 |
اقتباس: |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيسى خالد عيسى زايد الزايد |
 |
|
|
|
|
|
|
استاذي العزيز مقتبس ... نحن نستذكر مواقف الرجل في تلك اللحظه بالذات .. ولسنا بمحاكمة له على تصرفات سياسية او حزبية او غيرها .... نحن نشكر الرجل سواءا كان موقفه بمقابل او من غير مقابل ... كان الاولى عليك ذكر الذين امتصوا مقدرات الكويت من اجل قضيتهم .. وطعنونا بالخصر عند اول اختبار ... حقيقة لم نسمع بان الرئيس مبارك منع مصليا من دخول المسجد .. ولا اغتصب محجبة لانها تحجبت مثل ذلك المقبور بن علي ... نحن نشكر الرئيس حسني مبارك على موقفه من غزو صدام للكويت وانتهى .
|
|
 |
|
 |
|
حياك الله اخوي وحبيبي عيسى الزايد , في البدايه شكرت الموقف فقط والتعقيب اتى كما كتبت في مشاركتي وماذلك إلا غيض من فيض , اما في تعليقك بأنك لم تسمع بصفة الجمع "نسمع" بمنع الرئيس شعبه فالبعره تدل على البعير والأثر يدل على المسير , فنقول بأن صدام لم يكن مخطئ عندما غزا الكويت بل جنوده هم من دخلوا وعاثوا في الارض الفساد , ضربت هذا المثل على مثلك بأنك لم تسمعه قال ولا يحتاج الفعل بالقول فالكُفر ليس فقط في اللسان ويكون الفعل اكثر كفرا , وليس ما قلته هو فقط فعل حسني مبارك هناك غيره من السابقين الذين حاربوا دين الله وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم و والوا الكفار ضد المسلمين واتخذوهم بطانة , ونصروا راية الكفر على المسلمين وغيرهم من الافعال التي لو قلنا اقلها لكان لك ردة فعل على ذلك فالشكر لله وحده ثم هنالك اسباب قدرها الله لنا حتى عادت الكويت ونحمد الله سبحانه لعودتها ونسأل الله ان يحفظها من كل مكروه وفتنه
عندي اعتقاد ولن يتغير مع تغير الازمنه , لا يجتمع الحق مع الباطل إلا لمصلحه ومتى انتهت المصلحه انقلب الباطل على الحق فالدنيا فرص ومصالح عندهم وما لنا إلا اتباع الحق سبحانه
__________________
خطب الرسول صلى الله عليه وسلم بالناس يوم فتح مكه قائلا ( يا أيها الناس إن الله قد أذهب عنكم عبية الجاهلية وتعاظمها بآبائها، فالناس رجلان: بر تقي كريم على الله، وفاجر شقي هين على الله، والناس بنو آدم وخلق الله آدم من تراب قال الله: ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ) أخرجه الترمذي، وأورده الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة.
|