[مشارى الكويتى]

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فقد جمعت معلومات كبيرة عن دانه بيت الياقوت دانه عمر نسبه للنوخذة عمر الياقوت التى اكتشفها واصطادها من احدى هيرات الخليج العربى سنه 1918م وحسب الروايات المتوارثه ابا لجد من عائله الياقوت الكريمه ان الدانه استطاع الحصول عليها النوخذة عمر جاسم الياقوت المولود بالكويت سنه 1880م وعمه الطواش عبدالله محمد عبدالله الياقوت المولود بالكويت سنه 1856م هو الذى ترجع اليه ملكيه الدانه وتمويل موسم الغوص الذى رزقهم الله سبحانه وتعالى بهذة الجوهرة الثمينه من خير البحر وقد كان الاثنان المرحوم الطواش عبدالله الياقوت والنوخذة عمر الياقوت يقراون قبل طلوع الفجر بعد الصلاة الفجر اوراد وذكر ونشاءوا بعائله متدينه مؤمنه بالله حالها حال اهل الكويت القديمه من طيبه ومحبه وتفان بخدمه بعضهم البعض والايثار ومساعدة المحتاج والمسكين واليتيم والفقراء وابن السبيل .................................................. ..................... وفى يوم من ايام شهر يونيو بدايه موسم الغوص غاص النوخذة عمر الياقوت طلبا للمحار ليس للؤلؤ ولكن لكى يضعه بالقرقور طلبا للسمك لوجبه غذاء للبحارة حيث غاص بعد طلوع الشمس وكان البحارة وقت راحتهم لم يبداو الغوص بعد حتى تطلع الشمس وتسطع بالبحر ويشاهدوا ارض الهيرات والمحار فكان انحصل على محارات خمس او اقل احداها احتوت على الجوهرة والدانه الكبيرة التى اسرت واعجبت كل من راها لجماها الاخاذ وقدرة الله سبحانه وتعالى بجمال اللؤلؤ رزق لاهل الكويت فحمد الله وشكره وقرروا الرجوع للكويت وعرضوها نواخذة بيت الياقوت على مجموعه من الطوواويش الذين اجمعوا على انها جوهرة لامثيل لها ولايستطيعون تحديد سعر لها وانها لاتقدر بثمن وسمع عنها كبار الطووايسش بشرق وطلبوا رؤيتها لتقدير قيمتها وسومها وذهب نواخذة بيت الياقوت اليهم لعرض الدانه ويومها ذبحوا تكريما لهم 4ذبايح لوجبه الغداء وتم رؤيه الدانه وعرضوا مبلغ 30000الف روبيه ازدادت الى 45000الف روبيه سعرا لشراؤها وتشاور نواخذة بيت الياقوت فيما بينهم هل يبيعونها ام يتريثون لاستشارة عمهم الكبير الطواش النوخذة عبدالله الياقوت وقرروا طلب مهله من اصحابهم بمنطقه شرق وامهالهم ثلاثه ايام للتشاور وعندها قرروا الاخذ براى النوخذة عمر الياقوت الذى خطف بها الى البحرين لعرضها على الطووايش هناك لعلاقتهم الكبيرة بتجار بريطانيا وفرنسا ومهراجات الهند المغل ممن يدفعون المبالغ الضخمه لاقتناء اللؤلؤ والدانات لملوك اوربا واسيا والصين وخلال سفرة للبحرين عرج على جزيرة دارين بالمملكه العربيه السعوديه اشتهرت بتجارة اللؤلؤ والقماش والدانات وحاجات الغوص ولوازم الغوص والسفر ............ وهناك التقى بالطواش والنوخذة الكبير محمد بن على الزيانى رحمه الله الذى كان ذو فراسه وخبرة باللؤلؤ والدانات وله علاقات مع تجار الهند ومهراجاتها ممن يعشقون شراء اللؤلؤ والدانات ودفع مبالغ العاليه والتنافس فيما بينهم لاقتنائها والفوز بها لان لديهم اساطير ومعتقدات فى دياناتهم بان من يملك الدانه يحوز القوة والشهرة والنصر على الاعداء وكذلك الصحه والعافيه ودواء للقلب من كثير الاسقام وخاصه النظر للدانه ومشاهدتها والاهم من كل هذا وذاك انها تجلب الرزق والمال والمنصب والسلطه ومما يجدر ذكره ان السنبوك الذى استخدم للغوص بسنه الحصول على دانه بيت الياقوت هو سنبوك دسمان واطلق بيت الياقوت اسم دسمان على هذا السنبوك تيمنا بقصر دسمان العامر الذى بنى بسنه 1916م وكان تحفه معماريه وهناك بيت شعر قديم يقول دسمان يامنبع الابطال فال السعد والسعد فاله كم فى ربوعك ربت اشبال متسلسل عم من خاله .................... الى اخر القصيده وهذا ماحصل مع بيت الياقوت فكان ان توفيق الله عز وجل ورزقه من السماء والسنبوك دسمان وتسميته فال السعد للحصول على الدانه والجوهره الثمينه وهى غنى فيها المرحوم المطرب عوض دوخى احدى اغانيه الوطنيه بالستينات عن قصر دسمان العامر وموجودة لمن يرغب بسماعها ونكمل القصه بان عند لقاء النوخذة عمر مع الطواش الزيانى اتفقا للذهاب الى البحرين لاكمال عمليه البيع التى استغرقت اسبوع او اكثر كان ولازال اهل البحرين مثال للكرم والطيبه والجود فاقام النوخذة عمر الياقوت عند اهله بالبحرين معززا مكرما حتى تمت الصفقه وتم تجميع المبلغ المتفق عليه وهو 110000الف روبيه هنديه وكان المبلغ عملات لعدم وجود اوراق نقديه ذاك الوقت فتم تجميع المبالغ بخياش وانزلت الى السفينه ورجع بها النوخذة عمر الياقوت محملا بذكرى عطرة من اهل البحرين كانوا نعم الاهل والاخوه والايثار وطيبه اهل البحرين وعند وصولهم الى نقعه الغنيم مرفا اهل القبله والكويت لانها اكبر نقعه بالكويت محملا بالبشرى وعند دخوله لديوان بيت الياقوت البت العود بالقبله توجه لعمه الطواش عبدالله محمد عبدالله الياقوت وقال له تعال ياعمى شوفى الفلوس الى جبتها من البحرين والطواش الزيانى وحمدوالله كثيرا على الرزق والخير الوفير وتم نقل الربيات والبيزات بالخياش من ثقلها على ظهر وسيله النقل ذاك الوقت الحمير الى بيت الياقوت وخبئت دفنا باحدى غرف السريه بالبيت حفاظا عليها حيث لم تكتفى خزنه البت وتجورى الغوص باستيعابها ولازال تجورى موجود ولونه اخضر وممكن نضع صورته مع صوره الدانه فى القريب العاجل ولكم الشكر باتاحه الفرصه لشرح قصه الدانه دانه بيت الياقوت دانه عمر فى منتدى تاريخ الكويت واهل الكويت الطيبيين ونسال الله العلى القدير ان يحفظها بقيادة حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الصباح حفظه الله ورعاه وسمو ولى العهد الامين وسمو رئيس مجلس الوزراء الموقر ويكونوا دوم ذخرا لاهل الكويت ....................................... والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته