عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 19-01-2010, 09:32 PM
سامية سامية غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 7
افتراضي

حمد محمد السعيدان (1939-27أغسطس 1991) باحث ومؤرخ كويتي
حياته:
ولد حمد محمد السعيدان في حي المرقاب بمدينة الكويت في عام 1939 وألحقه والده في طفولته المبكرة في مدرسة ملا مرشد وهي مدرسة أهلية أسسها مرشد محمد سليمان عام 1927 حيث حفظ القرآن الكريم وكان مولعا بالقراءة والمطالعة ولعل هذا ما جعله ملم ومطلع على اللغة ومفرداتها ومعانيها والأدب وكان مولعا بقراءة "مجلة السندباد" التي كانت تصدر في مطلع الخمسينيات حيث انها مجلة للأطفال والشباب ، ثم انتقل الي الشامية وكان والده رحمه الله رجلا ورعا وتقيا وتاجر سجاد "زل" يمتلك متجرا في سوق الزل وهو أحد أسواق الكويت القديمة فكان كثيرا ما يصطحبه معه الي ذلك المتجر والذي عن طريقه احتك برجالات الكويت واستفاد من أحاديثهم وخبرتهم وأثر ذلك اختزنت في ذاكرته معلومات قيمه عن تاريخ الكويت وخاله عبدالعزيز العويد بني مسحد باسمه في منطقة حولي ، تربي على المسؤولية وحب الاعتماد على النفس وكان يقرأ ويتابع منذ نعومةأظفاره، بدأ الكاتب حمد السعيدان عمله عام 1959 في إذاعة الكويت وكان غالبية العاملين من الذين عملوا في إذاعة الشرق الأدني التابعة للإذاعة البريطانية ثم انتقل 1962 الي مكتبة الإذاعة وتخصص في تاريخ الكويت وتراثها ليكون مرجعا أساسيا للباحثين والدارسين ثم انتقل الي العمل في وزارة الخارجية في بداياتها حيث عمل في الاستقبال والمراسم وفي 1965 انتقل للعمل الدبلوماسي حيث عمل في سفارة الكويت في نيروبي عاصمة كينيا 1965-1970 ثم التحق بسفارة الكويت لدي المملكة المتحدة لمدة 14 سنة وكان مستشارا وملحق اعلامي في سفارة الكويت وبعدها وبناء على رغبته عاد الي دولة الكويت 1984 ليعمل مستشارا في وزارة الخارجية وأمين عام لمكتبتها وهنا وجد متعته بين الكتب التي طالما عشقها واستمر فيها قبيل الغزو العراقي الغاشم لدولة الكويت فأصيب بمرض عضال "سرطان الدم" واشتد عليه المرض ونقل على إثره للعلاج في الخارج"لندن" برغبه سامية من أمير دولة الكويت الراحل الشيخ جابر الأحمد والشيخ صباح الأحمد حفظه الله في يوليو 1990 قبل الغزو الغاشم وذهب برفقته ابنه سامى السعيدان وتوفي هناك في يوم الثلاثاء الموافق 27اغسطس1991 برحيل الكاتب حمد السعيدان خسرت الصحافة الكويتية كاتبا من أبرز كتابها وقلما من أقوي الأقلام التي ظهرت على الساحة الصحفية الكويتية ، له من الأولاد سامي والبنات أربع بنات ومن الأخوان عبدالله - عبدالرحمن- عبدالكريم -د. صالح - سليمان - سعد و أربع شقيقات.
لقد استغل المرحوم فترة شبابه بما هو مفيد ومجد فكانت لديه الكثير من الهوايات مثل هواية جمع الطوابع الكويتية : لديه جميع مجموعات الطوابع الكويتية منذ أن كانت الطوابع الهندية هي الوحيدة المتداولة في الكويت وتحمل أعلاها اسم الكويت وكان يحتفظ بالعديد من المجموعات الطوابع الكويتية النادرة التي صدرت عام 1923 ثم المراحل والسنوات والاصدارات التي تلت ذلك . وهواية جمع العملات :كان يجمع العملات من جميع أنحاء العالم وتخصص بجمع العملات التي تداول استخدامها في الكويت مثل الريال النمساوي والقران الفارسي والعملة العثمانية والروبية الهندية وروبية الملكة فكتوريا وروبية الملك ادوارد وروبية الملك جورج الخامس وجورج السادس واصدارات وطنية للعملة .وهواية الرسم والخط : عشق هذه الهواية كثيرا واستغل هذه الهواية في مؤلفاته والخرائط فالرسوم اتخذت الطابع الظريف البسيط ويمتلك الخط الجميل.
رد مع اقتباس