[ولدالشامي]

ألاخ الغالي م. الجامع
أتفق معاك تماما بماذكرت فيما يتعلق بمباني الستينات والسبعينات
وأتحسف مثلك تماما وذلك للارتباط العاطفي والنظري لوجود هذه المباني
التي عايشناها وعايشتنا فتره من الزمن .

كم كان حزني كبيرا عندما دمروا
سينما السالميه والاندلس وغيرها من المباني التي عايشناها من مساجد
ومدارس ومباني مختلفه لكن نظرتي للامر تختلف قليلا عنك وللوراء قليلا
أنا لاأكره المباني الاسمنتيه ولكن أليس أجمل منها المباني الطينيه
بكل ماتحمل من فنون العماره القديمه ورائحه التراب والخشب والابواب
والشبابيك التي بنيت منها ؟

طرحت باحدى مشاركاتي انه كان المفروض
من الحكومه عندما ثمنت البيوت والاراضي والاملاك بالخمسينات
من القرن الماضي أن تحافظ عليها وتجعلها تحت اشرافها المباشر من حيث
الصيانه والاهتمام الكامل بها وتجعلها مكانا سياحيا لاهل الكويت الكبار سنا
ولابناءهم حتى يشاهدوا بأم أعينهم ماكان اجدادهم وآباءهم يعانونه من
شظف العيش والشقاء الى جانب ان يكون مكانا سياحيا يزوره من أراد
معرفه تاريخ الكويت وحياه اهلها بالسابق .

سأسرد لك سردا بسيطا عن ماكان يجب ان لايهدم حتى تعرف يابو عبدالرحمن
ماأرمي اليه عند الحديث عن الماضي

وأسألك أين الاسواق القديمه ؟ أين البيوت والسكيك ؟
أين الفرجان والبراحات والاسواق القديمه التي تنبعث منها رائحه
وعبق الماضي الجميل ؟
أين سور الكويت ؟ ولاأعرف لماذا هدم ؟ أين نقع السفن( مفردها نقعه )
أين الابوام وباقي السفن الخشبيه التي كانت مصدرالرزق ؟
هذا هو مأقصده عزيزي واخي ابو عبدالرحمن
أطلت عليك ولكن كما يقولون لكل مقام مقال
وتقبل عاطر سلامي وتقديري