مشكور اخوي ابومحمد على حسن ظنك بابن عمك:
بالنسبة لهجرات آل راشد فهناك هجرتان لأسرة آل راشد الى الزبير .:
ـ الاولى عام 1168 هـ اثر الخلاف الذي قام بين كل من حريملاء والدرعية ..
و هي الهجرة المشهورة التي مثَّلت تغييراً كاملاً و شاملاً في تاريخ الاسرة .
ـ أما الثانية فهي عام 1239 هـ ..
بعد الصلح الذي قام بين حمد المبارك و الامام تركي .
و الذي كان يريد القبض على الشيخ ناصر الراشد لكونه أوقع كثيراً بجيش الامام تركي ..
فخرج الشيخ ناصر و معه بعض آل راشد قبل تمام الصلح ..
كما نص عليه ابن بشر في أحداث تلك السنة :
( وفي عام 1239هـ (استنفر الإمام تركي بن عبدالله أهل الزلفي والغاط ومنيخ وسدير ورحل بغزوه وجنوده فقصد بلد حريملاء ونازلها ، فخرج إليه أهل البلد
وحصل بينهم حرب ومجاولة بين الرجال ، ورئيس المقاتلة ناصر بن ناصر بن راشد فقتل عدة قتلى بين الفريقين ، وطلـبَ ناصر من حمد المبارك الإبطاء في مصالحة الإمام تركي ريثما يغادر ناصر حريملاء , ولبَّى حمد طلبه وأرجأ إبرام المصالحة حتى نزح ناصر ومعظم عشيرته سنة 1239هـ ،وهذا هو النزوح الثاني للراشد) انتهى ..
..و هذه الهجرة صغيرة ومحصورة في بعض من قدِم مع حمد المبارك و ناصر بن ناصر ، بينما بقي الكثير منهم مع حمد المبارك في حريملاء
بالنسبة لسكنى آل راشد في هيت و غيرها كالفاو وام قصر ...الخ
فالذي اعرفه ان آل ال راشد بحكم ثرائهم آنذاك كانوا يشترون بعض المزارع و الاملاك
مثل فهد بن محمد الراشد جد الحجي فهد كانت له قرية التنومة بالعراق ، واقرَّت الدولة العثمانية تملكه لها .
فلما حصلت بعض القلاقل في الزبير إثر مقتل ابن بطاح ـ أو قبل ذلك ـ خرج كثير من آل راشد إلى أملاكهم خارج الزبير .
و البعض ذهب للبصرة كما ذكر ابن بشر ، والبعض انتقل الى الكويت ،ورجع اكثرهم بعد ذلك الى الزبير . و الله أعلم
بارك الله فيكم
|