عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 22-09-2011, 11:01 AM
الصورة الرمزية bo3azeez
bo3azeez bo3azeez غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
الدولة: ديرة بو سالم
المشاركات: 461
افتراضي

كتاب السدرة بين الأسرّة البيضاء ( 9 )
لقد ربطت بـين موضوع استقلال الجزائر ووجـود إسرائيل، لأن هـذه الأخيرة تشكل قـوة في المنطقـة، وأعطاها تفكك الحكومات العربية حرية الحركة، ولا يستطيع أحـد الوقوف بوجهها. تحدثت بهـذا قبل عـام 1967، قبل النكسة، وكان في ذهني دائماً أن هـذه الدولـة تتحكم بالمنطقة، وفكرت أن الدول العربية تقف ساكنة، وأن إسرائيل سوف تعمل ضد استقلال الجزائر.

في أي منصب يشغله الانسان، وبخاصة اذا كان منصباً قيادياً، سيكتشف أنه منخرط، سواء أراد أم لا، في شبكة علاقات مع العالم المحلي والخارجي معاً. هذا درس يتعلمه كل من خدم في مؤسسات الدولة بوضوح أكثر من ذلك الذي يظل بعيدا عن نقط التقاطع. وقد خبرت جيدا معنى هذه النقط في عدة مناسبات، سواء كانت مناسبة الاصطدام بالواقع الاجتماعي الذي نعيش بين ظهرانيه، أو مناسبة الاصطدام بالعالم الخارجي الذي يعيش بين ظهرانينا، أو مناسبة الاصطدام بواقع مقلوب في مجال عملك يدفعك الى أن تعيد ايقافه على قدميه.
من المؤكـد أن عمـلا انسانياً مثل عملي في وزارة الصحـة ما كان لـه أن يكون متاخماً لمثل هذه الاصطدامات الا بشكل غير مباشر، الا أن عالمنا كما يبدو تتداخل فيه الأشياء بطرق لا يمكن احتسابها أو توقعها. أضف الى ذلك أن موقعك الوظيفي يحدد مدى هذا الاشتباك. فحين كنت أتولى الشؤون الصحية أو الادارية كوكيل مساعد كان مدى الاشتباك أضيق مما سيكون مع موقعي كوكيل وزارة. فهنا تصبح بطبيعة هذا الموقع على مشارف مسؤوليات أوسع، وتتساقط عليك سهام أكثر.

مفاجآت في المهنة

فكيف لك أن تتخيل مثلا أن تكون ذاهباً في مهمة تطعيم لحماية الناس من وباء، فتفاجأ بمن يشهر في وجهك مسدسه مهدداً؟ وكيف لك أن تتخيل أن سفراء بعض الدول يحاولون أن يفرضوا عليك ارادتهم ومصالحهم غير عابئين بك وبمصالحك؟ وكيف لك أن تلمس انعدام الكفاءة الادارية وعجز الأطباء في مجال تتعلق به مصائر وحياة الناس ولا تقدم على تصحيح الادارة وحل مشاكل الأطباء؟
هذه مجرد حالات نموذجية كان عليّ أن أختبرها في وقت تتراكم فيه محفـزات التطـوير من حولك وفيك، ولا تنتظر تأجيلا، أو لامبالاة أو اهمالا، مع كل ما توفر لك بعد جهد وصبر من وعي وقدرات على مر السنين.

مسدس في الوفرة

سأتحدث الآن عن تجربة مواجهة المسدس في الوفرة فجراً ونحن نقوم بعملنا لحماية الناس من وباء يمكن أن يحصد أرواح الالاف. بدأ الأمر مع ظهور حالتي جدري في منطقة صيهد العوازم، وهي منطقة يسكنها خليط من كويتيين ومقيمين في مساكن بدائية كانت تطلق عليها تسمية العشيش.
كان هذا في عام 1968. وحدد الأطباء المصدر في مناطق لم يشملها التطعيم ضد مرض الجدري، واقترحوا القيام بحملات تطعيم في المناطق الخارجية، وتقرر أن نذهب فجراً لتطويق هذه المناطق. نتجمع يوميا عند مستشفى العظام، أطباء وممرضين وممرضات، وأنا معهم، ثم ننطلق. وعند بزوغ ضوء الفجر نمسك بكل خارج من منزله ونقوم بتطعيمه.
كان الأمر أشبه بعملية صيد، لأن سكان هذه المناطق لم يكن التطعيم بالنسبة لهم أمراً مفهوماً كما أصبح مفهوما الآن، بل كان فعلا مشكوكا في دوافعه، ان لم يكن يعتبر اعتداء على الأفراد وانتهاكاً لخصوصياتهم.
ثم انتقلنا الى الوفرة، وهي في تلك الأيام منطقة حدودية نائية ومنعزلة. كان معي خالد الدهيم الذي عمل صيدلانياً قبل أن يصبـح مسؤولا عن المستوصفـات. وطلبت من العاملين معي أن يأخذوا حذرهم في هذه المنطقـة، فهي ليست مثـل الفروانية، وغالبية سكانها يدينـون بالفكـر الوهابي.
طوقنا المنطقة وبدأنـا بتطعيـم كل من يظهر. وبينما نحن مشغولون جـاء أحدهم واقتـرب منـا وسألني عن معنـى ما يحدث، فقلت اننـا نقـوم بحملـة تطعيـم، غـير ملـق بالا الى ما اذا كان قد فهم ما نقوم به بالضبـط. وفوجئت به يشهر مسدسه مهدداً ويعلن: «لن أسمح لكم بالتقدم، هذه المنطقة تتبع السعودية ولا شأن لكم بأهلها».
وتقـاطر علينا حشـد من الناس من الواضح أنه لـم يكن متفرجاً بل متضامنـاً مع صاحب المسـدس.
عقدت الدهشة لساني، ثم تداركت الأمر بتقديم ايضاح بسيط: «نحن جئنا للقيـام بعمل انساني وانقـاذ أهـل المنطقـة من مـرض الجدري.. كل الموضـوع هـو تطعيـم».
وأضفت وأنا أراه يشدد قبضته على مسدسه: «اذا أرت قتل أحد، فأنا أنوب عن جماعتي، فاقتلني».
توقعت أن يحرجه هذا المنطق البسيط، الا أنه ازداد غضباً كأنه وجد في قولي تحدياً. وهمهمَ الحشد من حوله.

{ابعد عن الشر}

لمعتْ في ذهني فكرة اللجوء الى أحد مخافر الشرطة الكويتية، الا أنني خشيت من وقوع صدام، فأوقفت حملة التطعيم.
حـدث هذا في منطقة الوفرة وليـس المنطقـة المحـايـدة، والذيـن تصـدوا لنا قالـوا إنهم سعوديـون!
رجعنا الى الكويـت ومعي خالد الدهيـم، وأبلغت الوزير عبدالعزيز الفليج بمـا حدث، وسألته: «ما هـو الحـل؟ ومـاذا نفعـل؟»، فكان جوابه: «ابعد عن الشر»!
قلت: «ولكن إذا استفحل مـرض الجدري في البلـد فسيقضي علينا، ولدينا حالتان حتى الآن، واتصلنا بمنظمـة الصحة العالمية وطلبنا خبيراً، فأرسلوه وشخّص الحالتين عـلى أنهما حالتا جدري!».
«ابعـد عن الشـر»!
وابتعدنا، أو ابتعد الشر عنا، لأننا لم نستطع دخول الوفرة، ولكننا احتوينا العدوى، فلم تتجاوز الاصابة الحالتين المذكورتين. وأصدر الوزير تعليماته بإنهاء الحملة.

مواجهة مع سفير

في مناسبة أخرى لم يكن من تصدى لنا ولعملنا في وزارة الصحة من سكان الوفرة أو صيهد العوازم، بل السفير البريطاني في الكويت. ولم يحدث هذا في القرن التاسع عشر أو أوائل القرن العشرين حين كانت الشمس تغيب عن مستعمرات إمبراطوريته، بل في العام ذاته، عام حملة الجدري التي أوقفها تهديد بإشعال معركة بالمسدسات في منطقة نائية، أي في عام كانت فيه بريطانيا تسحب آخر ظلال أساطيلها عن منطقتنا الخليجية تحديداً.
من مكاني كوكيل مساعد للشؤون الصحية كنت أشجع وجود مدارس طبية متنوعة في الكويت تأتينا من أي دولة لديها خبرات صحية، بما في ذلك خبرات أطباء روس وتشيك وبولنديين، واشجع وجود تنافس بين القدرات والخبرات المختلفة لأن في كل هذا مصلحة للمرضى. ولم يخطر ببالي أن سعينا للحصول على الأفضل والأحدث في مجال الطب سيثير حساسية أحد في هذا العالم، إلا حين زارني في الوزارة السفير البريطاني ذات يوم ليسألني عن الهدف من إحضار أطباء روس إلى الكويت!
كان الأمر سيكون مفهوما لو جاء يسأل عن الهدف من استقدام أساطيل حربية أو سفن فضاء روسية في أجواء الحرب الباردة بين عملاقين يراقب أحدهما حركات الآخر على مدار الساعة والكرة الأرضية، ولكن سؤاله عن هدف استقدام أطباء يرفدون مستشفياتنا بخبراتهم بدا أشبه بمزحة ثقيلة.
كان جوابي: «لا يـوجـد أي هدف، فهـؤلاء أطباء بسـطـاء يذهـبـون الى أبعـد الأماكـن لعـلاج المـرضى».
استاء السفير من كلامي كما بدا من تعابير وجهه، ومن لهجته الجافة حين استأذن وخرج من دون تعليق.

مدارس متنوعة

كان أطباء أوروبا الشرقية يبرهنون على قدراتهم، ولم استطع آنذاك استقدام غير البولندي «زيليسكي». وأصبحنا نحضر أطباء من مصر، ولولا هذا التحرك نحو تنويع الطواقم الطبية لأصاب الخلل الخدمات الصحية في الكويت.
في هـذا العـام نفسه ذهبت مـع د. عبدالمنعم أبو ذكرى الى القاهرة وجئنا بعشرين طبيباً. ولم يزرني هذه المـرة سفير من أي نـوع كان، بل زارني نائـب كويتي محترم كبير السن متـدين لا علاقة لـه بالحرب البـاردة، بل بنوع آخر من الحـروب ربما هي الحروب الصليبية الغابرة. وسألني النائب: «لمـاذا تأتـون بأطباء مسيحيين أقبـاط؟».
قلت بلطف: «الطب مهنة انسانية لا نفرّ.ق بين من يمارسها».
قـال: «المسلم أحسن».
عندئذ سألته: «اذن قل لي كيف تتعالج في الخارج لدى أطباء كلهم مسيحيون؟».
لم يقل شيئاً، وأظنه لم يستطع الاجابة على سؤالي حتى اليوم، لأنـه لم يعـد الى زيارتي.
من عـاد الى زيـارتي مرة أخرى كان السفير البريطاني ذاتـه، وهذه المـرة ليسأل عن أمر سبّبَ له قلقاً أيضاً كما كان الحال في المرة الأولى حتى كدت احسبه سفيراً للشؤون الصحية في الكويت.

العوضي وزيراً

نحن الآن في عام 1975، وقد مضى عليّ في منصبي وقتٌ كاف ليصبح للأفق الذي فتحته في التنظيم والتطوير أصداء في عدة اتجاهات، داخل الوزارة وخارجها. وتسلم الوزارة د. عبدالرحمن العوضي الذي كنت وظيفيا أعلى منه درجة، وأشيع يومها أن صعود العوضي بهذه الطريقة قد خلق شيئا من الحساسية لدي، وأنني قد أنتقل الى وزارة أخرى. ولم يكن لهذه الاشاعة اساس من الصحة. أنا أدرك أن منصب الوزير منصب سياسي، وأنا موظف قيادي في هذه الوزارة وأنظر الى مصلحة بلدي قبل أي شيء آخر. ولم أفكر أبداً في يوم من الأيام أن يكون المركز هدفاً لي. وظل تفكيري منصباً على الطريقة المثلى لتحسين الأوضاع وخدمة المواطنين.
كان لدينا نظـام متفق عليه منـذ أيام د. ايريك بيري، أساسه أن المعـدات الطبيـة التي نستخدمها أو نستوردها يجب أن تكون بمواصفات انكليزية. وانسجاماً مع فكرة التنويع والاستفادة من مختلف المعدات المتطورة، ومن واقع مسؤوليتي، أصدرت قراراً الى قسم الامدادات باعتماد المواصفات الدولية.
طلب السفير مقابلتي، وجاء الى مكتبي، وقبـل أن يستقر به المقام بادرني بالسؤال:
«لماذا تم تغيير المـواصفات المتفق عليها منذ أيـام د. بيري، ولماذا تحولت الى مواصفات دولية؟».
لم يكن السؤال غريباً فقط، بل كان تدخلا من قبل سفير دولة جاء الي مباشرة كأني موظف بريطاني خاضع لسلطته، فقررت أن أكون أكثر حزماً.
وقلت له:
«أود ان أقول لك شيئاً بصفة شخصية، لأنني لا أقبل أن يسألني أحد من خارج بلدي لماذا قررت هذا أو ذاك، ولكن على مستوى شخصي أقول لك: أولا، توجد دول لديها امكانات ومعدات متطورة أكثر من بريطانيا. فاذا كانت المواصفات متوافرة في بريطانيا نأخذها منكم، ولكن أن أتقيد بمواصفات بريطانية.. اعذرني.. لا. ثانياً، لا يجوز أن تناقشني في هذا الشأن، يجب أن تتوجه الى وزارة الخارجية. لست مستعداً للاستماع الى أي شخص من خارج الكويت يأمرني، أو يعترض على قراراتي»
انزعج بالطبع، الا أني خففت ثقل الموقف عليه رغم أنه كان على خطأ بيّن وكنت على حق تماماً، فقدمت له الشاي والقهوة. فاكتفى بالشكر تأدبا وغادر.

من أراد إحراجي؟!

حتى الآن لم يغادرني الشعور بأن زيارة السفير البريطاني كان وراءها أحد ما. لا أريد أن أتهم أحداً، لكنني أدرك الآن، وفي ضوء ما سأرويه من تجارب مررت بها، أنّ من أرسل السفير ليس بعيداً عن موقع القرار. لقد أراد وضعي وهو من أعنيه في موقف محرج، لكنني لم أعر الأمر اهتماماً لأنني أعرف خفايا الموضوع. وواصلت العمل بنظام المواصفات الدولية القائم حتى الآن.
نحن نأخذ من المواصفات، سواء كانت سويدية أو دانمركية أو نرويجية أو ألمانية أو فرنسية، ما هو في مصلحة بلدنا. هكذا كان شعوري وتوجهي في منصبي، وكذلك كان الأمر بالنسبة الى الوكلاء الذين سبقوني. وامتد هذا التوجه ليشمل اقامة علاقات مع مدارس طبية مثل المدرسة الفرنسية والسوفيتية عبر الاتصالات المباشرة أو عقد المؤتمرات. وأخص بالذكر المؤتمر الطبي الفرنسي- الكويتي الذي عقد في الكويت في عام 1974، والذي توصلنا فيه إلى عدد من القرارات والتوصيات المفيدة لنا ولهم، وتابعناها بزيارة فرنسا. نحن لم نكن نريد القيام بتظاهرات سياسية فقط بل نسعى إلى تحقيق كل ما تعهدنا به.
قـد تكون وراء الاعتـراض عـلى المواصفـات الدوليـة أمـورٌ شخصية، ولكنني شعرت أن العوضي هـو من أرسل السفير. ربما سألـه السفير عن تغيير نظـام المواصفات، فقال له ان المسؤول هـو برجس البرجس، بينما كان من المفترض أن يتصـدى له بوصفه وزيراً. لقد كان يرمي عليّ أموراً كثيرة يـود التخلص منها. وأنـا لدي الكثير ليشغلني بعيداً عن هـذا النـوع من المناكفات.

عرقلة التطوير

كنت صريحاً منذ بداية تسلمي مهمة وكيل الوزارة في توضيح الصعوبات التي تواجهها وزارة الصحة كما بدأت ألمس تفاصيلها. قبل ذلك كانت محاولات التطوير تتعرض للإجهاض، بدءا من عام 1962 وحتى عام 1967. مثلا حين دعونا إلى ان يكون لكل مستشفى ميزانيته المستقلة، ولكل مركز عضوين من أهالي المنطقة في مجلس إدارة المستشفى، فيستمع إلى شكاوى المواطنين ويلبي احتياجاتهم ويعمل على تطوير الخدمات الصحية، لم يتحقق شيء من هذا وسط التنافس الشخصي، وبحث الكل عن المنصب والوظيفة.
هذه المرة، ومن موقعي، كنت مصمماً على عمل شيء جدي، فأوجدت نظاماً يربط وينسق العمل بين المستشفيات والمستوصفات، ويجعلها مكملة لبعضها البعض من أجل زيادة فعالياتها، وجاء هذا بعد جولة على الأرض انطلاقاً من مبدأ نؤمن به جميعاً، وهو أن المشاكل التي يعاني منها المواطنون في ما يتعلق بالصحة وقضايا المجمعات والمراكز والمستشفيات، لا تحل من وراء المكاتب إطلاقاً، وإنما في أماكنها وبالمواجهة الشخصية مباشرة.
إذا لم يعايش المسؤول المشاكل لا يمكنـه أن يضع لهـا حلولا جذريـة. لهـذا قـررنا أن ينتقل الجهاز التنفيذي والفنـي في الوزارة كله إلى الوحـدات والمستوصفات ليطلـع عن قـرب على ما يجري فيها.

نظام اللامركزية

ونتيجة لذلك جاء تطبيق نظـام اللامركزية خطوة سباقـة، فأصدرت تعميماً على مديري الإدارات والمستشفيات بوضعه موضع التنفيذ. ويقضي هـذا النظام بتخـويل مديـري الإدارات، كل في ما يخصه، صلاحية البت في جميع الأمـور التي ترفع إليهم من الأقسام التابعـة لهم، مـع استثناء ما يجب رفعه إلى الوكيل أو الوكيل المساعد المختص، أي مـا تعلق منـه بسياسات الوزارة العامة، وما يتطلب إقـرار مبدأ جديـد لم يسبق إقراره، ومـا يتطلب اتخـاذ قرار أو موافقة من الوزيـر أو الوكيل أو الوكيـل المساعد المختص.
وكانت رسالـة جميع العاملين في وزارة الصحـة، مـن فنيين وإداريـين، الإنسانية تقتضي حسن استقبال الجمهور ومعاملته، والعمل على توفير كل ما تتطلبه راحة المرضى ومرافقيهم، وهو ما يعني تلمس رغباتهم والتعرف على مقترحاتهم والعمل على تحقيقها، ما دامـت لا تتعارض مع القانون والأنظمة المرعية.
__________________
تهدى الامور بأهل الرأي ماصلحت
*****************
فان تولوا فبالاشرار تنقاد
رد مع اقتباس