
08-01-2010, 08:28 PM
|
 |
مشرف
|
|
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 2,208
|
|
الوطن
حسن علي كرم
الجمعية التاريخية تحركت لكن في الوقت الضائع
وجهت رئيسة الجمعية التاريخية الدكتورة ميمونة العذبي الصباح مذكرة باسم الجمعية إلى رئيس المجلس البلدي دعت فيها الى عدم تغيير الاسم التاريخي لمنطقة أم قصر الكويتية إلى البحيث. حيث قالت »ساءتنا موافقة المجلس البلدي علي تغيير أسم أم قصر الكويتية إلى البحيث.. ونرفض اتخاذ تاريخ الكويت وثوابته أوراقاً سياسية يتم طرحها والتفاوض عليها أو التنازل عنها ثم تشرح الدكتورة ميمونة اسباب اعتراض الجمعية التاريخية فتذكر »إن استناد البعض لمحاولة تغيير الاسم التاريخي لأم قصر لهذا التغيير خصوصاً أن اسم أم قصر هو الارسخ والأشهر وهي التي تم ذكر اسمها في أغلب المفاوضات وجاءت بنفس الاسم في أغلب الاتفاقيات التاريخية القديمة لإمارة الكويت«.
ثم تذكر الدكتورة ميمونة ان محمد بن رزق والذي هو احد التجار الكويتيين ينسب اليه بناء قصر هناك وحفر آبار فيه، وتقول: »إن احتجاج البعض لا يدعم الحقائق التاريخية في أن أم قصر اسم لمنطقة كويتية وهو اسم تاريخي لا ينبغي تغييره أو طمسه من الهوية والذاكرة الكويتية وتتساءل بآسى »إن كان البعض يرى أن هناك التباساً قد يقع بين أم قصر العراقية وأم قصر الكويتية فلماذا تكون الكويت دائماً هي التي تتنازل« (؟!!!).
إن الجمعية التاريخية التي اصدرت هذه المذكرة المرفوعة منها الى المجلس البلدي لعلها تأخرت كثيراً وكنا نتمنى لو أنها تحركت منذ أن أخذ الموضوع يتداول في الدوائر الحكومية خاصة أن مجلس الوزراء قد بحث الموضوع وأصدر موافقته قبل صدور موافقة المجلس البلدي وفي كل الاحوال أن تتحرك متأخرة خير من ألا تتحرك أبداً ونرجو ألا تكتفي الجمعية بتقديم مذكرة الاعتراض الى المجلس البلدي ثم تسكت فالمسألة خطيرة فاليوم أم قصر وغدا ربما يكون الهدف مكان تاريخي آخر بل المطلوب من الجمعية أن تطالب الحكومة والمجلس البلدي عدم طمس المواقع التاريخية واطلاق اسماء جديدة عليها مثل تغيير بعض المناطق في البلاد من اسمها التاريخي إلى اسماء شخصيات حديثة.
تاريخ النشر 08/01/2010
|