معلومات اضافية :
1.في تاريخ 20 اكتوبر 1920م وجهت السلطات البريطانية جهودها لتهدئة الوضع مابين الطرفين فكتب المندوب السامي في العراق إلى بن سعود في محتجا لدية على عمليات الإخوان ومطالبا أياه بإصدار أوامر الانسحاب الفوري للإخوان حيث اسبتق بن سعود الطلب البريطاني واصدار أمرة إلى الاخوان بالانسحاب وتعهد فوق ذلك بعدم هجوم ألإخوان على الكويت مقابل ثلاثة شروط على الشيخ سالم المبارك وهي كتالي :
أ.أن يكف التآمر مع القبائل ضده .
ب.الامتناع عن طلب العون من أعدائة في المنطقة .
ج.وقف النشاطات العدائية خلال الفترة التي تتطلبها التسوية والتي ستتولي القوات البريطانية انجازها .
2. ذكر جفران الفقم مبعوث الدويش أن الشيخ سالم ابلغة خلال اجتماعة وقال " أن ثروات جابر اخية ووالدة مبارك سينفقها كلها في محاربة الاخوان وأنة لن يحصل على المساعدة من الكويت فحسب ولكن من مكة وجبل شمر كذلك وأنه سيهاجم الاحساء بر اً وبحراً وأن الانجليز وعدوا بمساعدته في الحرب ضد الإخوان" وقد ذكر عبدالعزيز بن تركي في كتاب لابن سعود في 16 نوفمبر 1920م أن بن صباح اتصل برجال قبائلة غير الموالين له واعطاهم الأموال وهناك شائعات بأن العجمان على وفاق تام معة وتوجهوا نحو الشمال للرعي وانضموا إلي بن صباح بعد أن علموا بتأيد الانجليز وتقديمهم الطائرات لابن صباح لمساعدته ضد الاخوان.
3. تروي الدكتورة ميمونة في كتابها العلاقات الكويتية النجدية أن ابناء الشعية في الكويت كانوا متحمسين للقتال والاشتراك في المعركة ومناصر آل صباح وقد قابل السيد محمد القزويني الشيخ أحمد الجابر وابدي استعدادة للقتال وحمل السلاح ولكن الشيخ أحمد الجابر اعتذر له بسبب تكفير الإخوان لاهل الكويت السنة فاذا علموا بخروجكم للقتال فسوف يزيد من حماسهم للقتال حيث اتفق بعدها مع الشيخ أحمد الجابر على مشاركتهم في حماية المدينة ومع مشاركة البعض الاخر في القتال مع القوات التي خرجت لفك الحصار عن القصر الأحمر وقد ذكرت ان من ضمن شروط الإخوان اخراج الشيعة من الكويت وهذا الراي تتطرقت لها في الموضوع وليس به شي من الصحة وقد وضحت ذلك .
4. استلم عدد من الشيوخ قديما مهمة حماية سور الكويت وهم الشيخ عبدالله الجابر الصباحر والشيخ علي الخليفة الصباح والشيخ ابراهيم الجابر الفاضل والشيخ سليمان الحمود والشيخ فهد السالم الصباح " كتاب من هنا بدأت الكويت " عبدالله الحاتم ".
5.ذكر عبدالله الحاتم رحمه الله أنه بعد أن اتنتهت معركة الجهراء وعادت الامور لسابق عهدها أمر الشيخ سالم المبارك رحمه الله بتعويض الذين اصيبوا بالمعركة الاموال وقد أعطي المرحوم مبارك بن دريع رحمه الله 3000 آلاف روبية وقطعيا من الإبل والاغنام لكي بوزعها على المتضررين من جماعتة نظر لفداحة خسائرة .
6.ذكر الميجور مور أن من اسباب خسائر الإخوان في المعركة أنهم كانوا مكشوفين للكويتيون ببنادقهم في الخلاء وغير مبالين بسلامتهم .
7. اثار ت موافقة بن سعود على انسحاب الإخوان خلافاً بالرأي بينهم وبين بن سعود مما اعتبرة بن دويش سلباً لثمار النصر الذي حقة كما يدعي مما اعتبر الدويش انها بمثابة مسألة " تربة " والشريف التي تتكرر مرة أخري ولذا طالب الدويش في كتابة لابن سعود عرض الموضوع على العلماء وتحكيم الشرع .
8. افادة أحد عيون الشيخ سالم المبارك الصباح قد غادر الصفاة إلى الكويت مساء 3 نوفمبر 1920 م بعد أن قضي مدة 24 ساعة في مخيم الإخوان بأوضاع الإخوان وقال أنهم يعانون من قلة الأمدادات فيما عدد من اللحوم والتمور وقدر عددهم بـ 3000 إلي 4000 مقاتل كما ذكر ان الجرحي في حالة خطرة يرثي لها وانة ليس لديهم نية للتحرك مرة اخرى للهجوم على الكويت ولكنة سمع بان بن سعود قد أمرهم بالهجوم مرة اخري على " الشعيبة " المجاورة لحائل " .
9.ذكر الميجور مور أنة زار قرية الجهراء في 8 فبراير 1920م وقد وجد أن سور القرية قد أكتمل بناؤة وأن هناك قعلة صغير قد تم بنائها في منصف الطريق بين القرية ورأس الخليج تتواجد بها قوة مكونة من عدد 400 مقاتل مستقرة بها .
__________________
وأن ماحمينا دارنا @ وشعاد نبغي بالحياه
ذيبٍ عــوا بـديـارنا @ وديـار حـيانـه وراه
|