الموضوع
:
كاظمة إلى الأبد - يعقوب الغنيم
عرض مشاركة واحدة
#
4
17-04-2010, 11:36 AM
AHMAD
مشرف
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 2,664
نعم وهذه من أهم الفقرات التي شدت إنتباهي .. وبعد تحرير الكويت ظهر لنا فاروق الباز (وكالة ناسا للفضاء ) .. وذكر عن نهر عظيم أطلق عليه نهر الكويت ..
نهر في الصحراء
شبه الجزيرة العربية هذه الأيام عبارة عن صحراء قاحلة . لكن قبل 6000 سنة ، يقول فاروق الباز ،
كان هناك نهر يجري في قلب شبه الجزيرة العربية . من جبال الحجاز في غرب العربية السعودية ويتدفق 530 ميل إلى الشمال الشرقي ، ويصب في الخليج العربي من خلال دلتا كانت تغطي معظم ما يسمى هذه الأيام بالكويت. نهر الكويت ، كما لقبه الباز ، يبلغ عرضة في المتوسط 5 أميال وعمقه 50 قدم ( 15 متر ) على طول مجراه ويحمل الحصى من الحجاز كل الطريق إلى الكويت . يقول الباز " لا بد أنه كان نهراً عظيماً " .
ولم يكن طريقه معروفاً حتى قام فريق بقيادة الباز ، مدير مركز الاستشعار عن بعد في جامعة بوسطن ، مؤخراً بدراسة بعض الصور الفوتغرافية التي التقطها القمر الصناعي لاندسات . في صحراء النفوذ في وسط العربية السعودية ، وقاموا بتعيين خط بطول 110 ميل على طوله تغيرت أشكال الكثبان الرملية بشكل مفاجئ : شمال الخط الكثبان طويلة وضيقة بينما في الجنوب تأخذ الكثبان شكل القبة . وأشار الباز أن الانقطاع الطويل يصل بين الوادي العميق في غرب العربية السعودية وقناة أخرى معروفة جيداً في شرق العربية السعودية . الباز استنتج أن هذا التغير في الكثبان كان فقط التعبير السطحي لوادي نهر قديم مدفون حالياً تحت الرمال المتحركة – جزء من القناة التي كانت تجري ذات مرة على طول الطريق من الجبال إلى البحر .
فيما بين 11000 و 6000 سنة مضت ، يقول الباز ، خرجت الأرض من آخر عصر جليدي وكان المناخ العربي ممطراً بما فيه الكفاية لدعم نهر قوي . لكن قبل 5000 سنة مضت جف نهر الكويت . الناس عاشت في الجزيرة العربية خلال العصر الممطر ، على كل ، وربما يكونوا اصطادوا الاسماك والطرائد على طول ضفاف النهر . خلال السنة القادمة يأمل الباز باستخدام صور رادار المكوك الفضائي ، الذي يمكنه اختراق الرمال ، لتحديد موقع ضفاف النهر بدقة . ومن المحتمل أن يكون له أهمية عملية أكثر : بقايا النهر القديم ربما ما تزال تحتفظ بمياه جوفية وسيكون اكتشافاً مرحباً به للناس الذين يعيشون في الصحراء الحديثة .
وأيضا يقول فاروق الباز :
دلتا النهر القديم
تمتد على سطوح الصحراء العربية طبقة من الصلبوخ (الحصى أو الزلط) تتكون من حبات صخرية يميل معظمها إلى الاستدارة، وهي تحمي ما تحتها من تربة. فاذا ما أزيلت هذه الطبقة أو تدهورت، تتعرض الحبات الدقيقة للتعرية بالرياح. ولقد أثبتت ملاحظاتي في الصحارى العربية، من المغرب العربي إلى الإمارات العربية المتحدة، أن حبات الصخور التي تكون طبقة الصلبوخ كانت جزءاً مما رسبته أنهار عديدة خلال عصور ممطرة في الماضي.
أثبتت دراستي
لأرض الكويت
وما يجاورها أن الرسوبيات التي تغطي سطح شمال شرق شبه الجزيرة العربية تمثل ما تبقى من دلتا نهر عظيم الشأن، نبع من روافد عديدة في جبال الحجاز شمال شرق المدينة. وقد تجمعت هذه الروافد في واد أساسي يعرف ما تبقى منه باســم وادي الــرمة الــذي يصــل إلى بلدتي بريدة وعنيزة.
اتصل وادي الرمة بواد آخر في قديم الزمن يعرف بوادي الباطن الذي يتجه إلى الشمال الشرقي حتى حدود الكويت الجنوبية الغربية. وصبَّت رواسب وادي الباطن بالقرب من ساحل الخليج لتكوّن
دلتا عظيمة تشمل كل مساحة الكويت وما يجاورها.
وكالعادة، تباينت أحجام فئات الصخور المنقولة في مسار النهر القديم، من كتل بحجم اليد إلى أخرى بحجم حبات الحصى إلى تربة دقيقة الحجم.
وبعد تغير المناخ، الذي نتجت عنه ندرة المطر، جفت الأودية وتعرضت الرسوبيات لعوامل التعرية بالرياح. وتهب الرياح في هذه المنطقة من الشمال إلى الجنوب معظم السنة، ومن الغرب إلى الشرق تقريباً في فصل الربيع عموماً.
اقتباس:
كان بطول 650 ميل ويبلغ معدل عرضه 5 أميال وبعمق 50 قدم على طول ممره ، تمت دراسته من قبل العالم فاروق الباز الذي يعمل في جامعة بوسطن عام 1993 . (DISCOVER, July 1993 "A river in the desert ) .
اقتباس:
التسجيلات المكتوبة الموجودة تصف انهار في العربية تتدفق في الاوقات التاريخية . عام 430
BCE
( يقابله 430 قبل الميلاد ) ، هيرودوتس في " التواريخ الكتاب الثالث يذكر " نهر عظيم في العربية يدعى كوريس " . في وقت لاحق المؤرخ سترابو عام 22
CE
( يقابله 22 ميلادي ) في " الجغرافيا " الكتاب السادس عشر يخبر عن حملة رومانية إلى العربية لايليوس قيصر وصل إلى نهر في وسط الصحراء ويصف الأجزاء الجنوبية الغربية من العربية بأمطار كافية في الصيف لانتاج محصولان في العام وكتب عن انهار كانت تتدفق إلى البحيرات .
منقول من مواقع عده ..
AHMAD
مشاهدة ملفه الشخصي
زيارة موقع AHMAD المفضل
البحث عن المشاركات التي كتبها AHMAD