قصص وقعت لشيخ العائلة
قبل الحديث عن الجيران والأنساب والمصاهرات
أحببت أن أذكر لكم قصتين وقعتا لأفراد العائلة " الربابة السحيم "
- القصة الأولى : وقعت في سنة 1975 ميلادي تقريبا
حيث ذهب خمسة من الرجال الكويتين لرحلة قنص أرانب في سوريا وبعد انتهائهم من الصيد
أتي إليهم رجل يخبرهم بوجود شخص يريد أن يقابلهم
وافقوا على طلبه بعد إصرار منه
ولما شارفوا ذالك البيت الشعر الكبير ..
دخلوا ورحبوا وسلموا فقال صاحب المكان للخمسة حياكم الله وهلا بأهل الكويت
ما تعرفنا على الأسماء الكريمة ؟
فذكر الأول اسمه . وقال له صاحب المكان : حياك الله
والثاني والثالث والرابع نفس الكلمة : أصبح يرددها " حياك الله
إلى أن وصل للخامس فقال له من أنت :
فقال له مجيبا : ناصر سعد مبارك الربابة
رد عليه وقال له : ناصر الربابة !! والنعم
يا فلان جيب الدفتر لمن عنده ، تعجب الحضور كما تعجب العم ناصر بهذا الموقف ..
فأصبح يذكر له نسبه كاملا وأمكانهم ومصاهراتهم وأعمامهم وأخوالهم
أتدرون من هو صاحب المكان : إنه الشعلان شيخ عنزة
من هنا تتوجه عائلة الربابة السحيم الكرام لشيخ عنزة الشعلان بأسمى التحيات له ولذريته المباركة .
- القصة الثانية : وقعت سنة 1985 تقريبا في منطقة الصليبيخات حين قدم رجل من رجال عائلة الربابة لأحد الدواوين بمنطقة الصليبيخات حتى إذا ما قدموا على ذلك البيت رحبوا وسلموا فإذا ذلك الشخص المهيب الجالس في أعلى المجلس هو رجل كبير في السن يسأل حتى قال :
يا ولدي ما عرفنا اسمك ؟
فقال له : بدر سعود الربابة
رد عليه قائلا والنعم فيك وفي أهلك . يا فلان ( لمن جالس عنده ) جيب الدفتر !!
فإذا هو من تلك الدفاتر الخضراء القديمة التي كانت مستخدمة لتواقيع الموظفين قديما وهي معروفة ولا تزال موجودة عند بعض من يهواها ..
فأصبح يذكر ويعدد عليه النسب وأسماء العوائل والمصاهرات ..
نقول لكل من يوثق ويسجل لأسماء عوائل الكويت القديمة بارك الله لكم وفي حرصكم على توثيقكم لأنساب القبائل التي فاقت التوقعات من يعلم بوجود أفراد يحفظون الأنساب داخل وخارج الكويت في وقت لم تتوافر فيه التكنولوجيا ولا الحواسيب الإلكترونية .
|