عرض مشاركة واحدة
  #18  
قديم 22-11-2009, 10:41 PM
الصورة الرمزية PAC3
PAC3 PAC3 غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: الكويت - القصور
المشاركات: 2,003
إرسال رسالة عبر AIM إلى PAC3
افتراضي

قبائل الكويت

قبائل الكويت كلها من العرب وتنتمى تلك القبائل للمذهب السني وقال ولايوجد غير العرب والشيعة إلا في مدينة الكويت والقبيلتان اللتان تكون غالبية السكان خارج المدينة هما من العوازم والرشايدة كما ذكر ان هناك مجموعات من الصلب خارج المدينة وكما يدخل بعض المسالمين من قبائل الظفير ومطير التابعين لنجد حدود الكويت في مواسم معينة ويقطن جزء من الصمان التابع للكويت و مطير فقط يخيم عدد منهم في قرية الجهراء كل موسم.

" يلاحظ أن تواجد العوازم والرشايدة خارج المدينة اكثر من هم في داخلها وهذا ينطبق على البقية من القبائل الموالية للكويت هذا بالاضافة إلى ان هناك مجموعات من الصلب تخيم خارج المدينة وكما ذكر دخول البعض مطير وظفير الغير مستقرين في بادية الكويت للاستقرار بها في مواسم "


القــــــري

سكان الجهراء معظهم من اصول نجدية و هذا بالاضافة لعدد قليل من الرحل من قبيلة العجمان وبني هاجر وبني خالد ومطير يأتون من الجنوب للتخيم بالقرب من الجهراء وهم متواجدين في الحدود الكويتية كما ذكر أن القري الدائمة في الكويت قديما هي الجهرا ء وتقع على رأس الخليج ويقصد به "جون الكويت " كما ذكر القري الواقعة في ساحل العدان وهي والفنطاس وابوحليفة والفحيحل والشعيبة وذكر كذلك جزيرة فيلكا وبعض من الامكان منها قصر الصبية وقصر السرة والدمنة.

"ويلاحظ أنه لم يذكر المنقف لانها مزارع ولم تكن كيان سكني كبقية القري الاخري آنذاك "


تعداد السكان

ذكر ج.ج. لوريمر تعداد سكان الكويت المستقرين وهم سكان المدينة القديمة والقري وقدر عددهم 37.0000آلف نسمة منهم 35.000 آلف نسمة يقطنون المدينة العاصمة اما عدد سكان البادية في الكويت حوالي 13.000 آلف " وهم العوازم والرشايدة وجزء من مطير " اللذين توجد اماكن استيطانهم في الامارة " وقد استبعد طفير لانهم مجرد زوار.


" يلاحظ استبعاد الظفير وهي القبيلة الوحيد التي تم استبعداها من التعداد لانهم مجرد زوار وليس مقيمين "



الادارة العامة

الحكم في الكويت مطلق للحاكم ويقصد الشيخ مبارك الصباح إذا كان في بعض الأمور معتدل ومتساوياً فهو في بعض الأمور الأخري متشدد للغاية وفي ادرارة المدينة يفصل الشيخ نفسة في اصغر المنازعات سواء كانت مدينة أو جنائية وبالنسبة لجرائم القتل هناك دية يدفعها القتال وإذا لم يدفع القاتل الدية فانه يسلم إلى أقارب الضحية " القصاص" أما إذا لم يكن للضحية اقارب فإن المجرم يودع في السجن وفي حال السرقة يخلي سبيل الجاني إذا دفع غرامة وإذا لم يدفع تقطع يدية طبقا للشرعية الاسلامية .اما في حالات الاعتصاب فعقوبتها الضرب أو السجن ويمكن لزوج المرأة الزانية أن يقتلها دون أن يطبق عليه القانون.


يلاحظ أن القوانين صارمة في تلك الفترة وهي بيد حاكم الكويت فهو من يدير البلد وتتحكم في تلك القوانين العادات والتقاليد التي كانت موجودة في الكويت آنذالك "



إداراة القبائل

يحتفظ الشيخ بولاء البدو لسطتة عن طريق منحهم الهدايا والمعاملة الحسنة كما أن البدو يخشون أن يتعرضوا لعواقب وخيمة إذا ساءت علاقتهم مع الشيخ وقد جعل مبارك من نفسة خليفاً لقبيلة مطير وذلك بالزواج منهم وهم قبيلة لها شأنها في نجد ويأتي البعض منهم إلي أرض الكويت ويعسكرون في الصمان أو عند رأس الخليج في الطقس الحار.


" يلاحظ كيفة إدارة القبائل الموالية لحاكم الكويت آنذاك عن طريق منحهم الهدايا مع المعاملة الحسنة وهم يخشون الشيخ مبارك الصباح "



القوة العسكرية

تحدث لوريمر عن قوة الشيخ العسكرية فقال " تتألف قوة الشيخ العسكرية من الجنود اللذين يستطيع جمعهم من القبائل الخاضعة له ولديه بالأضافة إلي ذلك هناك نوع من الجيش الثابت المسلح ببنادق وهم يقومون بحمايتة والدفاع عن مدينة الكويت وعددهم 180.


" يلاحظ قدرة حاكم الكويت آنذاك على تجهيرالجيش من القبائل الخاضعة لسطلتة للقتال كما أن هناك جيش ثابت لحماية المدينة"



التجارة

تدين الكويت بتجارتها وذلك بعيداً عن أهميتها السياسية لأ سطول صيد اللؤلؤ وصيد الأسماك فيها وللتجارة خاصة تجارة التهريب المربحة مع إيران والعراق والتركية والحقيقة أنها الميناء الوحيد الذي يخدم " نجد " ولايقع تحت السيطرة التركية وأغني تجار الكويت هم من العرب الذين جمعوا ثروتهم بالتجارة العامة ويتملك عشرة منهم رؤوس أموال تترواح مابين 25,000 روبية و 500,000 روبية وهناك اثنان من الأغنياء من بين مايعملون بالتجارة من الأيرانين في عشرين أخرين لديهم مبالغ تترواح مابين 5 آلف روبية و 10 آلف روبية تستثمر في أعمالهم كما أن هناك اثنين من اليهود يستثمر بين 4000 و 50,000 روبية في التجارة .


" يلاحظ أن الغالبية من تجار الكويت هم من العرب وهم اصحاب رؤس الأموال وقد ذكر عدد اثنين تجار من الايرانيين واثنين من اليهود "



الدخل

لايوجد ما يمكن تميزة بين دخل الدولة ونفقات الحاكم الخصوصية كما لايعلن بالطبع عن حسابات الدخل والمنصرف وهذا تقرير اعده احد التجار الايرانين المستقرين في مدينة الكويت عما يتلقاه الشيخ سنويا وجزء من اشياء عينية :
- انتاج مزارع النخيل في الفاو 108,000 دولار.
- ايجار المحلات في سوق الكويت 9000 دولار .
- زكاة حيوانات البدو 2500 دولار .
- ضربية على الأغنام التي تحضر إلي المدينة 2000 دولار .
- الضريبة التي يدفعها القصابون 2500 دولار.
- ضريبة الإبل التي تأتي للمدينة لتباع 1500 دولار .
- الجمارك البحرية 150000 دولار .
- الجمارك على الورادات 20000 دورلار.
- ضريبة يدفعها غواصو اللؤلؤ 60000 دورلار.
- الغرامات 6000 دولار .
- ضريبة على جلب الأسماك إلي الكويت 7000 دولار .
- فائدة على الاموال يقترضها التجار 8000 دولار
- المجمودع الكلي 33900000 دولار .
وينفي الشيخ تلقية شيئا من غواصي اللؤلؤ أو عن طريق فائدة على الاموال التي يقترضها الناس ولكن قيل علنا ً في الكويت عام 1905 م أنه يتناول مثل حصة غواص واحد عن كل قارب لصيد الؤلؤ , وأنه اقرض مبلغاً من المال بفائدة قدرها %20 لتاجر عربي محلي أسمة " الشملان " ومن المعتقد أن للشيخ ثورة خاصة هائلة فإلي جانب المزارع القيمة يمتلك مايقرب 300 حانوت ومحزن بضائع في مدينة الكويت ومن المعتقد أنه يكدس مبالغ كبيرة من المال نقداً فانة يقابل النفقات الجارية بالعائدات الجارية ثم يحول الفرق إلي ذهب تركي وقد ازدات مدخراته كثيراً مند أن مرت المرحلة الحادة للحرب في نجد .


"يلاحظ أن هناك ضريبة يفرضها الحاكم آنذاك على التجار ومنها مايستثمر لدخل الدولة ونفقات الحاكم وقد ذكر القرض الذي اقترضة الشيخ مبارك من المرحوم شملان بن علي رحمهم الله جميعا "
__________________


وأن ماحمينا دارنا @ وشعاد نبغي بالحياه

ذيبٍ عــوا بـديـارنا @ وديـار حـيانـه وراه

رد مع اقتباس