
25-01-2012, 02:47 AM
|
 |
مشرف
|
|
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 2,208
|
|
ورد في الحديث [لو دعيت إلى كراع أو ذراع لأجبت ولو أهدي إلي ذراع أو كراع لقبلت] رواه البخاري ففي الحديث دليل على إجابة الدعوة ولو إلى شيء يسير، وقبول الهدية وإن كانت قليلة، وقد اختلف العلماء في الهدية متى تكون ملكا للمهدي إليه، والذي عليه الجمهور أن الهدية لا تكون ملكا للمهدي إليه إلا إذا قبضها هو أو وكيله، وذهب منهم إلى أن الإيجاب كاف أي أنك إذا أهديت له ولو لم يقبضها فهو يملكها، ويجوز قبول الهدية من الكافر لأن الرسول أهدى إليه كسرى وقيصر وغيرهما من الملوك فقبلها ويجوز أن يهدي المسلم للكافر، وقد جاءت أم أسماء وهي مشركة فسألت أسماء النبي صلى الله عليه وسلم : أصلها وهي مشركة، فقال لها [نعم].
__________________
للمراسلة البريدية: kuwait@kuwait-history.net
|