الموضوع: آل صباح
عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 15-01-2012, 04:48 PM
الثنيان الثنيان غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشاركات: 75
افتراضي

أخي الكريم فاعل خير أشكرك على التعليق، وأنا أوافقك بأن عريعر بن دجين كان بعد الكوت وليس قبله، وأنا لم أكن أقصده فهناك من هم أقدم منه من بن عريعر شيوخ بني خالد.
هذه الفقرة منقولة من منتدى بني خالد والمعلومات التي بها موجودة في الكثير من كتب التاريخ المتداولة عندنا
"أول بناء أقيم في الكويت هو الحصن الذي تشييده : عقيل ابن عريعر، الذي استولى على إمارة اﻹ‌حساء سنة 1060هـ ( 1650م ) . وأتم بناءه أخوه براك بن عريعر أمير اﻹ‌حساء سنة 1079 هـ ( 1668 م ). ويقع هذا الحصن على أكثر اﻻ‌حتماﻻ‌ت وأقربها مﻼ‌مسة للعقل والمنطق بواجهة الفرضة ( دائرة الجمارك القديمة ) فوق التل المستطيل المحاذي للساحل، ولم يصل إلى علمنا أن بناء ما شيد قبلة. ومهمة هذا الحصن هي أن يكون مستودعا لﻸ‌طعمة ومﻼ‌ذا لجيوشهم عند الحاجة، وﻻ‌ يستبعد أنه كان مركزا ﻻ‌ستقبال الحجاج اﻹ‌يرانيين ونقلهم إلى بيت الله الحرام بخفارة آل عريعر في الذهاب واﻹ‌ياب. ويروي أن عائلة المصيبيح والبورسلي وهما من عوائل الكويت هما اللتان كانتا تقومان على حراسة هذا الحصن طوال أيام السنة من قبل آل عريعر.

والعمران في الكويت انطلق من حول هذا الحصن فبني حوله أول مسجد وأول بيت وأول سوق وهكذا. أما ما قيل من أن موضع هذا الحصن كان فوق التل الصغير ( المستشفى اﻷ‌مريكاني سابقا ) فقول ينقصه الدليل والبرهان. ويروى أن هذا الحصن قدمه براك بن عريعر زعيم بني خالد وشيخ اﻹ‌حساء والكويت هدية لﻸ‌مير صباح بن جابر العتبي. بعد أن أعلن اﻷ‌خير وﻻ‌ءه ﻵ‌ل عريعر، ووقوفه إلى جانبهم إذا لزم اﻷ‌مر. ( الحاتم ، 1962 )
خﻼ‌فا لما هو معلوم ومما اثبتته المراجع التاريخية اﻻ‌ولي ومنها تاريخ الكويت لﻼ‌ستاذ عبد العزيز الرشيد والشيخ يوسف بن عيسي القناعي وبعض المصادر اﻻ‌جنبية اعتبرت الدكتورة الشيخه ميمونة ان صباح اﻻ‌ول هو من بني الكويت وليس ال عريعر وذلك ابان المحاضرة التي القتها الدكتورة بالجامعة اﻻ‌مريكية منذ شهرين بعنوان محطات في تاريخ الكويت وقد استتندت علي رسالة بتوقيع الشيخ مبارك الصباح ذكر فيها ان اجداده اﻻ‌وائل هم اول من نزل الكويت وهم من بنوا الكويت غير انه ﻻ‌ نري اي اشاره باي مرجع لمثل هذا الخبر حيث انه اتفق عند معظم المؤرخين ان بني خالد هم اول من بني الكويت وقد اثبت ذلك الدكتور احمد مصطفي ابو حاكمة في كتابة تاريخ الكويت المطبوع 1970 " أنتهى النقل
أضف الى ذلك أن الدكتور سلطان القاسمي قد أشار بكل وضوح الى الوثيقة العثمانية ووضعها هي و ترجمتها في كتابه "بيان الكويت" وأنقل لكم حرفيا ما جاء به في صفحة 13 (فقد أتفق العتوب والخليفات على مغادرة الأراضي الفارسية والتوجه الى البصرة، التابعة للدولة العثمانية. فأنتقلوا جميعا ودخلوا أرض البصرة في يوم الأربعاء الموافق الحادي والعشرين من رجب سنة 1113هـ الموافق 21 ديسمبر 1701م، وكان عددهم نحو ألفي بيت في مائة وخمسين من المراكب، وكل مركب مزود بمدفعين أو ثلاثة، بالإضافة الى ثلاثين أو أربعين من المسلحين بالبنادق. نزل رجالهم من المراكب وتوجهوا الى مقر والي البصرة قائلين له: "إننا جميعا من أهل الإسلام، وقد تركنا ديار الروافض، ونحن داخلين عليكم وأنتم أعلم بحالنا". رحب الوالي بهم، وسألهم عن عملهم الدائهم، فأجابوا بأن عملهم هو نقل التجار والتجارة بين البصرة والموانئ الأخرى.
وفي اليوم التالي ذهب أحد رجالهم، ويدعى ماجد، إلى مقر الوالي قائلا إنه لم يعين لهم مكانا بعد، فهل سيبقون على هذه الحالة لبعض الوقت؟ فرد الوالي بأنهم إذا سمح لهم أن يبقوا بالبصرة بصورة دائمة فعندئذ تعطى لهم أماكن.
كان الوالي متخوفا من وجود العتوب والخليفات في منطقة البصرة، لذلك أشار عليهم أن يتوجهوا الى مكان بعيد عن البصرة، فتوجهوا إلى خور عبدالله، ونزلوا منطقة أم قصر للرعي ولتنقلات مراكبهم بحرية إلى موانئ الخليج وغيرها.
.
.
.
لم يستطع والي البصرة إتمام إصلاح ذات البين لتشدد الهولة والعتوب والخليفات، مما اضطره الى إبعاد العتوب والخليفات من منطقة أم قصر، حيث أنتقلوا إلى منطقة الكويت.) أنتهى النقل من الكتاب، مع ملاحظة أن هذا الكلام متداول منذ القدم وليس بالشيء الجديد، وجاء تدوينه ولكن بطرق مختصرة في كتب التاريخ، والدكتور سلطان القاسمي أستطاع الوصول الى الكثير من الوثائق القديمة سواء العثمانية أو البريطانية أو الألمانية أو البرتغالية ولكنه أختار أن ينشر اليسير منها، حيث أن المعلومات التي نشرها في كتابه تشير ألى وجود مصدر يستقي منه ويختار ما ينشره حسب حاجة الموضوع.

بالنسبة الى ناصر الدويلة، فإذا كان قد ذكر بأن الكويتيين قد أحتلوا المدن الإيرانية، فهذا كلام غير صحيح تاريخيا، حيث أن كل الساحل الشرقي هو تحت سيطرة العرب منذ القدم، والدول الفارسية بمختلفها كانت في الشمال وتبعد مئات الكيلومترات عن السواحل، ولكن يكون لها أحيانا نفوذ تمارسه على سواحل الخليج من خلال أتباعها من القبائل العربية في فترات مختلفة. وبالتالي فالقصة مقلوبة حيث أن الفرس طردوا غالبية العرب من هذه السواحل وقاموا بتغيير تسميات القرى والموانئ..الخ
والله أعلم.
رد مع اقتباس