[aaaa]

ثم يتابع عن اوصاف تلك النساء فيقول عنهن بان بعضهن تنصح وتسدي لك النصيح ولكنها عدوة وانتم تحسبونها تريد الخير لكم

ولكن لاتضنون ان بها اي شيء من حسن الخلق بل تريد تلك المرأه ان تفتن بينك وبين اهلك وتقطع صلة الرحم بينك وبين افراد اسرتك


يتابع الشاعر رحمة الله عليه بوصف النساء

ثم فيهن من تحلاوى .... شرها يبلاك بلوى

لين بالحجه تعلـــوى .... في ثياب مطوعه

أي ان بعض النساء تبحث عن الحجة الحلوة لادانتك في مشكلة معينه وان شرها بالادانه كانه يدينك بالقضيه وان الحجة أو الدليل التي تستدل عليه هو دليل قوي بسبب انها تستدل بامور الدين ولكنها عن الدين بعيدة

لو تعطيها من ســـدك ... وانت كتم السد ودك

تصبح الهرجه بضدك .... في النداه مصلعه

يعني لو مهما تبوح بسرك لها وانت تتمنى كتم هذا السر الا لها فانها تبوح باسرارك لكي تفضحك مستقبلا . لانها انسانه تفرح بفضيحة زوجها والعياذ بالله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ثم فيهن من تحبك .... واقشر ماتشوف جبك

والحمتها لو تسبك ... في جسدك مربعــــــه

هناك بعض النساء تحبك كثيرا ولكنها أبغض شيء عندها هو انت .. وانت مهما سبتك هذه الانسانه فانها متمسكه بك ومتربعه على زوجها بالبغض
ــــــــــــــــــــــــــــــ

ان تكلمت افضحتك ... وان تغاضيت أجرمتك

وان سكت انتفتــك ... نتف ريش القوبعــــه

يقصد بذلك نوعية النساء التي ان تكلمت يارجل عن الاخطاء التي تمارسها تلك المرأه فانها تفضح رجلها ... وان تغاضيت على أفعالهن فانهن يجعلونك مجرم بافعالك

وان سكت على افعالها فانها تجعلك فقيرا وتنتفك يعني تجعلك خالي الريش لامال ولا لبس لك كما ينتف الصياد ريش القوبعه وهي طائر صغير سهل الصيد وسهل النتف
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بيع قاصيها بداني .... زيدها والعمر فاني

لاتحط ابها مثاني ... سوها بيع مقلفعه

يعني تخلص منها بارخص ثمن ومهما كان ولاتاتي بمرأة مثلها وتخلص منها باسرع وقت وان العمر سوف يفنى
سوها بيع مقلفعه
يعني بيعها بيعة السكراب يعني بيعة شيء ماتبيه

باحلو تلك الصنف من النساء

ثم فيهم غشمـــــريه ... . صايبة ومجادعيه

عند ضحكات الثنيه ... من يجيها تقلعـــــه

بعض النساء الصايبات تضحك كثيرا ولكن نيتها سليمه وبنت أجواد ولاتريد العيب ولكن من يريدها بسوء او بشر فانها تنهره وتنعته بالكلمات الموبقه وتزدريه بسبب افعاله المغيته ولاترضى بالخلق الشين دائما

السفيه اليا نظرها .... دايم يلهث بأثرها

وان بغاها ماقدرها .... بس يلهث مدلعة

يقصد الشاعر ان الرجل الذي لايميز بين انواع النساء القشمريات ذات النيه السليمه ... ان هذا السفيه او المخبل اذا شاهد هذه المرأه القشمريه يضن انها تريده وتضحك له ويلهث بالركض وراءها ولكن لايستطيع وان لسانه يلهث كلسان الكلب اجلكم الله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مايطيع اهل النصيحة.... لو لبس ثوب الفضيحة

ولا اعضها بمستريحه ... والعيــــــون مولعـــه

ويقصد بهذا الانسان السفيه الذي لايفهم موازين الناس فانه لايستمع للنصائح وحتى لو انه افتضح امره عند الناس لانه لايحس بالعيب وعيونه دايم وراءها كانه مهبول مولع عيونه
____________________

والذهين اليا من عرفها ... كف روحه من ظرفها

جازمنـــه ماخرفهــــــا .... لو تكـــون مهينعــه

يقصد الشاعر بالانسان الذهين وهو الانسان العارف الفطين الذي اختلط بالناس ويعرف اساليبهم وسلومهم ... اذا شاهد هذه النوعية من النساء كف عنها يعني ابتعد عن تلك المرأه الغشمريه لانه يعرف انها ظريفه بالخلق وهذه طبيعتها وانه متأكد انه لايستطيع التحايل عليها او التخرف عليها حتى وان كانت كثيرة الضحك والغشمرة