عرض مشاركة واحدة
  #20  
قديم 26-10-2023, 04:44 PM
الصورة الرمزية classic
classic classic غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 235
افتراضي



أحمد عبدالله أحمد الفهد

مولد والنشأة:
ولد المحسن أحمد عبدالله الفهد في عام 1325هـ الموافق لعام 1907م، في منطقة القبلة بدولة الكويت، نشأ وترعرع في بيت والده وأسرته في تلك المنطقة بجوار المدرسة المباركية.
وكان والده السيد عبدالله أحمد الفهد - رحمه الله - عميد عائلة الفهد في الكويت، رزقه الله بسبعة من الأبناء، كبيرهم أحمد ثم يوسف، وعبدالمحسن، وسليمان، وإبراهيم، وعبدالعزيز، ومحمد، إضافة إلى بنتين. وينتمي أبناء الفهد هؤلاء إلى بيت من بيوتات الكويت العريقة، والمعروف عنهم أنهم أهل خير وإحسان، ولهم الكثير من المشاريع والأعمال الخيرية.صفاته وأخلاقه , نشأ المحسن أحمد الفهد - رحمه الله - متديناً متمسكاً بأصول دينه الحنيف، وقد وضح ذلك في تربيته لأبنائه بعد ذلك، وكان من أهم ما يميز شخصيته - رحمه الله - صدقه وصراحته في معاملاته، إذ عُرف عنه قول الحق أمام الجميع، وأنه لا يخشى في ذلك إلا الله سبحانه وتعالى , كما كان - رحمه الله - دمث الخلق، ذا كرم وسخاء، وكان محبوباً من الجميع، مخلصاً لعائلته ومحباً لها، يصل أرحامه ويحث أبناءه على ذلك، وقد كان- رحمه الله - يربي أبناءه على حب الدين، واجتهد في ذلك حتى أكرمه الله في أولاده وبارك له فيهم من بعده، فكانوا خير خلف لخير سلف , وكان المرحوم أحمد الفهد اجتماعياً بطبعه كعادة معظم أهل الكويت الكرام، حيث كانت الديوانية - وما زالت - تشكل معلماً من معالم المجتمع الكويتي، فهي ملتقى للتعارف والتقارب والتآخي وتبادل الآراء، والتواصل بين أهل الحي والمنطقة والأقارب والأصدقاء , وقد كان للمحسن أحمد الفهد - رحمه الله - ثلة طيبة هم أبرز أصدقائه.. ومنهم: المرحوم عبداللطيف النصف، والمرحوم حمود النصف، والمرحوم صبيح براك الصبيح، والمرحوم يوسف الفليج، والمرحوم محمد عبدالمحسن الخرافي، والمرحوم عبدالله السدحان، والمرحوم عبدالله بن حسين الرومي، والمرحوم عبدالرحمن يوسف البدر، والمرحوم فهد حمد الخالد. ومن كان هؤلاء أصدقاءه فإنه – بلا شك – أحد وجهاء البلاد وأعيانها، كيف لا وقد شغلوا أعلى المنازل الاجتماعية والوظيفية في عصرهم؟
تعليمه:
بدأ المرحوم - بإذن الله تعالى - أحمد الفهد تعلّمه في الكُتّاب لفترة قصيرة، خرج بعدها إلى مدرسة الحياة العملية مبكراً، وكان محور تعليمه كالعادة القراءة والكتابة وحفظ آيات من القرآن الكريم، غير أنه نشط في مجال المحاسبة ومسك الدفاتر، ولكنه لم يُكمل تعليمه في مدارس أخرى، حيث كان التعليم في تلك الفترة يقتضي منه الارتباط وتقييد الحركة، واختار - رحمه الله - أن يبدأ حياته العملية مبكراً، فنال مراده بفضل الله تعالى وتوفيقه.
زواجه وأبناؤه:
لما بلغ المحسن أحمد عبدالله الفهد سن الشباب، واجتهد في السعي والعمل، ورزقه الله من فضله، سعى إلى الزواج عملاً بأمر النبي
ïپ²: ï´؟يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنْ اسْتَطَاعَ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌï´¾().
وقد تزوج - رحمه الله - من الأسرة الكريمة نفسها - أسرة الفهد - وكانت زوجته هي السيدة منيرة عبداللطيف الفهد، ورزقه الله تعالى منها ذرية صالحة: ستة من الذكور، وهم: عبدالرزاق وعبدالوهاب، وفيصل، وخالد، وجاسم، وناصر، وأربع بنات. وقد أحسن - رحمه الله - تربيتهم وأدبهم، فساروا على دربه في العمل والاجتهاد والإحسان والإنفاق في سبيل الله تعالى.عمله وتجارته:
اجتهاداً في السعي والعمل وطلب المعاش، عمل هو وأخوه يوسف، عند المرحوم عبدالرحمن البحر في التجارة بين العراق والهند ونقل البضائع، وظلا كذلك خمساً وثلاثين سنة، عملا خلالها بكل جد واجتهاد وأمانة.. عند ذلك التاجر المعروف في الكويت والخليج العربي، فكانا بصدق مثالين للمؤمنين المحبين للأكل من عمل أيديهما، عملاً بقول النبي صلى الله عليه وسلم: (مَا أَكَلَ أَحَدٌ طَعَامًا قَطُّ خَيْرًا مِنْ أَنْ يَأْكُلَ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ وَإِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلام كَانَ يَأْكُلُ مِنْ عَمَلِ يَدِهِï´¾().
ولم يتوقفا – رحمهما الله - عن العمل إلا عندما افتتحا تجارتهما الخاصة،حيث اتجها إلى العمل في تجارة العقارات، وكذلك مقاولات البناء والتأجير، كما اتجها إلى تجارة الأسهم منذ البدايات الأولى لنشأة الأسهم في الكويت , وظل المحسن أحمد الفهد وأخوه يوسف - رحمهما الله - في عمل دؤوب حتى أصبحا دعامة قوية في الاقتصاد الوطني الكويتي، من خلال تأسيس الشركات الخاصة والمساهمة في المؤسسات الوطنية.
أوجه الإحسان في حياته
تعددت أوجه الإحسان والبر في حياة المحسن أحمد الفهد - رحمه الله - وشملت بناء المساجد، والمستشفيات، ورعاية الأيتام، والتبرع لإعانة الدول الإسلامية في نكباتها، ووجوه أخرى من العطاء والخيرات سنأتي على ذكرها في هذه السيرة الطيبة، وكان هذا العطاء والإنفاق في سبيل الله، عملاًً بقوله تعالى: {..وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ..(177)}().

عمارة المساجد:
إن عمارة بيوت الله تعالى من أعظم القربات، فكم من راكع وساجد يقع ثوابه في ميزان حسنات من بنى المسجد وعَمّره، دون أن ينقص ذلك من أجره مقدار حبة من خردل، وكم من مخلص وجد مأواه في بيت الله، فتفرغت نفسه للعبادة والطاعة، وأجاب أمر الله تعالى: {وَأَقِيمُواْ وُجُوهَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ ..(29)}().
ولذلك كانت نفس المحسن أحمد الفهد - رحمه الله - تتوق إلى إعمار بيوت الله تعالى، وقد وفقه الله تعالى إلى تأسيس أربعة مساجد في كل من الكويت ومصر وباكستان واليمن، بالإضافة إلى أنه ساهم في إنشاء عدد من المساجد الأخرى، كما قام - رحمه الله - بتزويد عدد آخر من المساجد في كل من جمهورية مصر العربية واليمن بالمراوح وبرادات المياه، وساهم في إعادة تأثيثها وفرشها، وحرص – رحمه الله - على تقديم كل ما تتطلبه من نفقات، ويمكن بيان ذلك بشيء من التفصيل فيما يلي) مسجد الفهد بمنطقة القبلة:
يظهر مسجد الفهد شامخاً وسط منطقة المباركية (القبلة)، و
أراد المحسن أحمد الفهد – رحمه الله - أن يمتد بذله وعطاؤه إلى خارج بلده الحبيب الكويت، فأمر ببناء مسجد لله تعالى في مصر أرض الكنانة، في محافظة الشرقية، حباً لأهلها، ورغبة في نيل رضا الله تعالى.. واختار - رحمه الله – مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية لبناء مسجد كبير يتسع لألفي مصل، وهو مكون من طابقين.
وقد تأسس هذا المسجد المبارك في عام 1965م في منطقة كانت بأمس الحاجة لهذا المسجد في مدينة الزقازيق عاصمة المحافظة.
ولم يكتف المحسن أحمد الفهد - رحمه الله – ببناء هذا المسجد المبارك وفرشه، بل ظل يراعي مصالحه، ويساهم في صيانته، وليس أدل على ذلك من أنه بعد مرور خمسة عشر عاماً على تأسيس هذا المسجد المبارك، وعندما علم أن المسجد ضاق بالمصلين الذين يفترشون الشوارع من حوله وقت الصلاة، وخاصة في أيام الجمع والأعياد، قام - رحمه الله - بعمل توسعات كبيرة لهذا المسجد عام 1980م، وكان ذلك قبل ثلاث سنوات من وفاته - رحمه الله.(3) مسجد في مدينة لاهور بباكستان:
في مدينة لاهور التي تعتبر العاصمة الحضارية لباكستان، أنشأ المحسن أحمد الفهد - رحمه الله - مسجداً كبيراً يتسع لحوالي 1500 مصلٍ في عام 1980م، بعدما علم بحاجة هذه المنطقة الماسة لمسجد يؤدي فيه أهلها صلواتهم، وتجتمع فيه قلوبهم على ذكر الله تعالى وتوحيده والتفقه في أمور دينهم، ومن الملاحظ أن تأسيس هذا المسجد تم في السنة نفسها التي كان يعمل فيها - رحمه الله - في توسعة مسجد الزقازيق بمصر، ليكون هذا الخير - إن شاء الله - في رصيد الآخرة الذي ادخره المحسن أحمد الفهد عند الله تعالى.(4) مسجد أحمد عبدالله الفهد في اليمن:
وبعد الفراغ من توسعة مسجد الزقازيق وبناء مسجده بمدينة لاهور في باكستان، تاقت نفس المحسن أحمد الفهد - رحمه الله - واشتاقت إلى الاستزادة من عمل الخير والإنفاق في سبيل الله، وخاصة في مجال إعمار بيوت الله تعالى.
فأمر - رحمه الله - بإنشاء مسجد في محافظة حضرموت تلك المحافظة اليمنية العريقة، حيث المسلمون هناك كانوا بحاجة لمساجد يقيمون فيها الصلاة؛ خاصة أن المساجد القائمة لم تعد تفي بحاجة الأهالي الذين يزدادون يوماً بعد يوم، وقد تم بناء هذا المسجد المبارك وافتتاحه عام 1985م، أي بعد وفاته – رحمه الله - وهو يتسع لحوالي ألف مصل.
وقد تم بفضل الله تعالى إعادة تأثيث هذا المسجد في عام 1996م، على نفقة أبناء المحسن أحمد الفهد - رحمه الله.
إنشاء دور تحفيظ القرآن الكريم:

كما ساهم - رحمه الله - في إنشاء العديد من دور تحفيظ القرآن الكريم في أماكن أخرى، مما يعكس حرصه على توفير سبل حفظ كتاب الله تعالى ونشره بين أبناء المسلمين، وبفضل الله فقد خرجت هذه الدور عدداً لا بأس به من حملة كتاب الله، الذين يأتون يوم القيامة تضيء وجوههم يشهدون لمن ساهم في إنشاء هذه الدور بتقواه وصلاحه، ويدعون له في الدنيا برفع درجاته في عليين بصحبة الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.

طباعة المصاحف والكتب الدينية:
كان المحسن أحمد الفهد - رحمه الله - يقوم بطباعة نسخ من القرآن الكريم، وطباعة الكتب الدينية، وكان يقوم بتوزيعها على المساجد داخل دولة الكويت وخارجها، وخصوصاً في الدول التي أسس فيها مساجد كمصر واليمن وباكستان وغيرها، حرصاً منه على نشر الثقافة الإسلامية بين عموم المسلمين، ليتعرفوا على أمور دينهم، ويغترفوا من فضائله بقراءة الدستور الإلهي والوحي السماوي الخاتم ألا وهو كتاب الله العزيز.

فطار الصائمين:
حرص المحسن أحمد الفهد - رحمه الله - على نيل الثواب العظيم لولائم الإفطار، التي بين رسول الله
ïپ² فضلها في قوله: (مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كُتِبَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ، إِلا أَنَّهُ لا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ)().
لذا فقد كان المحسن أحمد الفهد - رحمه الله - يعد وليمة تكفي لخمسمائة صائم يومياً طوال شهر رمضان المبارك وذلك في مسجد الفهد بمنطقة المباركية بالعاصمة.

وهكذا فقد قدم - بفضل الله - خمسة عشر ألف وجبة طوال هذا الشهر الكريم، قائماً على إعدادها هو وأهله وأولاده قربة إلى الله تعالى، راجياً أن يدخل من باب الريان في الجنة، وينادى تحت لواء النبي صلى الله عليه وسلم صاحب لواء الحمد يوم القيامة.

كفالة الأيتام وطلبة العلم:

وبفضل الله تعالى فإن هذه السنة المباركة مستمرة إلى الآن على يد ابنه خالد أحمد الفهد.مساهمته الخيرية في مجال التعليم:
كان السيد أحمد الفهد - رحمه الله - دائم التشجيع على التفوق في مجال التعليم، وخصوصاً تعليم القرآن الكريم، وقد انعكس ذلك أولاً على حسن تربيته لأبنائه كما أشرنا.
كما انعكس ذلك على عمل الخير عنده حيث كان – رحمه الله - يحب الإنفاق على طلاب العلم في مختلف البلاد ومساعدتهم حتى إكمال تعليمهم.. وذلك في الكويت وبعض الدول العربية، ومنها مصر التي كان يحبها كثيراً، حتى إنه تبرع لمدارس أهلية وجمعيات خيرية تعمل في مجال تحفيظ القرآن الكريم بها، منذ الستينيات وفق شهادة ابنه خالد.
مساهمته الخيرية في المجال الصحي:
آثر المحسن أحمد الفهد - رحمه الله - أن يخرج بأعماله الخيرية من إطارها التقليدي في بناء المساجد وإقامة الولائم وغيرها إلى أبواب للخير أوسع، وذلك بمساعدة الناس وخدمتهم في المجال الصحي , ولذا ساهم - بفضل الله تعالى - في تأسيس ثلاثة مستوصفات صحية بمصر: اثنان في مدينة الزقازيق، والثالث بمدينة الإسكندرية.


كما تبرع – رحمه الله – عام 1970 بمبلغ من المال لمعهد ناصر الصحي للعلاج والبحوث لأمراض السكر في مصر.


تبرعات لا تنقطع


كم بكت عيون على المسلمين الذين يعانون الفقر والجوع والمرض، في مشارق الأرض ومغاربها، ولكنه - رحمه الله - لم يكتف بالتأثر القلبي والوجداني، ولم يقف مكتوف اليدين، بل سعى للبذل والإنفاق في سبيل الله.

فمد يد العون من خلال اللجنة الشعبية لجمع التبرعات التي كان - السيد أحمد الفهد رحمه الله - عضواً فيها، وكان مقرها بغرفة التجارة والصناعة بدولة الكويت، وقد قدم من خلالها مساهمات كثيرة في مجال جمع التبرعات، لصالح منكوبي الكوارث الطبيعية أو الحروب في بلاد العالم الإسلامي، كما يلي:1- مساعدة أهل مصر عقب العدوان الثلاثي عام 1956م:
لم تكن الأخوة يوماً قاصرة على أخوة النسب، لأنها بمفهوم الإسلام ممتدة في الزمان حتى تشمل السابقين الأولين في الإسلام، ومن جاءوا بعدهم إلى يوم القيامة، وممتدة في المكان فتجمع تحت ظلالها جميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها؛ ولذلك لم تكن أرض الكنانة وآلامها بعيدة عن آلام الكويت وأهلها، ومنهم المحسن أحمد الفهد وأخوه يوسف اللذان كانا من السباقين إلى البذل والإنفاق في سبيل الله تعالى ونصرة إخوان العروبة والإسلام في مصر الشقيقة، حيث تبرعا بمبلغ (15000 روبية) خمسة عشر ألف روبية، ضمن القائمة الأولى من تجار الكويت التي نشرت في مجلة "الكويت اليوم" الرسمية في 11 نوفمبر 1956م.2- مساعدة المتضررين من الزلازل في اليمن والجزائر:

لما ضرب لواء ذمار في اليمن الشمالي زلزال ضخم في ظهيرة يوم 13 ديسمبر من عام 1982م، وبلغت شدته 6 درجات بمقياس ريختر، وخرب كثيراً من القرى وهلك فيه خلق كثيرون، ودمر حوالي 1500 قرية من قرى محافظة ذمار، وعدداً من المدارس والمستشفيات والمساجد والآبار، وغيرها من المرافق والمنشآت العامة مختلفة، وتسبب في وفاة أكثر من 1200 شخص، وتشريد أكثر من 265 ألف شخص.


ولما وقع ذلك الزلزال سارع أهل الخير في دولة الكويت بالتبرع لإغاثة إخوانهم في اليمن عملاً بقول النبي


ï

وكان الأخوان أحمد ويوسف عبدالله الفهد - كعادتهما - في القائمة الأولى من المتبرعين لصالح متضرري الزلازل هناك، إذ تبرعا بمبلغ (10000 د.ك) عشرة آلاف دينار كويتي، وكان ذلك في شهر يناير من عام 1983م.


كما تبرع - رحمه الله – بمبلغ من المال للشعب الجزائري الشقيق عندما تعرض لزلزال مدمر عام 1980م في مدينة الشلف (الأصنام سابقاً)، وذلك بواسطة اللجنة الشعبية لجمع التبرعات في دولة الكويت.


تبرعات من وصيته:

وبعد وفاته – رحمه الله – لم يتوقف نهر الخير الذي أجراه، حيث أنفق أولاده من خلال وصيته الخيرية، بمشاركة أخيه يوسف الفهد – رحمه الله – في كافة وجوه الخير، كما يلي:1- دعم الانتفاضة الفلسطينية الأولى:

حركت أحداث الانتفاضة الأولى في ديسمبر عام 1987م الوطن العربي كله والشعوب الإسلامية، وحولت أنظارها تجاه ثورة المساجد، وأطفال الحجارة في مواجهة العناد اليهودي المتطرف.. وفي مواجهة اليهود الذين أخذوا على أنفسهم عهداً ألا يتركوا مسلماً في فلسطين ينعم بالراحة ويأمن في وطنه، فهدموا بيوت أهلها وقتلوا الأطفال، وشردوا العائلات، ولم يتركوا الشباب إلا وهم مكبلون بالأصفاد في ظلمات المعتقلات.


رأى أبناء المحسن أحمد الفهد - رحمه الله - هذه المشاهد التي تناقلتها الصحف ووسائل الإعلام، فعزمموا على نصرة إخوانه المسلمين هناك، وتقديم الدعم لهم فتبروا من وصية والدهم - يرحمه الله - في القائمة الأولى لدعم الانتفاضة، يوم 31/1/1988م بمبلغ (5000 د.ك) خمسة آلاف دينار، مستشعرين قول الحق سبحانه:


{.. وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلأَنْفُسِكُمْ وَمَا تُنْفِقُونَ إِلا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ (272)}().
2- دعم الشعب العراقي وإغاثته وقت الحرب:من أطول الحروب التي عرفها التاريخ العربي القديم حرب البسوس التي دارت رحاها أربعين عاماً كاملة، ومن أطولها في القرن الماضي الحرب العراقية الإيرانية التي دامت ثماني سنوات، تحولت خلالها منطقة الخليج إلى مسرح للعمليات الحربية بين الدولتين، وكان الكويتيون، بحكم قربهم من العراق مكاناً وديناً ولغة، اليد الحانية والداعمة للشعب العراقي، وقد تبرع ورثة المحسن أحمد عبدالله الفهد - رحمه الله - من وصيته وباسمه بمبلغ (55000 دك) خمسة وخمسين ألف دينار كويتي، وقد شاركه في هذا التبرع أخوه يوسف() - يرحمه الله، ضمن القائمتين الأولى والتاسعة، من المتبرعين الذين سارعوا بالمساهمة في الحملة التي قادتها اللجنة الشعبية لجمع التبرعات عام 1986م، وكان ذلك عملاً بقول الحق سبحانه: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ..(71)}().
3- مركز الفهد للعلاج الطبيعي بمستشفى الصليبخاتسعى أبناء المحسن أحمد عبدالله الفهد - رحمه الله - لتخفيف آلام ذوي الاحتياجات الخاصة والمصابين من الكسور والعمليات الجراحية، فأنشأوا مركز العلاج الطبيعي بمستشفى الصليبخات، الذي تأسس بموجب وصيته - رحمه الله - وبمشاركة أخيه يوسف الفهد - رحمه الله - عام 1989م، حيث انتهت أعمال البناء في النصف الأول من عام 1990م،
-عضو مجلس إدارة الصحة في مايو 1943م، قبل أن يصبح هذا المجلس وزارة الصحة العامة، وأعيد انتخابه في دورة يناير 1952م.()
-عضو المجلس البلدي منذ بداية تأسيسه من 2 يناير عام 1950م إلى 17 أغسطس عام 1954م، ثم من 10 يونيو 1960م إلى 12 أكتوبر 1963م.
عضو لجنة تعمير الكويت عام 1955م.
- عضو لجنة التثمين بالبلدية من 1956م حتى نهاية عام 1966م.
- عضو لجنة التحكيم وفض المنازعات التجارية في غرفة التجارة والصناعة.





عبداللطيف المحري ( المحرج )


المحري ( المحرج )

هؤلاء من آل ويبار من عبدة من شمر كان جدهم الأكبر عبدالله بن سيف الشمري أمير منطقة المجمعة ,

منهم عبداللطيف المحري ولد عام 1931 في منطقة القبلة بمدينة الكويت





عبداللطيف المحري وشركاه

يقف أمام الباخرة العملاقة فرناندا لنقل الأغنام
6/1982 م


سلك عبداللطيف عبدالله المحري سبيل العمل التجاري كما أنه لبى طموحاً لديه تمثل في التنقل والسفر والترحال واكتساب خيرات عريضة من مدرسة الحياة

فعمل في مجال بيع وشراء العقارات وله اسهامات عديدة في تنمية الإقتصاد الكويتي حيث كان من المؤسسين لعدد من المؤسسات والشركات المالية الكبرى في الكويت

كما كان عضوا في شركات اقتصادية اخرى مثل اسمنت الكويت وشركة الساحل للتنمية والإستثمار وغيرها

وله من أعمال البر والخير حيث شملت عمارة المساجد وتأسيس مراكز صحية وغير ذلك من جوه الإحسان



يوسف صالح الورع ( بن ماضي )

عمل بالتجاره و لديه محلات للاخشاب و الخضراوات، كما من جهه اخرى تدرج بوظيفته بوزارة الشؤون الى ان اصبح رئيس خزانه مجلس الوزراء


نزحت العائله بمنتصف القرن التاسع عشر من سدير و سكنت الحي القبلي "فريج السبت"، كما سكنت لاحقا المرقاب، ويعود نسب اسرة الورع الى الدهامشه من قبيلة عنزه، و هم ذرية عبدالرحمن ابراهيم بن ماضي الذي لقب بـ"الورع"، وحسب مصادر من عائلة الورع "كانوا قبل مجيئهم الكويت بتاريخ 1143 هجري يعرفون بلقب (بن ماضي) وهم كانوا من امراء منطقة سدير بنجد وعندما قام الشيخ محمد بن عبدالوهاب دعوته في الدرعية ذهب عبدالرحمن بن ابراهيم الماضي الكويت وعاش بها ولقب بعد ذلك بعبدالرحمن بن ابراهيم الورع نسبة الي قيامه بمنادات طفل بكلمة الورع وعلقت عليه هذه الكلمة وقد استحسنها".



قدمت أسرة السديراوي إلى الكويت عام 1845م من المجمعة في سدير و سكنت جبلة , و جميعهم ذرية جدهم عبدالله سالم السديراوي .

( الزكري السديرواي )

النسب:

يعود نسب هذه الأسرة إلى قبيلة سبيع.

لكن طبقًا لشيخ مؤرخي الجزيرة العربية حمد الجاسر رحمه الله فإن إسم الأسرة الأصلي هو الزكري ولقبوا بالسديراوي؛ لأنهم من حوطة سدير



محمد سالم السديراوي وكيل الشيخ مبارك الصباح فى الهند وعياله جاسم وسالم وفهد الذي اتى فى لعبة كرة القدم الى الكويت


لنسلط الضوء على سيرة واحدة من العائلات التجارية المعروفة التي ارتبط ذكرها بالشيخ مبارك صباح الصباح الشهير بمبارك الكبير وهو حاكم الكويت السابع ومؤسسها الحقيقي والذي تولى الحكم من 17 مايو 1898 إلى 28 نوفمبر 1915.


هذه العائلة هي عائلة السديراوي. أما سبب ارتباطها بالشيخ مبارك الكبير فهو أن أحد أفرادها، وهو سالم بن عبدالله السديراوي، ظل على مدى سنوات طويلة يعمل وكيلا للشيخ مبارك في «بمبي»، حيث أقام هناك مع عائلته وعمل في القومسيون وتاجر في اللؤلؤ وسلع أخرى مثل الأخشاب والمواد الغذائية والبن والتوابل والأقمشة، وكان له فيها مكتب تجاري قرب «كروفورد ماركت» ومجلس عامر يلتقي فيه التجار والبحارة الكويتيين والخليجيين، ومنزل صيفي في بونا، علمًا بأن الرجل بدأ حياته العملية في تجارة الخيول ما بين الكويت والشام والهند مع ابن خالته جاسم محمد صالح الحميضي، وأنجب من زوجته هيا المعيوف عددًا من الابناء والبنات قبل أن يتوفى في الهند بتاريخ 10 إبريل 1906، وهو شاب بمرض الطاعون. وبعد وفاته، خلفه إبنه الأكبر محمد بن سالم بن عبدالله السديراوي المولود في 17 سبتمبر 1885م وكان يتردد عليه أخوه عبدالله بن سالم بن عبدالله السديراوي المولود في 10 فبراير 1902 من أجل مساعدته في تجارته قبل أن يستقر الأخير ايضا في بمبي بدءًا من عام 1914.

كان محمد سالم السديراوي أحد أنشط الخليجيين المقيمين في بلاد الهند إلى الدرجة التي قال عنه المرحوم الشيخ عبدالله الجابر الصباح رئيس محاكم الكويت قبل الاستقلال وأول وزير للتربية والتعليم بعد الاستقلال بأن «محمد سالم السديراوي هو أول دبلوماسي مثّل الكويت في الخارج». وكان في الوقت نفسه من كبار الاثرياء العرب في الهند. وهناك صورة نادرة باللونين الابيض والاسود إلتقطت في عام 1918 في مصيف بونا وتظهر فيها سيارة مكشوفة ثمينة ـ بمقاييس ذلك الزمن - تقل محمد سالم السديراوي وأبنائه فهد وسالم وجاسم بالطرابيش التركية والازياء الاوروبية مع ابنتيه الصغيرتين حصة وشيخة، فيما سائقهم الهندي الخاص «نارين» يقف بجوار السيارة.


هاجرت أسرة السديراوي، وجميعهم من ذرية الجد الأكبر عبدالله سالم السديراوي، إلى الكويت في عام 1845م من إقليم سدير الواقع على بعد 180 كلم إلى الشمال من الرياض وسكنت في براحة السبعان بمنطقة القبلة، ويرجع نسب الأسرة إلى قبيلة سبيع المعروفة من فخذ الجملانيين من الجريان. لكن طبقًا لشيخ مؤرخي الجزيرة العربية حمد الجاسر رحمه الله فإن إسم الأسرة الأصلي هو الزكري ولقبوا بالسديراوي؛ لأنهم من حوطة سدير، ويضيف الجاسر أنهم ينتسبون إلى زيد بن ليث بن سود بن أسلم بن الحاف من قضاعة.


تعلم أبناء محمد سالم السديراوي في الهند ونهلوا العلوم الحديثة من مدارسها ومعاهدها واشتغلوا هناك مع والدهم في التجارة، فكسبوا الثقافة والخبرة والانفتاح على الآخر ومظاهر الحياة العصرية. وربما استمروا في اقامتهم بالهند لولا الكساد الذي حل بتجارة اللؤلؤ بسبب ظهور اللؤلؤ الياباني في عام 1929، وهو ما دعاهم للعودة إلى الكويت في عام 1931 للاستقرار نهائيًا فيها، ممتهنين التجارة وأعمال المقاولات المتنوعة أو شاغلين لمناصب عليا في القطاع الخاص. ومن الأشياء التي حملوها إلى وطنهم الأم وعرفوا مواطنيهم بها لعبة كرة القدم التي لم تكن معروفة في الكويت حتى ثلاثينات القرن الماضي. حيث إن ابن العائلة فهد بن محمد السالم السديراوي، المولود في الهند، كان عاشقًا للرياضة في مدرسته الهندية ويزاول فيها مختلف الالعاب التي زرعها الانجليز في الهند كالكريكيت والهوكي وكرة القدم، لكن اهتمامه الأكبر كان منصبًا على اللعبة الأخيرة. لذا فإنه بمجرد عودته مع أهله إلى الكويت قام بتأسيس أول فريق كرة قدم كويتي في عام 1932، وراح يجمع أصدقاءه ويعلمهم مبادئ وأحكام هذه اللعبة الجديدة. ثم قام في فترة لاحقة بتدريبهم عليها من خلال ملعب بالقرب من قصر السيف بعد نيله إذنًا خاصًا من الأمير الأسبق الشيخ أحمد الجابر الصباح، خصوصًا وأن الأخير استحسن الفكرة كونها تشغل وقت الشباب وتوفر لهم الفرح والحبور في زمن كانت فيه وسائل الترفيه شبه معدومة. وهكذا يكون آل السديراوي هم أول من أدخلوا كرة القدم إلى الكويت، ويكون ابنهم فهد محمد السالم السديراوي هو أول مدرب كرة قدم كويتي، بل كان أول من تولى تأسيس فريقين للعبة، كل منهما مكون من 13 لاعبًا من أصدقائه كي يتنافسا. ومن ضمن هؤلاء اللاعبين: جاسم وسالم السديراوي، أحمد زيد السرحان، حمد صالح الحميضي، أحمد وعبدالرزاق العنجري، جعفر الطوبجي، محمد البراك، احمد إبراهيم العدساني، عبداللطيف المحيميد، أحمد السيد رزوقي، داوود الرشود، أحمد عيسى السعد، عبدالله عبداللطيف العبدالجليل، محمد رفيع بهبهاني، صقر القضيبي، عبدالعزيز وبدر القناعي، محمد عبدالمحسن الخرافي، أحمد الفوزان، عبدالعزيز صالح المطوع، عبدالله المدير، عبدالعزيز الأحمد عيسى العسكر، عبدالكريم الجسار، علي المسعد، وعبدالله حاجي فرج.

تقول عقيلة المرحوم فهد السديراوي السيدة شريفة يوسف الصالح الحميضي في تحقيق منشور في صحيفة الأنباء الكويتية (26/‏12/‏2008) أن فهد لكي يميز بين الفريقين المتباريين في لعبة «الفوتبول» كما جرت العادة على تسميتها حينما انتقلت من الهند البريطانية إلى الكويت، قام بشراء لونين من القماش من محل «بهاسين» وكلفها بخياطة «فانيلات وشورتات»؛ لأن الملابس الرياضية الجاهزة لم تكن معروفة أو متوفرة في الكويت وقتذاك. وتضيف قائلة: «أعطاني فهد القماش وجلس بجانبي يساعدني ويوجهني فعملتُ نوعين من القمصان: الأول أبيض بوشاح أحمر والآخر أبيض بوشاح أخضر، وقد عملت الوشاح بعد أن وضعتُ صحنا على القميص لتكون الدائرة سليمة». وحول ذكرياتها عن بدايات كرة القدم التي ادخلها زوجها الى الكويت تقول الحميضي أنه في إحدى المبارات شرب السيد بدر يوسف البدر - والد المرحوم سعود البدر مختار منطقة الشويخ سابـقا ـ ماءً باردًا مما تسبب في وفاته، فكان بذلك أول شهداء الرياضة الكويتية، كما تسبب الحدث في توقف الشباب عن ممارسة كرة القدم لبعض الوقت ثم عادوا إليها لاحقا.

ومن خلال الإطلاع على الوثائق القديمة التي يحتفظ بها أحد أحفاد العائلة، وهو رجل الأعمال غازي بن فهد بن محمد بن سالم السديراوي، إضافة إلى ما سجله المؤرخ بشار يوسف الحادي في مدونته الالكترونية يمكن القول ان آل سديراوي المقيمين في «بمبي» كانت لهم اتصالات ومراسلات وتجارة مع عدد من وجهاء البحرين من أمثال عبدالعزيز القصيبي، احمد سلمان كيكسو، والحاج أحمد بن عبدالله بن منصور ومحمد بن إبراهيم بن هجرس ومحمد علي الزياني والشيخ مصطفى بن عبداللطيف البستكي. وبطبيعة الحال كان لآل السديراوي أيضا علاقات تجارية وصداقات ومعاملات مع ثلة من تجار الكويت والأحساء والحجاز ودبي والشارقة وبلاد فارس المقيمين في «بمبي»، إضافة إلى ثلة من أشهر الدلالين الخليجيين والهنود والأوروبيين. فمن ضمن التجار: الوجيه الحجازي الأشهر محمد علي زينل، ومحمد المشاري وإبن عمه عبدالعزيز المشاري من أهالي لنجة، وقاسم بن محمد آل إبراهيم وعبدالرحمن بن عبدالعزيز آل إبراهيم وعبداللطيف بن محمد العبدالرزاق وخالد بن خميس وحسين بن عيسى القناعي وإخوانه من تجار الكويت، ويوسف الصايغ من أهالي دبي، وعبدالرحمن المدفع وحميد بن جامل من أهالي الشارقة، ومحمد وعباس ابناء عبدالله عباس ومحمد فاروق محمد عقيل من أهالي بستك في بلاد فارس. ومن ضمن الدلالين أو الوسطاء: عبدعلي محمد العريض وحجي أحمد السلمان وحسن المديفع ومنصور العريض من أهالي البحرين، وعبداللطيف بن نعيم من أهل الأحساء، وخليل بهزاد من أهل لنجه، وتاجر اللؤلؤ الفرنسي اليهودي فيكتور روزنتال وصنوه ألبرت حبيب، والتاجر اليهودي البحريني يعقوب صوفير وإخوانه.





من اليمين محافظ حولي الفريق اول .م عبدالله عبدالرحمن الفارس عندما كان برتبة نقيب

، والنقيب سالم السلوم رحمه الله اثناء عملهما بالمباحث الجنائية


قدمت أسرة الفارس ( المنصورية )

إلى الكويت من المجمعة في نجد و سكنت جبلة في فريج سعود و هم أصحاب الديوان في المنصورية .


النسب: من بني حنيفة



مشاري فهد العوده



سكنهم :
نزحت اسرة العودة من نجد وسكنت جبلة بفريج بن مديرس

وحالياً مساكنهم في مناطق الضاحية وقرطبة والسرة





فندق ( الشاطئ الذهبي ) على شارع الخليج ( بالحي القبلي )

وموقعه مكان مجلس الأمه الحالي

وتشاهد بيوت جبلة في بداية الستينات وتظهر بجوار مأذنة المسجد القديم .





وثيقة وقف مسجد الساير القبلي

أوقفت السيدة سارة بنت برجس نصف بيت على بناتها ومن بعدهن مسجد الساير

بموجب الوثيقة العدسانية الصادرة من القاضي عبدالله خالد العدساني

في 25 من محرم 1324 هجري

مصدر الوثيقة : كتاب تاريخ مساجد الكويت القديمة



جاسم ناصر السليطي وكيل وزارة الداخلية سابقاً مع الأمير الراحل صباح الأحمد

الهجرة و السكن:

قدمت هذه الأسرة إلى الكويت من قطر و سكنت جبلة.


النسب:

يعود نسب هذه الأسرة إلى السلطة من بني تميم.



استحدث جهاز داخل سلك الشرطه يقتصر عمله علي تنظيم مرور المركبات وقوامه 20 شرطي وترأس المجموعة جاسم ناصر السليطي
1957 تم تنظيم الجهاز الإداري الذي يشرف على تنظيم حركة المرور وكان هناك قسمان :-

الأول قسم إدارة المرور وعمله إداري : ويرأسه علي الصبيح ويساعده يوسف السعد وعمله صرف إجازات ورخص القيادة.

الثاني قسم قيادة المرور وعمله ميداني : ويرأسه جاسم السليطي ومهمتهم تنظيم حركة المرور داخل المدينة .



من أرشيف classic .. لقطة مأخوذة عام 1973م في ديوان ( عبدالرحمن البدر )

ويرتاد الديوان ثلة من وجهاء الكويت .



صورة نادرة لمسجد المديرس على اليسار والمدرسة القبليه على اليمين سنة 1958¨م .

تم بناء مسجد المديرس سنة 1810 م . ومازال قائِم إلي يومنا هذا .



التاجر عبدالله بن محمد المديرس .

( المديرس )

قدمت هذه الأسرة إلى الكويت في آواخر القرن الثامن عشر من العارض في نجد و سكنت جبلة.
و قد كان لهذه الأسرة ديوانية كما كان لهم مسجد في هذه المنطقة يعد من أقدم المساجد حيث اُسس عام 1810م

على نفقة عبدالله محمد المديرس. كما كانت تسمى إحدى دروازات السور الثاني باسم هذه العائلة.

النسب:


يعود نسب هذه الأسرة إلى آل يزيد من بني حنيفة.




يقع فريج المديرس في الحي القبلي بمدينة الكويت، ويحده شمالاً فريج سعود، وجنوباً الأسواق (سوق واجف وأسواق الدهلة)، وشرقاً براحة السبعان ومسجد بن بحر، وغرباً براحة الفلاح وفريج السبت وجزء من فريج الشاوي اظبية. وينسب هذا الفريج إلى أسرة المديرس الكريمة التي لها منزلان في هذا الفريج ومسجد بنته عام 1810م. ويمكن القول إن الفريج تأسس في نهاية القرن الثامن عشر ويقع خارج السور الأول وعند بوابة السبعان، وهي إحدى البوابات السبع للسور الأول. وأسرة المديرس الكريمة من الأسر الكويتية القديمة التي نزحت من نجد عند بداية تأسيس الكويت، مثلها مثل الكثير من أسر الكويت القديمة، واستقرت في الحي القبلي. يوجد في هذا الفريج التاريخي مسجد واحد هو مسجد المديرس الذي بناه المرحوم عبدالله بن محمد بن سليمان المديرس، بعد فتوى شرعية من القاضي علي بن شارخ بإزالة مجموعة من الأكواخ والعشيش وبناء مسجد في موقعها. من أوائل من صلى إماماً في هذا المسجد الملا عبدالله بن محمد السلطان، وتبعه الملا فهد العدواني (ضرير)، ثم الملا عبداللطيف الثنيان، ثم الشيخ عبدالعزيز حمادة. يقول العم سالم الكنيمش (من مواليد فريج سعود) إن منارة المسجد انهارت في عام 1944 وسقط جزء منها في حوش بيت الملا أحمد بن عبدالرزاق اللوغاني المجاور للمسجد من جهة الشمال. وبعد إزالة العديد من المنازل في هذا الفريج، بنى البنك الوطني أول مقر جديد له في نهاية الخمسينيات، ومازال هذا المبنى موجوداً إلى اليوم في موقعه المجاور لمسجد المديرس. ويوجد في وسط هذا الفريج أيضاً الوكالة السعودية، وهي منزل المرحوم عبدالله النفيسي وكيل الملك عبدالعزيز بن سعود قبل فترة الستينيات، ويتردد على الوكالة السعودية العديد من الزوار والمراجعين والضيوف على مر الأيام، وتكاد لا تخلو من الضيوف في أي وقت من الأوقات. أما شاوي الفريج فهو الشاوي اظبية المعروف والذي اشتهر به فريج اظبية المجاور لفريج المديرس. ومن ناحية العائلات التي سكنت في هذا الفريج، فقد أبلغني العم عبدالوهاب العدواني (مواليد فريج المديرس عام 1932) أن من سكان الفريج الذين يذكرهم ما يلي: بيت عبدالعزيز الياقوت وله ديوان قديم، وبيت أحمد وعبدالرحمن البحر، وبيت العدواني، وبيتان لأسرة المديرس، وبيت عبدالعزيز الفليج (أبناؤه فهد وسعود ويوسف وأحمد)، وبيت محمد السديراوي (أبناؤه فهد، وسالم، وعبدالعزيز) وبيت حمد البناي، وبيت الغانم، وبيت محمد العامر (الحلبي)، وبيت عبدالله السدحان، وبيت النفيسي، وبيت النفيص، وبيت البغدادي، وبيت الخضر، وبيت القديري، وبيت حمد المرزوق، وبيت عبدالله وإبراهيم المرجان، وبيت المباركي، بيت عثمان الداود وغيرهم.

اقرأ المزيد المصدر : https://www.aljarida.com/articles/1462117707911757200



منطقة القبلة عام 1961م ويظهر شارع السور





يوسف الغنيم

تزوج العم يوسف الغنيم من أسرة ( الجراح ) وأنجب الدكتور يعقوب وعبد الله الغنيم

والأستاذ الدكتور مرزوق يوسف الغنيم مدير المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج.

https://youtu.be/kC4TAcU9hBU

المصدر


برنامج (ليالي الكويت) يستضيف المؤرخ د.يعقوب الغنيم عبر تلفزيون الكويت

الجزء الأول

url=http://up.kuwait-history.net/][/url]

اللواء مساعد سليمان المشعان وكيل مساعد في وزارة الداخلية،

مدير اكاديمية سعد العبدالله للعلوم الأمنية

المشعان "الشامية"

الهجرة و السكن:

قدمت أسرة المشعان إلى الكويت من الزلفي في نجد و هم ذرية مشعان بن فهد و سكنت جبلة .


النسب :

يعود نسب هذه الأسرة إلى آل عاصم من آل سليمان من الجحادر من قبيلة قحطان .

والده سليمان المشعان الذي عمل مديرا للجنسية والجوزات ثم وكيل مساعد الجنسية كان من مواليد عام 1921

وقد ولد في فريج الصقر بالحي القبلي حيث درس في مدرسة سيد هاشم الحنيان ووفاته عام 1996 رحمه الله



من ذرية فهد المشعان ..

وولده مشعان المتوفي عام 1962 وعبدالله من مواليد الكويت

نزح مشعان بن فهد من الزلفي إلى الكويت عام 1880 ثم نزح بعد والده ثم ولد عبدالله في الكويت

فولد مشعان ابن فهد المشعان :خالد من مواليد عام 1915 م ووفاته عام 1991

وصالح من مواليد 1917 ووفاته عام 1942