عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 07-02-2013, 12:50 AM
الصورة الرمزية بن الرشيد
بن الرشيد بن الرشيد غير متواجد حالياً
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
الدولة: ام الخير
المشاركات: 154
إرسال رسالة عبر MSN إلى بن الرشيد
افتراضي

الاخ الكريم باك في البدايه نشرته هنا بسبب ارادوا تغيير بعض الجوانب وبعد تعديل ما استحق نشر بالجريدة وسوف اغير هذا الرد الى الرد الاخير والسموحه

بقلم الباحث خالد عبدالقادر بن الشيخ عبدالعزيز الرشيد


أهمية الحفاظ على اللهجة وتوثيقها.

يعتقد البعض أن اللهجات هي مجرد ألفاظ يتناقلها الأجيال عن آبائهم ولا يدركون مدى خطورة التلاعب و العبث بها, ولا يعرفون مدى خطورة توليد الكلمات, أي: "تخليق الكلمات" لتحل محل كلمة أخرى, فمثلا لو فرضنا إنه تم توليد كلمة "ضغجر" لتحل محل كلمة "سوق" وعندما يكثر استخدام هذه الكلمة و نعتاد على سماعها, تصبح هذه الكلمة من الألفاظ الكويتية المُوَلَّدة وليس لها أي أصول أخرى, كما لدينا كلمتا "سليحط و غمندة" فلا يوجد لهما مصدر عربي أو فارسي يثبت لهما أصولاً, أو إنها مستخدمة في أحد الدول المجاورة , وحسب علمى, لم أجد لهما أصلاً أستطيع أن أنسبهما اليه.
هذا مما يترك اثراً سلبياً على بعض المعاجم المتداولة التي احتوت على التراث الكويتي ولهجاته.
اللهجة ليست كلمات متداولة فحسب ! إنما تعتبر حدوداً دولية شفهية. ولو نسأل انفسنا كيف كان الناس سابقاً يقومون بتحديد حدود دولة معينه قبل تحديد الحدود الاستراتيجية ؟ فقد كان المسافر يحدد هوية البلد عندما يصادف أول شخص يتحدث بلهجة مختلفة وهنا يعلم أنه وصل إلى المكان المقصود.
فالحفاظ على اللهجة يجب أن يكون بأمانة و إخلاص ولا يقل هذا الحفاظ أهمية عن محافظة الجندي الذي يقف حارسا أمينا على الحدود للحد من أي اختراق. وأي اختراق للهجتنا سواء بإدخال مفردات دخيلة أو مولدة يؤدي إلى ضعف في تلك الحدود.

أهمية المعاجم وكتب اللهجات

إن المعاجم العربية كتاج العروس و لسان العرب و القاموس المحيط وغيرهم من المعاجم حفظوا لنا كماً هائلاً من الكلمات العربية ولا تزال تعاني من أخطاء فيقوم المراجعون والمدققون بتدارك تلك الأخطاء, وبَعْدَ مَنْ ؟!! من بعد علماء اللغة العربية الزبِيِدِي وابن منظور والفيروز آبادي فلم نسمع أن أحداً احتج أو أخذته العزة بالإثم بأن لايجوز التدقيق بعد هؤلاء العلماء إنما نجدهم قد تكاتفوا وتعاونوا لتصحيح ما فاتهم من أخطاء إملائية أو نحوية وخير دليل د. خالد عبدالكريم جمعة عندما قام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بانتدابه لتصويب تاج العروس, طبعة الكويت, وقد صحّح ما يستحق تصحيحه وعدَّل ما يوجب تعديله وخرجت هذه الطبعة الأفضل عربياً.

وبحسب خبرتي في كتابة المعاجم وأخص " موسوعة اللهجة الكويتية" بطبعاتها الثلاث إن المعجمات لا تكون كاملة, وإن تكامل فريق العمل,
وفريق العمل يجب أن يكون مدروساً لذا يستوجب علينا كباحثين استشارة من هم أعلم منا بكيفية ترتيب و صياغة وشرح المادة المعجمية, ويجب أن يتكون فريق العمل من عدد من المستشارين أذكر منهم :-
1- مستشاراً في الشؤون والتراث البحري.
2- مستشاراً في الشؤون البيئية.
3- مستشاراً في الشؤون الاجتماعية.
4- مستشاراً في الشؤون التاريخية.
5- مستشاراً في الشؤون الاقتصادية.
6- مستشاراً في الشؤون الجغرافية.
7- مستشاراً في اللفظات النسائية.
8- مستشاراً في اللفظات الفارسية.
9- مستشاراً في اللفظات الهندية.
10- مستشاراً في الألفاظ العراقية والسعودية.
11- مستشاراً نحوياً و إملائياً وإنشائيا.
12- مصممين.
13- مصورين.
14- رسامين .
وغيرهم, فالكتاب وفي أغلب الأحيان يُقَيَّم من قوة المصادر كـ "الرواة, المراجعين, المستشارين". وأي كتاب من غير مصادر يعتبر كتاباً تجارياً لا يسمن ولا يغني من جوع.

لقب الزميلة الباحثة غنيمة الفهد .
لقد اختارت لقب "مؤرخة اللهجة الكويتية". و هذا اللقب لا وجود له بين ألقاب أو درجات الباحثين العرب, وأن اللهجة لا يمكن أن تؤرخ ولا أحد منا يستطيع أن يلحق تاريخ ولادة "مَثَل أو جُملة أو كلمة" والدليل على هذا لا أحد يعلم في أي سنة أطلق اسم نوخذا أو محمل أو برجوتن فكيف نقول بأن للكلمة تاريخ ميلاد لنؤرخه!.
يقول سيبويه في كتابه "الكتاب" جزء(1) صفحة (52) باب الاستقامة من الكلام والإحالة فمنه مستقيم حسنٌ, ومحال, ومستقيم كذب, ومستقيم قبيح, و محال كذب .
فأما المستقيم الحسن فقولك – أتيتُك أمْسِ- و –سآتيك غداً- وأمّا المحال فأن تَنقض أوَّل كلامك بآخِره, فتقول: - أتيتك غداً- وسآتيكَ أمسِ- وأما المستقيم الكذب, فقولك –حَمَلتُ الجبلَ- و –شربت ماءَ البحرِ-, ونحوه وأما المستقيم القبيح, فأنْ تضع اللفظ في غير موضعه, نحو قولك: - قد زيداً رأيتُ- و- كي زَيدٌ يأتيك- وأشباه هذا.
وأما المحال الكذب, فأن تقول – سوف أشرب ماء البحر أمسِ-"
الباحثة . ولَّدَت لها لقباً لا يوجد له درجة علمية أو ثقافية في سلم ألقاب الباحثين في اللهجات العامية ولم أرَ أو أسمع أحداً قال مؤرخ لهجة. وهذا إثبات واضح بأن الباحثة لم تقم باستشارة أحد بهذا اللقب الذي أدى إلى وقوعها بهذا الخطأ الفادح الذي يؤثر على مصداقية العمل بنسبة خبرتي في المعاجم .
عزيزي القاريء إن اسم الموسوعة الذهبية الشاملة والكاملة في الكلمة واللهجة الكويتية اسم غير دقيق لما يحتويه الكتاب , وكما نؤمن بأن الشامل والمتكامل هو القرآن الكريم فقط. ولا يوجد كتاب شامل و متكامل غيره وإن جميع الموسوعات و المعاجم تحمل اسم (المختصرة أو المُيَسَّرَة) وذلك ليتفادى الباحث أي نقد وإيماناً واعترافاً من الباحث بأن لا عصمة لكتاب غير كتاب الله المقدس.

ماهو المفهوم الثقافي لكلمة موسوعة

إن لكتابة الموسوعات شروطاً واضحة وضعها أهل العلم والمعاجم, والموسوعة يجب أن تكون اسماً على مسمى, و أن كلمة موسوعة كلمة مستحدثة لا يوجد لها أصل في المعاجم إنما تعني توسع في شرح المعلومة. ويجب أن تكون المادة المعجمية واضحة كتابةً و نطقاً ويجب أن يكون شرح المادة المعجمية شرحاً كاملاً ووافياً, ويجب على الباحث إرجاع المادة المعجمية إلى أصلها وإن لم يجد أصلاً للكلمة يستشهد في أبيات شعر أو حديث شريف أو آية قرآنية. ويجب أن تحتوي على صور توضيحية وهامش يذكر فيه مصدر النقل وموقع النقل ليؤكد للباحث مصداقية أصل الكلمة.


سلبيات الكتاب

1- لا يوجد مقدمة في كتابها توضح كيفية إستخدام الكتاب أو ربما نبذة عن اللهجة وتطورها والتغييرات التي طرأت عليها منذ نشأتها وأساسيات قلب الأحرف, كحرف الجيم عندما يقلب إلى ياء أو القاف عندما يقلب إلى جيم قاهرية, وهذا يؤدي إلى صعوبة في نطق الكلمة بصورة صحيحة وخاصة الكلمات التي اندثرت والتي يعاني منها الكثير والحيرة في طريقة نطق الكلمة.

الضبط
عندما اطلعت على محتوى الكتاب وجدت الضبط سيئاً, وهذا أيضا يؤدي إلى خطأ في النطق, ويقول الأستاذ عبدالستار أحمد مختار في مقدمة تاج العروس طبعة الكويت "في سنه ١٢٨٧ هـ طبع من تاج العروس خمسة أجزاء ، بالمطبعه الوهبية ، وتوقفت المطبعة عن إتمامه ، ثم طبع كاملاً في عشرة أجزاء ، كان الفراغ منها سنة ، ١٣٠٧ هـ كما هو مؤرخ في آخر الجزء العاشر .
والطبعتان خاليتان من الضبط ، تشتمل الصفحه في كل منهما علي واحد وأربعين سطرا ، في كل سطر حوالي عشرين كلمة ، تكاد الكلمات تتلاصق ، دون مراعاة للمعاني وأوائل السطور . وكثير من الشواهد الشعريه لا تستقل بسطورها . . وهذا كله يرهق الباحث ويزهده في الانتفاع بما فيه.

على أن الطبعتين حافلتان بالخطأ ، منه ما جاء بسبب الطباعة ، ومنه ما جاء عن المراجع التي نقل عنها الزبيدى ، إذ كانت مخطوطة كلها في عهده ، إلى جانب السهو من الزبيدى نفسه في النقل والتأليف*. المصدر تاج العروس طبعة الكويت ج1 ص (ز)







الترتيب الأبجدي


الترتيب الأبجدي للكتاب ترتيب جيد, وابتدأ بالهمزة وانتهى بحرف الياء وهذا حال أي معجم. ولكن وجدت أن باب الهمزة أصابته تخمة حيث رصدت 720 مادة معجمية مستقلة, وهذا العدد الهائل من الكلمات يثير الريبة والشك, وقد قمت بفرز وإعادة ترتيب المواد المعجمية, فوجدت أن الباحثة لم تعمل حساب القاعدة النحوية التي تقول "اللغة العربية لا تبدأ بساكن" أي لا يمكن أن تجد كلمة عربية بأول حرف للكلمة عليه سكون ولكن في اللهجة الكويتية قمنا بتسكين الحرف الأول ليصبح النطق نطقاً كويتياً سليماً و إليكم بعض الكلمات من الكتاب التي تبدا بساكن" بْزور, زْقرتي, زْكيد" وكتبتهم الباحثة للتفادى الخطأ النحوي هكذا : إبزور, إزقرتي,ازكيد" وهذا أدى إلى تورم باب الهمزة. وكان الأولى لها أن تستفيد من تجارب غيرها لتختصر المسافة والجهد والوقت. ولحل هذه المعضلة كان الأجدر على الباحثة أن تتبع الطريقة التي اتبعها باقي الباحثين في كتابة المادة المعجمية من غير أي اضافات و تكتبها بهذه الطريقة "بْزور: تنطق (إبزور) ... الخ" فهنا تُنقل المادة المعجمية إلى حرف الباء بدلا من أن تكون موجودة في باب الهمزة.
والملاحظه الثانية في الكتاب هي " فات على الباحثة مراجعة كتابها نحويا وهذا السهو أدى الى مشكلة في النحو, إذ أضافت حرف "أ" المضارع إلى الكلمات, أذكر منها " أبات,اترجاه, اترس...إلخ" وهنا نقف عند قول الله جلا وعلا (قُلْلَوْكَانَالْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِرَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَابِمِثْلِهِ مَدَدًا (109)


تفسير ابن كثير

يقول تعالى : قل يا محمد لو كان ماءالبحرمدادا للقلمالذييكتب بهكلماتاللهوحكمه وآياته الدالة لنفد البحرقبل أن يفرغكتابةذلك " ولو جئنابمثله " أي بمثل البحر آخر ثم آخر وهلم جرا بحور تمده ويكتب بها لما نفدت كلماتالله كما قال تعالى " ولو أن ما فيالأرضمنشجرةأقلاموالبحر يمده من بعدهسبعةأبحر ما نفدت كلمات الله إن اللهعزيز حكيم "

فتخيل أخي القاريء أنك ترصد الكلمات في الماضي والمضارع والأمر, والكلمات التي ذكرتها لكم تجدونها في حرف الالف و الياء والنون والتاء مثال:-
ابات, نبات,يبات.تبات
اترس, نترس, يترس ,تترس"
فأصبح لدينا أيضا تخمة في الاحرف "ا,ن,ي,ت" فتخيل أخي القارئ أن عدد المفردات ما هي إلا مواد معجمية مكررة سوف اذكرها لكم لاحقاً.

استخدام "الـــ" التعريف
استخدمت الباحثة "الـ" التعريف مثلا :
خالد= الخالد
تخصص = التخصص
كمبيوتر = الكمبيوتر
موسوعة= الموسوعة


انظر أخي القارئ حولك وسجل أسماء كل ما تقع عينك عليه من أشياء فكم مفردة سترصد؟ مؤكد بأن يكون حجم باب الهمزة لاتحمله ناقلات العالم كلها. أو انظر للسماء وارصد النجوم ولكل نجمة اسم, فكم اسماً سترصد في نفس الباب ؟
إنها حقا معضلة, لو استشارت أحداً لما وقعت في هذا الخطأ


وأيضا استخدمت الباحثة حرف "باء" الذي يحل محل "السين" بمعني سوف, وتقول في كتابها " بنصره, ببكي عليه, بتقرطم, بتطيب... الخ" ما هذه الفوضى المعجمية ؟ هل تريد الباحثة أن تبتكر طريقة جديدة للبحث في المعاجم؟ أو تريد أن يكبر حجم كتابها ليكون منظره للوهلة الاولى بأنه معجم محكم ؟

كتاب العين للعلامة الخليل بن احمد أو المُحْكَم لأبن سيدة اتَّبعوا منهجية بحثية تختلف عن باقي المعاجم و ابتدأ بحرف العين أي أقصى حرف في المجرى الصوتي للإنسان حتى الهمزة. وهذه المنهجية أضعفت انتشار الكتاب لصعوبة البحث فيه أما الباحثة فقد ابتعدت كل البعد عن المنهجية التي توفر للباحث السهولة في استخراج المعنى إن وجد. فهذه المنهجية تصعب على الباحث للاعتماده كمرجع أو مصدر.




الكلمات المُوَلَّدَة
تعتقد الباحثة أنه عندما يتوفر عدد من الأحرف المتناسقة وصوت جميل يمكنها أن تولِّد لها كلمة, وهذا ما لمسته من خلال تصفّحي لكتبها واذكر منها " امقطعن, اشويه أي: أعاتبة, المسد أي: القدرة على العمل" وهذا غيض من فيض .





خلط الامثال بالاهازيج.
لقد أخلطت بالكتاب الأقوال المأثورة و الأهازيج و الأمثال والتبس فيه هذا الأمر, وتركت الباحثة من غير توضيح إن كان هذا مثل أو قول مأثور أو أهزوجة.

1- لم تشرح المعنى شرحاً وافياً ليستفيد منه الباحث " وفسر الماء بعد الجهد بالماء". اذكر منها " أسلم: ألقي التحية, اصلك: انتماءك, الجال: جال البحر, السيف الشاطئ" فمن منا يحتاج أن يعرف أسلم ماذا تعني!!؟
2- لم تستعن بالمعاجم العربية و كتب التراث الكويتي كاستشهاد لمفرداتها لتعزيز كتابها و دفع النقد عنها.
3- دمجت ثلاثة كتب من تأليفها و تجاهلت أحد كتبها وهو " سلسلة موسوعة الكلمة الكويتية 2012" انظر الصورة



4- تكرار المفردات بشكل كبير.

تجد المادة المعجمية مكتوبة بالماضي والحاضر والمضارع وأيضا تذكرها بلفظة مذكر ومؤنث والجمع, وعلى سبيل المثال " أسلم, هي تسلم هم يسلمون, يسلم, سَلَّم, سلام" فلكل مفردة تكون لها مادة معجمية منفردة والصحيح يجب عليها أن ترصدهم تحت أسلم وتسترسل في شرحها للجمع والمؤنث وغيرها.

4- سوء استخدام أحرف "غ, ق" ابرز نقص خبرة في قلب الأحرف
وفي هذا النقص وجدتُ الكتاب لا يميز الفرق بين حرف (الغين والقاف) وهذا من ضعف الإملاء, فتجد في مقدمة الكتاب كلمة "قطاوي" و الصحيح غطاوي وكررتها الكاتبة في المقدمة مرتين وقد يكون خطأ إملائياً نستطيع أن نتجاوزة, ولكن ذكرتها مرة أخرى في باب الغطاوي فكتبتها قطاوي! لا بل أيضا ذكرتها في إحدى مقالاتها في جريدة القبس وهذا نص المقالة: " ولقد احتوت تلك التعبيرات الشعبية في اللهجة الكويتية على عدة محاور، فهناك أيضا (القطاية) أي الغزورة*" القبس السبت 16 ابريل 2011 ,13 جمادى الأولى 1432 , العدد 13606
انظر صورة المقال
فالباحثة لديها مشكلة في التمييز بين حرفي الغين و القاف وليس فقط هذين الحرفين أيضا لديها مشكلة بالتمييز مابين حرف الضاد وحرف الظاء اذكر من كتابها "عظني, خظ, تظوي" والكثير ان شاء الرحمن.



عدم التمييز ما بين حرفي (ج, ي)

في اللهجة الكويتية الحاضرة كما نعلم تُقلب الجيم ياء وهي عادة قبيلة بني تميم, وقد غطيت هذه الجزئية في كتابي موسوعة اللهجة الكويتية وبما أننا ننطق الجيم ياء في بعض الأحيان يجب على الباحثة أن تكتب المادة المعجمية كما ننطقها مثلا دجاجة نرصدها تحت دياية والمادة المعجمية يجب أن تأخذ بعين الاعتبار النطق وشرح الأصل في تفسير المعنى وتقول " دياية: أصل الكلام دجاجة ..." إلخ وتسترسل بالشرح إلا أن الباحثة لم تلتزم بهذه الطريقة لتتفادى النقد.





عدد المواد المعجمية 5658 واكثر

يقول الزَّبِيِدِي في مقدمة كتابة "تاج العروس" طبعة الكويت سنة 1993 في المقصد الثالث صفحة 17" عدة مستعمل الكلام كله ومهمله ستة آلاف ألف وتسعة وخمسون ألفا وأربعمائة المستعمل منها خمسة آلاف وستمائه وعشرون"

بمعنى أن تاج العروس من جواهر القاموس وهو اكبر معجم لغة عربية, به مستعمل من الكلام 5620 من كلام العرب وليس كلام الكويتيين والباقي مهمل و الباحثة فاقت الزبيدي علماً و ثقافةً و قدرةً بكتابها, بل اللهجة الكويتية فاقت العربية بمفرداتها وهذا دليل واضح أن تكرار المعلومات في كتاب الباحثة جعلها تكرر المادة المعجمية ليصل عدد المواد المعجمية في الموسوعتها ما يقارب من 416 الفا و745 مادة معجمية أي نصف مليون كلمة كويتية تقريبا مع ان تاج العروس به 5620 , هل لتحشو كتابها لتتمكن من تحدي منافسينها في كتب اللهجة والتراث؟.

5- اخراج متواضع ولم يأتِ بشيء جديد.
6- اختفاء الصور التوضيحية للكلمات
7- باب حرف الزاي, اختارت الباحثة له اسما غريبا وهو باب زين ولست أدري ماذا تقصد في زين.





عندما قلبت الكتاب وجدت اسما آخر على الغلاف وهو
" المعجم قاموس الكلمة واللهجة الكويتية"
" التربوية الأديبة الإعلامية الكاتبة الباحثة في التراث والتاريخ الكويتي, الباحثة غنيمة فهد الفهد".
فلست ادري أي عنوان لكتابها نستطيع أن نعتمدة هل الموسوعه الذهبية ... أم المعجم أم قاموس؟.

إن ما جاء سلفا ماهو إلا نقد بَنّاء لصالح العمل القادم إن شاء الله وغيرةً على إبنة بلدى وأحد سيدات المجتمع الكويتي وابنة المرحوم الشاعر فهد الفهد الذي اتحفنا بأشعارة التي تغنينا واشعرنا بها في كل مناسبة. و زوجة المرحوم الباحث والمؤرخ يوسف التركي الصديق العزيز طيب الله ثراه وارجو من اختي أم بدر أن تاخذ هذه الملاحظات بعين الاعتبار وانا اتعهد امام الكويت كلها بأن اكون خير مساعد لها ليخرج عملها كعمل يستحق أن يرافق اسم اسرتها الكريمة .