.

23 - عيسى عبدالعزيز مال الله.

24 - مال الله احمد مال الله.

25 - محمد عبدالله العلي.

26 - محمد علي فرج.

27 - محمود خليل الخارجي.

28 - منصور ابراهيم خليل.

29 - منصور محمود احمد.

30 - يعقوب طاهر عبدالله.

31 - يوسف مال الله.

32 - صالح ملا احمد حسن.

نواخذة الغوص

من ابطال فيلكا الحقيقيين (نواخذة الغوص) الذين استطاعوا ان يقودوا السنبوك والبتيــــل والشوعي والجالبوت وان يخرجــــوا من المغاصات اللؤلؤ: ابراهيم الزاير، ابن عيد، حجي احمد اسماعيــــل (حجي احمد)، حجي رجب احمد اسماعيل، حسن العيناتي، خضير ال عيسى، خلفي الخواري، سالم بوربيع وشعيب علي الشعيب.

علي جناع ـ عيسى علي جناع ـ محمد طالب، محمد طاهر عبدالله، محمد عبدالله الجاركي، ملا عثمان احمد الحمدان، احمد مال الله، حسين خلفان الفيلكاوي، طاهر عبدالله، محمد اسماعيل الفيلكاوي، محمد عبدالرحمن، يوسف مال الله.

نواخذة فيلكا في دفتر مبارك الصباح

هناك أسماء نواخذة من أهالي فيلكا ذكرت أسماؤهم في دفتر المرحوم جاسم بن محمد بودي عام 1330هـ ضمن أسماء نواخذة الغوص في الكويت وتم وضع الضريبة في عهد الشيخ مبارك الصباح والمبلغ يعادل (الحلاطه) اي نصيب الغيص في ذلك الوقت حسب النظام المتبع، والنواخذة هم:

1 ـ أحمد مال الله الفيلكاوي 125 روبية

2 ـ أحمد محمد إسماعيل (حجي احمد) 700 روبية

3 ـ حسين خلفان الفيلكاوي 200 روبية

4 ـ رجب حسين اسماعيل 42 روبية

5 ـ طاهر عبـــدالله 60 روبية

6 ـ علي جناع 228 روبية

7 ـ محمد إسماعيل الفيلكاوي 84 روبية

8 ـ محمد طالب الفيلكاوي 100 روبية

9 ـ محمد عبدالرحمن الفيلكاوي 30 روبية

10 ـ يوسف مال الله 120 روبية

العمائر في الجزيرة

كون أهل الجزيرة عملهم مرتبط بالبحر ولديهم سفن شراعية كبيرة آنذاك سواء للسفر او الغوص فقد تم بناء عمارات على الساحل لتخزين احتياجات المواد التي تتعلق بالسفن كالأخشاب والحبال والدهون التي تطلى بها السفن والصل وكل ما يتعلق بإصلاح السفن.

وكذلك مكان يجمع أهل البحر من نواخذة وبحرية وكذلك ضيوف النواخذة الذين يتواجدون في الجزيرة او من خارجها فينشأ في مدخل العمارة مكان للجلوس كديوان يتكون عادة من غرفتين واسعتين متقابلتين إحداهما للجلوس والأخرى للطعام، بالإضافة الى حوش كبير واسع يتسع لتخزين مواد السفن من أشرعة وحبال وأخشاب، ومن تلك العمائر:

1 ـ عمارة طاهر عبدالله يوسف

2 ـ عمارة آل مال الله (حجي حسن)

3 ـ عمارة الشعيب التي تحولت فيما بعد الى مدرسة عام 1937

4 ـ عمارة حجي احمد محمد اسماعيل

5 ـ عمارة فهد بورجيب

6 ـ عمارة عمارة خالد حمدان

7 ـ عمارة ملا حسين الانصاري

8 ـ عمارة ملا ياسين الانصاري وهي قريبة من سكنهم في شرق الجزيرة

التعليم في فيلكا

كان التعليم في فيلكا يقتصر على تعليم القرآن وأمور الدين والفرائض والواجبات قبل إنشاء المدارس الحكومية الرسمية التي أطلق عليها اسم الكتاتيب او (الملا) فلان او المطوعة فلانة ومعظم رجالات فيلكا ونسائها مروا بما يسمى «التحميدة» وهي التي يقرأ فيها بعض من أبيات القصائد والإشادة في حافظ القرآن، ومن الكتاتيب نذكر الأسماء التالية:

الملا إدريس اسماعيل ادريس، الملا عبدالرحمن البهدهي، الملا عبدالقادر السرحان (والد ملا معروف)، الملا عبدالنبي عبدالغني، الملا علي طالب، الملا محمد التركيت، الملا معروف عبدالقادر محمد السرحان.

اما المطوعات فهن:

المطوعة: نافجة والدة محمد شعيب (ام سلامة)

المطوعة: أمينة سنكيس

المطوعة: طيبة زوجة سلطان سنكيس

المطوعة: حليمة بنت عبدالرحمن البهدهي (والدة نوح المسباح)

المطوعة: فاطمة طالب زوجة الملا علي طالب

المطوعة: خديجة احمد (والدة عبدالحميد السالم)

هؤلاء هم من أسسوا نواة التعليم في فيلكا.

وفي عام 1937 تم افتتاح أول مدرسة رسمية في ديوان آل الشعيب في الحي الأوسط وكان عدد مدرسيها 3، المرحوم ملا معروف ومحمد حاجي القيسي وملا عبدالقادر السرحان.

تاريخ حافل

من يقرأ الكتاب الذي يقع في 222 صفحة يعي تماما انه أمام «بانوراما» حقيقية تحكي قصة علاقة البحر بأهالي فيلكا وكيف تطور التعليم والرياضة، وما وسائل النقل والمهن التي كانت موجودة مثل البنائين والنجارين والقصابين (الجزارين) وتاريخ الفن الشعبي وحسنا فعل المؤلف عندما كتب أسماء كل الأسر والعوائل التي سكنت فيلكا منذ عام 1944.

يبقى في الختام أنا كتربوي وإعلامي أستطيع أن أقول ان المجتمع الكويتي مدعو لقراءة نصوص هذا المؤلَف القيم الذي أضفت له ما أستطيع من أرشيفي الخاص نتيجة زياراتي لهذه الجزيرة أيام عملي في جمعية المعلمين الكويتية أمينا للسر، مما يتطلب زيارة فرع الجمعية في الجزيرة او ما كتبته وتابعته وأنا أكتب كإعلامي عن هذه الجزيرة بعد زياراتها عقب الاحتلال العراقي الغاشم في مرحلة ما بعد التحرير.

نوادي فيلكا

نوادي جزيرة فيلكا هي نادي اليرموك الرياضي وفريق نادي الميناء ونادي شباب الجزيرة ونادي الطلبة الرياضي وفريق النهضة الرياضي وفريق النمر ونادي الساحل الرياضي.

وقد تأسس نادي اليرموك في 15/10/1963، وأشهر رسميا في 7 مارس 1965 وقد أسسه كل من: ابراهيم محمد بندر، جاسم محمد جاسم، احمد عباس مصطفى، حسين يوسف علي، احمد محمد حسين، حسين محمد السند، اسحق محمود اسماعيل، محمود جاسم محمد صالح، محمد ابراهيم رباب وعبدالستار محمد بندر.

صوت فيلكا

«صوت فيلكا» هي الصحيفة التي اصدرتها مدرسة فيلكا للبنين في الستينيات خلال العام 1963 ـ 1964، وقد تضمن العدد الاحصاء الثاني الشامل الذي شمل جميع مرافق جزيرة فيلكا وتضمن ايضا كلمة رئيس النادي محمد سعد عبدالغني، ومحاضرة للشاب الطالب عبدالعزيز الحمدان الذي تلقى علومه في جامعة القاهرة ومارس التدريس وتقلد منصب مدير العاصمة التعليمية.

أول مدرسة حكومية

بسؤال الملا عبدالقادر محمد قال ان اول مدرسة حكومية افتتحت عام 1356هـ ـ 1937م، حيث استأجرت ادارة المعارف التي يرأسها الشيخ عبدالله الجابر ديوانية آل شعيب لتكون مقرا لها، وعين احمد شهاب الدين ناظر المدرسة المباركية ناظرا لها، وكانت المدرسة عبارة عن صالة كبيرة تحيط بها بعض الغرف.

آثار الإسكندر

اكتشفت فيها آثار تعود الى عصور ما قبل الميلاد، ومرت بها جيوش الاسكندر عام 323ق.م، وبلغت اوج ازدهارها في العهد الهليسنتي في القرن الثالث قبل الميلاد، وذكرها كل من عالم النبات اليوناتي بيلني والمؤرخ اريان وقالا ان اسمها القديم ايكاروس وقد امر الاسكندر بتسميتها بهذا الاسم.

الشيخ عثمان بن سند

وذكر الشيخ عبدالعزيز الرشيد ان هذه الجزيرة انجبت عالما واديبا وشاعرا فقيها هو الشيخ عثمان بن سند المتوفى في العام 1242هـ.

فيلكا ذكرت ايضا في كتابات المؤرخ الكويتي سيف مرزوق الشملان في كتابيه «من تاريخ الكويت» الذي طبع في القاهرة 1959 و«تاريخ الغوص على اللؤلؤ في الكويت والخليج العربي» الذي صدر عام 1975.

فيلكا

هل سألت البحر عن حالمه

قد روى التاريخ عنها وحكى

من اساطير الليالي طرقا

يملأ النفس ابتهاجا وبكا

لا تسل يكفي حديثا انها

في مجال الفخر تدعى فيلكا

م.ح

نشرت هذه الابيات في مجلة «الكويت» ضمن تحقيق عن جزيرة فيلكا ولم يستدل على اسم الشاعر حيث اكتفي بالرمز م.ح المبين اعلاه.

ماء فيلكا لمدينة الكويت

جاء في تقرير الميجور كوليبروك عام 1820 ان جزيرة فيلكا كانت تزود الكويت بالماء نظرا لوفرة آبار المياه العذبة لوجود فلج من المياه وربما كلمة «فيلجه» مشتقة منه.

فيلكا في الاحتلال العراقي

في 2 أغسطس1990، خلال عمليات الغزو العراقي للكويت، هاجمت القوات العراقية الجزيرة في الساعة الخامسة صباحا بكتيبة من القوات الخاصة مجهزة بخمس وأربعين مروحية، اشتبكت القوات العراقية مع الحامية العسكرية الكويتية الموجودة بالجزيرة والمؤلفة من سرية دفاع جوي (صواريخ إم آي إم-23 هوك) وسرية مشاة بالإضافة إلى سرية حرس حدود، وخلال الإنزال تمكنت سرية الدفاع الجوي من إسقاط مروحية محملة بالجنود بالصواريخ، مما دفع بالمروحيات إلى التراجع، كما أسقطت سرية الدفاع الجوي الموجودة بالجزيرة 7 طائرات، حاول بعدها الجيش العراقي الدخول من البحر بمائة زورق، ولكن القوة المدافعة استطاعت التصدي لهم وأجبرتهم على الانسحاب، في الساعة العاشرة صباحا من نفس اليوم اقتربت زوارق من الجزيرة وبدأت تقصف بالمدفعية مواقع الجيش الكويتي المتمركز فيها حتى صباح يوم 3 أغسطس1990، ففي الساعة الرابعة من فجر ذلك اليوم اقتحم الجيش العراقي الجزيرة وأسر أفراد القوة المدافعة.

خلال فترة الاحتلال العراقي للكويت عام 1990 هجر السكان الجزيرة وقامت القوات العراقية بزراعة عدد كبير من الألغام فيها، وبدأ الجيش العراقي بوضع أسلاك شائكة على طول ساحل الجزيرة، وفي يوم 8 ديسمبر1990 تم إخلاء الجزيرة من سكانها ويرجع سبب طرد السكان إلى نية الجيش العراقي تحويلها إلى معسكر للقوات العراقية.

تم تحرير الجزيرة في بدايات شهر مارس من عام 1991، وكان في الجزيرة 1.500 جندي عراقي، وأصبحت الجزيرة منطقة عسكرية مغلقة بعد ذلك ولا يستطيع الناس دخولها إلا بترخيص.

حكام الجزيرة

ترتيب حكام جزيرة فيلكا منذ القرن الثامن عشر:

ظ* محمد سعود الصباح (حتى نهاية القرن الثامن عشر).

ظ* عبدالله سعود الصباح (الثلث الأول من القرن التاسع عشر).

ظ* سعود عبدالله الصباح (تولى الحكم بعد أبيه).

ظ* جابر بن عبدالله بن صباح الصباح (في عهد حكم الشيخ سالم المبارك الصباح).

ظ* 1930-1921 خلف الخلف.

ظ* 1930-1958 أحمد علي الخلف.

ظ* 1958-1961 خلف أحمد الخلف. (عين في 8 يناير 1958).

كتب عن فيلكا

ظ* جزيرة فيلكا لمحات تاريخية واجتماعية الطبعة الأولى 1980 والطبعة الثانية 1993 خالد سالم محمد.

ظ* من ذكريات التعليم في جزيرة فيلكا من 1937 وحتى 1963، الطبعة الأولى 1983، خالد سالم محمد.

ظ* صورة من الحياة القديمة في جزيرة فيلكا.

ظ* جزيرة فيلكا صفحات من الماضي، الطبعة الأولى 1987 والطبعة الثانية 1994، خالد سالم محمد.

ظ* صور من الحياة القديمة في جزيرة فيلكا، الطبعة الأولى 1987، والطبعة الثانية 1994، خالد سالم محمد.

ظ* جزيرة فيلكا خريطة تاريخية، مركز البحوث والدراسات الكويتية، 1997، خالد سالم محمد.

ظ* جزيرة فيلكا وحياة اهلها في نصف قرن الطبعة الأولى 2012، علي عبدالرحيم علي الابراهيم الفيلكاوي ـ مكتبة آفاق.