عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 13-05-2010, 05:50 AM
الصورة الرمزية أدبنامه
أدبنامه أدبنامه غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
الدولة: في كل مكان يذكر فيه اسم الله
المشاركات: 284
افتراضي راى اخر

13/05/2010
القبس
العفو يا نواب الأمة.. السعدون أصـدق!

كتب منى العياف :



.. الحكيم حــــذر كالإنســـان الذي يعبر نهـــراً متجمــــداً!.
(لاوتسو)
***
في ظل غابة التخوين والتشكيك والاتهامات الجاهزة ببيع الوطن و..و.. الخ، والتي نعيش فيها حالياً، لا اعتقد ان الحكماء في هذا البلد يمكنهم ان يقوموا بعمل، أو يفكروا في مستقبل بلد أو حتى يسمعوا صوتهم لأحد، مهما كانت حجتهم واضحة، ومهما كان منطقهم عقلانياً.
لقد سبق ان تناولت قضية الخصخصة في مقالين لي بعنوان «بسنا صيحة» ومن الأسف اننا كالعادة لا نقبل الرد على الحوار بحوار، أو على الفكرة بفكرة، وإنما نصدر
الاتهامات الجاهزة فوراً، وهذا الفخ يسقط فيه كثيرون!.
فهنالك شخصيات قانونية وإعلامية وسياسية أصبحت جاهزة ومستعدة لتسييس كل قضية حتى قضايانا الكروية! وبالتالي فان أمورنا الحيوية والمصيرية، وفي القلب منها اقتصادنا الوطني، أصبح يباع في مزاد الكلام! نعم كلام في كلام، فالكل يفتي والكل صار «أبو العريف»! ولا عزاء للكويت!.
والحقيقة اننا لو تتبعنا ما قيل على لسان هؤلاء القانونيين والسياسيين في قضايا مختلفة، لوجدناه يتناقض مع بعضه تماماً، وفي كل شيء! حتى ان ما هو دستوري وقانوني يصبح فجأة غير ذلك.. والشواهد كثيرة، وهكذا عشنا بالطوشة!
والمصيبة ان نفراً كبيراً ممن يصرخون خوفاً على البلد من البيع هم – تاريخياً – من أكثر الذين باعوا الكويت بأبخس الأثمان! وعبر اقتراحات شعبية قائمة على قاعدة «اصرف ما في الجيب»؟! وهدفها التكسب الانتخابي ودغدغة مشاعر المواطنين فقط!.
ولكن وسط كل هذه الغابة وهذه الضجة وهذا التناقض أجدني من خلال متابعتي وقناعتي واثقة من رأي رجل هو من خيرة رجال الكويت الاقتصاديين الذي تشهد له جميع مواقفه وأفكاره بنهجه الحر والمسؤول في الطرح والتعبير، واعني به الخبير الاقتصادي جاسم السعدون الذي أكد في لقائه الأخير على شاشة قناة الرأي أن الكويت اليوم تعيش صورة سوداء، ستظهر تداعياتها بحلول عام 2030 بوجود أكثر من نصف مليون كويتي بحاجة الى العمل، ولن يستطيع دولاب العمل في الدولة ان يستوعبهم او يوظفهم ويدفع رواتبهم! ويرى ان المستقبل في «الخصخصة»
مع وضع مجموعة ضوابط وتشريعات أخرى تصاحب تطبيقها، وهو يرى والحديث للسعدون، انه يثق بان هذا اللون الرمادي لصورة المستقبل غداً مع الخصخصة، أهون بكثير من الحالة السوداء التي نعيشها اليوم!.
لهذا عفواً أيها الأعضاء المحترمون «أصحاب لن أبيع وطني»! السعدون هو الأصدق في هذه القضية!.
.. وللحديـث بقيـــة!
__________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

ادبنامه لوطرقت الارض شرقا او جنوبا في تهامه لن تجد للاسم ذما يفرض الاسم احترامه غايتي ان ابقى دوما في جبين العز شامه
الآرض تحيا اذا ما عاش عالمها متى يمت عالم منها يمت طرف
كالأرض تحيى أذا ما الغيث حل بها وأن أبى حل بها التلف
رد مع اقتباس