عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 28-10-2009, 08:22 PM
عنك عنك غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
الدولة: الـكـويــت
المشاركات: 412
افتراضي

وثقها باسم اللوغاني بالمستندات والصور لأهم المراحل التاريخية التي مرت بها
الدعيّة منطقة الأدب والتاريخ والفن (2 - 2)

أول مختار عبدالله مشاري الروضان

أول ناظر كويتي عبدالكريم العرب

أول وكيل كويتي جمعة الياسين

أول رئيس جمعية محمد المطوع

أول محام كفيف الملا عثمان العصفور

من أوائل المبتعثين إلى لندن العم إبراهيم اسحاق

الأديب أحمد البشر الرومي في لقطة نادرة

وزير الشؤون السابق عبدالعزيز الصرعاوي يفتتح سوق جمعية الدعية وإلى جانبه محمد المطوع

نورية السداني تلقي كلمة في حفل افتتاح سوق جمعية الدعية وبدا بالبشت خالد مشاري الروضان

حشد كبير في حفل افتتاح السوق المركزي لجمعية الدعية التعاونية

بطاقة انتخاب لصالح الجيران صادرة عام 1963

العم سيف مرزوق الشملان وبدر يوسف بن حسين الرومي وبينهما مؤلف الكتاب باسم عيسى اللوغاني

منزل يعود الى فترة الخمسينات في الدعية ذو أشكال معمارية وهندسة جميلة

منزل يعود الى فترة الخمسينات في الدعية ذو أشكال معمارية وهندسة جميلة

منزل يعود الى فترة الخمسينات في الدعية ذو أشكال معمارية وهندسة جميلة

مسجد الإمام مالك

فرقة العميري في أحد استعراضاتها







قبل اكثر من 50 عاما كانت منطقة خالية من السكان والمعالم... يطلق عليها منطقة «الادب والتاريخ والفن» حيث سكنها شعراء وادباء مثل أحمد البشر الرومي وعبدالله اللوغاني وحمد بن مبارك المناعي وغيرهم.
هي منطقة الدعية التي كثر فيها ابناء الاسر التي امتهنت صناعة السفن (القلاليف والاستاذية).
بدايتها كانت بعض القصور التي بنيت على البحر لابناء الاسرة الحاكمة ومازالت آثارها موجودة حتى اليوم.
«الدعية تاريخ وشخصيات» كتاب توثيقي لمنطقة عزيزة في الكويت اعده المؤلف باسم عيسى اللوغاني متضمنا وثائق وصورا تاريخية تنشر للمرة الاولى.
الكتاب الذي يقع في 350 صفحة يضم 3 فصول، الاول عن تاريخ الدعية القديم وبداية تأسيسها، والثاني يحكي سيرة شخصيات في المنطقة، والثالث يضم صورا نادرة وقديمة ووثائق تاريخية.
«الراي» تنشر اهم ما جاء في الكتاب - الوثيقة - الذي يأتي بعد 4 اصدارات للمؤلف نفسه شملت مناطق العديلية والخالدية والشامية والفيحاء.
عن اهم المساجد في منطقة الدعية، والتاريخ البرلماني للمنطقة والنواب الذين مثلوها، وتاريخ الجمعية التعاونية، واوائل من المنطقة، السطور الآتية تشرح والصور المرفقة تتحدث:


معالم تراثية وشخصيات تاريخية ترسم لوحة خالدة لـ «الدعيّة»

مسجد الإمام مالك
تأسس هذا المسجد في العام 1959م ويقع في قطعة 3 وقد سمي بهذا الاسم تخليدا لذكرى الامام مالك بن انس الذي ترك ارثا كبيرا من الفقه الشرعي والعلم الديني يدرسه الطلبة في الجامعات الاسلامية المختلفة، ويعتبر الملا عثمان عيسى محمد العصفور اول امام صلى فيه (1960 - 1961) وتبعه ملا محمود العوضي «والد النائب عبدالواحد العوضي» الذي صلى فيه اماما حتى وفاته رحمه الله، كما صلى فيه بعد ذلك الملا محمد سليمان القلاف (الخراز) والملا عيسى الديين رحمهما الله.
والامام مالك هو ابو عبدالله مالك بن انس بن مالك بن ابي عامر بن عمرو بن حارث. ومالك جد الامام من كبار التابعين.
وولد الامام مالك في ربيع الاول سنة ثلاث وتسعين من الهجرة/ 712م بذي المروة وكان اخوه النضر يبيع البز فكان مالك معه بزازا ثم طلب العلم وكان ينزل اولا بالعقيق ثم نزل المدينة المنورة، بعد حياة عريضة حافلة توفي (رحمه الله) في ربيع الاول سنة 179 هـ - 795م عن عمر يناهز ثلاثا وثمانين سنة، حيث صلى عليه أمير المدينة عبدالله بن محمد بن ابراهيم العباسي وشيع جنازته واشترك في حمل نعشه ودفن في البقيع.
مسجد الأيوب
تأسس هذا المسجد في شهر ابريل 1980م ويقع في قطعة 2 وقد بني على نفقة السيد أحمد عبدالله الأيوب.
مسجد البحارنة
تأسس هذا المسجد في العام 1381هـ الموافق 1963م ويقع في قطعة 2 وقد اسسه مجموعة من المحسنين من البحارنة.
مسجد حمود محمد الحمود الصباح
(سابقا مسجد حسان بن ثابت)
تأسس هذا المسجد في العام 1959م ويقع في قطعة 4 وقد هدم واعيد بناؤه على نفقة والدة الشيخ حمود محمد الحمود الصباح رحمه الله واطلق اسمه عليه. ومن اوائل من صلى بهذا المسجد اماما الملا عبدالله المضف رحمه الله.
مسجد سلطان عبدالله البطي بوطيبان
تأسس هذا المسجد في العام 1971م وبني على نفقة المحسن سلطان عبدالله البطي بوطيبان رحمه الله ويقع في قطعة 4 بجانب المخفر والجمعية التعاونية.
مسجد هيا عبدالرحمن البحر
تأسس هذا المسجد في اكتوبر عام 2003م ويقع في قطعة 1 وقد بني المسجد على نفقة المحسنة هيا عبدالرحمن البحر بعد وفاتها رحمها الله.
التاريخ البرلماني لمنطقة الدعية
كانت الدوائر الانتخابية في المرحلة الاولى بعد اعتماد الدستور الكويتي عشر دوائر يمثل كل دائرة خمسة نواب، وكانت منطقة الدعية احدى مناطق الدائرة الانتخابية السابعة والتي تضم الدسمة والدعية وفيلكا والجزر.
وفي عام 1975 اصبحت الدعية والمناطق الاخرى (الدسمة والجزر) ضمن الدائرة الانتخابية الثالثة.
وفي عام 1981 تغيرت تركيبة الدوائر واصبح عدد الدوائر 25 دائرة واصبحت الدعية من ضمن الدائرة الرابعة ويمثل كل دائرة عضوان، واستمر الوضع حتى عام 2006 عندما اصدر مجلس الامة قانونا جديدا للدوائر الانتخابية اصبح العدد الاجمالي للدوائر بعدها خمس دوائر، واصبحت الدعية من ضمن الدائرة الاولى التي تتكون من المناطق التالية: الشرق، الدسمة، المطبة، دسمان، بنيد القار، الدعية، الشعب، جزيرة فيلكا وسائر الجزر، حولي، النقرة، ميدان حولي، بيان، مشرف، السالمية، البدع، الرأس، سلوى، الرميثية، ضاحية مبارك العبدالله الجابر. واصبح يمثل كل دائرة عشرة اعضاء وفي ما يلي اسماء الاعضاء الذين مثلوا الدعية منذ اول مجلس عام 1963.
الفصل التشريعي الاول 1963:
1 - سعود عبدالعزيز العبدالرزاق - 565 صوتا.
2 - عبدالله مشاري عبدالله الروضان - 553 صوتا.
3 - خالد أحمد جاسم المضف - 540 صوتا.
4 - زيد عبدالحسين الكاظمي - 507 أصوات.
5 - حمود يوسف النصف - 457 صوتا.
الفصل التشريعي الثاني 1967:
1 - زيد عبدالحسين الكاظمي - 981 صوتا.
2 - عبداللطيف عبدالحسين الكاظمي - 954 صوتا.
3 - جاسم أحمد سليمان الاستاذ - 933 - صوتا.
4 - ابراهيم ظاهر عبدالله المطوع - 855 صوتا.
5 - عبدالله علي حاجيه دشتي - 810 أصوات.
الفصل التشريعي الثالث 1971:
1 - بدر عبدالله المضف - 825 صوتا
2 - عبداللطيف عبدالحسين الكاظمي - 767 صوتا.
3 - عبدالمطلب عبدالحسين الكاظمي - 749 صوتا.
4 - خالد مشاري الروضان - 746 صوتا.
5 - يوسف صالح الرومي - 728 صوتا.
الفصل التشريعي الرابع 1975:
1 - عبدالمطلب عبدالحسين الكاظمي - 1799 صوتا.
2 - جاسم محمد عيسى القطان - 1657 صوتا.
3 - حسين مكي الجمعة - 1637 صوتا.
4 - حسين محمد جواد معرفي - 1513 صوتا
5 - عبدالله يعقوب جاسم الوزان - 1512 صوتا.
الفصل التشريعي الخامس 1981:
1- فيصل جاسم عبدالله القضيبي - 888 صوتا.
2 - بدر عبدالله جاسم المضف - 815 صوتا.
الفصل التشريعي السادس 1985:
1 - ناصر عبدالله الروضان - 1072 صوتا.
2 - عبدالله يوسف الرومي - 1071 صوتا.
الفصل التشريعي السابع 1992:
1 - علي احمد البغلي - 919 صوتا.
2 - عبدالله يوسف الرومي - 899 صوتا.
الفصل التشريعي الثامن 1996:
1 - حسين علي القلاف - 1020 صوتا.
2 - جاسم عبدالله المضف - 947 صوتا.
الفصل التشريعي التاسع 1999:
1 - حسين علي القلاف - 1020 صوتا.
2 - جاسم عبدالله المضف - 947 صوتا.
الفصل التشريعي العاشر 2003:
1 - عبدالواحد محمود العوضي - 1642 صوتا.
2 - عبدالله يوسف الرومي - 1046 صوتا.
الفصل التشريعي الحادي عشر 2006
1 - عبدالله يوسف الرومي - 2509 أصوات.
2 - عبدالواحد محمود العوضي - 2478 صوتا.
تاريخ جمعية الدعية التعاونية
تأسست جمعية الدعية التعاونية بناء على قرار الاشهار الصادر من وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الذي نشر في جريدة «الكويت اليوم» في 28 من شهر ابريل عام 1968 تحت رقم (10) جمعيات تعاونية، وبعد عام تقريبا تم افتتاح السوق المركزي بتاريخ 4/6/1969 في حفل كبير حضره وزير الشؤون الاجتماعية والعمل عبدالله مشاري الروضان ووكيل الوزارة عبدالعزيز محمود بوشهري واللجنة التأسيسية للجمعية والعديد من اهالي المنطقة. وشارك في تأسيس الجمعية وساهم ماليا في رأسمالها التأسيسي وقيمته 14800 سبعة وثلاثون شخصية من رجال المنطقة هم:
محمد بدر المطوع، ابراهيم عبدالله اسحاق، عبدالرسول حسن جمعة، ابراهيم سعد علي الناهض، عثمان سالم ابراهيم المضف، خالد مشاري الروضان، روضان خالد مشاري الروضان، جعفر علي يوسف خريبط، احمد البشر الرومي، عبدالله الشملان، عبداللطيف مبارك المناعي، عبدالقادر البدر المطوع، حبيب محمد حسين بوعليان، علي السعد علي الشاهين، سالم محمد البشر الرومي، خليفة عبدالله البحوه، عبدالله مبارك المناعي، احمد عبدالله محمد صالح، حمد صالح الرومي، محمد ابراهيم المضف، محمد سبتي سليمان القلاف، حمود بدر حسن البدر الاستاذ، مضف سالم المضف، حسين ماجد السيد نور الشماع، عبدالله عيسى حسن الاستاذ، صادق موسى البدر الاستاذ، صالح بشر يوسف الرومي، سليمان سيد علي الرفاعي، محمد شهاب محمد الشهاب، عيسى ابراهيم المناعي، احمد بن علي بن سيف، احمد ابراهيم المناعي، مشاري هلال المطيري، سالم ابراهيم المناعي، جاسم احمد البحر، جاسم ابراهيم المضف، محمد جاسم المضف.
ويقول السيد محمد بدر المطوع، وهو عضو مؤسس واول رئيس مجلس ادارة للجمعية، انه تعاون مع كل من عبدالرسول حسن الجمعة، ومحمد ابراهيم المضف، وسالم ابراهيم المناعي، الذين تكون منهم المجلس التأسيسي واستطاعوا ان يقنعوا كبار الشخصيات في المنطقة بضرورة تأسيس جمعية تعاونية على غرار الجمعيات التي انشئت في مناطق اخرى كجمعية كيفان وجمعية الشامية وغير ذلك.
وبعد انشاء الجمعية استمرت في تطوير اعمالها وتوسيع نشاطاتها ولكنها تعرضت في بداياتها لنكسة من الخسائر مما هددها بالافلاس لولا تدخل الرحمة الربانية وجهود المخلصين من اعضاء مجلس الادارة ومن ابناء المنطقة، وتم انقاذ الجمعية بدعم من اتحاد الجمعيات التعاونية الاستهلاكية ووزارة الشؤون وتجاوزت الجمعية نكستها وعادت إلى الانتعاش وتحقيق ارباح بعد ذلك.
أول مجلس إدارة لجمعية الدعية
وبتاريخ 1/3/1969 انتخب اعضاء الجمعية العمومية أول مجلس إدارة للجمعية الذي وصل اليه الأعضاء التالية أسماؤهم: محمد بدر المطوع (رئيس مجلس الإدارة)، جاسم أحمد البحر (نائب رئيس مجلس الإدارة)، سالم إبراهيم المناعي (سكرتير مجلس الإدارة)، وكل من عبدالرسول حسن الجمعة، وعلي إبراهيم المناعي، وخالد مشاري الروضان ومشاري هلال المطيري وسليمان سيد علي الرفاعي ومحمد إبراهيم المضف (أعضاء).
وكانت الانتخابات في ثانوية الدعية، وكان أول مديرعام للجمعية فايز محمد سعيد الجمل (سوري الجنسية)، وطبقاً لتقرير مجلس الإدارة السنوي الأول للحساب الختامي وحساب الأرباح والخسائر عن السنة المنتهية في 31 ديسمبر 1969، فإن المبيعات بلغت 658019 دينارا، والمشتريات المحلية بلغت 602500 دينار، بينما بلغت المشتريات الخارجية (استيراد) 301714 دينارا، وايرادات الفروع بلغت 11406 دنانير، علماً بأن فروع الجمعية بدأت عملها في اواخر عام 1969 ولذا فإن أرقام الايرادات لا تمثل مبيعات عام كامل.
أول مختار للدعية
أول مختار للدعية هو عبدالله مشاري الروضان الذي شغل هذا المنصب من عام 1960 إلى عام 1963. وكانت المختارية قد عرضت على محمد جاسم المضف، لكنه اعتذر كتابياً عن المنصب، وثاني مختار هو إبراهيم سعد الناهض الذي شغر المنصب لمدة طويلة استمرت من عام 1965 وحتى عام 1994، اما ثالث مختار للدعية فهو المختار الحالي حسين أحمد الرومي.
أول رئيس مجلس إدارة للجمعية التعاونية
أول رئيس مجلس إدارة لجمعية الدعية التعاونية هو السيد محمد بدر عبدالعزيز المطوع الذي كان عاملاً اساسياً في تأسيس الجمعية مع زملاء آخرين مثل عبدالرسول حسن جمعة وسالم إبراهيم المناعي ومحمد إبراهيم المضف.
أول ناظر كويتي
أول ناظر كويتي في الدعية هو المربي الفاضل عبدالكريم علي العرب الذي تسلم نظارة مدرسة ابن سينا الابتدائية عام 1960 واستمر بها حتى عام 1970.
أول وكيل كويتي
أول وكيل كويتي لثانوية الدعية للبنين هو أ. جمعة محمد علي الياسين الذي عين وكيلاً في عام 1964.
أما أول ناظر للثانوية
هو الأستاذ حسن زغلول وهو مصري الجنسية.
من أوائل المبتعثين إلى لندن
العم إبراهيم عبدالله اسحاق يعتبر من اوائل الذين ابتعثوا للدراسة في بريطانيا وكذلك من اوائل من تعلموا الطباعة على الآلة الكاتبة بالعربية والانكليزية.
أكبر معمّر
العم عبدالرزاق عنبر العصفور المولود عام 1915، وهو من سكان الدعية الأوائل ومن مؤسسي ومشجعي النادي العربي الرياضي.
أول مبنى
قصر الدعية الذي سكنه الشيخ سالم الحمود الصباح وزوجته الشيخة حصة المبارك الصباح وولد فيه العديد من ابناء وبنات الأسرة الحاكمة. بني القصر في عام 1941 ومازال موجوداً على حاله مع مبان جديدة اضيفت عليه عبر السنوات ويقع في الدعية البحرية بجانب مجمع بيبي السالم (حالياً مجمع شاكر الكاظمي). ومن اوائل المباني كذلك قصر الشيخ دعيج السلمان الحمود الصباح.
أول محام كفيف
أول محام كفيف في الكويت هو الملا عثمان عيسى العصفور رحمه الله الذي حصل على شهادة جامعية من الأزهر الشريف عام 1975 ومارس المحاماة في مكتب له في عمارة الدولية، كما انه احد مؤسسي جمعية المكفوفين الكويتية وأول رئيس لمجلس ادارتها عام 1977.
أول مستوصف
يقول عبدالله عبدالوهاب العصفور ان أول مستوصف في الدعية كان مقره البيت رقم 1 شارع ابوتمام في قطعة 3 وكان مخصصاً للرجال، والمنزل رقم 2 شارع 37 في قطعة 3 كان مخصصاً للنساء.
أول مخفر
أما المخفر فإنه كان في المنزل رقم 14 شارع ابو تمام قطعة 3 بجوار منزل السيد حمد خليفة الصقر. وتم تخصيص هذه المنازل لمواطنين في عام 1969 بعد ان انتهت الحكومة من بناء مركز الضاحية الذي يضم مباني الجمعية والمباني الحكومية الأخرى كالمستوصف والمخفر وغير ذلك.
من أوائل فرق الغناء البحري
يوجد في الدعية فرقتان للفنون البحرية الأولى فرقة العميري والثانية فرقة بن حسين. تأسست فرقة العميري في الدعية في منزل اسرة العميري في قطعة 4 واستمرت إلى اليوم في نفس المكان. اما فرقة بن حسين فقد تأسست في شرق ثم انتقلت إلى الدعية في الستينات ثم استقرت في الرميثية من عام 1966 وإلى اليوم.
ثلاثون عاماً بوظيفة مختار
عين العم إبراهيم الناهض رحمه الله مختاراً في منطقة الدعية من عام 1965 إلى عام 1994، وتوفي رحمه الله في العام 1999.
من أوائل الأئمة
ملا عثمان عيسى محمد العصفور (1960/1961) وملا محمود محمد العوضي (62 - 1965)، وملا عيسى خليفة الديين، وكلهم كانوا ائمة في مسجد الإمام مالك بقطعة 3. اما الملا عبدالله المضف فقد كان من اوائل الأئمة في مسجد حسان بن ثابت (حالياً مسجد الصباح) في قطعة 4.
شعراء وأدباء
من شعراء وأدباء الدعية: أحمد البشر الرومي (شاعر واديب)، جاسم محمد القلاف (شاعر)، عبدالله السعد اللوغاني (شاعر)، وليد جاسم القلاف (شاعر فصحى)، عبدالله بن حسين الرومي (أديب)، محمد بن جاسم المضف (أديب)، حمد مبارك المناعي (أديب وكان يلقب براوية المتنبي).
الأول والوحيد في تشخيص أمراض الأعصاب
هو الدكتور عدنان جعفر الخريبط الاستشاري في مستشفى ابن سينا والمتخصص في تشخيص امراض الأعصاب وتخطيط المخ في الكويت. درس. د. عدنان في مصر عام 1967 هذا التخصص النادر ومارسه بعد تخرجه وإلى اليوم في عمله الحكومي ولديه عيادة خاصة في منطقة الجابرية كذلك.
مختار الدعية
بتاريخ 8/1/1995 عين حسين أحمد الرومي مختاراً لمنطقة الدعية التي نشأ فيها وعمل فيها مدرساً في مدرسة ابن سينا الابتدائية للبنين لمدة 25 عاماً.
والرومي من مواليد شرق عام 1944 في المنطقة التي بني عليها المستشفى الأميري وبجوار فريج القضيبي ومنازل العمر والمضف والعصفور والشملان وغيرهم.
انتقل مع والده إلى منطقة السالمية في عام 1958 وهناك درس في مدرسة السالمية المتوسطة، ثم التحق بالمعهد الديني (في موقعه بمدرسة صلاح الدين) وتخرج فيه عام 1969. وفي نفس العام عين مدرساً عاما (أي يدرس أكثر من مادة) في مدرسة ابن سينا الابتدائية في منطقة الدعية، وبعد سنوات قليلة أصبح مشرفاً فنياً لمادة الرياضيات في نفس المدرسة واستمر في وظيفته في نفس المدرسة إلى حين تقاعده في شهر سبتمبر عام 1993، والسيد حسين الرومي سكن الدعية مع والده في عام 1962. وهو متزوج ولديه ولدان هما أحمد ويوسف وبنتان.
فرقة العميري للفنون الشعبية
تأسست فرقة العميري للفنون الشعبية في منطقة الدعية في عام 1961 ومازال مقرها منطقة الدعية وفي نفس المكان وهو ديوان العميري في قطعة 4.
أسسها سالم ومحمد ابناً سعد سالم العميري، وهما من البحرية الكويتية القديمة الذين احبوا الفنون الشعبية البحرية التي يمارسها اهل البحر من غاصة وسفارة، وأصرا على المحافظة على هذه الفنون. بأن جعلا من منزلهما الخاص مقراً لتجمع بعض اهل البحر القدماء، وانضم اليهما بعد ذلك آخرون واخذوا يمارسون هذه الفنون الجميلة في الديوان وخارجه إلى يومنا الحاضر. ومن الفنون البحرية التي حافظت عليها الفرقة فن الدواري، والخطفة، واليامال، والمحرقي، والراكد، وهي فنون وان كنا لا نعرف ملامحها الا اننا نشاهدها في التلفزيون وفي المناسبات العامة الشعبية، ولا يمكن ان تختفي من ذاكرتنا. وكانت البداية، كما يقول السيد خليفة العميري، عندما قام والده الذي كان يعمل رئيس بحرية (مجدمي) بتجميع بعض المهتمين بالغناء الشعبي البحري في ديوانه بالدعية واقامة حفلات في مناسبات عديدة. ولقي ذلك ترحيباً من الكثيرين، وبعدها تأسست الفرقة وأخذ اسمها بالانتشار في الكويت.
سيف مرزوق الشملان
رجل احب الكويت وقدم لها الكثير، وعشق تاريخها وكتبه بما توافر له من مصادر شخصية او كتابية، عندما تنظر إلى تعابير وجهه ترى فيها التاريخ الكويتي واضحا، وما يكاد يتحدث حتى يدخل مباشرة في الحديث عن التاريخ الكويتي القديم. يسألك: من انت؟ فاذا نطقت اسم اسرتك، تراه مسرعا في ذكر من يعرفهم من رجالها القدماء، يمدح في اخلاقهم ويثني على سيرتهم، ويقص عليك ما يعرفه عنهم بأسلوب ابوي وباحترام شديد.
هذا هو المؤرخ الكبير سيف مرزوق الشملان المولود عام 1926، في بيت جده شملان بن علي السيف الغني عن الشهرة في فريج شملان وبجوار بيوت الشملان وبورسلي والرومي واللوغاني والمكيمي، ولا شك ان حب سيف الشملان للتاريخ نابع من حب والده وجده وأسرته العريقة، ولذلك فهو متأصل فيه، ولذلك ابدع فيه ايما ابداع.
تلقى «بومرزوق» اول تعليم له في مدرسة السعادة التي اسسها جده شملان وجعلها بالمجان لمن يريد ان يتعلم، فدرس فيها حفيده سيف فترة من الزمن، ثم انتقل إلى مدرسة سيد أحمد العقيل، ثم مدرسة عبدالله عبداللطيف العثمان، ثم تلقى تعليما خاصا على يد الملا حمود العلي، وكذلك في مدرسة زكريا الانصاري، ثم درس في المدرسة الشرقية، يقول العم سيف الشملان ان مدرسة السعادة التي أسسها جده شملان كانت مدرسة كبيرة يدرس فيها ابناء العديد من اسر الكويت المعروفة، وكان مديرها الشيخ أحمد الخميس رحمه الله، يتسلم راتبا قدره 100 روبية وهو مبلغ كبير في حينها. عمل بومرزوق في دائرة الصحة في قسم المخازن وكان رئيسه في العمل الشاعر عبدالله سعد اللوغاني ومديرهم موسى العبدالرزاق.
انتقل بعد ذلك إلى دائرة المطبوعات والنشر التي تحولت فيما بعد إلى وزارة الاعلام وعمل بها مستشارا للوزير الشيخ جابر العلي السالم الصباح الذي كان يهتم بالتاريخ والعلم والتراث الشعبي ويشجع الكويتيين والمختصين من امثال العم بومرزوق على تقديم وتوثيق ما لديهم، سكن الدعية في بداية الستينات قطعة (2) بجانب بيوت الرومي، ثم انتقل إلى بيته الحالي في قطعة (3) على شارع أحمد شوقي، اهتم سيف مرزوق الشملان بالتاريخ، فبدأ يكتب ما يتوافر له من معلومات عن بدايات الكويت وتاريخ حكامها في مقالات في مجلة البعثة الكويتية التي كانت تصدر عن بيت الكويت في القاهرة في الخمسينات، وفي عام 1959، صدر له اول كتاب تحت اسم (تاريخ الكويت) والذي سجل فيه ووثق معلومات كثيرة للمرة الاولى حول تاريخ الكويت والاحداث التي مرت بها، وفي الستينات، بدأ في تسجيل حلقات تلفزيونية مع رجالات الكويت، وحفظ بذلك جزءا من تاريخنا في شكل حلقات تلفزيونية يرجع لها الباحثون للاستماع إلى أهل الكويت، يتحدثون عن ماضيهم واحداثهم، وفي منتصف السبعينات، نشر كتاب «تاريخ الغوص على اللؤلؤ في الخليج العربي» الجزء الاول، وتبعه الجزء الثاني بعد ثلاث سنوات، وكان لهما ردود افعال طيبة بين المختصين بالتاريخ البحري الخليجي، كما انه سجل بالكاميرا التلفزيونية تفاصيل الرحلات البحرية للغوص والسفر إلى الهند في السبعينات في اطار توثيقي متميز، ولكن للاسف ضاع الفيلم في وزارة الاعلام رغم البحث المضني والجهود الكبيرة التي بذلت، وللعم سيف الشملان متحف تراثي في منزله في الدعية يضم قطعا تراثية كثيرة وصورا نادرة، وله كذلك متحف مصغر في ديوان الشملان في منطقة شرق يضم صورا قديمة جميلة لماضي الكويت.
أحمد البشر الرومي
الاديب والمؤرخ أحمد البشر الرومي رحمه الله ولد في منطقة شرق بمدينة الكويت عام 1905م، ولما بلغ السابعة ألحقه والده بالمدرسة المباركية التي امضى بها عدة سنوات. بعدها نقله والده إلى مدرسة الملا هاشم الحنيان، وهي احدى المدارس الاهلية لحفظ القرآن الكريم وتعليم اصول الدين، ثم اعاده مرة اخرى للمدرسة المباركية، واستمر بالدراسة حتى عام 1921م.
عندما بلغ السابعة عشرة، ركب البحر غواصا واكتسب خبرة كبيرة في ذلك، وعانى الكثير نظرا لمشقة هذه المهنة لما يكتنفها من اهوال ومخاطر. وكانت له ميول منذ الصغر نحو القراءة، فانكب على المطالعة والقراءة في الاشهر التي لا يذهب فيها للغوص، وتذوق الشعر القديم والحديث وحفظ الكثير منه واطلع على كتب التاريخ والادب، من خلال استعارة الكتب من اصدقائه ومعارفه، كما استفاد كثيرا من علاقته وصلته بشاعر الكويت الكفيف صقر الشبيب، فكان يقرأ له دواوين الشعر، مما مكنه من حفظ الكثير منه والتمعن في معانيه.
وعند كساد مهنة الغوص على اللؤلؤ في منتصف الثلاثينات من القرن الماضي، عمل الاديب والمورخ أحمد البشر الرومي في الجمرك البري الذي كان مقره داخل السور عند بوابة الشامية، لمدة عام واحد، ثم التحق (بمعارف الكويت) وتم تعيينه مدرسا في المدرسة الشرقية واستمر بالتدريس لمدة ست سنوات.
وعند بداية الاربعينات، استهواه العمل التجاري فافتتح محلا تجاريا في السوق الداخلي بمدينة الكويت، فاستفاد في بعض السنوات واخفق في سنوات اخرى، لكنه في نهاية الاربعينات عاد مرة اخرى للعمل الوظيفي وعمل ببلدية الكويت لمدة عام، ثم انتقل إلى دائرة المحاكم وتم تعيينه ضمن لجنة مكونة من محمد يوسف النصف، وعبدالقادر الجاسم للنظر في المنازعات العقارية بين المواطنين، وعند بداية تأسيس دائرة املاك الدولة، التحق بها في عام 1955، وتدرج في العمل الوظيفي حتى اصبح وكيلا مساعدا إلى ان طلب التقاعد عن العمل بتاريخ 15/2/1969م.
لم يكن أحمد البشر الرومي رجلا عاديا، فهو واحد من كبار الادباء والمؤرخين والمفكرين الذين انجبتهم الكويت، ولم يصل لهذه المكانة البارزة الا لاجتهاده المتميز وموهبته الفريدة في البحث والتقصي والتدوين والتوثيق، لقد ابلى أحمد البشر الرومي بلاء حسنا في كتابة المقالات فظهرت له مقالات عن (ابن عريعر) وعن (كاظمة) وعن (الفرزدق الكويتي) وغيرها نشرت في مجلة «البعثة» الكويتية في الخمسينات، وسنحت له الفرصة بجمعها في كتاب باسم «مقالات عن الكويت» اصدره عام 1966م.
كما اصدر كتابا ضخما من اربعة اجزاء عن الامثال الكويتية الشعبية ضم بين دفتيه 2393 صفحة اشتملت على اكثر من 7 آلاف مثل شعبي، انجزه بعد ثلاثين عاما من تجميع ودراسة وتحليل ومقارنة الامثال الشعبية الكويتية مع ما يقابلها من امثال في الوطن العربي، وقد اصدر اول اجزاء هذه المجموعة في عام 1978م، وثانيها في عام 1980م، اما الجزء الثالث فصدر بعد وفاته في عام 1982م، والرابع في عام 1984م، كما صدر له ايضا كتاب تضمن تجميعا للاشعار المتناثرة لصقر الشبيب عام 1970م، واسهب في مقدمته لمعرفته الواسعة وصلته الوثيقة بصقر الشبيب منذ ايام شبابه.
واضافة إلى ما سبق ذكره، يعتبر الرومي مرجعا مهما في تاريخ وتراث الكويت القديم، ويرجع لابحاثه الباحثون والدارسون الجادون، وكان يمتلك مكتبة ضخمة تحتوي على آلاف الكتب والمخطوطات والمراجع القيمة والرسائل القديمة ودفاتر حسابات التجار ونواخذة الغوص والسفر، وزود مكتبته بجهاز (ميكروفيلم) لعرض المخطوطات النادرة والكتب القيمة لدراستها وتحقيق مضمونها، وكانت لديه ايضا تسجيلات فنية نادرة للفن الشعبي الكويتي منها لاول مطرب كويتي وهو (يوسف البكر).
رد مع اقتباس