[AHMAD]

شكاب شكاب


بقلم: غنيمة الفهد
لقد تمتعت الطفلة الكويتية بالالعاب المتعددة وقد قامت بهذه الالعاب في الحي والفرجان وامام منزل والدها، صديقات صغيرات ورفقة دائمة ولعب مستمر، شكاب شكاب لعبة تعتمد على الحركات وتحتاج اللعبة الى كرة صغيرة ترميها اللاعبة الى الحائط وتقوم بحركة بيدها وترد شكاب شكاب
شكاب شكاب
صحن كباب
شكاب التين
على الترتيب
شكاب الورد على الياسمين
حتى تسقط الكرة منها وتحل غيرها من الزميلات وتقوم باللعبة نفسها وهكذا دواليك.
اما أجمل الالعاب «الخبصة» وتستخدم هنا رملا وقطعة من الخرز او البنور، طريقة اللعب تحتاج الى اثنين او اربع تقوم احداهن بتقسيم الرمل الى اكوام صغيرة مع دس قطعة من البنور ثم تسأل زميلتها ايها تختار وتعتمد هذه اللعبة على الحدس والتخمين وشدة الانتباه والفراسة.
اللعبة الحجلة اي انها تحجل بواسطة رجل واحدة وفيها يخط على الارض رسم مستطيل يقسم الى مربعات سداسية وتستخدم قطعة من الحجر تسمى «الربازة» وتحجل الفتاة برجل واحدة وهي تدفع الربازة حتى تصل الى المربع السادس دون تعثر وان تعثرت خسرت اللعبة، وفي هذه الاثناء ان كانت تجيد اللعبة تقوم بعمل حركات تنم عن معرفة وشقاوة في اللعبة وذلك برمي الحجر وهي مديرة ظهرها، وان وقع الحجر اصبح المربع ملكاً لها، وهي حرة التصرف فيه وان تكرر الشيء نفسه استطاعت ان تملك جميع المربعات التي ينزل بها الحجر.
اللعبة الثالثة الصميمكة لعبة تخص البنات فقط تستخدم الكفين في هذه اللعبة يوضع في احدى الكفين قطعة من الخرز او البنور وتسأل صديقتها اي الكفين به البنورة وتحتاج هذه اللعبة الى سرعة بديهة فان اسعدها الحظ بالعثور والاستدلال على الكف الذي به البنورة فازت سعيدة الحظ وحلت محل زميلتها في الصميمكة اي تعمل بكلتا يديها على شيء ما.
اللعبة الرابعة «بروي» وهي من الالعاب الجميلة وهي امتداد لحياة الاسرة من حيث المنزل ومعيشة الزوج وزوجته مع ابنائهما داخل بيتهما وهي من افضل العاب البنات، واللعبة مجموعة من بنات الحي او بنات العم يعشن معاً في منزل واحد ويقمن باحضار صندوق صغير من الخشب ثم احضار قصاصات وخرق لعمل اثاث لهذا الصندوق، لان هذا الصندوق لديهن بمنزلة منزلهن يقمن بفرشه وتجهيزه جهازاً تاماً من مطارح ومساند وسجاد ثم يقمن باحضار العلب الفارغة من بقايا علب معجون الطماطم وعلب القيمر او المربى لتمثل هذه اللعبة جزءا من المطبخ مع احضار العديد من الدمى الكردية لتمثل الام والجدة والبنات وتبدأ الفتيات بتقليد هؤلاء وهكذا يمضي اليوم بعضهن مع بعض بالتلاهي مع لعبة البروي، وهناك العاب حلوة مثل اتويس امباع للوصول الى المنزل وصلنا البيت لو بعد، فيها الظرافة والخفة حتى الوصول ايضا الى البيت، اما الشروكة فتعني التعاون بين بنات الحي باحضار مأكولات للطبخ ارز، معجون، بصل، يطبخن ويأكلن ويتسلين ويضحكن.