عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 05-01-2021, 02:41 AM
الصورة الرمزية classic
classic classic غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 235
افتراضي



مبنى المنظمات العربية أحد أفضل معالم دولة الكويت الحضارية.. تصميم المبنى من الداخل عبارة عن كنز دفين من روائع فن العمارة الإسلامية

لوحة فنية باذخة من أفخر مواد الرخام الإيطالي الأبيض والخشب الفاخر المزخرف

الجو الملكي مزيج بالثريات الذهبية المتلألئة المُغلفة في ارتفاع السقف المهيب حيث لاتفي صفة الفخامة المكان حقه

في ظل أعمال الخشب المُعتق الحاضرة في جميع الجدران والأسقف و الصالات بالمساحات الفسيحة ممايدفع الناظر إلى استرجاع صور القصور الملكية في العصر الأندلسي

من تصميم المكتب العربي للإستشارات الهندسية وفي المقدمة المهندس صباح الريس والمهندس عدنان غنطوس ليخرج هذا التصميم البديع عام 1985م

ولم يستوفِ حقه الإعلامي في الظهور للناظرين


























بعد إزالة الأسوار الثلاثة.. قام المهندس سابا جورج شبر في تخطيط مدينة الكويت

كان له الدور والتأثير الأكبر بعد أن بدأ العمل في بلدية الكويت عام 1960م

وقام بإخراج المخطط الهيكلي الثاني للدولة إلى حيز الوجود وهو مخطط متكامل يغطي جميع مرافق الدولة

كانت الكويت محضوضة بوجود شخص مثل الدكتور سابا شبر في مرحلة الستينات ( العصر الذهبي )

وفرت الدولة لتنفيذ دراسات ومخططات م.سابا شبر.. طائرة الهيلوكبتر للإطلاع على الكويت من الجو وقد التقط مئات الصور الجوية من الجهات المكلفة من الدولة

التي وثقت الكويت ومنازل السكان قبل عام 1960 م أثرى سابا المكتبة المعمارية في الدولة بكثير من رسوماته والصور التي التقطها
وقد أشاد الشيخ صباح السالم بجهوده وقام بتكريمه..

- أنجز كثيرا من دراسات المسح الجوي والمروري ومسح الخدمات الإجتماعية والملكيات والمشاريع وقام بتصميم المنطقة التجارية داخل المدينة والحديقة

وكان له دور كبير في تخطيط مناطق الخالدية والعديلية والرميثية



مخطط منطقة الرميثية من تصميم المهندس سابا شبر




هذا ولقد نشرت عنه مجلة »التشكيلي« مقالاً قيماً عنوانه: »العمران في الكويت، قراءة في أوراق المعماري سابا جورج شبر«، وهو مقال استعرض كثيراً من أعمال الدكتور سابا، وأكد على الحركة العمرانية التي تمت في الكويت خلال وجوده فيها أو قبل ذلك بقليل، وقد كتب المقال الدكتور ياسر عثمان محرم محجوب، ومما جاء في المقال عن حركة البناء والتعمير في الكويت قوله: »يعتبر ما مرت به الكويت (معجزة عمرانية) غير مسبوقة في التاريخ تم خلالها تحويل البيئة العمرانية في الكويت في فترة زمنية قصيرة من بيئة عمرانية تقليدية (محلية - تراثية) تتمثل في مساكن ذات أفنية (أحواش) داخلية مبنية من الأحجار البحرية والطين والأخشاب المستوردة لعمل الأسقف ومتلاصقة على جانبي طرق ضيقة ومتعرجة ومحاطة بسور ذي بوابات مبني من الطين لحمايتها من الاعتداءات الخارجية إلى بيئة عمرانية حديثة مخططة ومنفذة طبقاً لأحدث نظريات تخطيط المدن في ذلك الوقت بحيث اشتمل على تصورات لتنفيذ مجاورات (ضواحي) سكنية متكاملة، تتبع أحدث نظم تخطيط المجاورات السكنية العالمية، خارج السور ينتقل إليها الكويتيون بحيث يتم إخلاء المدينة القديمة داخل السور لوضع الأساس لمنطقة وسط مدينة حديثة تحتوي على مبان عامة حكومية وإدارية ومناطق ترفيهية وخدمات عامة، وقد اشتمل المخطط الهيكلي الأول على تصور لإعادة تنظيم المدينة القديمة من خلال شق شوارع حديثة للسيارات مكان المساكن القديمة وهدم السور لإقامة منطقة خضراء عازلة بين المناطق السكنية ومنطقة وسط المدينة، وتعتبر السرعة التي تم بها تنفيذ ذلك المخطط من أسرع ما تم تنفيذه من مخططات هيكلية على مستوى العالم نظراً للجرأة التي تميزت بها إدارة الدولة في اتخاذ القرارات وتوافر الإمكانيات المادية اللازمة لتنفيذ تلك المشروعات الكبرى

الذي تنبأ بالعديد من المشكلات العمرانية التي تعاني منها الكويت اليوم.

تنتمي الكويت الحديثة الى مجموعة خاصة من المدن المخططة حديثاً مثل برازيليا وشنديغاره. وخلافاً للمدن العربية القديمة الأخرى مثل القاهرة ودمشق وبغداد والقدس وتونس التي احتوت على العديد من المناطق والمباني العامة التاريخية التي شكلت عاملاً مهماً في تطورها عبر عصور تاريخية متعددة، فإن الكويت لم تحتوِ إلا على عدد محدود من المباني العامة التاريخية حيث كانت أغلب مبانيها مساكن مبنية من الطين والأحجار البحرية مما شجع المخطط الأول للكويت على إزالتها بالكامل وإحلال مناطق ومباني جديدة محلها. ويشير د.شبر الى سرعة البناء والتعمير التي خلفت وراءها مساحات فضائية شاسعة غير مستغلة نتيجة الرغبة في الامتداد العمراني بسرعة خارج السور القديم. وتمثل هذه المساحات مشكلة عمرانية قائمة حتى اليوم حيث إنها تمنع التواصل الحضري للمدينة وتباعد بين مبانيها ومناطقها العمرانية وهي بالتالي لا تشجع على الاعتماد على السير من منطقة الى أخرى لوجود مساحات واسعة غير مأهولة بينها. وقبل أن يتم تعمير المناطق القريبة من وسط المدينة أولاً بدأ العمل في بناء المناطق البعيدة والمتطرفة. ففي الوقت الذي كانت تعتبر فيه الجابرية وبيان من المناطق المتطرفة خارج نطاق المدينة بدأ تنفيذ مجاورة سكنية تحتوي على 2300 قطعة بالرميثية ومستشفى يضم 500 سرير بالجابرية.



بدأ مراحل الهدم والتعمير - شارع دسمان

( المناطق السكنية في الستينات والسبعينات بعد مرحلة التثمين و الطفرة الإقتصادية )

" سكان الكويت "


- قدر عدد سكان الكويت في بداية القرن العشرين 35,900 وذلك خلال عهد الشيخ مبارك الصباح

- يفيد قبطان الطراد الروسي ( اسكولد ) الذي زار الكويت عام 1902م

بأن عدد سكان المدينة يتراوح بين 12 ألف و 15 ألف

- أورد لوريمير منذ عام 1900 حتى عام 1944م عاماً زاد عدد السكان من حوالي 36,000 نسمة إلى حوالي 86.000 ألف ثم جائت الطفرة السكانية مابين عام 1944م

إلى عام 1957م حيث زاد عدد سكان الكويت من حوالي 86.000 إلى 206,000 نسمة

- إن الطفرة الإقتصادية التي حدثت مابين عام 1965م حتى عام 1975م أدت إلى زيادة السكان 467.339 إلى مايقارب المليون 994.837




منطقة الفيحاء قديماً



منطقة ضاحية عبدالله السالم



الشامية في الستينات



بوابة الجهراء ويشاهد بيوت منطقة الشويخ السكنية

https://youtu.be/qwIYeup51xI

بحقبة الستينات في الكويت منطقة الشويخ السكنية ونلاحظ الجمعية وادارة الجنسية

إن العدد الإجمالي للقسائم السكنية التي تم توزيعها بضاحية الشويخ السكنية بلغ 32 بيتاً عام 1954 م




كشف بأسماء من وزعت عليهم اراضي في الشويخ السكنية (ب) في عام 1954 م نقلا عن كتاب "الجغرافية التاريخية للكويت" الصادر عام 1972م