عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 03-01-2021, 11:44 PM
الصورة الرمزية classic
classic classic غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 235
افتراضي



مسجد الدولة الكبير في مدينة الكويت قرب شاطئ الخليج العربي أفتتح عام 1986م بناء على توجيهات من الشيخ جابر الأحمد الصباح. بدأ العمل في بنائه عام 1979 واكتمل عام 1986 وبلغت كلفة إنجازه 14 مليون دينار كويتي وساهم في بنائه خمسون مهندسا وأربعمائة وخمسون عاملا. صمم المسجد المهندس المعماري محمد صالح مكية واختار تصميمه على الطراز الأندلسي الفاخر وتبلغ مساحة المسجد 45 ألف مترا مربعا، منها 25 ألف مترا مربعا مبنية، و20 ألف مترا مربعا مكشوفة تشكل حدائق وممرات المسجد الخارجية.







المعماري المبدع محمد مكية صمم المسجد الكبير على الطراز الأندلسي الفاخر وأصبح معلماً عالمياً من أكبر المساجد مساحةً وفخامةً

ولد “محمد صالح مكيه” عام 1914 في بغداد انهى “محمد مكيه” تعليمه المعماري في إنكلترا ، “ليفربول” – مدينة المعماريين العراقيين الرواد، الذين تأهل اكثريتهم في مدرستها المعمارية وحصلوا منها على شهادات التخرج المهنية، امثال احمد مختار ابراهيم، وحازم نامق، وجعفر علاوي، وعبد الله احسان كامل، ومدحت على مظلوم وغيرهم؛ كما انهى “مكيه” دراسته العليا (الدكتوراه) من “كينغس كولوج Kings College ” في كمبريدج عام 1946.

محمد مكية هو واحد من أهم المهندسين المعماريين في العالم العربي. صمم كثيراً من المباني في عدة بلدان عربية وإسلامية، وحصل على جوائز عالمية ودولية من هيئات هندسية متخصصة عن أعمال هندسية صممها وحقَّق بناءها.

صمَّم مكية عدداً ضخماً من الصروح المعمارية البارزة في العراق وخارجه. ومنها جامع الخلفاء في بغداد عام 1960م، ثم وسّعه عام 1980م. كما صمَّم مبنى جامعة الكوفة (1969م ولم يُنفذ)، وفي البحرين صمم بوابة مدينة عيسى وفي الكويت صمم المسجد الكبير، وفي إسلام آباد في باكستان صمم جامع إسلام آباد، وفي مسقط بعُمان صمم جامع السلطان قابوس الكبير، وفي تكساس بالولايات المتحدة صمَّم جامع تكساس، وفي روما صمم جامع روما. وغير ذلك كثير. ومع ذلك، بقي للبيت البغدادي التقليدي مكانته الخاصة في نفس هذا المعماري الفذ، وخصّه في مذكراته بوصف مسهب.









الفنان والمهندس المعماري غازي حمد السلطان رحمه الله استعان عبر مكتبه بالمعماري الإيراني ( نادر ) لتصميم سوق شرق وقد كلف 30 مليون دينار

السيد غازي السلطان صمم الترميمات لمبنى المحاكم القديم




أسامة الدعيج: الانتقال السريع خلف مشاكل تخطيطية ما زالت تعاني منها المدينة الخليجية

الكويت: عيد الرميزان
قسم المهندس المعماري الكويتي اسامة الدعيج مراحل التطور العمراني الذي شهدته مدينة الكويت الحديثة خلال الاربعين سنة الفائتة الى خمس مراحل رئيسية صنفت وفقا لنوعية وطبيعة تصاميم المباني والفترات الزمنية التي اقيمت فيها والعوامل والتأثيرت عليها.
واعتبر الدعيج في تصريح لـ«الشرق الأوسط» ان مدينة الكويت حالها كحال اي مدينة خليجية انتقلت من حياة بدائية بسيطة الى مدينة متطورة معقدة، مشيرا الى ان هذا الانتقال الذي تم بصورة سريعة ومكثفة خلف مشاكل تخطيطية وعمرانية وبيئية عدة عانت ومازالت تعاني منها المدينة الخليجية.

ولفت الى ان الوضع التخطيطي والمعماري القائم في الكويت ما هو الا حصيلة عوامل داخلية وقوى خارجية تفاعلت مع بعضها البعض لتشكل ذلك الوضع على مراحل زمنية متعددة.

وأكد ان لكل مرحلة من هذه المراحل ظروفها الخاصة التي ادت الى تميزها عن الاخرى ابتداء من مدينة الكويت القديمة بتخطيطها البدائي العشوائي ومبانيها البسيطة حتى مدينة الكويت الحديثة بمناطقها المخططة وبشوارعها الفسيحة ومبانيها العالية.

وذكر الدعيج ان المرحلة الاولى هي مرحلة بدء ظهور النفط المبكرة التي بدأت في منتصف الخمسينات وانتهت عند منتصف الستينات وتزامنت مع الازدهار الاقتصادي الذي شهدته الكويت كنتيجة مباشرة لعوائد التصدير من النفط وانعكاس ذلك على كل مظاهر الحياة. وقال ان هذه المرحلة تميزت تصاميم المباني فيها بارتفاعاتها المنخفضة، فان الطابع الذي يعتبر امتدادا شكليا للعمارة التقليدية القديمة او احد مراحلها المتقدمة اضافة الى بدء الاستغناء عن الحوش الداخلي في المباني السكنية.

وعن التشطيبات والتكسيات في هذه الفترة من الزمن، قال الدعيج ان مادة المساح الاسمنتي والصبغ والطرطشة الاسمنتية ذات الالوان الترابية الفاتحة التي تنسجم مع البيئة الكويتية هي المادة الرئيسية المستخدمة في نسبة كبيرة من واجهات المباني، اضافة الى الطابوق الجيري الذي كان يصنع محليا والطيني المستورد من ايران والعراق.

واشار الى المرحلة الثانية التي يطلق عليها مرحلة بعد ظهور النفط المتوسطة بدأت في منتصف الستينات وانتهت عند منتصف السبعينات حيث التطور السريع والنمو الذي شهدته الكويت خلال تلك الفترة والذي تأثرت اشكال المباني فيه بصورة كبيرة في العمارة المنتشرة في كل من مصر والشام والتي جاءت تطورا وامتدادا لعمارة الغرب الحديثة.

وأوضح ان هذه المرحلة تميزت في خطوطها المستقيمة واشكالها ذات الاضلاع المتوازية والزوايا القائمة والفراغات في واجهاتها، واستخدمت الاحجار الطبيعية في الوانها المختلفة في التشطيبات والتكسيات الخارجية للمباني فضلا عن المساح الاسمنتي والطابوق الجيري الذي يصنع محليا باستخدام مواد اولوية. واعتبر ان المرحلة الثالثة وهي مرحلة بعد ظهور النفط المتقدمة بدأت في منتصف السبعينات وانتهت عند منتصف الثمانينات حيث الطفرة الاقتصادية الثانية التي طرأت نتيجة لارتفاع اسعار النفط وانعكاساتها على مختلف اوجه العمران. ولفت الى انه في هذه الفترة ظهرت المباني ذات الكثافة العالية والتوجه الرأسي واستخدام مواد تكسيات مختلفة ومتنوعة من الرخام والجرانيت المستورد من اوروبا والدول الاخرى، اضافة الى الحجر الطبيعي وانواع تكسيات صناعية مثل السراميك وغيره.

وذكر ان المرحلة الرابعة وتسمى المرحلة المعاصرة بدأت في منتصف الثمانينات حتى عام 1990 وتمثل بداية الطريق الصحيح وان كانت محددة المعالم والتأثير بسبب قصر الفترة الزمنية التي مرت بها نتيجة الحرب وتعطيل برامج التنمية العمرانية اثناء تلك الفترة وبعد السنوات التي تلتها بسبب تسخير الموارد المالية والامكانات لاصلاح الاضرار.

واشار الى ان هذه المرحلة تميزت في اعادة النظر في الوضع المعماري العام الكويتي، واصبح التوجه العام فيها هو اعادة اكتشاف جذور العمارة التقليدية واحيائها سواء كان ذلك في مبادئها ومفهومها الشامل او باستخدام بعض عناصرها. وقال ان هذا التوجه لوحظ في اشكال فتحة النوافذ والابواب اضافة الى دراوي الاسطح والاقواس المستخدمة في الدواوين وبين الاعمدة فضلا عن اعادة استخدام الاحواش الداخلية وتطويرها بطريقة عملية معاصرة في نسبة كبيرة من المباني.

ونوه الدعيج الى ان المرحلة الخامسة والاخيرة تسمى ايضا المرحلة المعاصر لكن بعد عام 1990حيث شهدت الكويت خلال هذه الفترة عملية اعادة اعمار وبناء شامل صحبها ازدهار وانتعاش اقتصادي نتيجة ضخ الاموال لاعادة الاعمار واصلاح الاضرار. واكد ان هذه المرحلة تعد من المراحل المهمة في تاريخ العمارة في الكويت حيث ظهرت انماط معمارية جديدة تعتبر امتدادا طبيعيا لعمارة ما بعد المعاصرة التي تنتشر في وقتنا هذا. - المصدر جريدة الشرق الأوسط



فندق شاطئ المسيلة قديما ً





التصميم العصري لجامعة الكويت قديماً



مستشفى الأميري القديم تم بنائه في عام 1949م في عهد الشيخ أحمد الجابر الصباح وفي أواخر السبعينات تم إزالة المبنى وتشييد المبنى الجديد في نفس المكان



وزارة الأشغال قديماً






بطاقة بريدية - البنك التجاري الكويتي - عام 1970 م



البنك المركزي القديم تم تصميمه من المصمم ( Arane jacobson ) الذي فشل في التصميم وتم إعادة التأهيل والتعديل على الطراز الإسلامي التراثي